![]() |
اقتباس:
فيفترش النور سواد القمة البعيدة و يهطل كما المطر الأبيض يغسل القلوب و يبعث فيها الحياة من جديد و حتى الآن النبتة النابتة مازالت تجري وسط الصخر تحفر المكان لها فاوروها بالدعاء و ساعدوها على المضي نحو الضوء المشمس الذي نسيه الوقت منذ عقود آه يا أهل المنابر كم أحس الآن أن الروح تجري حد عنان السماء أستاذتي سحر ... رفقا .. رفقا |
اقتباس:
حتى الآن .. أتمدد على حوائط الفجر .. وأطل على الصبح من نافذة الفأل .. سياج الصمت ترتقيه حفنة من الأطياف .. وسرب من العصافير يطير إلى حافة الأفق .. بأحلام الخليقة .. بقلوبهم .. بدعاء بحجم الأفلاك .. ولهج السماء .. وعلى جدار الشمس .. رسم الضوء حفنة من الذكرى .. لم يلتهمها الليل .. رغم غضب الظلام .. |
اقتباس:
مازال المطر يهطل من مرقده وسط المزن الناصع يشق الطريق وسط الرماد الكثيف فيكسر قيود سطوته و يتهاوى كالجلمود الصخري إلى أعلى إلى أعلى إلى أعلى |
اقتباس:
حتى الآن .. معلقة أنا بين طيات الطهر .. حزمة وهج .. تقترب على روؤس الأحداق .. والحسرة تنهش الصدى .. تلوذ بصدر الحنين .. في مساءات تلثمت بقناديل الحق .. صار الوطن .. سقر أخرى لفظت أحشاء الغضب .. عندما كان الباطل تلوكه أسنان السعير .. والضوء يسير متبخترآ على نواصي السنين .. |
اقتباس:
و حتى الآن نقف أمام العيون متسمرين على عجب من مشاهدة البعير تجرها البعير و كأن العصور قد تبدلت و أصبح المشهد من أقاديم الأزل فجأة ينشق الطريق عن جماعة المؤيدين و نتساءل ما هذه الرايات التي يرفعونها فوق الرءوس و نستفيق فجأة على ضحكات سخرية و بعض من عجب فالبعير يحمل طلقات في رحم الظلام يرصد بها لحظات انكساره الأعوج و أنعدال الفجر من جديد . رحم الله كل شهيد و رحم الله كل من للشهادة منتظر أستاذتي سحر ... عذرا لهذا المقطع فذكرى الأربعاء الأسود لا تذهب من العيون أبدا |
اقتباس:
حتى الآن .. أيها المبعثر في قلب الإعصار .. تأكل العزيمة صدرك .. وتنام على كفيك .. أصوات الأنين .. تهدهدك بقايا الأرواح المسافرة إلى عليين .. ولم يبق في شرفة الوجع .. غير غصة تنخر الشهيق .. فجيوش الزمن أتت بالنصر المبين .. فكن على ترقب لها .. ولا تستمطر الحسرة .. لا تمنح ظهرك . .للسنين .. |
اقتباس:
و حتى الآن ...... مازال الانتظار سيد الأوقات و دائرة الساعه هي الساحه للوغى على أشده الكر و الفر هما العقارب و الدقائق لحظات تنزف دماء في بعض وقت و في بعض اللحظات ابتسامة |
اقتباس:
حتى الآن .. ودواب الارض تستصرخ التراب .. ووجه الأعشاب مكفهر بملامحه الخضراء التي شذبها الريح .. وأنفاس الطين تلكز الغيم بنظرة مشرذمة العطش .. كان الفجر يهمس للزمن بدقائق مبللة الصخب .. والأجساد تلوذ بنفرة الضوء على حافة الظلام .. حين جاء الصبح مهرولا .. ويحمل في كفيه الفرح .. |
اقتباس:
و حتى الآن ..... تخرج الوريقات الناعمة على أطراف سويقة النبتة الخضراء تحمل قطيرات الندى النائمة في هدوء كأنها كفا وليد في المهد تداعب أناملها و يسطر الفجر ابتسامته العريضة التي لطالما ناداها قلب في جوف الأنين يريدها أن تستعرض المكان و تبحث حتى تأتيه لهنا فيستطيل نبات الأمل و تقوى الأرض من جديد و تستعيد ضحكتها |
حتى الآن..
وزفرة الدهشة تحدّق بوجل تشهق دون أنفاس.. تخط بأصابعها رائحة المطر!! فيمضى المساء دون أن تصرخ تحت أجنحته ومضة من احتضار !! |
حتى الآن أعيش أنا وأنت كبرجين متجاورين لا تفصلنا إلا همسات المساء والصباح نعيش كل يوم نحكي نفس الحكاية من داخل نفس الحكاية ولا يتجدد إلا طيف ضئيل يمر عبر بوابة الزمن |
حتى الآن ينأى الغديرُ عن مآثبِ الوَكْن يَسْتطيلُ بَعيداً ألفَ شِبر ويُوازي مَرجاً لا يَسْتنهضُ حَفاوَةَ ، |
حتى الآن .. يتشرد الليل .. يتشرذم بهبوب الضوء على قامة المدينة .. الذاكرة تسوق الموتى إلى جدار الوعي .. تحصيهم عددا .. أطياف تنبشها العين الساهمة .. فيتربص بها وجه ذميم .. كانت طفولتي .. بحر لجي من البياض وأصداف البراءة .. حين مر بها ذاك الكائن .. يتلصص إلى واحتي من خلف الظلام .. وكان أبي يروي لي كل مساء حكاية الفضيلة .. ويلوح بعكازه إلى المخلوق ويتوعده بالهلال .. فذوى ذلك الوجه .. وهوى في بئر الأيام .. وحتى الآن لا أخاله سوى مع فوج الأموات .. |
حتى الآن .. وذاك الحرف يماطلني في الطاعة .. ويختلق أعذار واهية .. أوافق على هروبه .. بواعز من ضميري المرهق .. أدرك أنه يشاكسني .. كي أضحك وأنسى مناكفته .. ولكنني اللحظة غمرني الغيظ فلا أقدر على كظمه .. فأرسلت أصابعي في كل شرود تبحث عنه .. فوجدته هزيلا .. متعبآ ,, وراء حفنة من الشعور .. لذا تركته شفقة . وعدت أدراجي إلى حروفي الطائعة .. فانسكبت تحاول أن ترضيني .. وتنسيني العصيان .. |
حتى الآن و أصوات الحناجر تعلو بالهتاف و الأيادي المقبوضه على القوة تزأر تكسر قيود الماضي الأليم و تفتح أبواب النور الساطع حتى الآن ما زال الوقت بكرا و مازالت النبته في وقت النمو فهدهدوا وليدكم الجديد بتؤده و اجعلوا منه فتيا يملأ الكون بالنور |
حتى الآن لم أعرف من أكون وماذا أكون فصل الشتاء فصل شيء عني بقيت وحيد أكلم الجدران الجدران ملت مني حيث سكنها صقيع والصقيع تحول إلى غول أصبح يلتهم الضجيج ولهذا مازلت أنا ومن أكون أنا |
حتى الآن الملم ملابسي الباليه أنشرها أمامي أبحث بداخلها قصاصات من ذكرياتي لم أجد سوى حروف عوجاء أكلتها بقايا من صمت فضاعت ذكرياتي |
حتى الآن..
والطريق فوق جلد الليل يتمتم بأنفاسك المترفة بالمطر.. وروحك العالقة بنشوة الفزع! تملأني بالقتل.. أني مازلت صبيا لا يتقن عزفك جيدا..! |
حتى الآن..
تلوك مغانيك الريح.. وتحط فوق شفاهك النوارس وكتفي معلقة بصورتك أخشى أن يلفها الضياع فالسراب وطن الأحلام! والأيام عابثة بالزفير..! |
حتى الآن .. وبعض الخطايا .. تنكش اللوم بعود من الندم .. لحد أن تسيل دماء الخوف .. والذهن كدخان يمسك بأردية الوهم .. يعلو .. صوب سقف مجنون .. فقط يصيح : المدينة تغرق .. والجدران تلملم ألوانها وتلقي بها إلى كتف المساء .. والنوافذ حائرة لأن الصمت لم يأت لدعوة عشاء على مائدة الفوضى .. وبين شقوق الفجر .. تتسلل خلسة أصابع النهار .. لتحمل في أظفارها شئ من روائح المجهول .. |
حتى الآن آه ياليل هل أنت هنا أشكى لك لحالة من لغربان مازالوا مصدقين أنهم كناري |
حتى الآن كم ضحكت حتى الآن من جملة كان تراودني وكم أبكتني نفسها وسأقولها نحن هنا تفرض الجملة رأيها مع أنني لا أراهم |
حتى الآن .. لا أدري ماذا حدث .. وكيف فعلتيها يا شطر الروح ..! جلستِ قبالتي بوجهك الهادئ .. تحدقين إلى حزني بإمعان .. وبعد هنيهة من حديثك العذب تحولتُ إل مخلوق ملئ بالإصرار .. دومآ تأتينني في الأزمان الحالكة وأنت تحملين سراج الفأل .. تبددين حزني .. ألمي .. حيرتي , بضوء قلبكِ الطاهر .. هيفاء : يا نبذة بهية في نهاراتي تحكي عن روعة الصداقة .. ربي لا يحرمني منكِ يا أجمل العمر .. أشواقي ومودتي .. |
حتى الآن . .
مازلت وليدا يحبو في باحات العشق اللامتناهي الردهات . حتى الآن . . مازلت لم اقطع في مشوار الالف ميل ولاخطوة واحده . حتى الآن . . مازالت حيرة القلم تصرخ في جنبات الصمت ولا مجيب . حتى الآن . . لم أزل لا أعرف كيف ومتى وأين ستبدأ الرحله . |
حتى الآن .. .
مايزال القلب حائرا يتتبع ما تجنيه يداه فيذوب من الآسى واللوعه .. يبحث عن ركن يأوي اليه .. ويعيش لحظات من الصفاء مع التأملات في الفضاء السرمدي .. بعيدا عن المتاعب .. فلايجد إلا الليل فيأوي اليه ويتماهى معه .. فيكتب مايحمله في صدر النجوم كنقش للذكرى . . لكن بدون أن يعبر عليه احد .. حتى قلبي .. |
الآنَ الأنَ وليس غداً
أجراسُ العودة فلتقعرعْ... |
حتى الآن ..
لازلت أجهل كيفية العيش بلا كيفيه . وعن مداراة الغبار في عاصفة هوجاء فأفتح لها عيني وفمي . ولا أدري كيف أمر في زمان اقنعة التراب . وكيف أتعامل مع أناس بلا نوعية ولا وجوه . |
حتى الآن
تدور المعاني على كل النوافذ أين التميز نكرر ماطل منها على الحديقة فلا ورود جديدة لازال البستاني يكرر النمط القديم بعمله فيصفق له من خارج السور من لايعرفون عمله فيقولون ياله من متميز |
حتى الآن
ينكسر ميزان العدل و العدالة بيد من يظنون أنهم أنقياء |
حتى الآن ..
مازال هناك الكثير ممن يشد على يد الظالم ويدعو له بطول البقاء . ومن يأخذ على يد المظلوم ويركله بنعله ويقول : ليس لك حق عندي . |
حتى الآن مُجعدة أطْرافُ النَّهار بـ وشايةِ العَتْمة تقلصُ مَواقيت الصَّباح لـ شَهقةٍ أخْرى ، |
حتى الآن أستغرب غدر البشر وكذبهم حتى أتمنى أن ينفيهم الله من الدنيا إلى عذاب الآخرة عاجلا غير آجل |
حتى الآن مازال هناك نوع من الناس ماهرون في الكتابة واستخدام القلم ماهرون في التأثير على القلوب والأرواح وعندما تسقط الضحية في حبائلهم ويملونها يبحثون عن غيرها |
حتى الآن والحيرة تتملكني من بعض الناس يريدون النجاح ويطمحون إليه ويحلمون به ولا يبذلوا أي جهد لتحقيق ذلك |
حتى الآن .. أرى كل ّ الأشياء من حولي لا معنى لها دونك أيها الرفيق ... لا جمال في أي ّ شيء ... كل شيء مائل للهلاكــ .. حتى الآن... هل تخيلت هذا ... حتى الأن ... |
حتى الآن يَتفانى الوَعْدُ في سَبكِ طُقوس المُثابَرة بـ اصْطفافةٍ تلوي جِذعَ الرَّيبة ، ، |
حتى الآن .. ترمدت الذكرى .. والجمر تزبد أدخنته .. روائح الياسمين المحترق .. كاالبياض العليل .. ملوث بالرماد .. والتراب .. يبيض .. تحت الحجارة ملامح .. مهتوكة الطين .. والجسد مقعر الآنية .. بدون دماء .. الشرايين تنقرها عصافير الغضب .. بدون عناقيد .. الضوء .. ولا عروش .. للبهاء .. ظلام يتسلل .. المسامات .. رجفة بليدة .. وسكون .. استطارت كالحمم .. الظنون .. شهقة أخيرة .. وشفاه النهار مزمومة .. على حفنة أسرار .. التقطها الصمت .. ورحل .. كمن يسرق .. صخب الأنهار .. والنهاية .. اجترها القلب .. الذي داس فرحته .. حياته .. صدى الأسوار |
حتى الآن .. لا أفهم كيف يمسي أحدنا طرفآ مهما في لعبة الجنون ..! من أجل حفنة أحاسيس غالبآ ما تكون رهينة الدهشة تفرط بالتنازل عن أهم مبادئك وقيمك .. بل وتبرح بين غمضة عين وانتباهتها مروجآ بلا وعي منك إلى قيم منبوذة ومرفوضة إجتماعيا .. ترى ما الذي يدفعنا إلى الإنسلاخ عن الوعي الإيجابي في لحظة هوجاء غير متزنة لننخرط في فوضى القناعات والشعارات الهدامة ..؟ هل هي سطوة الفكرة القادمة إلى مداركنا .. أم أنها ضعف الوازع الإيماني والمثلي في معتقداتنا ..؟ كيف .. وبلا مقدمات نسلم زمام أمورنا إلى شخص مهتوك الفضيلة لنجعله يعبث بطهرنا كيفما شاء وأراد دون مقاومة من لدنا تذكر .. تساؤلات عديدة تراودني بهذا الشأن وأنا أراقب انحدار الأخلاق الإجتماعية لتنزلق بنا إلى هاوية ما يسمى " بالحرية الشخصية أو الحضارية " حقيقة نحن نمر بمأزق خطير فيما يتعلق بزعزعة الثوابت أو الرواسخ السامية التي من شأنها أن ترتقي بالإنسان منا إلى مصاف الكمال البشري أو المثالية الأخلاقية .. وربما أنه حان لنا أن نتوقف قليلا لنواجه أنفسنا بهذه الحقيقة ونعيد حساباتنا مليآ قبل أن نجد أننا بتنا في مقارنة مع المخلوقات الدونية الأخرى التي فُضلّنا عليها .. وأصبحنا في موازنة معها .. |
حتى الآن .. لا أقدر على استيعاب هذه الظاهرة الغير مرئية والتي تعتري بعض أقطاب أمتي .. آفة هزلية تجعل معظمنا مضربا للأمثال في البلادة والجهل وعدم القدرة على التمييز .. كثيرة هي الصور السلبية التي تدور في أفلاكنا معبرة عن الحضيض الذي وصلنا إليه سواء فكريآ أو أخلاقيا .. وأكوام من الطرائف الساخرة التي وإن شملت غيرنا فهي بلا ريب تعنينا بقسوة مسلطة الضوء على ما آل عليه حالنا الراهن .. ولعل الاستبيان المزعوم الذي أُجري والذي تبناه أحد الساخرين يحمل في طياته حقيقتنا المحزنة , حيث قال أحدهم : السؤال الذي سئل ولم يستطع احد ان يجيب عليه : تم مؤخراً إجراء إستبيان عالمي من قبل الأمم المتّحدة . و السؤال الذي سئل كان : رجاءاً ممكن أن تعطي رأيك حول نقص المواد الغذائية في بقية العالم فقد فشل السؤال الذي ورد في الاستبيان فشلاً ذريعاً للأسباب التالية : في أفريقيا، لم يعرفوا ما معنى "غذاء" في أوربا الغربية، لم يعرفوا ما معنى "نقص" في الشرق الأوسط، لم يعرفوا ما معنى "رأي" في أمريكا الجنوبية، لم يعرفوا ما معنى "رجاء" وفي الولايات المتّحدة لم يعرفوا ما معنى "بقية العالم" سؤالي هنا كالتالي : بعد الأحداث الأخيرة على الساحة العربية : هل لا زال لدى معظمنا رأي بنّاء حقيقي يمكن أن تأخذ به بقيتنا وتقننه على واقعنا فعلا ؟؟ تحيتي |
حتى الآن ..
لازال ألتباس الأمور على أشده . ولازال فرض القوة على الضعف . ولازال أختلاف الأفهام يدعو للحرب . |
الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.