|
.... آخِ الأكْفَاءَ وداهِنِ الأعْدَاءَ .... هذا قريب من قولهم " خالِصِ المؤمنَ وخالِقِ الفاجِرَ ". |
.... إذَا قَرِحَ الجَنَانُ بَكَتِ العَيْنَانِ .... هذا كقولهم " البغض تُبْدِيه لك العَيْنَانِ ". |
.... إنَّمَا يُحْمَلُ الكَلُّ عَلَى أَهْلِ الفَضْلِ .... الكَلُّ : الثقل ، أي تُحْمَلُ الأعباء على أهل القدرة . |
.... إذَا تَلَاحَتِ الخُصُومُ تَسَافَهَتِ الحُلُومُ .... التَّلَاحي : التشاتُم ، أي عنده يصير الحليم سفيهاً . |
.... إنَّهُ يَنْبَحُ النَّاسَ قَبَلاً .... يضرب لمن يشتم الناس من غير جُرْم ، ونصب " قبلاً " على الحال ، أي مقابلاً . |
تحيّاتي
أشكر لك أستاذنا عبد السلام بركات زريق هذا الموضوع الأدبي الخاص بالأمثال، و هذا النشاط الذي لا يعرف الكلل ولا الملل ، ما شاء الله ، علم نافع ، وأسلوب جميل . نحن نتابع بشوق ما يخطه يراعك العذبة. بارك الله فيك وفي يراعك. |
اقتباس:
السلام عليك أستاذي الفاضل ماجد جابر معك على الطريق والله الموفق محبتي |
.... إنَّ السِّلَاءَ لِمَنْ أَقَامَ وَوَلَّدَ .... يقال : سَلَأْتُ السمن سلأ إذا أَذبْته ، والسِّلاء بالمد : المسلوء ، يعني أن النتاج ومنافِعَه لمن أقام وأعان على الولادة لا لمن غَفَل وأهمل . يضرب في ذم الكسل . |
.... أنْتَ بَيْنَ كَبِدِي وخِلْبِي .... يضرب للعزيز الذي يشفق عليه ، والخِلْبُ : الحجاب الذي بين القلب وسواد البطن . |
.... آخِرُ سَفَرِكَ أَمْلَكُ .... يضرب لمن يَنشَطُ في السفر أولاً ، أي ننظر كيف يكون نشاطك آخراً ، وقوله " أمْلَكُ " أي أحق بأن يملك فيه النشاط . |
الساعة الآن 08:21 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.