|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3062- كالقَابضَ عَلي الماءِ
قَال الشاعر: فأصْبَحْتُ مِنْ لَيْلِى الغَدَاةَ كَقَابِضٍ * عَلَى المَاءِ لاَ يَدْرِي بِمَا هُوَ قَابِضُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3063- كأنَّهَا نَارُ الحُبَاحِبِ
قَالوا: الحُبَاحِبُ طائرٌ يطير في الظلام كَقَدْر الذباب، له جناح يحمرُّ، يُرَى في الظلمة كشرارة النار، يُقَال: نار الحُبَاحِبِ ونار أبي الحُبَاحب، قَال القطاميُّ: ألاَ إنَّمَا نيِرَانُ قَيْسٍ إذا شَتَوْا * لِطَارِقِ لَيْلٍ مِثْلُ نَارِ الحُبَاحِبِ قَال الأَصمَعي: هو رجل كان في الجاهلية وقد بلغ من بخله أنه كان إذا أوقَدَ السراج فأراد إنسان أن يأخذ منه أطْفَأَه، فضُرِب به المثلُ في البخل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3064- كالمُسْتَغِيثِ مِنَ الرَّمْضَاءِ بِالنَّار
يضرب في الخلتين من الإساءة تجمعان على الرجل(1) (لا يفيد هذا الكلام هذا المعنى، بل يفيد أنه يضرب لمن هرب من خلة مكروهة فوقع في أِشد منها، وقَال الشاعر: المستجير بعمرو عند كربته * كالمستجير من الرمضاء بالنار.) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3065- كالقَابِسِ العَجْلاَنِ
القبس: أخذ النار. يضرب لمن عجل في طلب حاجته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3066- كالمُسْتَتِرِ بالغَرَضِ
يقول الرجل يتهدَّده الرجلُ ويتوعده، فيجيبه: أنا إذن جَبَان كالمستتر بالغَرَض، أي أصْحَرُ لك ولا أستتر؛ لأن المستتر بالغرض يُصِيبه السهمُ فكأنه لم يستتر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3067- كالمُتَمرِّغِ فِي دَمِ القَتِيلِ
يضرب لمن يدنو من الشر ويتعرض لما يضره وهو عنه بِمَعْزَل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3068- كالحِوَدِ عَنِ الزُّبْيَةِ
وهي حُفْرَة يحفرها الصائد للصيد ويغطيها، فيفطن الصيد لها فيحيد عنها. يضرب للرجل يَحيِدُ عما يخاف عاقبته. [ص 150] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3069- كالسَّاقِطِ بَيْنَ الفِرَاشَيْنِ
يضرب لمن يتردَّد في أمرين، وليس هو في واحد منهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3070- كَمَشَ ذَلاذِلَهُ
يُقَال لما استرخى من الثوب: ذَلَذِل وَذُلَذِلٌ وذُلْذُل وذِلْذِل. يضرب لمن تَشَمَّر واجتهد في أمره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2731 .... أفْلَتَ فُلانٌ جُرَيْعَةَ الذَّقْنِ .... أفلت: يكون لازمًا ويكون متعديًا، وهو هنا لازم، ونصب "جريعة" على الحال، كأنه قَال: أفلت قاذفًا جريعة، وهو تصغير جُرْعَة، وهي كناية عما بقي من روحه، يريد أن نفسه صارت في فيه وقريبًا منه كقرب الجرعة من الذقن، قَال الهُذَلي: نَجَا سَالِمٌ والنَّفسُ مِنْهُ بِشِدِقِه ولم يَنْجُ إلا جَفْنَ سَيْفٍ وَمِئْزَرَا قَال يونس: أراد بجفن سيف ومئزر، وقَال الفراء نصبه على الاستثناء، كما تقول: ذهب مال زيد وَحَشَمُه إلا سعدًا وعبيدا، ويقولون: أفلت بجُرَيْعَةِ الذَّقن، وبجريعاء الذقن وفي رواية أبي زيد "أفْلَتَني جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ" وأفلت على هذه الرواية يجوز أن يكون متعدّيًا، ومعناه خلصني ونجاني، ويجوز أن يكون لازمًا، ومعناه تخلص ونجا مني، وأراد بأفْلَتَنِي أفلَتَ مني فحذف "من" وأوصل الفعل، كقول امرئ القيس وأفْلَتَهُنَّ عِلْبَاءٌ جَرِيضًا وَلَوْ أدْرَكْتُهُ صَفِرَ الِوطَابُ أراد أَفْلَتَ منهن، أي من الخيل، وجريضا: حال من عِلْباء، ثم قَال "ولو أدْرَكْنَه" أي الخيل لصَفِرَ وطابُه: أي لمات، فهذا يدلُّ على أن "أفلتني" معناه أفلت مني، وصغر "جُرَيْعَة" تصغير تحقير وتقليل؛ لأن الجُرْعَةَ في الأصل اسمٌ للقليل مما يُتَجَرَّع كالحُسْوَة والغُرْفَة والقُدْحَة وأشباهها، ومنه "نوق مجاريع" أي قليلات اللبن، ونصب جريعة على الحال، وأضافها إلى الذقن، لأن حركة الذقن تدل على قرب زهوق الروح، والتقدير: أفْلَتَني مُشْرِفًا على الهلاك، ويجوز أن يكون جريعة بدلًا من الضمير في أفْلَتَني، أي أفلت جريعَةَ ذقني، يعني باقي روحي، وتكون الألف واللام في "الذقن" بدلًا من الإضافة كقول الله عز وجل (ونَهَى النَّفْس عَن الهَوَى) أي عن هواها، وكقول الشاعر: * وآنُفُنَا بين اللِّحَى وَالحواجب * ومن روى "بجريعة الذقن" فمعناه خَلَّصني مع جُرَيَعْة كما يُقَال: اشترى الدار بآلاتها، مع آلاتها. |
الساعة الآن 11:55 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.