![]() |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أصعب الأشياء في الحياة أنهم يسكنون قلبك وانت تسكن اوهامهم أنك تعيش على نبضهم وهم يقتاون بدمعك انك خلدتهم في الذاكرة وخلدوك بالنسيان |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]مَا عُدت أقوى على المسير , ظِلي بات يُعاتبني حين أرتدي أقنعة الصمت, حين يرتجف الحرف , حين أنام كَغصن متكسر الفرح , وَجع هنا , ووجع هناك, |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ما كان غيابي عنكم قصدا لكن الأقدار اقوى مني ومنكم ... في ذاكرتي حاضرون في قلمي تكتبون وفي ارتشاف قهوتي وفي صمتي عليكم انادي لكن لا يصلكم ندائي |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]اه يا وطن ما أكبر جرحنا فيك وما أصغرنا امام وحش الغربة ونحن ننتعل الصمت ونمشي في غابات الحرف نشعل حرائق في الصدور وفي العين دمعة تمور |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]الا تأتي تقاسمني رغيف الخبز المغموس بالزيت والزعتر انه من صنع أمي واخبرتني ان أنادي عليك لتشاركنا هذا الطعام الملوكي فلا تتاخر ... |
نزفنا حتى جفت العروق وكتبنا حتى أغرقنا الصفحات وحلقنا في فضاء الحرف وما عادت الر وح تطيق وجعا رحل الطبيون رحل الحرف رحلت النوارس |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لنرحل فوق ذكرياتنا ما عادت الأماكن تربطنا الا بشهادة ميلاد سجلت تاريخ ويوم ميلادنا هي المدائن تبكي |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]إلى الباحث عني .. لا تطيل البحث امتدت المسافات واتسعت الافاق وتاهت العناوين |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]قل للورد ما زال الحلم فيك فتيا انهض وعانق شمس الصباح ومن عيون الفجر كفف الدمع النديا |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]على الشارع القديم وظلال الزيزفون ومقاعد خشبية وجدان ملونة وكرم العنب وشتاء مضى وبرد ينخر العظام كل ذلك كفيلا لأن يجعلني أتكور كقطة تموء من البرد |
نقف على باب دكان الدنيا ، نقايضها ،
ندفع عمرا ونأخذ بضاعة ملفوفة بورق هدايا ، نركض ، نهرول على طرقات الشمس والعتمة ، نقفل الباب ، ثم نفتح بلهفة عن بضاعتنا الورق ، لنجد أنها باعتنا حزنا بعمر !! |
لا تبالغ .. في أحلامك ..
فلن يكون العيد أن تجد الوطن .. العيد ليس كريماً إلى هذا الحد !! |
على آبواب المدائن
كانت استراحة محارب فقد كل اماله الا حلم واحد وهو العودة الى الوطن بعد غربة سكنت روحه شهور وشهور والدمع في الاحداق تمور ها انا اعود على على آبواب المدائن أطرقها على استحياء علها تفتح لي ذراعيها تضمني فأبكي على روابها وأدفن خيبات الغربة تحت وطأة أقدامها على آبواب المدائن ..... |
على آبواب المدائن
خريف يزحف نحو ربيع عمري وصيف يرحل بعد أن أشعلت شمسه حرائق في صدري ياااااااااااااااه يا وجعي الرابض فوق أهدابي أما كفاك أن سرقت النوم من العيون ؟؟؟؟؟؟؟ |
على آبواب المدائن
حملت طبشورا ...قلما وعلبة الألوان لأمارس حقي الطبيعي كطفة نجت من الحرب كصبية نهشتها أشواك الصبر كزوجة فقدت نور العين لأرسم خريطة وطن وبقايا من أشلاء لأرسم حجر ا في يد طفل طافت روحه السماء لأرسم صرخة ام مزق الصوت حناجر الصمت لأبكي شعبا فطاوعتني أقلامي وعندما هممت برسم الضمير تخاذلت كل الألوان ولبست ثوب السواد وقالت ماتت الضمائر .......يا أنت عودي لاحلامك الوردية ومارسي طقوسك اليومية لئلا تصبيك لعنة الضمائر الميتة في زمن الوعود المنسية وآآآه تركتها على آبواب المدائن ... |
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...f6cae5cdd75a04
على آبواب المدائن نهتف الله اكبر رغم الهدم ورغم الموت فما زالت الروح هائمة في حبك يا وطن ..... |
عذرا
اي حاجة ولا السفر
فضآءآت معلقة علي مشارف العمر الاخير اديني رضاك قدامي سفر سفرا قريب ما بتآخر هي كلمات حين تتجول حروفها علي مسامعنا تشعرنا برغبة كبيرة علي البقاء في بلدتنا الصغيرة التي لم ولن نبدلها بغيرها مهما حصل من ظرف في مقبل العمر فانا الان اشتاق لها بحجم السماء رغم مكوثي فيها كيف انسي البلد والخضرة والنيل والنخيل والوجه السحرني جماله والطرف الكحيل |
على آبواب المدائن ...
لقد تركت طفولتي هناك يا ترى لو عدت يوما هل سأجد بيتنا القديم وعمري الماضي وذكريات الأمس وصوت جدي ورائحة التنور وكروم العنب وباحة الدار ودعوات جدتي بأن أصبح صبية بعمر الورد من يخبرني لقد أضعت مفاتيح الحرف وأضعت مدائني في غربة نهشت روحي فما أبقت مني الا جسدا يعاني الوهن وروح هائمة في عالم بعيد ..... على آبواب المدائن ...ضعت يا انا |
على آبواب المدائن ..
تسلق الحلم في غفلة من الوقت واخذ يسترق السمع لعل قادم من بعيد يمد اليه يد النجاة البرد ... يفتك في الأوصال والقمر... يعلن الحداد وثوب أمي المجدول بضفائر الريح يصفقون الي من بعيد وأنا الغائبة عن الحرف الضائعة في مجاهل الحياة أبحث عن رفاق قالوا لي أنهم وطن وهل يخون الوطن أبناءه ؟!!! |
على آبواب المدائن ...
في جعبتي الكثير من الحكايا لكن الحروف لا تطاوعني وهذه اللوحة الصماء كلما كتبت حرفا نسيت الأخر لقد نسينا الكاتبة على الورق ولم نعد نشتم رائحة الحبر عندما يعلن ولادة حرف على سرير أبيض تبا لهذا العالم الرقمي كيف نسينا عشقنا للرائحة الحبر والورق .......... |
وما زال صمود الانسان العربي الشريف منارة
استشرى الظلم في العباد في فلسطين والشام وبغداد رحماك رب العباد |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يطولُ الحديث عن حُزن الأوطان عن عطش الجداول عن شوق النوارس عن لهفة مغترب عن وحشة الغربة ويطول يا مدائني ويكبر الجرح وتصبح الدمعة بحجم القمر وتشهق الصرخة آه يا وطن |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يا مدائني... كم اخذتنا الحياة في غمرتها وأرهقتنا الحكايات كم سكبنا الدمع فوق الورق وكم بللناها بحبر أشواقنا وكم سالت من سواد فوق بياضها وكم تعطشت الحروف لمزيد من النكهات كرائحة الخبز ...وحنين المساء ...وانصهار الشموع كم يا مدائني .. كنا ضحايا زيف الحروف وسيل اللون واختلاطها كم...وكم |
|
يا مدائني ...
حروفي ما كانت الا كلمات رثاء انقشها على جدار الزمن رحل اللذين كنت احبهم فأثقلت الروح بوداعهم رحل الوطن رحل أبي رحل الحلم وتكسرت النايات وما عاد المغني يجيد الغناء ولا الرقص ولا العزف فبات الحرف أسير الدمع |
أريد مقعدا من الاسنفج كلما بكت اشواقي ... امتص دموعي
أريد مقعدا يحتوي أفكاري حتى اذا ما جفت ... أتوسد عليه |
وقع اقدام الصباح عندما يتنفس بعمق بعد ليل طويل
حالي انا في غياب شمسك عن مدينتي |
على حوافِ المدينَة
حكايا ما زالت في حقائب الانتظار ترى من يعبر مدائن السلام ويفتح نوافذ الحرف لغائب تاه في منتصف العمر |
وخلفَ المدينَة وخلف الطرقات
ذكريات وحكايات معلقة على نوافذ الوقت مشرعة للغياب |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لم أغلق باب المدائن يوميا ولم تصدأ الاقفال ... لكن في رحلة الغياب سكنته خيوط العنكوت فسدت كل الطرق المؤدية منه واليه ... |
لمن أشكو غربتي والقمر والليل في حالة صمت...!!! لمن أشكو غربتي والقمر والليل في حالة صمت...!!! لمن أشكو غربتي والقمر والليل في حالة صمت...!!! لمن أشكو غربتي والقمر والليل في حالة صمت...!!! لمن أشكو غربتي والقمر والليل في حالة صمت...!!! لمن أشكو غربتي والقمر والليل في حالة صمت...!!! |
أتعرفين يا صديقتي...عندما أعبر شوارع مدينتي أشعر بالغربة كل شيئ بارد حتى البشر ضحكاتهم الصفراء عيونهم الحاقدة ت لا يشد انتباهي أي شيئ..كل يوم أجد نفس الملامح وجوه تتغير بت أفقد انتمائي لذاتي فما عدت أملك تصرحا حتى لعبور جسور الأرواح |
|
أريد أن اعود للوراء لطفولة تجعلني أنقي من ماء عذب زلزال
أريد ان امحي من ذاكراتي كل كدر وكل وجع سكن روحي أريد أن احيا من جديد أن ارسم بقلم رصاص وكلما احزنت قلبي أدون أنك اليوم قد طعنتني وفي الصباح أعود امحو ما سكن روحي من حزن أريد فقط الف عام |
يبدو انني قد أسرفت في السهر فأصابتني حمى الحروف
اوجعتني قليلا فسكبت عطر الحرف فاستفاق الورد يعلن الانتشاء فجن جنون المحار ...فتقلد جيد المساء وصافحني وترك لؤلؤة وحيدة ما زالت تخبو كلما عانقها غيابك |
سلام الله عليك يا مدائن الأحلام
سلام الله عليك والف سلام نامي بهدوء نامي وأزرعي في تراب أرضك بذرة الامنيات فغذا سيأتي ربيع تلو الآخر |
وهل هناك جرحا أعمق من غربة الأوطان
غرباء في أوطاننا تقتلنا المنافي ونحن على مرمى حجر من الأرض واغربتااااااااااااه يا وطن |
دمعي سخي ..والروح تنادي..
شاهق وجع الانتظار على مشارف الوطن واسوار تمتد في روحي ... أشهق الف مرة ومرة |
وللوطن حكاية
أطول من جدائل أمي جميلة كوجهها المتورد كحبة رمان فوق قطرات ندى الصباح |
على أبواب المدائن .
أربعينيةٌ تتعلَّقُ بذيل كانون الروح قرُّها سمٌ زعاف لحافٌ نَدَف َصوفَهُ قضيبُ وجع آثارُه ُترتسمُ في كفِّ أمي ذاتَ دفءٍ زيف دفء لحاف أمي أيقونة تتنازعها الأيادي مزقاً انتصاراً لارتعاشِ الجسد يتعرَّى الوطن يبـــردُ الوطن يبـــردُ الوطن يفرُّ من كلِّ شيءٍ ويبقى في الروح الوطن |
الساعة الآن 03:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.