|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2994- كلُّ ذاتِ بَعْلٍ سَتَئِيمُ
هذا من أمثال أكثم بن صيفي، قَال الشاعر: أفَاطِمُ إنِّي هَالِكٌ فَتَبَينَّي * وَلاَ تَجْزَعِي، كلُّ النِّسَاءِ تَئِيمُ يُقَال: آمَتِ المرأة تَئيمُ أيوما، أي صارت أيِّماً، وقوله "ستئيم" أي ستفارقَ بَعْلَهَا فتبقى بلا زواج |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2995- كلُّ شَاةٍ بِرِجْلِهَا سَتُنَاطُ
النَّوْطُ: التَّعْليق، أي كل جَانٍ يُؤْخَذ بجنايته، قَال الأَصمَعي: أي لا ينبغي لأحدٍ أن يأخذ بالذنب غيرَ المذنبِ، قَال أبو عبيدة: وهذا مَثَلٌ سائر في الناس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2996- كلُّ أََزَبَّ نَفُورٌ
وذلك أن البعير الأزّبَّ - وهو الذي يكثر شَعْرُ حاجبيه - يكون نَفُوراً؛ لأن الريحَ تضْربه فينفر يضرب في عَيْب الجبان وإنما قَاله زهير بن جَذيمة لأخيه أسيد، وكان أَزَبَّ جباناً، وكان خالد بن جعفر بن كلاب يطلبه بذّحْل، وكان زهير يوماً في إبله يَهْنَؤها ومعه أخوة أسيد، فرأى أسيد خالدَ بن جعفر قد أقبل في أصحابه، فاخبر زهيراً بمكانهم، فَقَال له زهير: كلُّ أزبّ نفُورٌ، وإنما قَال هذا لأن أسيداً كان أَشْعَرَ، قَال زيدُ الخِيل: فَحَادَ عَنِ الطعَانِ أبُو أثَالٍ * كَمَا حاد الأزَبُّ عَنِ الظِّلال وقال النابغة: أثَرت الغيىَّ ثمَّ نزعت عنه كما حاد الأزبُّ عن الطِّعَانِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2997- كلُّ امرِئٍ سَيَرَى وَقْعَهُ
أي وقوعه. يضرب في انتظار الخَطْب بالعَدُوِّ يقع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2998- كَلاَمٌ كالعَسَلِ، وَفِعْلٌ كالأسَلِ
يضرب في اختلاف القَوْل والفعل |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2999- كَمْ غُصَّةٍ سَوَّغْتُ رِيقَهَا عَنْكَ
يضرب في الشكاية عن العاقِّ من الأولاد والأحباب [ص 134] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3000- الكَىُّ لاَ يَنْفَعُ إلاَّ مُنْضِجَهُ
يضرب في الحثِّ على إحكام الأمر والمبالغة فيه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2668 .... غَمَراتٌ ثُمَّ يَنْجَلِينَ .... يُقَال: إن المثل للأغلب العِجْلَى. يضرب في احتمال الأمور العظام والصبر عليها. ورفع "غمرات" على تقدير هذه غمرات، ويروى "الغَمَرات ثم ينجلين" وكأنه قَال: هي الغمرات، أو القصة الغمرات تُظْلِم ثم تنجلي، وواحدة الغَمَرات - وهي الشدائد - غَمْرَة، وهي ما تغمر الواقع فيها بشدتها: أي تقهره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2669 .... غَنِيَتِ الشَّوْكَةُ عَنِ التَّنقِيحِ .... أي عن التَسوية والتحديد، يُقَال "نَقَّحْتُ العُودَ" إذا بريت عنه أبَنَهُ (الأبن: جمع أبنة، وهي العقدة تكون في العود) وسَويته. يضرب لمن يَبَصِّرُ مَنْ لا يحتاج إلى التبصير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2670 .... أَغَيْرَةً وَجُبْنًا .... قَالته امرَأة من العرب تعير به زوجَهَا، وكان تخلَّف عن عدوه في منزله، فرآها تنظر إلى قتال الناس، فضربها، فَقَالت: أغيرةً وجبنًا؟ أي أتغار غيرة وتجبن جبنًا، نصبًا على المصدر، ويجوز أن يكونا منصوبين بإضمار فعل وهو أتجمع. يضرب لمن يجمع بين شرّين، قَاله أبو عبيد. |
الساعة الآن 11:42 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.