|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2681 .... اسْتَغَاثَ مِنْ جُوعٍ بِمَا أَمَاتَهُ .... يضرب لمن استغاث بمن يُؤْتَى من جهته قَال الشاعر: لَعَلكَ أن تَغَصَّ بِرأسِ عَظْمٍ وعَلَّكَ في شَرَابِكَ أنْ تَحِينَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2682 .... غَدًا غَدُها إنْ لمْ يَعُقْنِي عَائِقٌ .... الهاء كناية عن الفَعْلة: أي غدًا غَدُ إمضائها إن لم يحبسني حابس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2683 .... اُغْفِرُوا هَذا الأمْرَ بِغَفْرَتِهِ .... أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح به، والغَفْرة في الأصل: ما يُغَطَّى به الشَيء، من الغَفْر وهو السَّتر والتَّغْطية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2684 .... الغَضَبُ غُولُ الحِلْمِ .... أي مُهْلكهُ، يُقَال: غَالَه يَغُوله واغْتَاله إذا أهلكه، ويقَال: أَيَّةُ غُولٍ أَغْوَلُ من الغضب، وكل ما أغال الإنسان فأهلكه فهو غُولٌ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2685 .... غَلَقَ الرَّهْنُ بما فيِهِ .... يضرب لمن وقع في أمرٍ لا يرجو انتيَاشًا منه. وفي الحديث "لا يَغْلِقُ الرهن" أي لا يستحقه مرتهنه إذا لم يَرُدَّ الراهنُ ما رهنَهُ فيه، وكان هذا من فعل الجاهلية، فأبطَلَهُ الإسلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2686 .... غَنظُوكَ غَنْظَ جَرَادَةِ العَيَّارِ .... الغَنْظ: أشد الغَيْظ والكَرب، يُقَال: غَنَظَهُ يَغْنِظُهُ غَنْظًا، أي جَهَدَه وشَقَّ عليه، وكان أبو عبيدة يقول: هو أن يُشْرِف الرجلُ على الموت من الكرب ثم يفلت منه. وأصل المثل أن العَيَّار كان رجُلًا أثْرَمَ فأصاب جَرَادًا في ليلة باردة وقد جفَّ، فأخذ منه كَفًّا فألقاه في النار، فلما ظنّ أنه انشوى طرح بعضه في فيه، فخرجت جرادة من بين سِنَّيْهِ فطارت، فاغتاظ منه جدًا، فضربت العرب بذلك المثل، أنشد البياري لمسروح الكلبى يُهَاجي جريرًا: (أنشدهما في اللسان (غ ن ظ) عن اللحياني ونسبهما لجرير، وأولهما (ع ى ر) وثانيهما (و غ ر) غير منسوبين) وَلَقد رَأيْتُ فَوَارِسًا من قومنا غَنَظوُكَ غَنْظَ جَرَادةً العَيَّارِ ولَقد رأيت مكانَهم فكرهْتَهُم كَكَراهَةِ الخنزيِر للإيغارِ يضرب في خضوع الجبان. ويقال: جرادة اسم فرسٍ للعَيَّار، وقع في مَضِيق حربٍ فلم يجد منه مخرجًا، وذكر عمر بن عبد العزيز الموْتَ فَقَال: غَنْظٌ ليس كالغَنْظ، وكَظٌّ ليس كالكظ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2687 .... غَنِيَ حَتَّى غَرَفَ البَحْرَ بِدَلْوَيْنِ .... يضرب لمن انْتَاشَ حاله فتصلَّفَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2688
.... الغِرَّةُ تَجْلُبُ الدِّرَّةَ .... يُقَال: غَارَّتِ الناقةُ تغارُّ مُغَارَّة وغِرَارًا إذا قلَّ لبنها، والغِرَّة: اسم منه، يعني أن قلة لبنها تَعِدُ وتخبر بكثرته فيما يستقبل. يضرب لمن قلّ عطاؤه ويُرْجَى كثرته بعد ذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2689 .... غَاطُ بْنُ بَاطٍ .... يُقَال: غَاطَ في الشَيء يَغُوط ويَغِيِط، إذا دَخَلَ فيه، ويقَال: هذا رَمْل تَغُوط فيه الأقدام، أي تغوص، وباطٍ: مثل قاض، من بَطَا يَبْطُو، إذا اتسع، ومنه الباطية لهذا الإناء. يضرب للأمر الذي اختلط فلا يُهتدى فيه، ويضرب للمخلِّطِ في حديثه إذا أردوا تكذيبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2690 .... غَرِيَتْ بالسُّودِ، وَفي البِيْضِ الكُثْرُ .... يُقَال: غَرِيَ بالشَيء يَغْرَى غَرًا، إذا أولِعَ به، والكُثْر: الكَثْرة، يُقَال: الحمد لله على القُلِّ والكُثْر. يضرب لمن لزم شَيئًا لا يفارقه مَيْلًا منه إليه. |
الساعة الآن 09:44 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.