حين نرى بعينٍ من حديدٍ..
نرى الغشَّ والنفاقَ.. وتلونَ الوجوهِ والألسنِ.. نرى وجوهاً بهيئةِ القِرَدةِ والخنازير.. ونحن أحياءٌ بينهم.. فكيف سنرى تلك الوجوه ونحن أرواح ..؟؟ |
حزنٌ ما يلتف على صدري..
يفرض نفسه عليَّ .. يحتلني.. الدموعُ تتراقصُ في عيوني.. حسرةٌ ..أرغمتني.. تفترشني.. تجتاحني.. تنوحُ سراً.. كيف السبيل للخلاصِ .. صدقوني...لا أدري..!! |
وخلفَ الغيبِ..
تصطفُّ جِراحاتُ المجهولِ.. في كلِّ لحظة .. نفتحُ مغلفَ القَدر.. لنرى.. لِنعيش.. لِنمحو اللحظة تِلوَ الأخرى.. وحين نجمعُ تلك اللحظات.. يكون عُمرنا..؟؟ يا عُمريَ.. كيف تفرقتَ.. حتى أنا.. ما عُدتُ بقادرٍ على جمعكِ... |
جَفوتُ نفسي..
واحتلَّني يأسي.. تلكَ الأيام نداولها بينَ الناسِ.. تمتدُّ جذور الضجر تحت أرضي.. ومازِلتُ فقيرَ البسمةِ.. والغِنى غِنى النفس.. حِبالُ الشيطان تهرأَت.. وما مِن شيءٍ يمتعها ويُمنيها.. سوى البوح بلغةِ الهمسِ.. أشكو مَن ولِمَن.. والخواءُ متربعٌ على الكرسي.. |
نعم
تحياتي للقلم الجريء ..سيدي الكريم /الاستاذ المهندس .حياك الله اينما كنت ..تحية حب للعراق الجميل وكل من هو جميل على ارض العراق البطلة وفي كل مكان من ارضنا الطيبة ..
*/ ستكتب على ذرات الرمال ...ومن قال لك ان لا تكتب ..وسؤال ..ألا تستطيع الكتابة والتغزل على انامل الجميلات ...الا تستطيع رسم كلماتك على أهداب الحسان ...الا تستطيع الكتابة على شفاه الفاتنات ..كم يحلو الكلام وكم يكون الاحساس والشعور احلى واجمل ...ما أجمل وما أبدع ان ينقش الكاتب الحالم العاشق المحب اجمل كلمات حبه مطرزة بجميل الحب واخواته على صفحة بيضاء صماء مستوحاة من جمال وحسن وحلاوة ودلال الحبيبات الجميلات الفاتنات ...فهل لك ان تنقش لنا جميلا من جميلات وحي قلمك ...برائعة هي رائعة اليوم والساعة .اولها حب ووسطها عشق ومسكها غرام ... *لك عزيزي كل الحب والتقدير والاحترام ...منقوش على ورقة ورد أبيض بلون أحمر ..تحياتي |
اقتباس:
شكراً من القلبِ.. لِطِيبِ قلبكَ .. ولِروعةِ إحساسكَ.. ولأنيقِ حضوركَ.. جوابُ سؤالكَ موجودٌ هنا .. وبين أَزقةِ مواضيعٍ سطَّرتها في منابر ستجدها في صفحتي الشخصية.. كلّ الودِّ والإمتنانِ لشخصكَ الكريم.. تقبل تحياتي |
وأكتب على رموش الحب .اني ألف ألف أحبك ...وأرسم على نعومة اناملك اني مشتاق لحبك ...وأكتب على طرفي شفتيك ...أني مغرم بحبك ...وفي اي جزء من أطرافك الغضة أبقى أهواك ..وأكتب أني من قلبي الصغير أهواك أحبك .......تحياتي للكاتب العبقري أخذتنا الى أصل الكلمات ...وعبق الحب ..بل عبق الحبيبة يرشح من طيب لقاها ومن جميل قميصها ...ومن حمرة خديها خجلا يقطر بالعرق ...عرق الحبيبة في انتظار اللقاء مع الحبيب .تحياتي بالحب ملفوفي.
|
اقتباس:
واحتراماً لطلبكَ ..سألون حرفي بألوانِ الغزلِ وعلى أنغامِ موسيقي النبض قريباً جداً ..هذا وعد تقبل تحياتي |
ما زلتُ أبحثُ عنها..
عن ظلِّها.. عن طريقٍ يوصلني لها.. عن ريحٍ تشبهُ عِطرها.. عن أثرٍ للِمساتِها.. عن وهمٍ يجمعني وحضنها.. عن سِحرٍ يشبهُ بريقَ عينيها.. لولا أنَّ لها اسمٌ وصورةٌ.. لقلتُ أنها مجرد خيال.. وحتى الخيال.. أيا ليتَ يجمعني بها.. |
وتمضي كلماتك تخط على طريقي خرائط مدينتي المفقودة
ويأبى العقل أن يصدق ويهتف القلب كفى عنادا واستسلمي فيأتي الماضي يحارب الواقع فيُخطيء الهدف ويصيب الآتِ في مقتل |
سِرنا..
التقينا.. كُنّا.. ماضٍ كان لنا.. موعدٌ أخلفناهُ.. نتذكرهُ.. والذكرى متعةُ الفاقدين.. طريقتهمُ المُثلى للصبرِ.. ماذا لو كنَّا بلا ذكريات ..؟؟؟ |
على موسيقى القلوبِ ..
ترقصُ أبدانُ الحروفِ.. ذاكَ حرفٌ يتمايلُ شوقاً.. وآخرَ يترنحُ سُكراً.. وآخرَ بينَ الأناملِ ينبضُ شِعراً.. كلّ القصائدِ تتغنى بحبها.. أيا ليتني بين القوافي أصطفُّ حرفاً.. لَلَوَّنتُ يومي وغدي زهوراً .... ولَشاركتُ الورودَ لوناً وعَبقاً.. |
فيروز الصباحِ تصدحُ بأغانيها..
فالصبحُ يتلونُ قسراً بألوانِ التفاؤلِ.. قالت لي عصفورةٌ.. قد مررتُ بماضيكَ يوماً.. وأسألهُ عنها دوماً.. تلعثمَ لِسانهُ حرجاً.. ألا تذكر ما كان جوابهُ..؟؟؟ قالَ لي.. أنا (فيروزيُّ) الصباحِ.. ( كلثوميُّ) الظهيرةِ.. ( قيسيُّ ) الهوى.. حزين الحرفِ.. رقيق الحسِّ.. قريبَ الدمعةِ.. كثير اللوعةِ.. رافقتُ الفِراقَ جبراً.. وأجبرتهُ رفقةً.. رفيقانِ.. تجمعنا حروف الفِراق!!!! |
تستعرُ حِــمَمُ أفكاري ..
فأنا أُحرِقُ نفسي بناري.. أتلظى وما مِن دموعٍ تطفئني.. جفَّت منابعها.. فاليوم عُرسكِ أيتها النارِ.. التهميني .. افترسيني.. دعي ألسنة َ لهيبكِ .. ترقصُ داخل جسدي المنخور ظُلماً.. اجعليني رماداً كما أنا الان... والفرقُ بيني وبين الرمادِ.. ألمٌ...لا أحتويهِ بل يحتويني... |
تحتَ ظلّ الكلماتِ..
بوحٌ يخافُ العَلَن.. إبكِ إن شِئتَ ملايينَ الدمعات.. فهل لكَ سطوة على دمعكَ المستترِ.. ٌخفيَّ الدمعِ ..أسيرَ الكلماتِ ..ميتٌ وإن إمتلكَ جسداً بعدُ لم يحتضرْ.. |
كلما كَثُرَت أسرارُ الحبِّ..
كلما اقتربَ مصيرهُ من الضياعِ.. قد يعيشُ.. ولكن...؟؟؟؟ متى ..وكيفَ..؟؟؟؟؟ الجوابُ حتماً سيُعلن..على لسانِ القدَر.. |
لطالما كان الدمعُ لغةَ الحزانى..
الطوفانُ همٌّ من دموعٍ.. تتناثرُ أشلاءُ الفرحِ.. وكأنهُ غير موجود.. حَسبكَ أيها المهمومُ.. كلماتٌ هويتها الدعاءُ.. معناها التقوى.. مغزاها القبول والتسليم.. لأمرِِ..خطَّهُ صاحبُ الأمرِ.. |
تهربُ مني الحروفُ تمنعاً..
ومثلها كان يأتيني تطوعاً.. هل هو اليأس من اللقاءِ..؟؟ أم هو من السباتِ نوعاً.. سفينةُ الحبرِ عَشِقَت جفافَها.. أنى تسيرُ والصواري شُرَّعا.. أَ داءُ المللِ أصابَ رُبَّانها..؟ أم لرايةِ هزيمتهِ رَفعا..؟؟ |
يرحلون ونبقى نئِنُّ لِفِراقهم..
تُرى هل مَن سيئِنُّ لفراقنا الموتُ رافعٌ فوق الرِقابِ سيفهُ معلناً ما لهذهِ الحياةِ خُلِقنا سُلَّمُ الفقدِ لابد يوماً نصعدهُ قصُرَت أم زادَت أعمارنا |
ذكرتكِ والليلُ يزهو بطولهِ..
ذكرتكِ والأحلامُ تترى.. اسمكِ يأمرني بالاشتياقِ.. ولمثلكِ تشتاقُ حتى الذكرى.. ملكتِ قلبي فاعدلي .. بأناملكِ تحركينَ نبضي.. برمشيكِ تجتاحينَ صبري.. بعينيكِ تكبلينَ فِكري.. بشَعركِ تحتلينَ كتفي.. بجمالكِ ..بسحركِ..بكِ تزدادُ فترةَ أسري.. مليكتي اعدلي.. فالحبُّ عطاءٌ.. وحبكِ قد أخذني كُلي.. |
وشمٌ طيفها..
صِدقٌ كذبها..!! سَهرٌ ليلها.. جنونٌ حُبّها.. الحبُّ أعمى وأوافقُ بعَشري أمسحورٌ أنا..؟ بلى..وأتباهي بذلك السحرِ.. أمُتَيَّمٌ أنا..؟ بلى..فعندها صارَ سِرِّي.. حبيبتي..لملمي شتاتي واجمعيني .. مُبَعثَرٌ بدونكِ.. و كنتِ كذلك دوني.. و جَمعتكِ بيميني.. |
أيا همومي..
أما تُمهليني..؟ تَقَطَّعَ الفؤاد هماً.. ولظى نيرانهُ تسقيني جمراً.. أَشهقُ ناراً.. وأتنفسُ كَيّاً.. أما مِن ماءِ فرج يُطفئني.. أما مِن ابتسامةِ أمل تُصبّرني.. جعلني الانتظار رماداً.. ورياحٌ مِن اليأسِ تذرني.. |
هِباتُ الرحمنِ مَن ذا يُحصيها..
واللطفُ مِن اسمه درعٌ يحمينا.. ماعسانا نعيشُ لولا رحمتهُ..؟ هوَ خالقنا ..هوَ ربنا.. هوَ بارينا.. تموتُ الآمالُ في الصدورِ يأساً.. واللطيفُ الخبيرُ يُحييها ويُحيينا.. كيف السبيلُ لِشكرِ عظيم صنائعهِ.. والتقصيرُ بحمدهِ صفةٌ التصقت فينا.. نعصي ودَيدننا السيئاتُ ملازمة لنا.. وديدنهُ الحلم والصَفح عن فعالِنا .. وحين نستغفرهُ يغفر لنا.. ما أعظمكَ يا إلهنا.. تتجدد المعاصي.. وأبوابُ المغفرةِ مُشرَعةٌ.. يا لَجحودنا.. يا لَجرأتنا .. يا لَلُؤمنا ..يا لَقُبحنا.. نظلُّ ما حيينا أصدقاءَ الذنوبِ.. لا نكفّ عنها الا في حفرة ٍ تأوينا.. |
وما العمر سوى صفحاتٍ ..
نُقلبها.. نضحكُ.. نبكي .. نتحسرُ.. نشتاق ُ.. ويأخذُ الحزنُ منا مأخذهُ.. نشطبُ الأيام َ.. ِمن تقويمِ العمر.. ولا ندري متى.. يُشطَبُ اليوم الأخير...؟؟؟ |
نتآكلُ..
ويتآكلُ ما بقيَ من أعمارِنا.. نحنُ مَن نفعلُ ذلك.. مع سَبقِ الاصرار.. مع سَبقِ الغَباء.. كم من باكٍ غيَّرَ الواقع..؟؟ كم من حزينٍ غيَر السبب..؟؟ كم من مهمومٍ أزالَ الهمُّ همَّهُ..؟؟ كم من كئيبٍ أوقفَ ساعةَ الزمن..؟؟ حين نفكر قليلاً .. سنجدنا صنَّاعاً ماهرينَ .. لكلِّ ما يسوءنا.. لقلةِ إيماننا.. لضعفنا.. لعدم تسليمنا لأمرِ الله.. واحيانا نجد أنفسنا استلذت بالحزنِ ومشتقاتهِ!!!! |
مظلومٌ..أيها الألم
تنهشُ نفسكَ لِتحذرنا.. لولاكَ لأكلتنا العِلَلُ.. مظلومةٌ أيتها الدموع.. لولاكِ ما انطفأت نارُ المُقَل.. مظلومٌ أيها الأرق.. لولاكَ لَفُقِدَ الاحساس .. ولَتَسَيَّدَ الملل.. مظلومٌ أيها الوَهم.. لولاكَ ما خدعنا النفسَ بالصبرِ.. وما ميَّزنا الزيفَ من الأصل.. مظلومٌ أيها التَعَب.. لولاكَ ما عرفنا للراحةِ معنى.. ولا فرَّقنا الحركة من الشلَل.. مظلومٌ أيها الخيال.. لولاكَ ما عرفنا الأمل.. مظلومٌ أيها الشوق.. لولاكَ لكان الحبُّ في خجل.. |
أفكارٌ تسألني..
تتحاورُ معي.. فَرَضَ الأرقُ علينا استضافتهُ.. استلقى الجسدُ مستسلماً.. غَضَبَ النوم ُ ورَحَلَ.. استمر الحوارُ تِلوَ الحوار.. دواماتٌ كالأعاصيرِ.. تهزُّ كيانَ الرأسِ.. شوقٌ يستعرضُ نفسهُ متسيداً.. حيرةٌ تتباهى بجبروتِها .. دمعاتٌ مسكيناتٌ حبيساتُ الجفنين.. نَسِيت العيونُ وظيفتها.. لا تعرفُ الفرقَ بين غلقها وفتحها.. نسيت حتى النوم.. شيطانٌ يواصلُ احتفالهُ بنجاحِ مُهمتهِ.. ولطالما نعينهُ عليها.. خارت القوى.. ووجدتني على صوتِ المنبهِ أصحو.. عرفتُ حينها انني قد نمت.. تلك قصتي مع الليلِ.. تتكررُ ما دام الليل... |
تذكرتكِ..والشوقُ قد ملأَ كياني..
تَذَكرتكِ..والقلب شاهدٌ على ما أُعاني.. قُبَّعةُ النبضِ على رأسي.. تخلعُ نفسها.. حين أنظر الى صورتكِ.. قِطار الأيام يمضي.. لا يشيبُ شَعرُ عمري.. ولا يشيخُ حبي .. شبابُ عشقي باقٍ.. طالما الروحُ تبقى تتذكركِ.. تذكرتكِ..وأكذب حينَ أقولها فمتى نسيتكِ ..؟؟ كي أقولَ تذكرتكِ |
كبرياءٌ زائفٌ جعلكِ تغيبين..
أعلم أنكِ لكلماتي تتابعين.. كم بقي من عمرنا.. لنعيش هكذا بَعِيدَين.. جَمَعتنا الحروفُ .. ونما بينَنا شوقٌ يتيمٌ.. وحين يقتربُ اللقاء.. أراكِ لفِراقي تطلبين..!! طَلِّقي ذلك الكبرياء اللعين.. واجعلي الوَصلَ يزهو بين حبيبَين.. |
أينكِ........................يا حروف
لماذا تهربين..؟ أحتاجكِ ...... عني .... لا.. لا تتخَلين... هل أزعجتكِ آهاتي..؟ هل سأمتِ ذكرياتي..؟ هل آلمكِ أنيني..؟ هل اشتقتِ ..؟ مثلي..... ...................................إليها |
في لحظةٍ حائرةٍ..
امتطيتُ صهوةَ الحروفِ.. لأسير..وسط روابي الهواجس لحظةٌ .. ليس لها عنوان.. إن قلتُ حيرةٌ ... الحيرةٌ تعرفني وتعرف عنواني.. إن قلتُ شجنٌ... ما أكثرَ ما أحملُ من شجونٍ.. إن قلتُ تَفَكرٌ... كيفَ...؟ والفكرُ مليءٌ بالظنونِ.. ماذا أُسميك ..إذن؟ لستِ ظنا ..ولا شجناً.. تائهةٌ ..بلا وطنٍ.. ربما هي بضع حروف .. تجول في الفؤادِ .. تبحث عن سكنٍ.. ربما هي دموعُ.. وجَدَت متعتها بكهفِ الجفن.. ربما إشتياقٌ.. ولكن ..لمن؟؟؟؟ |
جمعتُ كل اللحظاتِ الـ جمعتني بها
لملمتُ أوصالَ الوصلِ.. قمةُ الشوقِ أعلى من سفوحِ فراقها.. مدينةُ الآهات أنا.. أفترشُ الظُلمات.. لا أرى النورَ الا من.. بريق عينيها .. حكايتنا اسطورةٌ.. حُبنا شمسٌ لا...لا يأفلُ نورهُ ليلُنا صاحبُنا .. فيه صرعنا العقلَ وغرورهُ.. ما بيننا ...عُصارة حب بكرٍ زيتهُ أَلَقٌ ..لا ينتهي يشهدُ عليهِ حُضورهُ.. ما بيننا..لا يمحى.. حتى لو مُحِيَت سطورهُ.. |
سِرٌّ قد ذاعَ صِيتهُ..
استفز العَلَنَ فأعْلَنَهُ.. ماهو بالشقيِّ مَن أشتكى حُبّهَ.. وما هو بالآثمِِ مَن تَفَرَّدَ بسرِّهِ.. قَبَضْنا بأيدينا.. على جمر أسرارنا.. وتعَمدَت فضحها..عيوننا.. كم جاهدتُ لأُخفي عنكِ .. وحين أراكِ سرِّي ..يتقدمني .. فلِـمَ تُطالبيني بالبوحِ.. لأُعلنَ عن جنوني.. يكفيكِ النظر الى عيوني.. |
فؤادهُ يهوي اليكِ..
يتنفسكِ.. أيا حبيبةً يزهو القلبُ بِحُبِّها.. إياكِ أن تعشقي سواهُ.. ما أتمَّ القلبُ نبضاتَهُ.. الا وكنتِ له الآهَ تلوَ الآه.. آهاتُ بُعدٍ وقُربٍ واحتواءٍ.. |
عَرضتُني للبيعِ..
فهل من مشترٍ يشتريني..؟؟ ما زرعتهُ ليس بشائنٍ.. حصادهُ شيبٌ .. لونهُ الفضيُّ .. ينعكسُ على جبيني.. كم ثمني برأيكم .. وأنا بضاعةٌ قديمةٌ.. هل ترانى أجدُ مَن يشتريني.. سُلَّمُ العمر يصعدني.. يتسلق أمنياتي وسنيني.. يتسللُ علناً.. لا يخشاني... ولكنني .. أخشاهُ... |
بحروفِ اسمها تغلبني..
تنهارُ كل دفاعاتي.. بقايايَ تشهدُ.. صوتي يشهدُ.. كلّ المساماتِ تتفتح ألماً.. يصهلُ الفِراقُ بجبروتهِ.. ما أنا بدونِها..؟ ما أوصالي بدونها..؟ |
تكبدتُ عناءَ الشوقِ عطشًا..
لِقطراتٍ من ماءِ اللقاء.. صفةُ العشاقُ الألم.. وصفتي معها أنينٌ من ذكريات حلمٌ كانَ.. كنهُ الجنونِ أحلام.. |
نسيرُ في شوارعِ الحياة..
ننظرُ يمينًا وشمالاً.. كلُّ الأزقةِ أيام.. وكل الأيامِ ساعات.. لكلِّ ساعةٍ عقارب..!! تلدغ الزمن.. يموتُ الاحساس بهِ.. جثثٌ من الدقائقِ .. تتوسطُ طريقَ الحياة.. تشابهت أيامنا.. يومٌ ليس ببعيدٍ.. سيختزلُ كل الأيام........ |
نختارُ..
ونحسبُ أنفسنا اخترنا.. كلّ اختيارٍ.. يُدخلنا لمجموعةِ اختياراتٍ.. وكلٌّ منها يتفرع ُ.. شبكةٌ معقدةٌ من الاختياراتِ.. ترتبت على كل منها .. ظروفٌ ومساراتٌ.. أقدارٌ وأرزاقٌ و و و و و .......... كالذي يسيرُ في طريقٍ.. ليجد أمامهُ.. آلاف الطرقِ الفرعيةِ.. وكلٌّ منها لهُ مسارٌ وفروعٌ.. تُرى هل هكذا تسيرُ الحياة؟؟؟ |
اخترقَ الصمتُ صداها..
تتحدثُ معي.. وما في العقلِ روحٌ.. تأملتُها.. لمستُها.. أيقنتُ ببطلانِ الحلم.. تصطفُ جنبي.. رائحتها ملأت كياني.. حملتُ بين كفيَّ قلبَها.. سقيتهُ حبًّا.. وشوقًا سقاني.. |
الساعة الآن 05:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.