![]() |
|
السلام عليكم لدى استعراضي لما فات من نصوص وتحليل تبين لي امور سمعتها من الدكتور "طارق سويدان " هامة:
في قصص الأطفال يجب ان ندرك : 1- لأي عمر نوجه القصة؟ 2- هل اللغة تناسب هذه العمر؟ 3- الفكرة هل هي ملائمة أيضا؟ 4- مستوى القص طولا وطرحا وطريقة. ولي عودة وشكرا للجميع |
مرحبا استاذة ريمه الخاني
تقولين "في قصص الأطفال يجب ان ندرك : 1- لأي عمر نوجه القصة؟ 2- هل اللغة تناسب هذه العمر؟ 3- الفكرة هل هي ملائمة أيضا؟ 4- مستوى القص طولا وطرحا وطريقة. - لا شك ان هذه الاطر مهمة للغاية حتى ينجح الكاتب في ايصال افكاره ويحقق الغرض الذي يكتب من اجله، حتى ان الكتاب للراشدين يحتاج ان يفكر في اطر محددة تتلائم مع طبيعة ومستوى وثقافة وبيئة الجمهور الذي يريد ان يتواصل معه واهمها تحديد جمهوره. لكن اتصور من وجهة نظري ان الانسان يجب ان يمنح نفسه مطلق الحرية حينما يقرر الكتابة ويذهب اينما يأخذه علقه الباطن. يستطع طبعا بل ويجب عليه ان يفكر في كل الاطر التي ان سخرها في نصه يكون رائعا مؤثرا لكنه يجب ان لا يقف ويقول هذه العبارة لا تسنجم مع ذلك القانون...فيترك عقله الباطن يولد النص ثم يحدد بعد انتهاؤه طبيعة الجمهور المناسب للنص. |
|
الشاطر 5
أنارت كتيبة العقيد شهبا خضراء معطلة غزو الظلام لجنة الأحلام ، فأتبعتها أضواء صفراء فبدأت الظلال تتوارى ، فجاءت الخضراء لتكنس بؤر السواد ، علي يرتعد من شدة الخوف وقد استعرت الحرب ، فأتته وسوسة من الوحش هاتفة : " لا تقعد معم ، فهم ضعاف نفس وهمة ، سأغزوهم و أوسع قلعتي ، أريدك أن تفارقهم وتنظم إلي أيها البرعم الصغير ، سأجعل منك جنديا لا يقهر ، سأرسلك إلى الأرض ، تزرع الرعب والخوف في النفوس ، سأجعلك تتلذذ متى رأيت الألم استعمر النفوس ، ستحتفل باليأس عندما يزدهر في الأرض ، ستكون عرافا تأتيك القلوب المكلومة فتغرس فيها حب الوسوسة ، ستكون مشعوذا ينحني لك المنهزمون فتقوي في نفوسهم حب الشر وطرق الضلال ، انضم إلي وأسلم تسلم!" لهول ما شاهده و لاشتداد المصائب عليه واحدة بعد الأخرى ، انهارت مقاومته وانساق إلى الشرير الذي يحتفل بانتصاره بنعيق شبيه بنقيق . استرجع محارب الوهم وعيه ، لابسا حلة المحارب عازفا على قصبته أنشودة السلام ، فخفق قلب الصبي بعذب النبرات ، واستيقظت همته متوقفا عن مسيره نحو مدينة الأوهام ، وقد أشرق وجهه الصبوح عند رؤية صاحبه لايزال في هيئة الأبطال وارتد إلى حيث النعومة والطرب ، اشتد غيظ الشرير فأرسل نحوه حزمة سواد أصابته على مستوى فخديه ، فأقعده الشلل ، وهو يتوعد ناهقا : " سأعود أيها المعاند سأعود" حملت الفرقة الشاطر إلى مشفى القلعة الحصينة ، فأسعف الطبيب كدماته و ضمد جروحه ، ودلك رجليه بمرهم استعاد على اثره حركيته ، قدم له حلو الشراب ولذيذ الطعام ، رافقه العقيد إلى غرفة العمليات فوجدها مكتظة بالحواسيب ، شاشاتها تملؤها رسوم وبيانات ، فاستفسر : " ماذا تقيسون هنا ؟ " *فأجابه المحارب : " هذه الآلات تبين لنا نسب الخير و السعادة والفرح والأحلام و الأمل و كل أفعال الخير على كوكب الأرض ، فنحن هنا نحاول الحد من كل مسببات الشر ، ومعركتنا مستمرة مع حماته ." سره ما سمع من رفيقه فرد عليه " أنتم طيبون ، كان علي أن أشكركم على هذا الصنيع نيابة عن سكان الأرض وخاصة الأطفال " فتبسم الجندي وهو يقول : " العفو ، نحن هنا نقوم بواجبنا فقط "*. وضع قرصا مدمجا في الحاسوب فازدانت الطبيعة من جديد بأبهى الحلل ، وأتلف القرص الذي أفسده الفيروس الرمادي . فسأله الشاطر : " لماذا لا تركزوا في محاربة الشرير على الأشعة ، أقصد لماذا لا ترسلو إليه حزما كثيفة كما يفعل ؟ " فرد عليه القائد : " طبعا فعلنا ، لكن أشعتنا الزاهية لا تقوى على مقارعة لونه الرمادي " فكر الشاطر مجيبا : " حاربوه بمثل سلاحه فقد علمنا مدرب رياضة فنون القتال أن حركة المهاجم يمكن صدها بنفس حركته متى توقعتها وأسرعت في تنفيذها " لكن العميد أردف: " لا تشغل نفسك كثيرا فنحن لا نملك الأشعة الرمادية و السوداء" فأضاف الشاطر ، " الا يمكنكم ابتكار عاكس لهذه الأشعة كمرآة كبيرة مثلا .." هل وجه العقيد وهو يصيح وجدها الصبي... وجدها.....، فأرسل في الحال إلى كل المبرمجين للإشتغال على الفكرة الجديدة وتجديد الأنظمة الدفاعية " |
|
هنيئا لك على هذه القصة الجميلة الشيقة ، على هذا الإنشاء الرائع ، على هذه الرسوم المعبرة ، على هذه الجدية في العمل ، هنيئا لك على هذه البصمة التي نتمنى أن تكون بداية لأعمال أخرى للأطفال تملكين كل مقومات إنجاحها و توليدها ، مزدانة بجميل الأساليب و عذب الأناشيد . كنت حورية فعلا فائزة بهذا السباق فنلت كل الدرر ، وأنت تستحقين ، فهنيئا لك .
كنت دعوت اللغويين ليتفضلوا بإفاداتهم وفي انتظار تعقيباتهم أقترح ما يلي ، علهم يعرفوا ..............علهم يعرفون كان بيتها متواضع ........متواضعا وأنا الذي تيسرت .........التي صاحت القرش سنبني اليوم كوخ فاخر .......صاحت القرش سنبني كوخا فاخرا السمكات والحورية طلا ب علم ..... طالبات علم وعندها ستتغر كل الأفعال هناك جملة لم أفهمها بشك جيد رفعت الحورية رأسها ليبين عن وجهها هذا الوجه .......... مجرد اقتراحات قد تصيب أوتخطئ |
جائزة أدب الطفل للأرجنتينية إيسول
http://www.aljazeera.net/file/getcus...a-075f76230349إيسول ترسم صور كتبها للأطفال بنفسها (الفرنسية)فازت الكاتبة والرسامة الأرجنتينية إيسول بـ"جائزة أستريد ليندغرين"، وهي أكبر جائزة لأدب الطفل في العالم، وتمنحها الحكومة السويدية. وتبلغ قيمة الجائزة التي تأسست عام 2002 خمسة ملايين كرونة (770 ألف دولار). وقد أشادت لجنة التحكيم بإسهامات إيسول -واسمها الحقيقي "ماريسول ميسينتا"- في مجال كتب الأطفال المصورة و"رؤية العالم من خلال أعينهم، وفضحها حماقات عالم الكبار". وتفوقت الكاتبة الأرجنتينية على الكاتب البريطاني مايكل موربورغو مؤلف رواية "حصان الحرب"، والكاتب الأميركي إريك كارل مؤلف "الدودة الجائعة جدا"، والكاتب البريطاني تيري براتشيت، وكتاب آخرين. واعتبرت لجنة التحكيم لجائزة أستريد ليندغرين أن إيسول أبدعت كتبها المصورة من "مستوى عين الطفل". وكتبت إيسول -التي ولدت عام 1972 في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس وتعمل أيضا مغنية وملحنة- عشرة كتب، ورسمت صورها كما رسمت صورا لكتب كتاب آخرين. ونشر أول عمل لها، وهو "حياة كلب"، في 1997، وتنشر أعمالها الآن في نحو عشرين دولة.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif المصدر:وكالات -------------- اتوقع يا سادة يا كرام هنا بان يكون الفائز بهذه الجائزة للعام القادم قصة الحورية و الأسماك أو الشاطر |
Argentina's Isol wins world's biggest children's book prize Reuters) - Argentinian author and illustrator Isol won the world's biggest prize for children's literature on Tuesday with the jury for the Astrid Lindgren Memorial Award praising her ability to expose the absurdities of the adult world to children. She beat "War Horse" author Michael Morpurgo, the former British Children's Laureate, America's "The Very Hungry Caterpillar" writer Eric Carle, and British fantasy writer Terry Pratchett among others to the annual prize. The jury for the 5 million Swedish crown ($770,000) prize created by the Swedish government in 2002 said Isol, whose real name is Marisol Misenta, created picture books from the "eye-level of the child". "Taking the child's clear view of the world as her starting point, she addresses their questions with forceful artistic expressions and offers open answers," the jury said. "With liberating humour and levity she also deals with the darker aspects of existence." Isol, who has written and illustrated 10 books of her own as well as other writers' books, was born in 1972 in Buenos Aires and also works as a singer and a composer. Her first book, "A dog's life", was published in 1997 and her books have now been published in about 20 countries. Her latest book, "La Bella Griselda", is the story of a princess whose suitors literally lose their heads as a result of their love of her. Isol told Reuters that she was woken at 0630 local time by the prize organisers with news of the award. "I'm having to brush off my English, which was pretty rusty," she told Reuters. "It is all really unbelievable, especially as the other nominees are amazing." Isol put her success down to being able to look at issues from a different perspective. "It's about being able, sometimes, like children do, to fearlessly ask questions and answer back a bit." Sweden's Astrid Lindgren, one of the world's most widely translated writers, is best known for her Pippi Longstocking books about the adventures of Pippi, her horse, monkey and friends Tommy and Annika. The prize was set up in the year of her death. Last year's winner was Dutch writer Guus Kuijer, whose books often deal with modern social issues from the perspective of pre-teens. Other winners include Philip Pullman, author of the fantasy trilogy "His Dark Materials" and Maurice Sendak, who wrote the children's classic "Where the Wild Things Are". ($1 = 6.5212 Swedish crowns) (Reporting by Simon Johnson, additional reporting by Alejandro Lifschitz in Buenos Aires; Editing by Belinda Goldsmith) |
اقتباس:
الأستاذ أيوب: دعني بداية أحيي فيك روحك الحوارية التي لا تهدأ ولا تمل. أما بالنسبة لأسألتك فسأجيبك عنها تباعا: - قلت: ]- هل هذا يعني ان النص اقرب الى البيان الانتخابي منها الى القصة السردية؟[/color][/size][/font] أنا لم أقصد ذلك، ولكنني قلته من باب المزح فقط، واعذرني فالخطأ خطئي لأنه كان من المفروض أن أتبع تعليقي بــ "هههههههه" أو أيقونة ظريفة لوجه مسالم مبتسم. - تقول: هل أستمر في الكتابة؟: طبعا استمر، فأفكارك رائعة تخدم الطفل والمجتمع ككل. - فيما يتعلق بالأخطاء النحوية، أنا معك في أن الكتابة على النت توقعنا في الخطأ دون قصد، ولكني قصدت الحذر عند نشر هذه الروائع في كتاب، لأن ما تكتبونه الآن يجب أن يخرج الى الأطفال ويصير بين أيديهم، فهم لا يطالعون-غالبا- هذه القصص على النت، وإنما الكتاب هو الأقرب إليهم. -نعود الآن الى النقطة المتعلقة بي، أنت تشجعني على الكتابة للطفل، وأنا أشكرك جزيلا على ذلك، وأريد أن أقول لك أمرا، في الحقيقة لقد طالعت سلسلة من الروايات المغامراتية للأطفال وهي باللغة الفرنسية وأعجبتني فكرة كتابة رواية للأطفال على غرارها، فأنا أهوى هذا النوع من الكتابة، ولكنها رواية ومن الصعب جدا في مثل ظروفي أن أنقلها إلى هنا، لذا سأحاول قدر المستطاع كتابة قصة قصيرة للأطفال، وسأبدأ من الآن بالتفكير فيها عسى الله يفتح عليّ بواحدة، وإلا لجأت إليكم واستعرت منكم فكرة ما(هههههه). تشجيعي المتواصل لك أستاذ أيوب وللأستاذ علي و للأستاذة البرعمة سارة. وشكرا جزيلا لك أستاذ أيوب. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
مرحباً
بدنا حدا يعثر لنا على قصة حياة كلب للكاتبة الأرجنتينية ألقائمه بالجائزة اعلاه |
مرحباً
بدنا يا جماعه حدا يعثر لنا على قصة حياة كلب للكاتبة الأرجنتينية ألفائزه بالجائزة اعلاه حتى أنشوف شو مميزاتها واسلوبها |
الشاطر 6
حلت جيوش الظلام بمدينة الأحلام ، أسراب غربان تعقعق والخفافيش تشكل بأجنحتها لحافا يغطي زرقة السماء ، على الأرض زحفت الضفادع والصراصير على الواحات والجنات الخضراء يقودهم المتجبر " ها قد عدت إليكم ، لقد قامت قيامتكم ، أريد الصبي الفتى " . ارتفع منسوب الألم في الأرض والحواسيب تنذر بشرور آتية ، فشغل العقيد نظامه الدفاعي الجديد ، فأنبتت الأرض مرايا على شكل صحون مقعرة ، لكنها لا تستطيع أن تعكس شيئا ، فالظلام ليس شعاع نور بل مجرد فراغ ضوئي ، نهق المتسلط متفرعنا :" فشلتم يا من لا يحبون الفشل ، كانت الفكرة وسوسة مني للصبي لتعطيل دفاعاتكم ، فهذا الصبي قريبا جدا سيكون واحدا من أقوى رجالاتي ". وقف المحارب منزعجا مفزوعا وارتعدت ركبتاه ، فتقدم الصبي ، ماذا تنتظرون ، زودوا هذه العواكس بالأشعة فعددها يكفي لإضاءة الكون ، أسرع المبرمج محولا الصحون إلى قاذفات ضوء ، فأصدر الشاطر أمرا آخر بإطلاق أشعة الوان قوس قزح دفعة واحدة لتكون بيضاء تلتهم كل ذرات الظلال . تهاوت أطياف الظلام و انقبضت روح الشرير وقد جحظت عيناه و هاله تدمير فرقه الجرارة ، وجيشه العرمرم ، أخذ الشاطر مسدسا ضوئيا ، فأطلق حزمة فقأت العين اليسرى للوحش فأضحى أعور وهو يبتعد هاربا جارا أذيال الخيبة والهزيمة ، احتفل المحاربون بنصرهم وهموا بمبايعة قائدهم الجديد لكنه رفض وهو يقول : أنني أشتاق إلى أمي وأحن إلى أبي ، فأنا ابنهم الوحيد ، فقط بادروا بمهاجمتهم في ديارهم فربما يكون الهجوم خير وسيلة للدفاع . ودع الشاطر فرقته وبدأ يجري عبر المنحدر وتزداد خطواته الصغيرة تسارعا فأحس بألم يجتاح رجليه ، ماهذا ! ربما أشعة الوحش ما تزال تسكن في عضلاتي ، كلما تضاعفت سرعته كلما ازداد الألم فلا يستطيع إيقاف نفسه ولا تخفيف أوجاعه فبدأ يبكي ، ويصيح رجلاي رجلاي فاستيقظ فلمح أباه يتقدم نحوه بحبو على الزورق ، والخالة طاموا انزلق رأسها فتموضع على فخدي الطفل ، سحب الأب رجليه وهو يمسح على رأسه فبادره الطفل بالسؤال : " أين نحن يا أبي؟ وما هذه الأشعة الرمادية ؟" ، رد عليه الأب : نمت جيدا أيها الفتي ، أنسيت أن المركب غرق البارحة ... الآن تذكرت كل شيء ، أبي أحس بالجوع والبرد ..... أعرف يا بني ، لكن قريبا سنجد حلا ...... كيف يا أبي ؟............... لا أعرف ، هل لديك فكرة ما ......... نصطاد السمك ........ تبسم الأب لا نملك صنارة !...... من محفظته أخرج مقلاعه فصوب إلى الماء لتنقض سوسو بسرعة غاطسة لتطفو بعدها بلا غنيمة . |
الشاطر7
استيقظ الجميع على وقع الغطسة وضحكات الشاطر وأبيه ، وجوههم شاحبة يغشاها غبش الإرهاق و جهل المصير ، الضباب كثيف في عرض البحر فلا تسافر العيون إلا بضعة أمتار برؤية عمشاء ، العم مصطفي يتثاءب وقد أخذته غفوة مفعمة بالكوابيس ، طامو تستوي في جلستها والزورق يتمايل ، الأم برشاقتها تساعد سوس على اعتلاء المركب ، فجاءت الشاطر تتمسح جسمه الندي منتفضة مرتعشة تتطاير من فروها دقائق القطرات كأنها تعاتبه على فعلته ، فضمها إلى وجهه مقبلا جبينها . الأم استنار قلبها وهي ترى طفلها تجاوز محنته ، لكن وجهها فارقته نضارته ، ينتظر الجميع انقشاع السديم لاستكشاف المكان وتعرف الاتجاهات ، و لو أن أملهم في الخلاص يكاد يتناهى عند الصفر ، فصفحات الماء منبسطة امتداد السماء . كسر العم مصطفى جمود الصمت قائلا :" سمعت يوما من صديق يحكي عن ثلاثة اشتد بهم كرب يكبر طاقتهم فاستنجدوا بأعمالهم الصالحة ، وكان لها عظيم أثر و عجيب فعل ، ها أنا أقتفي أثرهم وأحذو حذوهم ، يوما قدمت بلادا ونزلت عند أسرة تعامل خادمتها معاملة سيئة ، فما كان مني إلا أن عطفت عليها ، و أخبرتهم عن رغبتي باصطحابها معي لتخدمني ، فلم يستجيبوا لطلبي إلا بمبلغ كبير من المال ، فذهبت بها إلى بيتها و واظبت على إرسال أجرة عملها لأسرتها الفقيرة حتى بلغت أشدها . تناولت طامو حصتها من الكلام وهي تقول : " أما أنا فلست أدري إن كان عملي يبلغ من الصلاح ما قد يعجل بالفرج ، فقد كنت مع منظمة تعتني بالحيوانات ، فوجدت قطة عند سيدة فقيرة أصابتها أمراض خطيرة ، لا تملك المنظمة ما تعالج به القطة فاضطررت إلى الاقتراض من أجل معالجتها . صمت الأب ولم تقل الأم كلمة فنطق الشاطر : " ألا تعتبران كفالة اليتيم عملا صالحا ؟ نعم العمل فعلت أبي ، طوبى لك أمي "، فقاطعه العم سائلا ربما أعمالك أيها الصبي هي من ستنجينا من هذا المأزق ، فحدثنا عن عمل صالح فعلته فرد عليه الشاطر : " أنا العمل الصالح " كانت هذه المحادثة كافية لغمر النفوس بالأمل وقد بدأ الضباب يتلاشى فظهرت الآفاق الزرقاء والبحر هادئ هدوء من يحمل على ظهره قديسا . سمع هدير الطائرة التي أتى بها أخ مصطفى عند تعذر اتصاله به، فظل طوال الليل يتنقل بين المصالح لحثهم على مباشرة البحث ، كان هديرها يأتي مرة من اليمين ومرة من اليسار جهة المشرق ، بعد برهة ظهرت كنقطة في الفضاء فهل وجه الجميع ، لكن العم مصطفى أخبرهم أنهم سيبحثون عن اليخت و من تلك المسافة لن يبدو لهم الزورق ، نبحت الكلبة سوسو فنطق الشاطر " المرآة أمي المرآة " فقالت الأم من أين لي بها يابني فمحفظتي ..." فقال للخالة : " تذكارك... لوحتك.. خالتي " فبدأ يصوب الأشعة صوب المروحية بدقته المعهودة بعد لحظات تقدمت الطائرة جهة المركب " فقال له الأب والبشاشة تملأ الوجوه " أنت عمل صالح بني " و ناداه العم مصطفى من اليوم سألقبك بالشاطر . انتهت القصة الأولى للشاطر شكري لكل من تقدم بإبداء رأيه ابتداء بالأستاذ أيوب و الأستاذة سارة وصولا إلى الأستاذة التي كنت أتمنى فعلا أن أجدها يوما هنا وأقصد آية أحمد فلم يخيب الله رجائي بمرورها الكريم وأنا من المعجبين بتعليقاتها . سيكون لي تفاعل معكم إن شاء الله وربما اهتديت إلى قصة أخرى للشاطر التي تقريبا عندي تصور عام حول الحلقة الثانية لكن الأحداث تبقى عصب القصة . |
الاستاذ ياسر قصتك رائعة بحق. اللغة السردية فيها مدهشة. وهي شديدة التشويق. طبعا السيناريو الذي اخترته يدفع الانسان ليقف على رؤس اصابعه منتظرا الى اين ستنتهي الامور. فالحديث عن اناس في قارب نجاة في بحر متلاطم ضمن تلك الظروف التي احسنت وصفها جعل القصة ذات اثر عظيم على المتلقي. ورغم ان السيناريو يبدو واقعي لكن فيه من الخيال السحري ما يجعله بالغ الاثر في المتلقي، واتصور ان النص مناسب للكبار والصغار ايضا. ولكن ربما ان اهم عنصر من العناصر التي عملت لصالح النص انك اخترت ان يكون احد الشخصيات الاسياسية فيه طفل يتيم وله دور مركزي في النص. قصة رائعة بحق ومن الغريب ان يكتب شخص ولاول مرة قصة بهذه الجودة ولذلك وكما تقوعت لك انك تحمل في داخلك كاتب عبقري. انا ادعوك للاستمرار في الكتابة. ربما اعود للحديث بتفصيل اكثر عن النص متى توفر الوقت. وربما يكون هناك بعض الملاحظات مثل اعطاء الشاطر اسم حقيقي مثلا ( علي او امجد او باسل) وتكرار استخدامه وبحيث يتم الاشارة الى الولد الشاطر باسمه في اكثر من موقع، واعطاء النص كله اسم مناسب (مثل قارب النجاة) ، ثم اعطاء كل قسم اسم بدلا من الاكتفاء بالشاطر 1 والشاطر 2 وبحيث يتم اختيار اسم من واقع الاحداث في ذلك القسم من النص مثلا ( علي او امجد على شاطي البحر او في المخيم الصيفي او علي والكلبة سوسو) . طبعا السؤال المهم هل كان المقصود بناء نص باحداث متسلسلة تساند بعهضا بعضا؟ اذا كان كذلك ف النص ( الشاطر 4 ) يبدو خارج السياق. في نهاية النص 3 كانوا في القارب في عرض البحر فكيف تحول المشهد الى مكان للصيد. هل هو يتذكر؟ ام هو حلم ؟ هل هناك ما يشير الى ذلك؟ لا بد من التلميح الى ذلك حتى لا يشعر المتلقي بأن السرد قد انقطع في لحظة وانتقل الى مكان آخر، وربما ان الاشارة الى انه استيقظ في النص 6 ( فاستيقظ فلمح اباه يتقدم نحوه بحبو على الزورق) غير كافية فلا بد من التلميح بأنه ذهب للنوم في نهاية النص 3 . على كل حال قد تكون هذه الاستنتاجات متسرعة فلا بد من قراءة النص بتأني ثم اعود. ولكن في كل الاحوال لا بد ان تكون الاحداث مسنجمة مع الظرف بمعنى انه لا بد ان يكون ما يجري في القارب منسجم مع طبيعة ذلك الظرف خطر. ثم هناك ملاحظة بخصوص بناء الشخصيات فالوصف الذي قدم لنا طامو جعلها تبدو طفلة لكن الشاطر ما يلبث ان يناديها بالخالة طامو؟ فلا بد من اكتمال بناء الشخصية في الذهن قبل الحديث عنها حتى يظل الحديث منسجم مع سن تلك الشخصية. |
سعيد بمتابعتك لهذا النص أستاذي وسأولي ملاحظاتك كثير اهتمام
النص وحدة متكاملة بأماكن مختلفة . بعد ملاحظاتك أخضعت نصي للتجربة وقرأته على بنتي " ذات التسع سنوات " فلم تجد صعوبة لمعرفة أن الطفل يحلم ، كما أن ابني " ست سنوات يتفاعل مع بعض وقائع القصة ". و سأنتظر منك مناقشة أفكار النص ، هل يمكن أن يكون للنص وقع ما ؟ هل هذا الانتقال من مشهد إلى آخر يمكن أن يتوافق مع حركية الطفل ؟ هل النص فعلا يمكن أن يصنف كعمل أدبي ؟ أم مجرد إنشاء يمكن أن يكتبه أي شخص ؟ |
|
أدخلت بعض التعديلات السريعة و الطفيفة على النص ، إن كان هناك ما يفسد جماليته فلا تتحرجوا دلوني عليه ، فأعتقد أن ميزة الورشة هي هذا التفاعل الذي يهدف إلى الحصول على عمل مقبول .
|
طبعا هذا هو المقصود من ورشة العمل : - ان نجرب دون وجل او خجل او تردد. - ان نتشارك الرأي ونناقش وجهات النظر ونستمع لراي الاخرين ثم يكون لنا الخيار في نهاية المطاف. - ان نبذل الجهد في سبيل تطوير النص الى اقصى حد ممكن من الابداع الفني والتأثير. - ان نتعلم من خلال هذه الممارسة كيف نسخر عناصر القوة والجمال في تطوير الكتابة لدينا. - ان نستفيد من كل ذلك في انتاج اعمال بالغة الاثر والروعة والسحرية. لذلك كله ادعو مزيد من هواءة الكتابة ليجربوا معنا من خلال هذه الورشة كتابة قصص سحرية للاطفال ولعل في تعاوننا ما ينفعنا. واقترح لهذا الغرض ان نضع هذا النص من قصة الاستاذ ياسر تحت المجهر في هذه المرحلة ونستمر في ذلك تباعا لكل نص ينشر هنا: الشاطر 1 حطت بهم الرحلة في هذا المخيم الصيفي ، مساكنه متناثرة بين شعاب تخترق أرضه المنبسطة الممتدة غربا إلى شاطئ البحر برماله الذهبية الملمعة بمياه المد والجزر، وشرقا تترامى إلى التلال المعانقة للأفق البعيد مستندة على كتل جبلية تلف قممها عمامات ثلج بيضاء ، الجو تميل حرارته إلى اعتدال ربيعي في عز أيام القيض ، فجرا يتهادى الضباب من أعماق اليم إلى حدود الجبل ، فيحد من نصاعة المنظر البديع الذي يتجلى في الضحى عند بزوغ أشعة الشمس كانسة أطياف دخان البحر . علي يحب الركض واراء الفراشات والعبث بالحشرات ، وقنص الطيور ، في يده مقلاع به يصوب بدقة رام محترف ، كلما ظهرت يمامة أرسل إليها قذيفة تسقط بعضا من ريشها أو تهوي صريعة ، تستهويه ذوات الأجنحة فيقلد تغريد البلابل ، وهديل الحمام و شقشقة الشحارير ، لا يحب نعيب الغربان المحلقة مساء ، و يشمئز كلما رآها تحملق ذات اليمين والشمال ، تمنى لو تفقد أجنحتها فتلازم جحور الأرض . ترافقه سوسو ، سالوقية بأطراف طويلة وجسم نحيف ، كلما اقتنص صيدا يكون لها هدية ، ما أن يبدأ الرمي حتى تنطلق كالسهم لا تعيقها السهوب والأحجار و الأغصان اليابسة المنتشرة تحت الظلال الوارفة . كلما دب إليه العياء تناول قنينة الماء من محفظته الظهرية ، مستظلا بدوحة الجوز أو شجرة البلوط ، مستمتعا بأناشيد الطيور التي تتناغم بشكل جميل ، يقض مضجعه صوت الصرار الذي يدوم كأزيز قطار لا يتوقف في أذنيه ، كلما تناهى إلى مسامعه أعد منجنيقه نحو الشجرة التي تحويه طاردا هذه الحشرة التي لا تحسن غير العويل على مدى العمر نادبة حظها العاثر من مسامرة الأنغام ومعانقة الألوان . يحب الهدهد ورشاقته و انسجام ألوانه ، يجده حكيما في انزوائه وملكا في هيئته ، يستحلى هدهدة تداعب أعماق نفسه ، تلاعب دقات قلبه فيقلد هذه التأتأة الحزينة فيتمدد استرخاء فتطير أحاسيسه سابحة في فضاء الأحلام . |
|
بداية جميلة للغاية. بس وين اسم القصة الجديدة؟
|
|
اقتباس:
|
شكرا للأستاذة أسرار أحمد التي فحصت بمجهرية كلمات النص ، و قفت على عدم ملاءمة بعضها لسن الأطفال وبهذا تكونين في صف الأستاذة آية أحمد ، لكن أريد توضيحا يفسر لي الفرق بين لغة الطفل ولغة الراشد ، فقط للتوضيح فالقرآن الكريم من أهم مصادر البلاغة والمفردة الجامعة ، أليس نصا للصغار ؟ أضف إلى ذلك أعلم أنه كلما كان النص خاليا من التعقيد والمفردة القليلة التداول كان أقرب للناس صغارا وكبارا ، لكن الذي أراه منطقيا أكثر هو أن تكون الأحداث ملائمة محاكية لعقلية الطفل ، فلا يمكن مثلا جر الطفل إلى أحداث تهم الكبار ، مثلا أن تناقش أساليب السياسة ، و أنماط الزوجات ، أو التشغيل .
شكرا على ملاحظاتك التي سأضعها تحت المجهر |
اقتباس:
|
|
سلام الله عليكم أيها الأفاضل ما إعراب اللام في
لتكتسيَ ، لتستقبل ، لتعود |
شكرا على ردك وتوضيحك حول لغة الطفل
اللام حسب ظني هي لام التعليل وتنصب الفعل المضارع نيابة عن أن مضمرة وجوبا . |
طبعا هذا هو المقصود من ورشة العمل : - ان نجرب دون وجل او خجل او تردد. - ان نتشارك الرأي ونناقش وجهات النظر ونستمع لراي الاخرين ثم يكون لنا الخيار في نهاية المطاف. - ان نبذل الجهد في سبيل تطوير النص الى اقصى حد ممكن من الابداع الفني والتأثير. - ان نتعلم من خلال هذه الممارسة كيف نسخر عناصر القوة والجمال في تطوير الكتابة لدينا. - ان نستفيد من كل ذلك في انتاج اعمال بالغة الاثر والروعة والسحرية. لذلك كله ادعو مزيد من هواءة الكتابة ليجربوا معنا من خلال هذه الورشة كتابة قصص سحرية للاطفال ولعل في تعاوننا ما ينفعنا. واقترح لهذا الغرض ان نضع هذا النص من قصة الاستاذ ياسر تحت المجهر في هذه المرحلة ونستمر في ذلك تباعا لكل نص ينشر هنا: الشاطر 1 حطت بهم الرحلة في هذا المخيم الصيفي ، مساكنه متناثرة بين شعاب تخترق أرضه المنبسطة الممتدة غربا إلى شاطئ البحر برماله الذهبية الملمعة بمياه المد والجزر، وشرقا تترامى إلى التلال المعانقة للأفق البعيد مستندة على كتل جبلية تلف قممها عمامات ثلج بيضاء ، الجو تميل حرارته إلى اعتدال ربيعي في عز أيام القيض ، فجرا يتهادى الضباب من أعماق اليم إلى حدود الجبل ، فيحد من نصاعة المنظر البديع الذي يتجلى في الضحى عند بزوغ أشعة الشمس كانسة أطياف دخان البحر . علي يحب الركض واراء الفراشات والعبث بالحشرات ، وقنص الطيور ، في يده مقلاع به يصوب بدقة رام محترف ، كلما ظهرت يمامة أرسل إليها قذيفة تسقط بعضا من ريشها أو تهوي صريعة ، تستهويه ذوات الأجنحة فيقلد تغريد البلابل ، وهديل الحمام و شقشقة الشحارير ، لا يحب نعيب الغربان المحلقة مساء ، و يشمئز كلما رآها تحملق ذات اليمين والشمال ، تمنى لو تفقد أجنحتها فتلازم جحور الأرض . ترافقه سوسو ، سالوقية بأطراف طويلة وجسم نحيف ، كلما اقتنص صيدا يكون لها هدية ، ما أن يبدأ الرمي حتى تنطلق كالسهم لا تعيقها السهوب والأحجار و الأغصان اليابسة المنتشرة تحت الظلال الوارفة . كلما دب إليه العياء تناول قنينة الماء من محفظته الظهرية ، مستظلا بدوحة الجوز أو شجرة البلوط ، مستمتعا بأناشيد الطيور التي تتناغم بشكل جميل ، يقض مضجعه صوت الصرار الذي يدوم كأزيز قطار لا يتوقف في أذنيه ، كلما تناهى إلى مسامعه أعد منجنيقه نحو الشجرة التي تحويه طاردا هذه الحشرة التي لا تحسن غير العويل على مدى العمر نادبة حظها العاثر من مسامرة الأنغام ومعانقة الألوان . يحب الهدهد ورشاقته و انسجام ألوانه ، يجده حكيما في انزوائه وملكا في هيئته ، يستحلى هدهدة تداعب أعماق نفسه ، تلاعب دقات قلبه فيقلد هذه التأتأة الحزينة فيتمدد استرخاء فتطير أحاسيسه سابحة في فضاء الأحلام . ==== اقتباس من الاستاذة سلام الله عليك أستاذ أيوب سلام الله عليك أستاذ ياسر ،المقطع تحت المجهر أرى أنَّ المقطع جميل جداً و لكن يناسب المراهقين و الكبار و لا يناسب الأطفال إذا ما أردته أن يصبح مقطع طفولي برأيي المتواضع بدل الكلمات الحمراء بعبارات طفولية. ==== - اجد نفسي غير متفق مع طرح الاستاذة ساره هنا. ولا اؤيد تبديل الكلمات ايضا . وذلك للاسباب التالية: - اولا إن قمنا فعلا بتبديل الكلمات نحصل على نص غير ذلك الذي ولد ضمن ظروف اللحظة الابداعية التي اختبرها الاستاذ ياسر. - ثانيا الاقتراح بتديل الكلمات يقوم على افتراض ان عقل الطفل لا يتسوعب هذه الكلمات وهذا احد العناصر التي اردنا ان نتجنبها ضمن هذه الورشة، بل لقد خططنا ان نخاطب عقل الطفل على اعتبار انه عبقري وقادر على فهم الامور بصورة لا يمكننا ان نتصورهان او على الاقل ان لا نقلل من قدراتها. - ثم لماذا لا تكون القصة وسيلة تعليمية، فاذا احب الطفل السرد يمكن ان يسأل عن الكلمات الصعبة وبالتالي يستطيع ان يفهمها ثم يسهل عليه تعلمها وتذكرها لانها جاءت ضمن سياق سردي جميل فنساهم في بناء مفرداته ونوفر له المواد الخام لاغناء قاموسه اللغوي. - ربما ان الاستاذ ياسر لم يكتب القصة اصلا للاطفال من سنوات التمهيدي وربما ان الجمهور لهذه القصة هو جمهور المراهقين فبطل القصة يبدو من تلك السن حيث يخرج الى المعسكر ويسافر في القارب عبر البحر ويبدو انه قادر على حل المشكلات حينما وقعت او تقديم اقتراحات ويقوم باعمال مثل القنص وهو لا يمكن توقعه من طفل في سنواته السبع الاولى مثلا. - وانا ليست مع تحديد سن الجمهور المقصود في النص وانما ندع تلك المهمة للجمهور المتلقي. يعني على المبدع ان يجتهد في توليد نص سردي سحري بكل ما تحتويه تلك الكلمة من معنى ثم يترك الامر للمتلقين، ومن الخطأ ان يتمسك المبدع في توليد نص لسن معينة ومحددة اذا ما وجد عقله الباطن يقوده باتجاه آخر ويولد نص لسن اعلى من تلك المقصودة، فالنتيجة تكون بناء نص متكلف وموجه بشكل كبير بالقدرات الواعية وذلك يضعف النص الابداعي. - ذلك لا يعني بأنه لا يمكن الاخذ ببعض الاقتراحات حول استخدام بعض الكلمات، كما لا يعني ان النص المذكور متفوق في تركيبته، وانه لا يتحتاج الى لبعض العناصر الاضافية لجعله اكثر ادهاشا وتأثيرا. ربما ان مشكلة هذا النص انه جاء وصفي بشكل كبير وفيه تركيز على وصف المشهد ولا يتشمل على عناصر الصراع او الدراما في اعلى حالاتها. - ارى ضرورة اضافة بعض العناصر التي تحسن البناء في هذا النص مثل العمل اكثر على بناء شخصية الطفل وجعلها دائرية round character وبحيث يتم اضافة بعض الصفات مثل القول "واسمه علي وهو ابن التاسعة، الخ.. وفي استخدام الارقام سحر كوني بالغ التأثير. - لعلنا نستمع للمزيد من الاقتراحات حول هذا النص قبل الانتقال الى النص الثاني من نفس القصة. |
اقتباس:
|
ملاحظات قيمة أستفيد منها الكثير ردي عليها لا يعني بالضرورة رفضها ، فربما هذه طريقتي في التعلم .
أما الطفل فأراه بطريقة أخرى ، وأنا أتفاعل معهم يوميا ، بل اخترت بالضبط في السنوات الأخيرة تدريس الفئة العمرية ذات الست سنوات ، وأحيانا يفاجئونني بأساليب وجمل غاية في الروعة والصلابة . فالطفل هو ذلك الراشد الذي لم تكبح التجارب و الخبرات خياله ، فهو حركي مقبل على الفعل ، ليس بالضرورة أن يكون صائبا ، لأن الصواب ماهو إلا قانون متوافق عليه مجتمعيا " أعراف ، قواعد قانونية ..." الطفل مفتوح غير منغلق على الذات عكس الكبير الذي حطمت فيه الأنا الأعلى فعالية الأنا الطفل يعيش كل أحاسيسه بدون مركب نقص بكاء ، ضحك ، هدوء ... أما الكبير فهو محروم من هذه المتعة بل يكبح هذه الأحاسيس لمجرد أن يبدو على طبيعة الرشد لذلك أرى الطفل رمزا للحرية رمزا للخيال الخصب رمزا للفعل لهذا وجب دائما أن نحتاط ونحن نشير بدونية ما للطفل ربما التعلم لو كان مقتصرا على وضعيات تعلمية غير مباشرة لكان التائج المحصل عليها عظيمة لو أننا نثق بهؤلاء الأطفال و كانت فعلا مدارسنا تستجيب لذلك الخيال الواسع والإحساس الشفاف و الفعل الحر لكان ما نحصل عليه غير الذي نعاينه . القصة هي عالم مصغر للطفل ، يجب أن يكونا مفتوحا على هذه السمات ، حين يدخل إليه الطفل يستجيب لهذه الخصائص . فربما تعلق الأطفال بالرسوم المتحركة ماهو إلا بعض رفض لما يعيشونه فعليا . |
اقتباس:
الأستاذ ياسر: قرأت ردّك على الأستاذة سارة، وأردت أن أعقب عليه. في الحقيقة أنا لم أقصد تحديدا المفردة أو اللفظة، لأنه وكما يبدو أن قصتك موجهة للأطفال الكبار على وجه الخصوص، وهم في هذه السن يكونون قد وصلوا إلى مرحلة البحث في القاموس وبالتالي اكتساب ما هو أصعب، ويمكن إذا شئنا أن نسهل عليهم الأمر بأن نذيّل الهامش بشرح لبعض المفردات وينتهي الأمر. لكن ما قصدته تحديدا هو الإغراق في الأدبية، وذلك صراحة صعب على الطفل، بل هو صعب حتى على العامة من الكبار، لأن الأدب وكما تعلم هو موجه للنخبة وليس للعامة، لذا نجد حتى الكبار من عامة الناس يفضلون الروايات والقصص ذات الأحداث، ويستثقلون تلك التي تعتمد كثيرا على الوصف والتعمق في اللغة الشعرية. فكذلك الطفل، إنه لا يزال في مرحلة الاكتساب و ربما لم تظهر موهبته الأدبية بعد، وحتى لو ظهرت عامة ما نجد هذا النوع من الأطفال يتجاسرون على كتب الكبار ليقرؤوها دون ملل. وبما أن هدفنا الأول والأبرز من كتابة قصص الأطفال هو التركيز على الجانب التربوي والسلوكي محاولين صياغتها بلغة سليمة وواضحة، فإن الأدبية ولا شك ستجعل الأمر مرهقا بالنسبة لهم، وربما مملا في أحيان كثيرة كما هو الأمر مع العامة من الكبار تماما. وما لا حظته في قصتك هو الإغراق في الأدبية، وبخاصة عند مقاطع الوصف، وهذا الأمر يشي باقتدار القاص وتحكمه في اللغة الأدبية الجميلة، لكني لا أراه مناسبا لطفل في مرحلة التدرج على الاكتساب شيئا فشيئا. هذا الرأي ليس من باب الإحباط، لأن ما كتبتَه رائع بالفعل، ولكنها ملاحظة بسيطة نزت عن قلب حريص على القاص والمقصوص له على حد السواء. ربما كنت مخطئة في رأيي، لكنّي مقتنعة به، وفي كل الأحوال أنا أشد على يدك للمواصلة، وستجدني ه |
جميل هذا الرد وفيه من الواقعية الشيء الكثير
أما الإحباط فلا داعي له هنا أستاذتي ، بل لي عظيم الشرف أن أكون بينكم و أنا أعرف قدري جيدا ، فمرحبا بك وبرأيك الذي يغني هذه الورشة و يزيدها وهجا و فائدة تقبلي فائق احترامي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأبدأ هنا بكتابة مجموعة قصصية بعنوان ( من حكايات جدتي ) .. سأتناول فيها قصص قديمة متوارثة لأضعها في قالب أدبي جميل .. سأدرج اليوم أولى تلك الحكايات .. تحياتي لكم جميعا . |
|
اقتباس:
|
الأستاذة صفاء الشويات مرحبا بك فهذه الورشة تنظر من يمدها بدماء جديدة كلنا شغف لتزدهر فيها أحلام الطفولة
|
شكرا استاذ ياسر بضم صوتي لصوتك وبرحب الاستاة صفاء هنا. انا متأكد انها ستبدع قصص اطفال سحرية. |
الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.