منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 04-21-2021 09:39 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 


2726

.... فَرِّقْ بين مَعْدٍّ تَحَابَّ ....

قَال الأَصمَعي‏:‏ يقول‏:‏ إن ذوي القَرابَة إذا تراخت ديارهم
كان أحْرَى أن يتحابّوا وإذا تدانوا تحاسدوا وتباغضوا.
وكتب عمر رضي الله تعالى عنه إلى أبي موسى الأشعري
رضي الله تعالى عنه‏:‏ أنْ مُرْ ذَوِي القُربى أن يَتَزَاوَروا ولا
يتجاوروا.

عبد السلام بركات زريق 04-21-2021 09:42 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

2727

.... في رَأْسِهِ خُطَّةٌ ....


الخطّة‏:‏ الأمر العظيم.
يضرب لمن في نفسه حاجة قد عزم عليها.
والعامة تقول‏:‏ في رأسه خطية.

عبد السلام بركات زريق 04-21-2021 09:43 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2728

....في رَأْسِهِ نُعَرَةٌ ....

هي الذّباب يدخل في أنف الحمار.
يضرب للطامح الذي لا يستقر على شَيء.

عبد السلام بركات زريق 04-21-2021 10:09 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

2729

.... في وَجْهِ المَالِ تَعْرِفُ إمْرَتَهُ ....

أي نَمَاءَه وخَيْره، يُقَال‏:‏ أَمِرَتْ أموالُ فلانٍ تَأمَرُ
أمْرًا، إذا نَمَتْ وَكَثُرَت وكُثُر خيرها.
يضرب لمن يُسْتَدَل بحسن ظاهره على حسن باطنه.
قلت‏:‏ قد أورد الجَوْهَري إمْرَتَهُ بسكون الميم، وكذلك
هو في الديوان، وأورد الأزهري إمَّرَتَهُ بتشديد الميم،
وكذلك أبو زيد وغيرهما، قَال الأزهري‏:‏ وبعضهم يقول
أمْرَتَهُ من أَمِرَ المال أَمْرًا.

ياسَمِين الْحُمود 04-21-2021 11:27 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3036- الكِلاَبَ عَلَى البَقَرِ

يضرب عند تحريش بعض القوم على بعض من غير مبالاة، يعني لا ضَرَر عليك فَخَلِّهم‏.‏

ونصب ‏"‏الكلاب ‏"‏ على معنى أرسل الكلاب‏.‏ ويقَال ‏"‏الكراب على البقر‏"‏ هذا من قولك‏:‏ كَرَبْتُ الأرضَ، إذا قلبتها للزراعة يضرب في تخلية المرء وصناعته

ياسَمِين الْحُمود 04-21-2021 11:27 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3037- كالثَّورِ يُضْرَبُ لمَّا عافَتِ البَقَرُ

عَافَ يَعَافُ عِيَافاً، إذا كره، كانت العرب إذا أوردوا البقرَ فلم تشرب لكَدَر الماء أو لأنه لا عَطَشَ بها ضربوا الثَّوْرَ ليقتحم البقرُ الماء، قَال نَهْشَل بن حَرِّيٍّ‏:‏

أَتُتْرَكُ دَارِمٌ وَبَنُو عَدِيِّ * وتَغْرَمُ عَامِرٌ وَهُمُ بَرَاءُ

كَذَاكَ الثَّوْرُ يُضْرَبُ بِالهَرَاوَى * إذَا مَا عَافَتِ البَقَرُ الظِّماءُ

وقَال أنس بن مُدْرِك‏:‏

إنِّي وَقَتْلِ سُلَيْكَاً ثُمَّ أعْقِلَهُ * كالثَّورِ يَضْرَبُ لَمَّا عَافَتِ البَقَرَ

يعني أن سُليكاً كان يستحقَ القتلُ فلما قتلته طُولِبْتُ بدَمِهِ‏.‏

وقَال بعضهم‏:‏ الثور الطُّحْلُبُ، فإذا كَرِهَ البقرُ الماء ضُرِب ذلك الثورُ ونُحِّيَ عن وجه الماء فيشرب البقر‏.‏ يضرب في عقوبة الإنسان بذَنْب غيره

ياسَمِين الْحُمود 04-21-2021 11:27 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3038- كلُّ شَاةٍ بِرِجْلِهَا مُعَلَّقَةٌ

قَال ابن الكلبي‏:‏ أولُ مَنْ قَال ذلك وَكِيعُ بن سلمة بن زهير بن إياد، وكان وَلِيَ ‏[‏ص 143‏]‏ أمْرَ البيت بعد جُرْهُم، فبنى صَرْحاً بأسفل مكة عند سُوقَ الخَيَّاطين اليوم، وجعل فيه أمةً يُقَال لها حَزْورَة، وبها سميت حَزْوَرة مكة، وجعل في الصَّرح سُلَّما، فكان يَرْقَاهُ ويزعم أنه يناجي الله تعالى، وكان ينطقَ بكثير من الخبر، وكان علماء العرب يزعمون أنه صِدِّيقَ من الصِّديقين، وكان من قوله مُرْضِعَة أو فاطمة، ووادعة وقاصمة، والقطيعة والفجيعة، وصلة الرحم، وحسن الكلام، ومن كلامه‏:‏ زعَمَ رَبكم ليجزين بالخير ثواباً، وبالشر عقاباً، إن مَنْ في الأرض عَبيدٌ لمن في السماء، هلكت جرهم وربلت إياد ‏(‏ربلت إياد‏:‏ كثرت ونمت وزادت‏)‏

وكذلك الصلاح والفساد، فلما حضرته الوفاة جمع إياداً فَقَال له‏:‏ اسمعوا وصيتي، الكلم كلمتان، والأمر بعد البَيَان، من رَشَدَ فاتَبِعُوه، ومن غوَى فارفُضُوه، وكل شاة برجلها مُعَلَّقة، فأرسلها مَثَلاً، قَال‏:‏ ومات وكيع فنعى على الجبال، وفيه يقول بشير بن الحجير الإيادي‏:‏

ونَحْنُ إيَادُ عبادُ الإلهِ * وَرَهْط مُنَاجِيه في سُلَّمِ

وَنَحْنُ وُلاةُ حِجَابِ العَتِيق* زَمَانَ النُّخَاعَ على جُرْهُم

يُقَال‏:‏ إن الله سلط على جرهم داء يُقَال له النخاع، فهلك منهم ثمانون كهلاً في ليلة واحدة سوى الشبان، وفيهم قَال بعض العرب‏:‏

هَلَكتْ جُرْهُمُ الكِرَامُ فعَالاً * وَولاَةُ البَنيِّةِ الحُجَّابُ

نُخِعُوا لَيلَةً ثَمَانُونَ كَهْلاً * وشَبَاباُ كَفَى بهم من شَبَابِ

ياسَمِين الْحُمود 04-21-2021 11:28 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3039- كالخَرُوفِ أَيْنَما مَالَ اتَّقَى الأرضَ بِصَوَافٍ

يضرب لمن يجد مُعْتَمَداً كلما اعتمد

ياسَمِين الْحُمود 04-21-2021 11:28 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3040- كالْكَبْشِ يَحْمِلُ شَفْرَةً وَزِنَاداً

يضرب لمن يتعرَّض للهَلاكِ وأصله أن كسرى بن قُبَاذ مَلَّك عمرو بن هند الملكَ الحيرةَ وما يلي مُلكَ فارسٍ من أرض العرب، فكان شديد السلطان والبطش، وكانت العرب تسميه ‏"‏مُضَرِّطَ الحجارة‏"‏ فبلغ من ضبطه الناس وقهره لهم واقتداه في نفسه عليهم أن سَنَةً اشْتدَّت على الناس حتى بلغت بهم كلًّ مبلغ من الجهد والشدة، فعمد إلى كبش فَسمَّنه حتى إذا امتلأ سمناً علَّقَ في عنقه شَفْرة وزِناداً ثم سَرَّحه في الناس لينظر هل يجترئ أحد على ذبححه فلم يتعرض له أحد، حتَّى مرَّ ببني يَشْكر، ‏[‏ص 144‏]‏ فَقَال رجل منهم يُقَال له‏"‏ عِلْبَاء بن أرقَمَ اليَشْكَرِي‏"‏ ما أراني إلا آخذ هذا الكبش فآكله، فَلاَمهُ أصحابه، فأبى إلا ذِبْحه، فذكروا ذلك لشيخ له، فَقَال‏:‏ إنكَ لا تعدم الضار، ولكن تعدم النافع، فأرسلها مَثَلاً، وقَال قائل آخر منهم‏:‏ إنك كائن كقُدَار على إرم، فأرسلها مَثَلاً، ولما كثرت اللائمة قَال‏:‏ فإني أذبحُه ثم آتى الملك فواضع يدي في يَدِهِ ومُعْتَرِف له بذنبي، فإن عفَا عني فأهْلُ ذلك هو، وإن كانت منه عقوبة كانت بي ودونكم، فذبحه وأكله، ثم أتى الملك عمرو بن هند، فَقَال له‏:‏ أَبيتَ اللَّعنَ، وأسْعَدكَ إلهُكَ، ياخير الملوك إني أّذْنبْتُ ذنبا عظيما إليك، وعفوك أعظم منه، قَال‏:‏ وما ذنبك‏؟‏ قَال‏:‏ إنك بَلَوتَنا بكبش سَرَّحْتُه ونحن مَجْهُودون، فأكلْته، قَال‏:‏ أو فعلت‏؟‏ قَال نعَم، قَال‏:‏ إذن أقتلك، قَال‏:‏ مليك شَيءٍ حكمه، فأرسلها مَثَلاً، ثم أنشده قصيدةً في تلك الخطة، فخَلَّى عنه، فجعلت العرب ذلك الكبش مَثَلاً

ياسَمِين الْحُمود 04-21-2021 11:29 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3041- كَمُجِيِرِ أُمّ عَامِرٍ

كان من حديثه أن قوماً خَرَجُوا إلى الصيد في يوم حار، فإنهم لكَذَلك إذ عَرَضَتْ لهم أُمَّ عامرٍ، وهي الضبع، فطَرَدُوها وأتبعهم حتى ألجؤها إلى خِباه أعرابي، فاقتحمته، فخرج إليهم الأعرابي، وقَال‏:‏ ما شأنكم‏؟‏ قَالوا‏:‏ صَيْدُنا وطَريدتنا، فَقَال‏:‏ كلا، والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي، قَال‏:‏ فرجَعُوا وتركوه، وقام إلى لِقْحَةٍ فحلَبَهَا وماء فقرب منها، فأقبلت تَلِغُ مرةً في هذا ومرة في هذا حتى عاشت واستراحت، فبينا الأعرابي نائم في جَوْف بيته إذ وّثَبَتْ عليه فبَقَرَتْ بطنه، وشربت دَمَه وتركته، فجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بَقِيرٌ في بيته، فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها، فَقَال‏:‏ صاحبتي والله، فأخذ قوسه وكنانته واتبعها، فلم يزل حتى أدركها فقتلها، وأنشأ يقول‏:‏

وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ معْ غَيرِ أَهْلِهِ * يُلاَقَ الَّذي لاَقَى مُجِيرُ امِّ عَامِرِ

أدامَ لها حِينَ استَجَارَتْ بقُرْبِهِ * لها محْضَ ألبَانِ اللقَاحِ الدَّرَائِرِ

وَأَسْمَنَهَا حَتَّى إذَا مَا تَكَامَلَتْ * فَرَتْهُ بأنْيَابٍ لَهَا وَأظَافِرِ

فَقُلْ لِذِوِي المَعْرُوفِ هَذَا جَزَاءُ مَنْ * بَدَا يَصْنَعُ المَعرُوفَ فِي غَيْرِ شَاكِرِ


الساعة الآن 10:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team