![]() |
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
اقتباس:
بعبق الكادي وعطر الياسمين يسعدني حضورك أختي الكريمة |
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
شكرا لكل عضو وكل زائر قام بزيارة هذه الصفحة ..شكرا لتعليقاتكم الجميلة أيها الأفاضل..
|
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
لما أفاقَ الشوق من سكَراته
وقف الصباح بحضرة الإشراقِ سكن الوجود مساومًا أحزانه وتلا فؤادي نغْمة الأشواقِ وتشبَّث الحزن النحيل بهامتي كتشبثِ الأطلال بالأحداقِ أنكرتُه والشمس تنوي هجعةً تتقمَّص الغيماتِ في الآفاقِ والبرق حينئذ يسطِّر أحرفًا بين السحاب بريشة الإبراقِ روعة التصوير والرسم بالكلمات فاقتْ كل قواميس الدهشة لله دَرُّ ريشتكَ العبقرية |
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
وقفة على بعض الأبيات بعد إذن شاعرِنا
الرعد يُملي ما يسطِّر جهرةً ما يُسَطَّرُ/ لأن البرقَ هو الذي يُسطِّر وهو غيرُ حاضرٍ في الصدر؛ فالفعل مبني للمجهول والأرض في شوقٍ إلى الإطراقِ وثمارُهُ (الينعى) تلوحُ كأنها لم أجد جمعا ل يانعة على هذا الوزن، وجمع يانع يَنْع/ جمع تكسير حتى في لسان العرب، لم أجد هذا الجمع؛ فلتكن (الأشهى) لضبط الوزن حُبي لها قَدَرٌ (تحلَّلَ) في دمي//لا جملةٌ خُطَّتْ على الأوراقِ التحلل = الفناء .. ما رأيك لو قلنا: تَوغَّلَ (بدني) تسقَّى من (ينابع) حُبها البدن: الجزء العلوي من الجسم "اليومَ نُنجيكَ ببدنكَ لتكون لمن خلفكَ آية" ربما كانت (قلبي) أنسب وربما كانت (منابع) أسلم أو (جداول) لأن جمعَ يَنبوع/ ينابيع حتى تورِّقُ أيَّما إيراقِ تَوَرَّقَ إن الغصون بلونها (ونُضارها) النُّضارُ: الخالصُ من كل شيء ولكنه شاع بمعنى الذهب الذهبُ النضار= الذهب الخالص.. أما إذا كنت تقصِد النضارة؛ فمصدر نضِر/ نضرةً ونضارةً يمكن أن نقول: بلونها (ونضِيرِها) تحياتي والأمرُ إليك |
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
اقتباس:
... هذا النضار انداح أمامنا تحية تليق بحرفك وبوحك |
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
اقتباس:
بالنسبة لبعض المفردات التي تم تشكيلها فقد تم التعديل عليها من احد الاخوة بارك الله فيه وكنت وضعتها كما اشرت انت..مثل يُسطر..مبني للمجهول..وتورقَّ.. واردت ان اعدل عليها فيما بعد فلم استطع.. وما بقى عدلي فيها بما ترينه مناسبا ..فالقصيدة قديمة ولا استطيع التعديل عليها.. وجزاك الله خيرا..:31: |
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
اقتباس:
|
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
ياسلام ....جميل بوحك ياشاعر أحسنت
|
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
اقتباس:
|
رد: ...وبسم الزهر من أخلاقي
وبسم الزهر من أخلاقي
لما أفاقَ الشوقُ من سكَراتِهِ وقفَ الصباحُ بحضرةِ الإشراقِ سكن الوجودُ مساوماً أحزانه وتلا فؤادي نغمة الأشواقِ وتشبَّث الحزن النحيل بهامتي كَتشَبُّثِ الأطلالِ بالأحداقِ أنكرتُه والشمس تنوي هجعةً تتقمَّص الغيماتِ في الآفاقِ والبرق حينئذٍ يسطِّر أحرفاً بين السحاب بريشة الإبراقِ الرعد يُملي ما يُسَطَّرُ جهرةً والأرضُ في شوقٍ إلى الإطراقِ فكأن صوت الرعد في إيحائه للبرق شوقي ساعة الإيفاقِ فأتى بريد الغيث في طيَّاته للأرض يحمل عَبرةَ الإشفاقِ والغصنُ ميَّاسٌ يدلل بعضُهُ بعضاً وينشرُ خَيرَةَ الأعباقِ وثمارُه لاحَتْ لديهِ كأنها أترابُ غيدٍ في حِمَى الأوراقِ فمضى فؤادي للخمائلِ تاركاً صدري وحيداً واكتفى بعناقِ وهفا بشوقٍ بعد ذلك واحتوى بلدي بشوقٍ واسعِ الآفاقِ حبي لها قدرٌ توغَّلَ في دمي لا جملةٌ خُطَّتْ على الأوراقِ قلبي تسقَّى من مَنابع حبها حتى تورَّقَ أيُّمَا إيراقِ أنَّى تُقالُ حرارةُ الشَّوقِ التي إن أُضرمتْ بين الضُّلوعِ.. رفاقي أَسِوى غصون الدَّوحِ تطفئُ حرَّها إن رامَ حُزني والأسَى إحراقي إنَّ الغصونَ بلونها وبهائِها فَرَحي وبَسْمُ الزهرِ من أخلاقي |
الساعة الآن 11:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.