![]() |
مظلومٌ..أيها الألم
تنهشُ نفسكَ لِتحذرنا.. لولاكَ لأكلتنا العِلَلُ.. مظلومةٌ أيتها الدموع.. لولاكِ ما انطفأت نارُ المُقَل.. مظلومٌ أيها الأرق.. لولاكَ لَفُقِدَ الاحساس .. ولَتَسَيَّدَ الملل.. مظلومٌ أيها الوَهم.. لولاكَ ما خدعنا النفسَ بالصبرِ.. وما ميَّزنا الزيفَ من الأصل.. مظلومٌ أيها التَعَب.. لولاكَ ما عرفنا للراحةِ معنى.. ولا فرَّقنا الحركة من الشلَل.. مظلومٌ أيها الخيال.. لولاكَ ما عرفنا الأمل.. مظلومٌ أيها الشوق.. لولاكَ لكان الحبُّ في خجل.. |
أفكارٌ تسألني..
تتحاورُ معي.. فَرَضَ الأرقُ علينا استضافتهُ.. استلقى الجسدُ مستسلماً.. غَضَبَ النوم ُ ورَحَلَ.. استمر الحوارُ تِلوَ الحوار.. دواماتٌ كالأعاصيرِ.. تهزُّ كيانَ الرأسِ.. شوقٌ يستعرضُ نفسهُ متسيداً.. حيرةٌ تتباهى بجبروتِها .. دمعاتٌ مسكيناتٌ حبيساتُ الجفنين.. نَسِيت العيونُ وظيفتها.. لا تعرفُ الفرقَ بين غلقها وفتحها.. نسيت حتى النوم.. شيطانٌ يواصلُ احتفالهُ بنجاحِ مُهمتهِ.. ولطالما نعينهُ عليها.. خارت القوى.. ووجدتني على صوتِ المنبهِ أصحو.. عرفتُ حينها انني قد نمت.. تلك قصتي مع الليلِ.. تتكررُ ما دام الليل... |
تذكرتكِ..والشوقُ قد ملأَ كياني..
تَذَكرتكِ..والقلب شاهدٌ على ما أُعاني.. قُبَّعةُ النبضِ على رأسي.. تخلعُ نفسها.. حين أنظر الى صورتكِ.. قِطار الأيام يمضي.. لا يشيبُ شَعرُ عمري.. ولا يشيخُ حبي .. شبابُ عشقي باقٍ.. طالما الروحُ تبقى تتذكركِ.. تذكرتكِ..وأكذب حينَ أقولها فمتى نسيتكِ ..؟؟ كي أقولَ تذكرتكِ |
كبرياءٌ زائفٌ جعلكِ تغيبين..
أعلم أنكِ لكلماتي تتابعين.. كم بقي من عمرنا.. لنعيش هكذا بَعِيدَين.. جَمَعتنا الحروفُ .. ونما بينَنا شوقٌ يتيمٌ.. وحين يقتربُ اللقاء.. أراكِ لفِراقي تطلبين..!! طَلِّقي ذلك الكبرياء اللعين.. واجعلي الوَصلَ يزهو بين حبيبَين.. |
أينكِ........................يا حروف
لماذا تهربين..؟ أحتاجكِ ...... عني .... لا.. لا تتخَلين... هل أزعجتكِ آهاتي..؟ هل سأمتِ ذكرياتي..؟ هل آلمكِ أنيني..؟ هل اشتقتِ ..؟ مثلي..... ...................................إليها |
في لحظةٍ حائرةٍ..
امتطيتُ صهوةَ الحروفِ.. لأسير..وسط روابي الهواجس لحظةٌ .. ليس لها عنوان.. إن قلتُ حيرةٌ ... الحيرةٌ تعرفني وتعرف عنواني.. إن قلتُ شجنٌ... ما أكثرَ ما أحملُ من شجونٍ.. إن قلتُ تَفَكرٌ... كيفَ...؟ والفكرُ مليءٌ بالظنونِ.. ماذا أُسميك ..إذن؟ لستِ ظنا ..ولا شجناً.. تائهةٌ ..بلا وطنٍ.. ربما هي بضع حروف .. تجول في الفؤادِ .. تبحث عن سكنٍ.. ربما هي دموعُ.. وجَدَت متعتها بكهفِ الجفن.. ربما إشتياقٌ.. ولكن ..لمن؟؟؟؟ |
جمعتُ كل اللحظاتِ الـ جمعتني بها
لملمتُ أوصالَ الوصلِ.. قمةُ الشوقِ أعلى من سفوحِ فراقها.. مدينةُ الآهات أنا.. أفترشُ الظُلمات.. لا أرى النورَ الا من.. بريق عينيها .. حكايتنا اسطورةٌ.. حُبنا شمسٌ لا...لا يأفلُ نورهُ ليلُنا صاحبُنا .. فيه صرعنا العقلَ وغرورهُ.. ما بيننا ...عُصارة حب بكرٍ زيتهُ أَلَقٌ ..لا ينتهي يشهدُ عليهِ حُضورهُ.. ما بيننا..لا يمحى.. حتى لو مُحِيَت سطورهُ.. |
سِرٌّ قد ذاعَ صِيتهُ..
استفز العَلَنَ فأعْلَنَهُ.. ماهو بالشقيِّ مَن أشتكى حُبّهَ.. وما هو بالآثمِِ مَن تَفَرَّدَ بسرِّهِ.. قَبَضْنا بأيدينا.. على جمر أسرارنا.. وتعَمدَت فضحها..عيوننا.. كم جاهدتُ لأُخفي عنكِ .. وحين أراكِ سرِّي ..يتقدمني .. فلِـمَ تُطالبيني بالبوحِ.. لأُعلنَ عن جنوني.. يكفيكِ النظر الى عيوني.. |
فؤادهُ يهوي اليكِ..
يتنفسكِ.. أيا حبيبةً يزهو القلبُ بِحُبِّها.. إياكِ أن تعشقي سواهُ.. ما أتمَّ القلبُ نبضاتَهُ.. الا وكنتِ له الآهَ تلوَ الآه.. آهاتُ بُعدٍ وقُربٍ واحتواءٍ.. |
عَرضتُني للبيعِ..
فهل من مشترٍ يشتريني..؟؟ ما زرعتهُ ليس بشائنٍ.. حصادهُ شيبٌ .. لونهُ الفضيُّ .. ينعكسُ على جبيني.. كم ثمني برأيكم .. وأنا بضاعةٌ قديمةٌ.. هل ترانى أجدُ مَن يشتريني.. سُلَّمُ العمر يصعدني.. يتسلق أمنياتي وسنيني.. يتسللُ علناً.. لا يخشاني... ولكنني .. أخشاهُ... |
بحروفِ اسمها تغلبني..
تنهارُ كل دفاعاتي.. بقايايَ تشهدُ.. صوتي يشهدُ.. كلّ المساماتِ تتفتح ألماً.. يصهلُ الفِراقُ بجبروتهِ.. ما أنا بدونِها..؟ ما أوصالي بدونها..؟ |
تكبدتُ عناءَ الشوقِ عطشًا..
لِقطراتٍ من ماءِ اللقاء.. صفةُ العشاقُ الألم.. وصفتي معها أنينٌ من ذكريات حلمٌ كانَ.. كنهُ الجنونِ أحلام.. |
نسيرُ في شوارعِ الحياة..
ننظرُ يمينًا وشمالاً.. كلُّ الأزقةِ أيام.. وكل الأيامِ ساعات.. لكلِّ ساعةٍ عقارب..!! تلدغ الزمن.. يموتُ الاحساس بهِ.. جثثٌ من الدقائقِ .. تتوسطُ طريقَ الحياة.. تشابهت أيامنا.. يومٌ ليس ببعيدٍ.. سيختزلُ كل الأيام........ |
نختارُ..
ونحسبُ أنفسنا اخترنا.. كلّ اختيارٍ.. يُدخلنا لمجموعةِ اختياراتٍ.. وكلٌّ منها يتفرع ُ.. شبكةٌ معقدةٌ من الاختياراتِ.. ترتبت على كل منها .. ظروفٌ ومساراتٌ.. أقدارٌ وأرزاقٌ و و و و و .......... كالذي يسيرُ في طريقٍ.. ليجد أمامهُ.. آلاف الطرقِ الفرعيةِ.. وكلٌّ منها لهُ مسارٌ وفروعٌ.. تُرى هل هكذا تسيرُ الحياة؟؟؟ |
اخترقَ الصمتُ صداها..
تتحدثُ معي.. وما في العقلِ روحٌ.. تأملتُها.. لمستُها.. أيقنتُ ببطلانِ الحلم.. تصطفُ جنبي.. رائحتها ملأت كياني.. حملتُ بين كفيَّ قلبَها.. سقيتهُ حبًّا.. وشوقًا سقاني.. |
تَمَنَّ ما شِئتَ.. فلا ارتفاعَ لسقفِ الأُمنياتِ
ابكِ ما شِئتَ ..فلا سَدَّ لسيلِ الدمعاتِ احلم بما شِئتَ.. فالحلمُ لا يخضعُ للحساباتِ احزن ما عِشتَ.. فلن تُغيرَ القَدَر عِش سنينكَ ..وان طالت .. فليس لكَ من الموتِ مَفَر.. لا تنسَ ..ما حييتَ.. أنَّ الدنيا ليست دارَ مَقَر.. وأنَ العِشقَ ..حُلوٌ ومُـر.. وأنَّ للشوقِ سِهامٌ.. تُمزقُ وتُدَمِّر.. |
شبحٌ من غموضٍ يترائى أمامي..
تلك الحدود قد بلغتُها.. جوازُ سَفَري مفقودٌ.. لا هوىً يكمن في الشُرفاتِ.. ولا ضير من تناسي الهوى.. قد مللنا الصبرَ طبعٌ.. والتقطنا حباتٍ من سباتٍ.. ضميني حروفي .. ضمي سكوني.. قد أوشك السكونُ أن يصبحَ جمودًا |
تلك العيونُ التي تعزفُني رمقًا..
تتراقصُ على لحنِها عيوني.. حسراتُ اللقاءِ تُعلنُ موتها.. غدًا ستبدأُ قصة مجنون..!!! |
سِــرٌّ يكمن وراء عيونها
فيهِ مَسحةٌ من السِحرِ وهجٌ من أَلَقٍ تسللَ إليها.. دفءٌ مِن شمسٍ.. يسكنُ لَحظها.. بل السَكينة.. تغمرُ رائـيها.. هي عيونها.. هي سِحرها.. هي عذابي.. هي ناري.. هي جمرها.. |
قِمَّةُُ القسوة..
أن نكتشفَ أن جُل شقائِنا سببهُ الحُب.. لا تستغرب.. الحنينُ لمن تُحب شقاءٌ.. الخوفُ عليه شقاءٌ.. الخوفُ من فقدهِ شقاءٌ.. الشوقُ اليهِ شقاءٌ.. ولفقدهِ قصصُ حزنٍ.. ملئت جوفَ المقابر.. |
لا تدع نارَ الفتى فيكَ تخبو..
فالنهرُ أرضُ صخرٍ ان خلا من الماءِ.. دع احلامكَ بصعودِ النَفَسِ تصعدُ.. وتذكر نزول القبرِ حين ينزلُ.. |
الهوى فينا ..ومنَّا
يدخلنا .. يمرُّ بطرقاتِ قلوبنا.. يخترقنا.. قل للهوى حسبكَ.. أما كفاكَ ما لقينا.. نارُكَ مازالت بالجوفِ مشتعلةً.. وتسعى لايقادها فينا.. ما هكذا لقيناك حين عشِقنا.. حين فتحتَ ذراعيك ترحب بنا.. وذراعك الثالثة تغرز بظهورنا سِكِّينا.. |
قُبلة الحب لم تعد تصبح على خير،،، يداهمها الحنين في مساء الإنتظار،، تعبث بها ريح الغياب،، تمزق ملامح أزهارها، لترتدي قبح الظلام. |
اقتباس:
قُبلةُ الحُبِّ..قد تسامى أثرها.. صباحًا ومساءً يسأل عنها حنينها.. تحت أثر الدموع .. تحت صليلِ الشجونِ.. تحتَ بوابةِ العُمرِ.. وزحاماتِ الهمومِ.. قٌبلةُ الحُبِّ..تبحث ..عن ..معناها أهلاً..ريـــــــــما |
رأيتهُ وقد رَسَمَ الحزنُ ملامحَ وجههِ..
أعاشقٌ أنتَ أيها الفتى.. قال بحياءٍ .. وصوتٍ باكٍ .. بلى أحبها.. سنينُ عُمركَ لم يصل عديدها العشرين.. وتشكو من الحُب.؟؟ قال وكم سيكون عمري لأَصلحَ له!!!؟؟؟ |
أبعدي سهامك عني ..ودعيني
فقد أبكى الزمانُ سنيني.. ابتعدي ...وضميني!! اقتربي ...واهجريني..!! إغلقي عيونكِ عني ..... كيفَ.... وعيونكِ هي..عيوني إبعدي سهامكِ ....فببطءٍ أنت تقتليني.. راضٍ.. أنا بهذا القتل ..فَقتلكِ لي ..يُحييني.. |
خلفَ أسوارِ الدنيا ..
أترقبُ المجهول.. يطاوعني قلمي .. حين أقسو عليها.. يطاوعني .. حين أخافُ منها.. يعصيني .. حين أسرقُ حروفاً من سِجل الفرح يدَّعي بُغضَ السرقات.. ينسى أنَّ جُلَّ عمري مسروقٌ مني.. |
لي خلفَ ساترِ الذكرياتِ شجونٌ..
ولي بعدَ طولِ الغيابِ أملٌ.. ولي عند سُلَّم الربيع حكاياتٌ.. ولي بصماتٌ من دموعٍ.. على شاطىءِ الأحزانِ محفورةً.. ولي ابتساماتٌ وضحكاتٌ .. يغار منها المستأنسون.. أنا .. خوفٌ .. ودمعٌ .. وابتسامةٌ |
قتلتكِ ..وأبكيكِ..
أجهدني عِشقُ كلّ ما فيكِ.. ضلالاتٌ تبحث عن هدى ولولاها ما عُرِف ليلٌ يلاحقُ الفجرَ.. ولولاهُ ما وِجِد.. روحي تبحثُ عنكِ.. ولولاكِ ما أحببت.. قَتَلتكِ بيديَّ.. ولولاها ما قٌتِلت..!! |
خلفَ الجدرانِ ..
يكمن سِرِّي.. حرموها منها.. وحرموني منِّي.. هي سرِّي وعلني.. زُحاماتُ فكري .. نثري وشِعري.. حماماتُ الوفاء طارت.. عشُّها أنا.. سترجع اليَّ .. دون أن تدري.. |
قد نعشقُ النسيانَ..
تمردًا على حبٍّ مضى.. قد نتماشى مع يومِنا .. وقد نكرهُ غَدنا .. سِمةُ النسيانِ.. غدرٌ.. سِمةُ الجِراحِ ألــمُ ونزفٌ.. وسمتي مع الحياة .. تغاضٍ وتماشٍ .. استسلامٌ ونزفٌ.. |
حطِّم الآهَ ..تحديًا لذاتكَ
لا خيرَ في ذاتٍ غلبَها حزنها.. لا تدع صمتَ الموتِ يفترسكَ.. انما الدنيا للقويِّ تهبهُ حُسنها.. انحناءاتُ الذلِّ تكسرُ ظهركَ.. إنَّ لكَ ربًا أنشأها وسوَّاها.. أطعهُ مُسَلِّمًا اليهِ أمركَ.. ماخابت نَفسٌ اليهِ سَلَّمت أمرها |
زمانٌ يحترمُ الغِنى..
وإن كان مرصعاً بالدنسِ.. يُجَلُّ الأكابرُ.. حتى لو لُطِّخَت أيديهم بالدمِ.. يحترمُ كل ذي مال.. ينحني لهم دون أن يسألهم.. من أين مالهم كسبوا.. زمانُ الخديعةِ زماننا.. يُخادِعُ الجميعَ.. الا مَن رحِمَ ربي .. |
حين يصطلي الشعورُ..
بصراعاتٍ حاميةٍ.. يكتوي الوجدان كدرًا.. يلتفُّ حول سيقان المدى الطويل .. تائهًا.. يبحث عن دليلٍ .. لا السقمُ يأبى مفارقتنا ..ولا الروح نتلظى والساعات علينا شهودًا.. نتغذى لتمتلىءَ البطون.. نرتوي لِتخزن العيون.. نتمنى والأمنيات جنون.. كنَّـا أم سنكون.؟؟ |
هواجسٌ ثكلى..
أمانٍ صرعى.. أحزانٌ تعوي.. يأسٌ يُدَوي.. قَلَقٌ مُعَمِّر.. عِشقٌ يزأرُ.. وآخر يحتضرُ.. تحت سُلطةِ العيونِ.. تحت سُلطة القَدَر.. قلبٌ ...سينفجر..!! |
ضميني حروفي..ضميني..
اقطعي دابرَ حنيني.. المسافاتُ طويلةٌ.. ولا انتهاءَ لحنيني.. الأحلامُ تبقى أحلاماً.. لا شيئ في الأفق.. سَيُغير اسمها وهويتها.. |
عادةُ المهمومِ يشكو همَهُ..
الهمُّ عنوانٌ لكلِّ ذي ألمٍ.. ما نَصَحَ.. كل ّ مَن ازدرى ألَمًا.. وما خابَ مَن استأنَسَ بِمواسٍ لهُ.. بعضُ المواساةِ تشفي جروحًا.. وبعضُ الكلماتِ تنكؤها.. القتلُ يحدثُ أحيانًا ببعضِ الكَلمِ.. |
أيَّها الخوفُ...
تسلل من سجنِ صدري.. فأنا أسمح لكَ.. أيها القلقُ.. الحق بهِ.. أيها الحزن .. اليكَ عني.. أيها الهم.. قد جمعتَ الثلاثةَ معًا في ضيافتي .. غادروني أرجوكم.. تعِبتُ وتَعِبَ قلبي وجسدي.. تَعِبتُ وأنا أنتظرُ السَكِينَةَ.. حروفها فيَّ ..تقطعني ومعناها ما زال يفارقني..!! |
حينما نعصرُ الشوقَ ..
سنشربُ كأسًا من مَرارةٍ.. حينما نعصرُ العُمرَ.. سنحتسي نخب الخسارة.. عصيرُ الحزنِ حارقٌ.. تسكنُ فيهِ نارُهُ.. عصيرُ الذكرياتِ .. بِطعم الألم.. عصيرُ التوبةِ..حُلوُ المَذاقِ .. تصبغهُ لوعةُ النَدَم.. عصيرُ القَلَقِ .. بنكهةِ الأرقِ .. لاذعُ الطَعمِ .. ِ.. |
مفردات شفيفة
لبوح لطيف استاذ مازن دمت والعراق |
الساعة الآن 06:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.