|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2940- قَدْ تُؤْذِينيِ النَّارُ فَكَيْفَ أصْلَى بِهَا
يضرب لكل ما يكره الإنسان أن يراه أو يفعل إليه مثله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2941- قَالتِ النّغِلَةُ: لا أكُونُ وَحْدي
النَّغَلُ: فَسَاد الأديِم، وأصله أن الضائنة يُنْتَفُ صوفُها وهي حية، فإذا [ص 124] دَبَغُوا جلْدَهَا لم يصلحه الدباغ؛ لأنه قد نَغِلَ ما حواليه. يضرب للرجل فيه خَصْلَة سوء، أي لا تنفرد هذه الخصلة بل تقترن بها خِصَال أُخَرُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2942- قَدْ بَلَغَ الشِظَاظ: الوَرِكَيْنِ الشِّظَاظ عُوَيْد يُجْعَل في عُرْوة الجوَالَق.
يضرب فيما جاوزَ الحدَّ. وهو كقولهم "قد بلغ السيل الزبى" و "جاوز الحزامُ الطُّبْيَيْنِ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2943- قَدْ أوضَعَتْ مُنْذُ سَاعَةٍ
الإيضاع: الإسراع. يضرب لمن يَسْتَبْطئ قَضَاء حاجتِهِ ولم تبطؤ بعدُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2944- قَدْ تُخْرِجُ الخَمْرُ مِنْ الضَّنينِ
يضرب للبخيل يُسْتَخْرَج منه شَيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2945- قَدْ يُمْكِّنُ المُهْرُ بَعْد مَا رَمَحَ
يضرب لمن ذلَّ بعد جِمَاحِه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2946- قُصَارَى المُتَمَنَّي الخَيْبَةُ
يُقَال: قصْرُكَ أن تفعل كذا، وقُصَارُكَ أن تفعل كذا، وقُصَارَكَ - بضم القاف - أي غايُتكَ. يضرب لمن يتمنى المُحَال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2947- قَرِينُكَ سَهْمُكَ يُخْطِئ وَيُصِيبُ
يضرب في الإغضاء على ما يكون من الأخِلاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2948- أقْبَحُ هَزِيلينِ الفَرَسُ والمَرْأةُ
يحكى أن عمرو بن الّليث عُرِضَ عليه الجند يوماً يعطي فيه أرزاقهم، فعرض عليه رجل له فرس عَجْفاء، فَقَال عمرو: هؤلاء يأخذون دَرَاهمي ويُسِّمُنون بها أكْفَالَ نسائهم، فَقَال الرجل: لو رأى الأميرُ كَفْلها لاستسمن كَفَلَ دابتي، فضحك عمرو، وأمر له بِصِلةٍ، وقَال: سَمِّنْ بها مركوبك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2949- اقْلِبْ قَلاَبِ
قَاله عُمر رضي الله عنه، وهذا مثل. يضرب للرجل تكون منه السَّقْطَة فيتداركها بأن يَقْلبها عن جهتها ويَصْرِفها إلى غير معناها. قَال أبو الندى في أمثاله: يُقَال أحمق من عدى بن جَنَاب، وهو أخو زهير: بن عَدِى بن جناب (كذا) وكان زهير وفَّاداً على الملوك، ووفَدَ على النعمان ومعه أخوه عدى فَقَال النعمان: يا زهير إنَّ أمِّي تشتكي، فِبمَ [ص 125] تتداوى نساؤكم؟ فالتفت عدى فَقَال: دواؤها الكَمْرَة، فَقَال النعمان لزهير: ما هذه؟ قَال: هب الكمأة أيها الأمير، فَقَال عدى: اقْلِبْ قَلاَبِ، ما هي إلا كمرَةَ الجال. قلت: ووجدت بخط الأزهري هذا المثلَ مقيدا اقلب قلاب، وقَال عدى: اطلب لها كمرة حارة، فغضب الملك وهم بقتله فَقَال زهير: إنما أراد أن يَنْعَتَ لك الكمأة فإنا نسخِّها ونتداوى بها، وقَال لأخيه عدى: إنما أردت كذا، فنظر عدى إلى زهير، فَقَال: اقْلِبْ قَلاَبِ، فأرسلها مَثَلاً. |
الساعة الآن 04:31 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.