|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3080- كَمُسْتَبْضِعِ التَّمْر إلى هَجَرَ
قَال أبو عبيد: هذا من الأمثال المبتذلة ومن قديمها. وذلك أن هَجَرَ معدنُ التمر، والمستبضع إليه مخطئ، ويقَال أيضاً: كمستبضع التمر إلى خيبر، قَال النابغة الجعدى: [ص 153] وإنَّ امرأ أهْدَى إلَيْكَ قَصَيْدةً * كَمُسْتَبْضِع تَمْرَاً إلَى أرضِ خَيْبَرَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3081- كلُّ خَاطِبٍ عَلى لِسَانِهِ تَمْرَةٌ
يضرب للذي يلين كلامه إذا طاب حاجةً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3082- كلُّ النِّدَاءِ إذا نَادَيْتُ يَخْذُلُني إلا ندَائي إذا نَادَيْتُ يَا مَالِي
هذا من قول أحَيْحَةَ، وبعده: اسْتَغن أوْ مُتْ ولا يَغْرُرْكَ ذو نَسَبٍ * مَنَ ابنِ عَمٍّ ولا عَمٍّ ولاَ خَالِ إنِّي مُقِيمٌ عَلَى الزَّوْرَاءِ أعْمُرُهَا * إنَّ الحبِيْبَ إلى الإخْوَانِ ذو المَالِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3083- كَسفْاً وإمْسَاكا
يُقَال "وَجْه كَاسف" أي عابس. يضرب للبخيل العَبُوس. أي أتجمع كَسْفَاً وإمسَاكاً، ويجوز أن ينصبا على المصدر، أي أتَكْسفُ الوَجْهَ كَسْفا وتُمسِكُ المَالَ إمْسَاكاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3084- كُلَّ الطَّعَامِ تَشْتَهى رَبيعَه الخُرْس وَالإعْذَار والنقِيعَةْ (1)
(الخرس - كقفل - طعام الولادة، وإعذار: طعام الختان، والنقيعة - كسفينة - طعام القادم من سفر.) يضرب لمن عُرِفَ بالرَّغَبِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3085- أكْثِرْ مِنَ الصَّدِيقِ فإنك لي العدُوِّ قادِر
أول من قال هذا - فيما ذكر الكلبي - أبْجَرُ بن جابر العِجْلِي، وكان من خبر ذلك أن حجاز بن أبجر كان نصرانياً، فرغب في الإسلام، فأتى أباه فَقَال: يا أبَتِ إني أرى قوماً قد دخلوا في هذا الدين ليس لهم مثل قدمى، ولا مثلُ آبائي، فشَرُفُوا، فأحبُّ أن تأذن لي فيه، فَقَال: يابني إذ أزْمَعْتَ عَلَى هذا فلا تَعْجَلْ حتى أقدم معك على عمر فأوصيه بك، وإن كُنتَ لابد فاعلا فخُذْ مني ما أقول لك، وإياك وأن تكون لك همة دون الغاية القصْوَى، وإياك والسَّامَةَ فإنك إن سَئِمْتَ قذفَتْكَ الرجالُ خلف أعقابها، وإذا دَخَلْتَ مصرا فأكثر من الصديق فإنك على العدو قادر، وإذا حضرتَ بابَ السلطان فلا تنازعَنَّ بوابه على بابه، فإن أيْسَرَ ما يلقاك منه أن يعلقك اسما يسبك الناس به، وإذا وصلت إلى أميرك فَبَوِّئ لنفسك منزلا يجمل بك، وإياك أن تجلس مجلسا يقصر بك، وإن أنْتَ جالستَ أميرك فلا تجالسه بخلاف هَوَاه فإنك إن فعلت ذلك لم آمن عليك - وإن لم تجعل عقوبتك - أن ينفر قلبه عنك؛ فلا يزال منك مُنقبضا، وإياك والخطبِ [ص 154] فإنها مشوار كَثيرُ العِثَار، ولا تكن حلواً فتزدرد، ولامرا فتلفظ، واعلم أنّ أمثل القوم تقيَّة الصابر عند نزول الحقائق الذابُّ عن الحرم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3086- كمَا خَلَتْ قْدْرُ بَنِي سَدُوسِ
هذا مثل قَدِيم، وقَدِرُ بنى سَدُوس كانت قدراً عاديَّة عظيمة تأخذ جَزُورَيْن، وكان الطم بن عياش السدوسي سيدُ بني سدوس يطعم فيها حتى هلك الطم، ولم يكن له في قومه خَلَفٌ، ولا أحد يطعم في تلك القدر، فخَلَتْ قدْرُهَا طويلاً، وإن رجلاً من بني عامر يُقَال له ملهاب بن شهاب مَرَّ بهم ليلةً فلم ينزل ولم يُقْرَّ، فلما ارتحل فر مُغَاضِباً وهو يرتجز ويقول: يَا صَاحِ رَحِّلْ ضَامِرَات العِيْسِ * وَابْك على الطمِّ وحَبْرِ القُوسِ فقدْ خَلَتْ قِدْرُ بَنِي سَدُوسِ * وَضَنَّ فِيْهَا بِقِرىً خَسِيسِ وَسَادَهُمْ أنْكَسُ ذُو تُيُوسِ * قَبَّحَهُ المَلِيْكُ مِنْ رَئِيْسِ لَيْسَ بِمَحْمُودٍ وَلاَ مَرْغُوْسِ * فَمَا تُبًلِي كُنْتَ فِي السدُوسِ أوكُنْتَ فِي قَوْمٍ مِنَ المَجُوسِ * أو في فلاً قَفْرٍ مِنَ الأنِيْسِ ثم إنه رَجِعَ إلى قومه، فسألوه عن بني سَدُوسِ وقِدْرِهم، فحدثهم بأمرها، فصار مَثَلاً لكل ما أتى عليه الدهر وتغير عما عُهد عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3087- كُلُّ امرِئٍ فِيهِ ما يُرْمَى بِهِ
هذا مثل قولهم "أيُّ الرِّجَالِ المهذَّبُ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3088- كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أهلْهِ
ويروى "في رحله" أي يَفْجَؤُه مالا يتوقعه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3089- كَلُّ يَجُرُّ النَّارَ إلَى قُرْصِهِ
أي كل يريد الخير إلى نفسه. |
الساعة الآن 08:32 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.