![]() |
أسبحُ في غمرةِ الليلِ..
أتأملني.. أتأملُ أيامي.. تمرُّ أمامي.. في استعراضٍ طويلٍ.. فيها ما أُحَييهِ.. وأرفع الرأسَ فخراً.. وفيها ما أنحنى له .. إجلالاً وآخر خجلاً.. صنعتُ عمري الـ..يمضي.. ولاتوقفَ.. الى أن يتوقف!! نشكو أعمارنا ودنيانا.. وحين الرحيل.. نتوسلُ الى اللهِ أن يبقينا.. الدنيا..هي دنيا وحينَ فِراقها.. نكتشفُ أنها .. جملة في سطرٍ في كتابٍ في كونٍ في عالمٍ مافهمناكِ أبداً... ما عرفناكِ أبداً... لأننا ان فهمناكِ وعرفناكِ حقاً.. ما تشبثنا بكِ يوماً |
رحلتم وما رَحَلتْ ذكراكمُ..
أعزة في القلبِ مسكنكمُ.. يتصارعُ الحنينُ في قلوبِنا.. وتلقننا الأشواق درساً في العذابِ.. رحلوا.. ماتت ورودهمُ .. نعم .. وما زال في الروحِ عطرهمُ... ما عادَ الموعدُ بهم يجمعنا.. ونتوسل بالأحلامِ .. أن تُرِينا طيفاً من خيالاتهمُ.. هم كانوا النبضَ لقلوبنا... فكيف لقلوبنا أن تنبضَ بدونهم..؟؟؟ |
كم تكررتَ يا يوم الحادي والثلاثينٌ..
أناسٌ ترقص .. وأخرى تبتهجٌ.. كأنك يوم الشيطان وعيده... ففرحهِ بالمعاصي التي تُرتَكبُ باسم هذا اليوم كبير .. كم من مخالفاتٍ وتجاوزاتٍ فيك..؟ كم عذرية سُحقت..؟ وكم من خمورٍ أُحتِسيت...؟ وأجسادٍ كٌشِفَت..؟ وأمنياتٍ أُدرجت..؟ وحسراتٍ زُفِرَت..؟ ألعابٍ ناريةٍ فُجِّرَت..؟ وكأنه يومٌ يغيب فيه الحساب.. والملائكة الكاتبين في اجازة!! لا خطايا ولاذنوبَ... والمتحسرين على ضياعِ متعتهِ أكثر.. ويقارنون بين ابتداءِ سنتنا الهجرية وسنتهم ؟؟ متحسريم منتَقدين !! ولسان حالهم يقول.. يا ليتنا كنَّا معهم... ربما من يقول انها احتفالات..؟؟ وانتقادكَ هو التخلف بعينهِ.. أقول له أني بريءٌ من احتفالاتكم .. مادامت لا ترضي الله ولا محمد ولا عيسى ... |
أسطِّرُ الآن ..
كلماتٍ وحروفًا دون أن أعي ما فيها.. تركتُ القلمَ يسبحُ في فضاءات البوح.. أردتُ أن أكشفَ أسرارهُ..فتركتهُ تكلمَ الحرفُ ونطقَ.. سأل عن الشوقِ.. وفي نبرةِ صوتهِ حسرات.. دامت كاميرا الذهن بالدوران.. وقفت على بوابة السفر والمتعة الروحية التي فيه.. نقلت لقطات من أرشيفهِ.. وما زالت نفس الحسرات.. أخطاتُ فكتبت سقر بدل سفر!!.. وراحت الأفكارُ والهواجسُ ترتعدُ.. خوفاً من المصيرِ. دارت الهواجسُ ودارت في الفراغِ.. مست صورَ الأحبةِ واحداً واحداً.. خافت فقدهم وفراقهم .. قدم القلب تظلماً.. شكى فيهِ عدم اهتمام الحرف بهِ.. سحب العمرُ وبقاياهُ الورقة صارخاً في وجه القلب.. اخرس للأبد... كفاك مانلت.. وظلت السطور تتلعثمُ.. لا تعرف ماتقول .. سكتت..وسط ضجيج يزأرُ في الذهنِ.. يجعلُ السطور وحروفها سكارى |
سألت عنها بصمتٍ..
بحثتُ عنها بلهفةٍ.. تسمرتْ أجنحة البحث.. فاجئني سؤالٌ جريءٌ..؟؟؟ طلب مني دليلاً على أني أحبها.. صُعِقتُ وكِدتُ أفقد زمام الحب واللاحب.. غضبتُ ولا مناصَ من كتمِ الغضب.. كيف أؤكدُ وقد أنكرتُ؟؟ كيف أصححُ وقد كذبت؟؟ كيف أثبتُ ما نفيت؟؟ اعتذرتُ واضطربتُ.. لا أنا بمنكرٍ ولا معترفٍ.. سؤالٌ.. سيظل جوابهُ مجهولاً.. الى أن أعرفَ الجواب حقيقة!!!! |
قلبٌ أدمنَ العشق...
أدرك عقوده الأخيرة.. ماتَ نبضهُ.. صعقاتُ بعض العيون.. تُحييهِ... وما إن ينظر بالمرآةِ.. يرقد بسلامٍ...ملؤهُ التحسر |
الأحلام....
هيَ أن تُغمِضَ عين الواقع.. لترى بعينِ الأمنيات.. بل هي واقعُ العجزةِ.. وسلاحٌ من أسلِحةِ الوهمِ.. يحترفها كثيرون.. ويوفَقُ لتحقيقِها المجتهدون.. |
الوِحدة...
كأس يشربهُ الناقمونَ على حياتِهم.. إختطاف النفس من قِبل النفس ذاتها.. سجنٌ إختياريٌ.. كثيراً ما نطلب زجنا في دياجيرهِ.. أو واقعٌ مفروضٌ نستسلم لهُ.. فيها تأملٌ... فيها هروبٌ فيها عزلةٌ.. فيها خوفٌ فيها وحشةٌ.. فيها راحةٌ ولو اجتمع كل ما فيها.. تكون طفلاً شرعياً للجنونِ |
ربما ...
يكون نصيبنا من شقاء الدنيا هو البحثُ عن أملٍ ..مفقود ربما .. تكون قبورنا قطعةَ أرضٍ ..طالما مشينا عليها ربما .. فراقُ البسمةِ سيطول مادام خصامنا لها قائماً ربما .. رحلتنا انتهت ولا ندري الا حين ينفخ في الصورِ |
نظلُّ نقطنُ على حافةِ الوجعِ..
نتراقصُ على موسيقى من هذيانٍ.. ليس فينا قدرةَ العيش.. لا نعي ماهيةَ الفقدِ.. عناويناً صِرنا.. تبحثُ عنَّا أنفسِنا.. من يعيننا على إيجادنا.. تائهون.. في دنيا صنعتها أوهامنا.. دنيا القتل..؟؟ كل لحظة تقتلُ أختها.. والضحايا سنين.. |
عجباً لقلبٍ يرفضُ زمنهُ..
قلبٌ يُنكرُ عُمرَهُ.. يتناغمُ مع الحياةِ.. هرِمتَ وتأبى التوقف..!! لا وقفَ للنبضِ.. مازال مستطاعاً.. هذا هو شعاركَ.. مادمت لا تنظر بالمرآةِ.. فإن فعلتَ.. توقفتَ خوفاً.. وسرعان ماتجد لنفسكَ الُعذرَ.. لتُضخَّ بكَ دماء جديدة.. |
لسنا سوى ذكريات..
رصيدنا رصيدها.. وواقعنا منتمٍ أو سينتمي لها.. للذكرى من يحييها في بالهِ يوماً تُرى.. مَن سيذكرنا؟؟؟ وكم سيتذكرنا.. وهل تَذَكرَنا سيحيينا؟؟ وكم تذَكرنا مَن قبلنا؟؟ وكأننا خُلِقنا .. من ذكرياتٍ...... |
دارت على أفقِ الصدى.. مؤونتها شوقٌ.. ترملت حكايتنا.. وصار دويُّ نحيبها الصمت.. أَلاذت أنفسنا بالصراعِ ..؟؟ والحيرةُ عنوانُ الصراع.. أنستذكرُ تلاشي اللقاء..؟؟ أنحتجُّ على تضاريسِ الحبّ.. ففيهِ الهضابُ والجبالُ.. وهو في أوجِّهِ.. وفيهِ السهول.. وهو في سكونٍ.. وفيهِ الوديانُ.. فتراهُ في الهاويةِ.. وفيهِ البحارُ والمحيطاتُ.. فالشوقُ شراعُ سفينتهِ.. وأنا وأنتِ.. نقبعُ فوقَ غيماتهِ.. لا مطرَ يسقينا.. لا ظلَّ يؤوينا.. لا أرضَ نسكنها.. ولا سماءَ تقبلُ أن تُضَيِّفنا.. مُعَلقَين بين النسيانِ والذكرى.. نجترُّ ما صنعناهُ..... من حكاياتٍ |
الحبُّ...
أن تضع من تحب محل قلبك ورئتيكَ.. أن تتنفسهُ.. وتجد اسمهُ في كل خفقةٍ وشهقة.. |
كلماتٌ من جسدٍ..
ضاقت بها النفوسُ.. لغةُ الجسدِ مزيفةٌ.. سرعان ما ينتهكها النفور.. شوارع مُلِئَت بغرائزٍ ماشية.. شاشاتٌ غطت الأعين بأجسادٍ عارية.. محاكاةٌ صامتةٌ.. وحواراتٌ مكبوتة.. إثارةٌ مقصودةٌ.. وأخرى متخفية.. تخدعُ صاحبتها.. تُقنعها بغيابِ القصدِ..!! تضيعُ حقوق مَن لم تتكلم بها.. كالذئابِ تناثروا يلبسون ملابس البشر.. جوعى لحفنةِ لحم!!! تسيدت وسادت.. وصارت من لم تعرفها.. لا مكان لها بين الأماكن.. لا حقَّ لها تنالهُ.. وكم من امرأة تركت لغة العفةِ قسراً على نفسها وتعلمت هذه اللغة!!! |
ربما سنُروى كحديثٍ عابر..
قصتنا لا تشبهُ القصص.. فيها التهور.. فيها الجنون.. فيها صورٌ تُبهِر.. فيها نورٌ من عِشقٍ.. وخفقاتٌ من شوقٍ.. فيها أنا ..أنتِ نونها.. مذ غبتِ.. صرت آهاً تتبعها آهات.. غيابكِ هو الوَجع.. هو السكينُ في الحشا.. |
سأكتب اسمك مبعثراً بين السطورِ
حرفانِ منه في الجليدِ. وآخران في الدنيا.. ومثلهما في الخفايا.. وآخر يحقق معنى الرِواية.. ها قد تبعثرت حروفكِ بين الحروف.. لا يراها تشعُّ نوراً وغياباً غيري.. وحين أقرأ تلك الكلمات.. تنسحبُ بقية الحروف إحتراماً لحبي..؟؟؟ ليبقى اسمك لا يقترب منه النسيان |
تتملكني حيرةٌ من ألمٍ .. أنا الساكنةُ على ضفةِ الضياع.. تجري الدماءُ من عيوني .. ويتآخى الغموضُ مع سكوني.. محملةٌ بالهمومِ.. من يترقبني يشتكي لوعتي.. يشتكي غربتي.. يشتكي أنيني وحنيني .. لِلعبتي .. لفراشي القديم .. الذي احتضن طفولتي.. أنا من جرحتها السنين.. اتباهى اليوم بما كان من عمري.. وبقايا دفاتر مزقتها السنين.. وصورٌ تلاشت منها صورتي.. في الروحِ بركان من وهنٍ.. وأنهارٌ من دموعٍ .. وبقايا امرأة .. عفوا كانت تسمى امرأة؟؟؟؟ |
[tabletext="width:100%;background-color:royalblue;"] | [/tabletext]نتلو على أنفسِنا كلماتٌ من صباحٍ.. تشتاقُ روحٌ فقدت أملها... للصباحِ فيهِ صادٌ صِيغت من الصِراعِ.. فيهِ باءٌ سُرِقَت من (بَيْنَ ).. وألفٌ بداية الأمل.. وحاءُ الحياةِ في نهايتها.. فالصباح صُنِعَت حروفهُ مِن أول الحروفِ من جملةِ .. صراعٌ -بين- الأمل-والحياةِ .. فالصِراعُ باقٍ .. والصباحُ باقٍ.. مادامت الحياة... |
تهديني وهج عينيكِ..! ومن غيرهما أظناني.. نورُ قلبكِ..! قد أنار لي طريقَ الأماني.. دمعُ مآقيكِ ..! يسيلُ على خَدَّيَ ..ومنهُ أُعاني كل عمركِ ..! وما أنا بدون حبيبة مثلكِ تَحياني.. لا أُهبة ٌ ولا استحقاقٌ أملكهما دونكِ.. ماذا سيكون ليلي وأنتِ النجوم.. ماذا ستكون سمائي وأنت الغيوم.. ماذا أكون أنا... وأنا بكِ أكون.. |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]هذيانٌ من ألم.. مع الجروحِ.. يتسابقُ.. يتقمصني ألمي.. ويبوحُ حرفاً من هَمٍّ.. لا طاقةَ لحبيسِ الشجونِ.. على الكتمِ.. ولا جرأةَ لهُ على العَلنِ.. صراعُ بوحٍ وكتمٍ.. يضجُّ منه القلم.. مُعَذَّبٌ ..مَن يترك الامورَ بين سمائها والأرض.. وراحة البال تبتغي الحسم.. |
سألوني..
عن بقايا عمري.. أجابهم ثغري.. وخدَعَهم مظهري.. يراهنون على شبابِ الروحِ.. وأكسبهم بهرمِ الجسد.. قالوا عِش ما دمت حياً.. قلتُ وكم من ميتٍ يتنفس!! |
موعدي ...
مع مولدي.. مع شوقٍ.. يرقدُ في موقدي.. مع كتابٍ.. يتهجى حروفي.. مع خوفي.. واندلاعِ حرائقي.. فوقَ رفوفي.. مع يقينٍ ينتظر.. وشعورٍ مستعرٍ.. مع علاماتٍ فارقاتٍ.. رسمنَ ملامحي.. غيَّرنَ ملامحي.. صرت مجهولاً.. أمامَ نفسي.. أخفي حتى همسي.. لا أعرف غدي من أمسي.. |
[tabletext="width:100%;background-color:orangered;"] | [/tabletext]تتناثر بين جنباتِ الفكرِ.. تهدأ وتستعِرُ.. تسكنُ طويلاً.. ثم تنفجر..! تتحداني بصمتِها.. والتحدي لغةٌ.. أُجيدها.. تتلون جمالاً وغزلاً.. بارعةٌ برمي سهامِ اللحظِ.. وبارعٌ أنا بصدِّها.. |
عيونها.. سحابةُ غموضٍ.. يخطأُ مَن يدعي حلَّ لغزها.. يثمُل مَن شرِب قَطرها عيونها .. وديانُ صمتٍ عميقة.. يتيهُ من إدعى سَبرَ غورها.. عيونها.. قطعة سِحرٍ.. لا يبرأ مَن سُحِرَ بها.. عيونها .. تسرقُ الروح من بدني.. ومَن سُرِقَت روحهُ.. يبقى كالأسيرِ.. في سجنِ مَن سرَقَها.. |
هي الأيام ..
تتداولنا .. تجاملنا .. تضحكُ علينا.. تتعاطفُ.. تتحامقُ.. ترتعشُ.. تتلظى .. نعيشها.. لنحذفها .. لنستقبلَ غيرها.. لا تنتهي.. حتى..لو إنتهينا.. |
بِتقلبِ النفسِ..
يتقلبُ المزاج.. دمعةٌٌ.. تتبعها ضحكة ٌ.. بالجوارِ حسرةٌ.. تخطر على البالِ ذكرى.. وربما ومضةُ عِشقٍ.. الحزنُ ضيفٌ دائمٌ.. نتقلبُ.. نتدحرجُ.. نحو الشعور.. تتنافرُ الأوجاعُ.. تسكنُ الصورُ.. تتغيرُ.. ويتغيرُ المزاج.. بصوتِ الناي.. بلحنٌ رومانسيٌ.. أو آخر راقصٌ.. بمشهدٍ حزينٍ.. بمشهدٍ ساخنٍ.. وآخرَ ضاحك.. يتغيرُ المزاج.. الجميعُ بتنافسٍ مستمرٍ.. لا نعرفُ مَن يفوز بلحظتهِ.. أيا يكون الفائز.. فهو شعورنا بتلك اللحظة.. |
شوقي إليكِ..
لا تحويهِ سطورٌ.. لا تصفهُ حروفٌ.. لا يسعهُ قلبٌ غير قلبي.. يقطعني الحنين.. تقطيع السكاكين.. بين جنبي تسكنين.. والبُعد بيننا بُعدَ السِكَّتين.. لا لقاءَ ..لا أملَ.. |
نَسَماتٌ .. تتهادى على أفقٍ من أملٍ.. عَذبُ المشاعرِ يتقاطرُ.. فَيضٌ ِمن ترنحاتٍ.. وسكونٍ.. يضطجعُ على وسادةِ السكونِ.. هو التأملُ.. هو اللاشعور.. هو الفراغُ.. هو اللاشيء.. هو اصطناعٌ لِلحظةِ سعادةٍ.. نسيانٌ مؤقتٌ للهمومِ.. |
سُلَّمٌ للصعودِ .. هو ذاتهُ للنزولِ.. خبَرٌ يُفرِحُ .. هو ذاتهُ يُحزنُ آخَر.. ضررُ البعضِ.. ذاته منفعةٌ غيرهِ.. حتى مصيبة الموتِ.. تُفرِحُ مَن يستفيدُ .. تتداخلُ المصطلحات بمعانيها.. واسمها واحد.. اسمٌ يحملُ مَعنيينِ متناقضينِ.. ما لي أتفاجىء..؟ وبني البشر... جُلّهم..يحملون تناقضاتٍ لا حصرَ لها .. |
[tabletext="width:100%;background-color:seagreen;"] | [/tabletext]تحت خِمارٍ من شوقٍ يقبعُ قلبي.. يدقُّ باسمها.. وكذلك يفعلُ قلبها.. حكمٌ صادرٌ من محكمة الحياةِ.. قسراً ننفذهُ.. لنا مع القَسرِ حكايات.. قسراًعشِقنا..قسراً اشتقنا .. قسراً افترقنا.. تعذبنا ..اكتوينا.. وها هو القَسرُ قد أذِنَ للذكريات.. أن تمزقنا حنيناً... |
رقاقاتٌ من صباحٍ.. تتمايلُ مع الرياحِ.. قطراتٌ من مطرِ اللهفةِ.. تتصببُ إنتظارًا.. ترتدي نسيمَ الحبِّ زهوًا.. أيتها الأشواق المخنوقةِ خجلًا.. مُريني أن أستعدَّ للِّقاءِ.. مُريني كي أنفذَ موعدي.. موعدنا كان هذا الصُبح.. وليس الصُبحُ ببعيدٍ.. |
أما تدري..
نما قلبي.. وزهت اسطورة النسيان.. أما تشعر .. إنطفأ الجمرُ.. ترنيمةُ الهجران.. غفا الجرحُ.. وِلِدَ الصُبحُ.. أيقونةُ الإنسان.. نسيانٌ...هجرانٌ.. إنسانٌ ثالوثُ الحياةِ.. كل ما يدورُ فيها .. من بين طياتِ هذا الثالوث.. |
تحتَ هاجسِ الصمتِ.. يكمنُ خوفٌ مٌعَمَّرٌ.. تحت مسماتِ الجلدِ.. يكمن حزنٌ مستمرٌ.. نخافُ من الفراغِ.. من الفرحِ.. مما وراء هذهِ اللحظة.. مِن كل شيء.. لاندري متى تباغتنا لحظات الصدمة.. أجسادنا ملأتها طعناتُ الزمنِ.. نفتقدُ الى الراحةِ.. الى الطمأنينةِ.. الى الاستقرارِ.. الى اللاحزن..؟؟؟ لا دموعَ.. لا خوفَ.. لا فقدَ.. حياةٌ ترضعُ من ثديِ الحزنِ.. ونحن والأيام نرضع منها.. لا راحةَ لنا إلا بفِطامِنا منها.. |
صمتٌ يُخيمُ على كلِّ نداءاتي..
أناديها بصوتي وصمتي.. وكلّ حركةِ من حروفي.. ربما تسمعني..؟ ربما تتأملُ شوقي..؟ ربما نسِيتني..؟ كَثُرت احتمالاتي.. وما نفدت تنهداتي.. لا يموت أملي.. رغم أنهُ وِلِدَ ميتاً!! |
أصدقاءٌ لو أَعدّهم فهم كُثرٌ..
وحينَ أحتاجهم فهم قليلُ.. تركوني وسط الهواجسِ مترنحاً.. ليتهم ما فعلوا.. ليتهم سألوا.. فارقوني لا عن سببٍ.. سوى تُرهاتٌ افتعلوها.. ولي ثقة أنهم نَسوها.. مِثلهم فراقهم جميلُ.. |
وادعتها...
والتقت فوق الجرحِ.. كلماتٌ من ملحِ.. ذابت بين طياتهِ .. عطَّلت البوح.. تفجرَ الجرحُ ألماً.. بحَّ صوتهُ فِراقاً.. تقطرُ مُقَلهُ أشواقاً.. التقط انفاسه ذات يأسٍ.. تمادى اليأس .. حتى صار يئِد الحروف.. قبل أن تولد.. |
[tabletext="width:100%;background-color:red;"] | [/tabletext]هلمي حبيبتي.. لنجريَ.. فوق خطواتٍ.. صَنَعَتــْها أقدامنا.. نجري ونجري.. على همسِ الطيورِ .. فوق سريرِ الورودِ.. على أنغامِ الإحساسِ .. تحتَ ظلالِ الأشجارِ.. لا نعرفُ ليلاً من نهارٍ.. أصواتنا نظراتٌ.. لمساتنا همساتُ.. ابتساماتنا قُبلات.. |
إسألوها عن اسمي..
أين خبأت روحي.. أين ضيَّعت كفي.. إسألوها مَن أنا.. سرقت مني حتى الـ..أنا.. لو كان للسراق جمالاً..كجمالها لكانت السرقة صفةً حميدة |
[tabletext="width:100%;background-color:red;"] | [/tabletext]مقولة أعجبتني.... لا تحزن .. فما لهذه الدنيا ..خُلِقنا |
الساعة الآن 06:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.