![]() |
وَ يَسْتَمِرُ تَرَاشُقُ الجَمْرِ بِيْنَكِ وَ بَيْنَهُ هُوَ يُذْكِي جَذْوَةَ البَوْح وَ يَسْتَثْمِرُ رَجْفَةَ الرُّوْح وَ أَنْتِ (تُفَخِّخِيْنَ) أَوْرِدَتَهُ بِطَلاسِمَ حُرُوْفِكِ وَ سِيَاطِ نُكْرَانِكِ مَا كَسَرَ قَلْبَكِ تَوَسُّلٌ وَ لا هَزَّتْكِ لَحْظَةُ حُبٍّ وَ لا نَغَمٌ عَبَّأَهُ حُزْناً لِيَمْلأَ بِهِ حُجَيْرَاتِ سَمْعِكِ لِذَا أَعْلَنَتْ رُوْحُهُ تَوْبَتَهَا مِنْ نِعْمَةِ حُبِّكِ وَ تَحَسَّسَتْ كِبْرِيَاؤُهُ جُرْحَهَا وَ أُعُلِنَ الرَحِيْلُ بَعْدَ انْتِهَاءِ الحَدَاد وَ قَد سَلَّمَ أَمْرَهُ الَى رَبِّ العِبَاد |
أَنْتِ نِصْفِي البَاذِخُ بِالشَهْد أَنْتِ أُسْطُوْرَةُ طُهْرٍ لَهَثَ حِيَالَهَا كِيَانِي قَرِيْبَةٌ تَسْكُنِيْنَ الوَتِيْن بَعِيْدَةٌ يُبَعْثِرُكِ التَرَدُّد مَتَى سَتَعْلَمِيْن أَنَّكِ أَنْتِ الَّتِي أُرِيْد وَ غَيْرُكِ مَحْضُ هَبَاء ؟! |
أنتَ...
يا فرحة اللقاء... يا مواسم الفرح القادم... ويا شوق الليالي الحالمات... |
أيتها المساءات المحملة بانسيالات الحنين...
خذني اليه... روحي هائمة... حنين يعصف بكياني... يأخذنا الى سهول الحلم في عينيه... |
همسة الى الليل
..آلا ترحل..ليستيفق الصبح في عينيه... |
وما زال الأمل بعيدا عن دربي
........... وما زالت عيوني غارقة في دمعي ..... وما زالت أحلام الطفولة تأن في أعماقي .... |
وتطلب مني أان أانثر الربيع
وسط ساحات الخريف... ربيع مضى .. وخريف أت.. توالت الفصول.. والسنوات... ولم يبق في دربي ... الا حفنة ذكريات... نثرت بذروها فانبتت ملايين.... الآلآلآلآلآلآلآهات.... شاعرنا حيال... لمرورك همسات المساء.. تقديري. |
راحت عيوني ...
تسألني عن تلك الامنيات ... عن الأحلام... ولم تسألني عن الخوف الذي يسكن الروح... وهوامش الفرح...المنسية خلف سنوات الانتظار يا ترى فهل بعد هذا الفراق سيكون اللقاء...؟! ولا اعرف بم أاجابت عيوني... |
اذا كنت أخذت الحياة مني..
فمن اين امتص الرحيق... أمن ليالي الحزن في صمتي... ام من عيون تذوب وتحترق في دنياهما قلبي.. |
الرَبِيْعُ لا يُغَادِرُ رُوْحاً تَوَضَّأَتْ بِالحُبِّ وَ صَلَّتْ عَلَى قِبْلَةِ الحَنِيْن بِأُنُوْثَةٍ دَيْدَنُهَا دَلالٌ تَسْخَرُ بِتِعْدَادِ السِنِيْن سَتَظَلِّيْنَ حُلُمِي وَ لَهْفَةً تَسْكُنُ الوَتِيْن مَتَى (يَكْسِرُ خَاطِرَكِ) دَمْعِي فَتَعَضِّيْنَ ذَيْلَ ثَوْبَكِ وَ تَأْتِيْن ؟! |
يا قمري إن عصافير يدي... لا تعشق إلا نور عينيِك... وأزاهيري... لا تنمو إلا بنقاء نبعِك.. وعيوني... لا ترى إلا عينيِك.. كلماتك بلغت مني ... تشربتها روحي... حتى أصبحت ... كالأسفنجة المبلولة.. ترشح حبا.. تنبض شوقا.. وتغمر عيوني فرحا |
إن شوقي إليك يسكنني منذ الأزل... وضوء عينيك... تنعكس ظلالها في روحي... فتزيد النفس شوقا... والقلم إلهاما... فأكتب .. وأكتب... ولكن... هل تسمع دقات قلبي... صوتي... حرفي... أم أنني أجوب في الفضاء... في أفلاك بعيدة عن دربك... ويبقى السؤال... آآآآآآآآآآه... وآآآآآآآآآآآآلف آآآآآآآآآآآآآآه... يا قمري... كم بت أكره عمري...... |
غَيْمَةٌ تَحْتَضِنُ غَيْمَة وَ بَرْقٌ يُضِيءُ فِي الرُّوْحِ حَاجَاتٍ قَدِيْمَة وَ عَبَرَاتٌ مَا نَجَحَتْ فِي كَشْفِهَا هَمْهَمَاتُ حُرُوْفِي السَقِيْمَة!! |
وَ تَظَلُ العُيُوْنُ تَبُثُّ نَجْوَاهَا يُوَحِّدُهَا أَمَلٌ وَاعِدٌ بِأَنَّنَا مَاخُلِقْنا إلاّ لِبَعْضِنَا وَ تَغْتَالُ فَرْحَتِي هَوَاجِسٌ تُحَاصِرُنِي وَ تُنْذِرُ بِفَقْدِكِ وَ تَأْخُذُنِي فِكْرَةٌ تُغْرِقُنِي فِي لَجَّةِ القَلَقِ وَ تُسْعِفُنِي فِكْرَةٌ وَ أَنْتِ بَعِيْدَةٌ تَتَلَذَّذيْنَ بِنِسْيَانِي!! |
وَ حِيْنَ يَكُونُ جَفَاؤُكِ وَجَعاً لابُدَّ مِنْهُ فَارْفِقِي عَلَى رُوْحِي بِانْذَارٍ مُسْبَقٍ وَ سَأَرْضَى بِظُلْمِكِ مَادَامَ يُرْضِيْكِ وَ لا تَحْرُمِيْنِي مِنْ نِعْمَةِ العِتَابِ وَ تَذَكَّرِيْنِي وَ لَوْ بِنَظْرَةٍ عَجْلَى يَا مَنْ أَدْمَنْتِ مَعْصِيَةَ نِسْيانِي |
ما أصعب الغياب
وما أمر اللحظات المجدولة بالانتظار وحدها عقارب الزمن تغتال صمتي |
وحين ينطق الحرف بذكرى ما زالت
عالقة في الروح لا تبارحها يكون الكلام مشفوعا بعواطفنا النبيلة أاااااااااااااما تلك الغمامة هيهات هيهات ان تنجلى إنها ليست بغمامة أنها وشم منقوش محفور في الروح والقلب |
كل ليلة ..
قبل أن يسرقني النوم أقرأ همس حرفك .. ولا يبقى في ذاكرة القلب سوى بياض قلبك.. |
وعندما يلهب الانتظار النفوس
تنغمس الروح في صحراء العطش تستوحي من وجهه المشرع هناك في أقصى السماء قطرات ماء ثملة الاشواق فتهطل غيثا تنعش الروح |
رزعت عيوني على زجاج نافذتي
وربطت أزاهير الياسمين بوعودك زينت ردائي بمنديلك طرزت حكايتنا على طرف ثوب النهار وبقيت انتظز طيف الأماني |
قولي وسوف أسمع ... اتركي مصير المفردات لي .. اتركي فرحي بالترف .. فالمشاركة أولا ً وأخيرا ً .. هدف نبيل يشفع . |
لو كنت تسمع صوتي...
لما تعالت النداءات وكثرت علامات الأستفهام... فوق أرصفة الأيام لتغتال الياسمين من ثنايا الروح |
قلت لك...
تعال معي نعانق الغروب بصمت... وندفن احزاننا في حضن الشمس... ونسامر القمر... يكفيك بعد |
الألحان مازالت تهب من شرفاتك تبعثرني كشتيت السحاب تحملني في ظلماتها إلى بعيد .. أتيه .. أتحسس الجرح الدامي المعتق بأحزان الأوراس أتحسس وجهك والليل والصقيع وأبحث عن براعم العام الجديد آه .. لا جديد .. فأنا أبصر كل مكان نعم كل مكان . |
لو كنت تبصر...
لما دست أزاهير عمري.... وما اغتال البعد فرحي |
قلت كثبرا...
وكان صمتي أكثر لا الحياة وَهبْتَني ولا السعادة أَاعطيتني وفي دائرة الحزن أغرقتني... وبالنهاية ... وجدت روحي تبكي على روحي... |
قال ....
إاما أن تكوني لي... أو فارحلي... فَقررتْ الرحيل... |
ستبقى في البال ذكرى ... وفي العين دمعة حنين.. لكن ما بيننا زمن من الأمنيات المسلوبة المنتحرة على خاصرة الوجع... . . . |
وما زلت أهمس في أذن الريح
وأكتب على موج البحر حكايتي وأعتلى صهوة القمر ليأخذني الحزن بعيدا... |
ما كان همس الورد لي
الا عذاب في عذاب وكلما همس او اقترب مني تسبقني دموعي ... لتسقي عيون الصبح ... لعله يستفيق .. على أنين وجعي وآآآآآآآآآآآآآآآه من ليل تسكنة العبرات وصبح لا تكون فيه....... |
وكيف أنسى ذلك الحنين...
وفي االقلب منقوش ومجرى الدمع به مجروح |
كيف لي ان انسى تلك العيون التي سحرتني بجمالها واخذتني الى عالم الحب والسعادة |
منذ أن ضاعت مني
عنوانك.... زمانك... خارطة الطريق... ولم يبق الا كلماتك مشطت وجهي .............. آآآآآآآآآآآه بكـــــف الريــــــح |
سأهمس الى كل من مر من هنا...
مساؤكم سعيد |
سأهمس الى نجم السماء...
أنني انتظرك كل مساء |
تحبيني أو تكرهيني كلاهما مفضلٌ لدي .... !! إذا كنتِ تحبيني سوفَ أكونُ دائما ً في قلبك و إذا كنتِ تكرهيني سوفَ أكونُ دائما ً في بالك 18 10 2010 |
اقتباس:
جميلة هي الهمسة بصدق احتاج اليها فوجدتها عندك... |
همسة : أذكرك وينساك الناس ويذكرك الناس فأحميك من أفكارهم .... ناريمان |
الحمد
لله ِ ربِ العالمين 18 10 2010 |
اقتباس:
همسة ٌ خذيها أختي فاطمة خالصة ً لك ِ و لكن مقابلها اذكريني بدعاء ٍ في ظهر ِ الغيب ما أحوجني إليه تحياتي حميد 18 10 2010 |
الساعة الآن 07:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.