تَمَنَّ ما شِئتَ.. فلا ارتفاعَ لسقفِ الأُمنياتِ
ابكِ ما شِئتَ ..فلا سَدَّ لسيلِ الدمعاتِ احلم بما شِئتَ.. فالحلمُ لا يخضعُ للحساباتِ احزن ما عِشتَ.. فلن تُغيرَ القَدَر عِش سنينكَ ..وان طالت .. فليس لكَ من الموتِ مَفَر.. لا تنسَ ..ما حييتَ.. أنَّ الدنيا ليست دارَ مَقَر.. وأنَ العِشقَ ..حُلوٌ ومُـر.. وأنَّ للشوقِ سِهامٌ.. تُمزقُ وتُدَمِّر.. |
شبحٌ من غموضٍ يترائى أمامي..
تلك الحدود قد بلغتُها.. جوازُ سَفَري مفقودٌ.. لا هوىً يكمن في الشُرفاتِ.. ولا ضير من تناسي الهوى.. قد مللنا الصبرَ طبعٌ.. والتقطنا حباتٍ من سباتٍ.. ضميني حروفي .. ضمي سكوني.. قد أوشك السكونُ أن يصبحَ جمودًا |
تلك العيونُ التي تعزفُني رمقًا..
تتراقصُ على لحنِها عيوني.. حسراتُ اللقاءِ تُعلنُ موتها.. غدًا ستبدأُ قصة مجنون..!!! |
سِــرٌّ يكمن وراء عيونها
فيهِ مَسحةٌ من السِحرِ وهجٌ من أَلَقٍ تسللَ إليها.. دفءٌ مِن شمسٍ.. يسكنُ لَحظها.. بل السَكينة.. تغمرُ رائـيها.. هي عيونها.. هي سِحرها.. هي عذابي.. هي ناري.. هي جمرها.. |
قِمَّةُُ القسوة..
أن نكتشفَ أن جُل شقائِنا سببهُ الحُب.. لا تستغرب.. الحنينُ لمن تُحب شقاءٌ.. الخوفُ عليه شقاءٌ.. الخوفُ من فقدهِ شقاءٌ.. الشوقُ اليهِ شقاءٌ.. ولفقدهِ قصصُ حزنٍ.. ملئت جوفَ المقابر.. |
لا تدع نارَ الفتى فيكَ تخبو..
فالنهرُ أرضُ صخرٍ ان خلا من الماءِ.. دع احلامكَ بصعودِ النَفَسِ تصعدُ.. وتذكر نزول القبرِ حين ينزلُ.. |
الهوى فينا ..ومنَّا
يدخلنا .. يمرُّ بطرقاتِ قلوبنا.. يخترقنا.. قل للهوى حسبكَ.. أما كفاكَ ما لقينا.. نارُكَ مازالت بالجوفِ مشتعلةً.. وتسعى لايقادها فينا.. ما هكذا لقيناك حين عشِقنا.. حين فتحتَ ذراعيك ترحب بنا.. وذراعك الثالثة تغرز بظهورنا سِكِّينا.. |
قُبلة الحب لم تعد تصبح على خير،،، يداهمها الحنين في مساء الإنتظار،، تعبث بها ريح الغياب،، تمزق ملامح أزهارها، لترتدي قبح الظلام. |
اقتباس:
قُبلةُ الحُبِّ..قد تسامى أثرها.. صباحًا ومساءً يسأل عنها حنينها.. تحت أثر الدموع .. تحت صليلِ الشجونِ.. تحتَ بوابةِ العُمرِ.. وزحاماتِ الهمومِ.. قٌبلةُ الحُبِّ..تبحث ..عن ..معناها أهلاً..ريـــــــــما |
رأيتهُ وقد رَسَمَ الحزنُ ملامحَ وجههِ..
أعاشقٌ أنتَ أيها الفتى.. قال بحياءٍ .. وصوتٍ باكٍ .. بلى أحبها.. سنينُ عُمركَ لم يصل عديدها العشرين.. وتشكو من الحُب.؟؟ قال وكم سيكون عمري لأَصلحَ له!!!؟؟؟ |
أبعدي سهامك عني ..ودعيني
فقد أبكى الزمانُ سنيني.. إبتعدي ...وضميني!! إقتربي ...واهجريني..!! إغلقي عيونكِ عني ..... كيفَ.... وعيونكِ هي..عيوني إبعدي سهامكِ ....فببطءٍ أنت تقتليني.. راضٍ.. أنا بهذا القتل ..فَقتلكِ لي ..يُحييني.. |
خلفَ أسوارِ الدنيا ..
أترقبُ المجهول.. يطاوعني قلمي .. حين أقسو عليها.. يطاوعني .. حين أخافُ منها.. يعصيني .. حين أسرقُ حروفاً من سِجل الفرح يدَّعي بُغضَ السرقات.. ينسى أنَّ جُلَّ عمري مسروقٌ مني.. |
لي خلفَ ساترِ الذكرياتِ شجونًا..
ولي بعدَ طولِ الغيابِ أملًا.. ولي عند سُلَّم الربيع حكاياتٍ.. ولي بصماتٌ من دموعٍ.. على شاطىءِ الأحزانِ محفورةً.. ولي ابتساماتٍ وضحكاتٍ .. يغار منها المستأنسون.. أنا .. خوفٌ .. ودمعٌ .. وابتسامةٌ |
قتلتكِ ..وأبكيكِ..
أجهدني عِشقُ كلّ ما فيكِ.. ضلالاتٌ تبحث عن هدى ولولاها ما عُرِف ليلٌ يلاحقُ الفجرَ.. ولولاهُ ما وِجِد.. روحي تبحثُ عنكِ.. ولولاكِ ما أحببت.. قَتَلتكِ بيديَّ.. ولولاها ما قٌتِلت..!! |
خلفَ الجدرانِ ..
يكمن سِرِّي.. حرموها منها.. وحرموني منِّي.. هي سرِّي وعلني.. زُحاماتُ فكري .. نثري وشِعري.. حماماتُ الوفاء طارت.. عشُّها أنا.. سترجع اليَّ .. دون أن تدري.. |
قد نعشقُ النسيانَ..
تمردًا على حبٍّ مضى.. قد نتماشى مع يومِنا .. وقد نكرهُ غَدنا .. سِمةُ النسيانِ.. غدرٌ.. سِمةُ الجِراحِ ألــمُ ونزفٌ.. وسمتي مع الحياة .. تغاضٍ وتماشٍ .. استسلامٌ ونزفٌ.. |
حطِّم الآهَ ..تحديًا لذاتكَ
لا خيرَ في ذاتٍ غلبَها حزنها.. لا تدع صمتَ الموتِ يفترسكَ.. انما الدنيا للقويِّ تهبهُ حُسنها.. انحناءاتُ الذلِّ تكسرُ ظهركَ.. إنَّ لكَ ربًا أنشأها وسوَّاها.. أطعهُ مُسَلِّمًا اليهِ أمركَ.. ماخابت نَفسٌ اليهِ سَلَّمت أمرها |
زمانٌ يحترمُ الغِنى..
وإن كان مرصعاً بالدنسِ.. يُجَلُّ الأكابرُ.. حتى لو لُطِّخَت أيديهم بالدمِ.. يحترمُ كل ذي مال.. ينحني لهم دون أن يسألهم.. من أين مالهم كسبوا.. زمانُ الخديعةِ زماننا.. يُخادِعُ الجميعَ.. الا مَن رحِمَ ربي .. |
حين يصطلي الشعورُ..
بصراعاتٍ حاميةٍ.. يكتوي الوجدان كدرًا.. يلتفُّ حول سيقان المدى الطويل .. تائهًا.. يبحث عن دليلٍ .. لا السقمُ يأبى مفارقتنا ..ولا الروح نتلظى والساعات علينا شهودًا.. نتغذى لتمتلىءَ البطون.. نرتوي لِتخزن العيون.. نتمنى والأمنيات جنون.. كنَّـا أم سنكون.؟؟ |
هواجسٌ ثكلى..
أمانٍ صرعى.. أحزانٌ تعوي.. يأسٌ يُدَوي.. قَلَقٌ مُعَمِّر.. عِشقٌ يزأرُ.. وآخر يحتضرُ.. تحت سُلطةِ العيونِ.. تحت سُلطة القَدَر.. قلبٌ ...سينفجر..!! |
ضميني حروفي..ضميني..
اقطعي دابرَ حنيني.. المسافاتُ طويلةٌ.. ولا انتهاءَ لحنيني.. الأحلامُ تبقى أحلاماً.. لا شيئ في الأفق.. سَيُغير اسمها وهويتها.. |
عادةُ المهمومِ يشكو همَهُ..
الهمُّ عنوانٌ لكلِّ ذي ألمٍ.. ما نَصَحَ.. كل ّ مَن ازدرى ألَمًا.. وما خابَ مَن استأنَسَ بِمواسٍ لهُ.. بعضُ المواساةِ تشفي جروحًا.. وبعضُ الكلماتِ تنكؤها.. القتلُ يحدثُ أحيانًا ببعضِ الكَلمِ.. |
أيَّها الخوفُ...
تسلل من سجنِ صدري.. فأنا أسمح لكَ.. أيها القلقُ.. الحق بهِ.. أيها الحزن .. اليكَ عني.. أيها الهم.. قد جمعتَ الثلاثةَ معًا في ضيافتي .. غادروني أرجوكم.. تعِبتُ وتَعِبَ قلبي وجسدي.. تَعِبتُ وأنا أنتظرُ السَكِينَةَ.. حروفها فيَّ ..تقطعني ومعناها ما زال يفارقني..!! |
حينما نعصرُ الشوقَ ..
سنشربُ كأسًا من مَرارةٍ.. حينما نعصرُ العُمرَ.. سنحتسي نخب الخسارة.. عصيرُ الحزنِ حارقٌ.. تسكنُ فيهِ نارُهُ.. عصيرُ الذكرياتِ .. بِطعم الألم.. عصيرُ التوبةِ..حُلوُ المَذاقِ .. تصبغهُ لوعةُ النَدَم.. عصيرُ القَلَقِ .. بنكهةِ الأرقِ .. لاذعُ الطَعمِ .. ِ.. |
مفردات شفيفة
لبوح لطيف استاذ مازن دمت والعراق |
اقتباس:
ممتنٌ جدا لحضوركَ وكلماتك الرقيقة تحياتي وتحيات كل العراق |
ودَّعتُ نفسي ..
واحترقَ الأمل.. ساعاتُ الصبا ولَّت.. وتَرَبَّعَ الشيبُ وحَلَّ.. ربيعُ العمرِ انتهى.. وبدأتُ من نفسي أَمِل.. أيقونةُ الفرحِ لم أحملها.. ولم أحظَ منها حتى بِظلٍ.. ليس السوادُ ميزتي.. وإنما أنا ضيفهُ الذي لا يُمَل.. |
نايُها يعصرُ دموعَ القلبِ..
ذكرُها مزَّق سكونَ الجِذعِ.. ترَقرَقت دمعاتي.. وانصرفت معها حسراتي.. أقارنُ نفسي مع السعادةِ.. تطاولتُ يوم فكَّرتُ.. ماذا إن كنتُ امتلكُ ابتسامة.. جُرحِ الشفاهِ لا تداويهِ بسمة.. |
كفى غيابًا ..
قد مللتُ الاشتياق.. زهرةُ العمرِ ستذبلُ.. وما زال في القلبِ بقيةٌ.. تسألني عنكِ.. بما أجيب..؟؟ |
جُرحُ فِراقكِ ..
مُزيَّنُ بالنَزفِ وعدتِ ألا تغيبي.. حين كان الكفُّ بالكَفِّ.. ليتكِ الان تعودي.. وعن هجري تَكُفِّي.. مازالت الذكريات.. محفوظةٌ بالمَلَفِّ.. نكثتُ بوعدي.. يوم قلتُ.. إن فتحتهُ.. أَقطعُ كفِّي.. |
إِيهٍ دمعاتي..
قريبات.. من شاطىءِ جفوني.. لا تعرفن الخجل .. مفتضحٌ أنا ..بسببكن ما خطبكنَّ... تراودنَ عيني عن نفسها.. وعلى الدوامِ.. تصبو اليكنَّ.. |
التقينا...هنا تعارفت حروفنا..هنا تسامرنا..هنا كانوا ..هنا رحلوا من ..هنا سنلتقي...هنا |
بلِّغ مَن زرعَ الهجرَ
واسألهُ .. ماذا جنيتَ..؟؟ افترضتَ..واستنتجتَ.. فتصرفتَ .. فقطعتَ حبالَ الوصلِ بيديكَ.. أَبالفِراقِ تخيطُ ثوبَ الوصلِ.. أم بالقطيعةِ ترتجي الجمعَ.. سنينُنا معدودةٌ.. زَيَّدتَ عددها فِراقاً.. فقل لي ... ماذا جَنيتَ..؟؟ |
اختفى من التقويم ميلادي.. بحثتُ عنهُ .. وأنا أُنادي .. مَن يَجدني ..يُسلمني .. الى نفسي .. ويعيد اليَّ فؤادي.. تاهَ في زُحاماتٍ.. في متاهاتٍ.. أسَرت روحي.. وباتت مُكَبَّلةَ الأيادي.. اليَّ حبيتي اقدمي.. مزِّقي حشودَ الهجرِ.. أَضيئي ليلَ عاشقٍ .. كنتِ القَمَرَ للَيلِهِ.. القمرُ لا يرضى.. أن يكونَ حبيسَ السوادِ.. |
خِلتني أنساها..
ماذا قلتُ..؟؟!! مهلاً قلبي.. حرفي تمردَ وكتبها.. لن أُسامحكِ يا حروف .. حتى.. تعاقبي نفسكِ.. أجابت... تم الحذف....... |
قالت.. وخصلةٌ مِن شَعرِها .. تلتفُّ بين أناملها .. وسِحرُ عينينها.. يخترقُ روحي.. وابتسامةُ الحبِّ.. تحتلُّ شفتيها.. مَن أنتَ ..؟؟ تسمَّر لساني حينها.. فما عَرفتُ نفسي.. استَدْرَكَتْ .. حينَ طالَ انتظارها.. أهوَ سؤالُ صَعْبٌ ..؟ ومازالَ صمتي.. يردُّ عليها.. صَرَخَتْ غضبًا.. أَغْمَضَ عينيَّ.. حَطَّمَ صمتي.. نَطَقَت شفاهي ..مُكرهة .. صِدقٌ ..قد نسيتُ.. مَن أنا.. ً |
دعــوةُ المجروحِ..
أَنْ يُشفى جرحهُ.. وجـُـــــرحي .. يسأَلُ.. أَلا مَنْ يُدميني.. دعـــــو قلبي للجراحاتِ تُعذبهُ.. مـــــا استفاقَ جُرحٌ إِلا بالأَنينِ.. دمــعاتي تغلي .. كأَنها حــــممٌ.. وصارتْ العين.. حُبلى كـالبراكينِ.. |
دمــــــــعُكِ الجاري..
نَبعٌ معينٌ.. يـــَـــطهُرُ الفؤادُ .. بالدمعِ المعينِ.. وِلَدَتْ كلماتي .. مِنْ رحِمِ تعاســتي.. فــــكيف يكونُ .. نوع الجنينِ.. وكــــــيف يكونُ .. شكلهُ .. سوى.. أَلـــــــــــــــمٍ.. وهــــــمٍ .. ودمعٍ حزينٍ.. |
ســـأَصرخُ على الكلماتِ حسرةً..
أَلاْ هــــــــــيَّا .. احضري.. وانقذيني.. جـرحٌ الحـــــــروفِ .. ما زالَ نازفاً.. والقــــوافي تُعذِّبُني.. وتُشقيني.. تحبســـني .. بأُفقٍ بالمساحةِ ..ضَيِّقُّ وتَسألني .. الخوضَ بِكلِّ المضامينِ.. صــــــراعُ الحروفِ .. ليسَ بعادلٍ.. مـــــــهما اجتهدتُ.. سِرُّها مَكينٌ.. تــــــــــدورُ بدوامتِها .. بلا وعيٍ.. تـــُــذبحُ الكلماتُ .. للبلاغةِ كالقرابينِ.. |
حكايتي .. في أُمسيتي.. دَوَّنتُها .. في مُفكرتي.. ألهو فوق الجِراح.. وأرقتني لوعتي.. أشكو أشواقًا تَعَتَّقت.. ملئت كأسَ حَيرَتي.. لذاتِ الشعور أنتمي.. لذاتهِ أسقي شَجَرَتي.. اصفرَّ الكثير من أوراقها.. خريفي قد حَضَرَ.. وعمري يُختصَر.. ليلي سيطولُ.. وصبحي دخَلَ .. مرحلة الخطر.. ربما آنَ أوان.. نهاية حكايتي.. |
الساعة الآن 03:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.