![]() |
أنا .. التي صنعت من صرختي وطن .. بات يجيد الخرس كلما تحدثت إليه .. |
أنا حاولت كثيرا أن أتفاهم معهم بطيبة قلبي وكانت النتائج مؤلمة فعرفت انهم لا يستحقون |
أنا التي مهما حاولت الفرار منك أجدني بين يديك ... أنا التي جربت الرحيل عنك .. فوجدتني أرحل منك اليك .. وأنت من تكون ..؟؟ |
أنا القابضة على جمرة بعدك عني ...وأنا القاتلة للوحدة المباغتة لي كل ليلة ... وأنا الجانية على روحي لأني أنتظر ..{ أنت } .. وأنت من تكون ؟؟ |
أنا .. بعثرة بين أصابع الريح .. تتمزق أورقي وتذروها نفثة جائرة من شفاه الويل .. فيمسي بيني وبين الشتات حميم .. |
أنا .. قلب تائه بين أزقة الليل .. وعلى غفوة القناديل المتعبة تتسلق نبضاتي .. علها تحظى بقبس من نور .. |
أنا .. ذاكرة أقلعت عن الوجوم .. ونقشت على رأسها بوشم الذهول .. حين نامت الكلمات على أصابعي .. |
أنا ... صوت الزمان الذي صرخ في سطوة الخرائط .. أضعت نبراتي في احتفال ماجن للنوايا .. فباتت حنجرتي - قيد الإنشاء .. حتى شعار آخر .. |
أنا قصيدة تبعثرت قوافيها فلم تعد تؤمن بالوزن والقافية |
انا من تخيلتُ أني فارس للقلم والقرطاس ,,,// اتنفس قصائدي وانثر القوافي في كل بقاع الارض ,,, حتى وجدتني حلقه وصل بين العشاق اهمس لهم بتراتيل الهوى الدافئة .. |
أنا نسمات المساء الرومنسيه ,,,// افترش لأصحاب الهوى من اوراق قصائدي الخضراء بساطا,,, واعزف لهم لحن شادي يطرب مسامعهم وقلوبهم ,,// |
أنا .. قطفة من عناقيد الزمن .. انبعجت أجزائي بعدما عجنت بمرار الصبار وغضب الياسمين .. فبت ثمرة بدون سكر .. أو ملح .. |
أنا .. التي جاءت برفقة نهار أبكم وزمن قد فقأت تفاصيله .. بنظرات ندت عن حدق ظامئ.. يرمق موطن السراب .. ويحسبه ماء .. |
أنا من يتمنى أن تنتهي الأمور على خير |
أنا..
فراشة جميلة الألوان ...أغراها الشمع أقتربت من وهجه حتى أحترقت! |
أنا..
أنثى تنسج من ضوء الشمس أساور بهجة تزين بها لياليها الموحشة! |
أنا...
قصة جميلة أدرجت ضمن كتاب مشوه الملامح ...فازدادت مبيعاته! |
أنا..
عزف ناي حزين أطرب كل الأحياء إلا حيه! |
أنا..
ورقة توت برية سقطت في يوم عاصف في يد بائع حلوى فصنع منها تمثالاً! |
أنا..
صبر سنوات عجاف على رحيل أحب الناس أرويت تربة قبره الطاهر بدموعي ولازلت! |
أنا ..
أنثى استثنائية بقلب استثنائي ..لايحمل كرها أو حقداً..أو حسداً أحببت رجل استثنائي ..بقلب استثنائي ..لايعرف غدراً..أو زيفاً..أو حنقاً |
أنا .. سنبلة من ضوء زرعت على صخرة الزمان .. فلم يمنحني سواد القلوب على التنامي إلى سبعين ألف أخرى .. |
أنا ..
من تتلو الوجع عند هبوب غصة ترتفع من أفق ضبابي .. وحين أشعل فتيل الدمع في مآقي .. تأتيني أنفاس الفأل لتحولة لبياض .. فقط كي أمضي .. |
أنا من يتمنى للكل الخير رغم كل شئ |
أنا...
ياسمينة بيضاء... يفوح أريجها...تنشر شذاها هنا وهناك ...تعطي ولم تأخذ !! مازالت تحلم بلحظة تجلي تزيل غشاوة الوهم! |
أنا...
حزمة من ضوء ...أضاءت لمن حولها وبقيت داخل العتمة! |
أنا...
من ينبض قلبها بحب رجل رأت فيه الحبيب والأب والأخ وتتمنى إلى هذه اللحظة أن تظل صورته نقية بعينيها! |
أنا...
مجموعة أسئلة لم تجد لها جواباً...تتراشقها الإستفهامات دونما رحمة ... إجاباتي لديهم فيبخلون بإزاحة هذا العناء عن كاهل روحي ! |
أنا...
أنت ...فلم تعذبني ياأنت؟! |
أنا...
من وهبتك روحها فأوليتها للجحيم دونما سبب! |
أنا...
رحيل في مسافات الغياب !! هروب من فكرة جنون قد تجعلني ألفظك خارج مداراة روحي.! |
أنا...
لوحة جميلة خطتها يد المبدع ...فشوه البشر جمالها بقسوتهم! |
أنا...
نسمة صيف باردة ...ترسل هواءها دعوة في جوف الليل لمن سكن ثنايا الفؤاد وعلق بالذاكرة! |
أنا..
الحـــــــب..والورد..والفرح غرق العشاق في بحاري ليصنعوا اجمل الكلمات |
و أنا مجرد أنثى ملونة شكلت الأقدار ملامحها، كـ لوحة استثنائية ، تشبهني حد الضجر .. |
أنا مركب غارق في بحر عينيها |
أنا .. العابرة لساحل الغيظ .. عندما تمادى الموج في غيه وأهدر وشوشاته على الرمال .. كانت القواقع السوداء تجثم على الشاطئ .. وتحيك لي دسيسة التعثر .. ربما الغرق .. كي يأكلني اليم الجائع للأجساد المارقة على محيط الزمن .. |
ذات زمن أبيض .. استنشقتُ أزاهير مجدولة بالريحان .. وخصلات الياسمسن كانت تتطاير في مهب طفولتي .. فحملتُ في جراب السنين .. زاد العلم .. ووصلت ساحل النضوج .. بأصداف البراءة .. |
أنا .. أنصت جيدآ لحديث الأطيار.. التي تناكفني كل فجر وتلقي علي تحية ثرثارة على غصون النهار .. قالت : أنتِ عرق الشتاء الملبد في مسام الأطياف التي تصطك أسنانها زمهريرا .. |
أنا أستغرب أن بعض الناس يعرفون الأنذال جيدآ ثم يقربونهم ولا يحذرونهم ولا يخافون تصرفاتهم الغريبة |
الساعة الآن 09:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.