![]() |
http://a.top4top.net/p_45m8lm0.png
أَهْلًا أَ. يَاسِرُ.... ( عن الألم ) أَحْيَانًا أَتَمَنَّى - كَالأَطْفَالِ تماما- أَنْ تَكُونَ عِنْدَي عَصًا سِحْرِيَّةٌ.. أُلَوِّحُ بِهَا وَأُتَمْتِمُ بِالتَّعَاوِيذِ لِيَنْتَهِيَ الأَلَمُ... لَكِنَّهُ لَا يَفْعَلُ... الأَلَمُ وَقُودُهُ نَفْسٌ طَاهِرَةٌ وَجَسَدٌ مُتْعِبٌ وَرُوحٌ محلقة يُسْرِفُ فِي دَقَّ أَوْتَادَهُمْ حَدَّ الاِسْتِسْلَامُ.... لَكِنَّنَا لَا نَفْعَلُ! بِطَرِيقَةِ مَا نَجْدَ ثُقْبٌ صَغِيرٌ مُنِيرٌ... وَسْطَ كُلِّ هَذِهِ الضَّجَّةِ العُظْمَى... وَيَنْتَهِي الأَلَمُ... لَكِنَّهُ ضِيف ثَقِيلٌ... لَا يَنْفَكُّ يَرُوزُكَ... يُرْهِقُكَ.. لِيَقْتُلَكَ... لَكِنَّ حَلَاوَة الدُّنْيَا تَبَقَّيْنَا أَحْيَاءٌ يَقِظَيْنِ... نَبْحَثُ عَنْ السُّكَّرِ فِي كُلِّ مَكَانٍ... لِنُخَبِّئَهُ فِي قُلُوبِنَا لِوَقْتٍ لَاحِقٌ! http:///media.tumblr.com/tumblr_m913ykTB8z1r3uehk.gif |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أديبنا القدير عمرو مصطفى بعض الأقلام تكون راحة للورق للحرف للروح للحياة وبعض الحضور يملي علينا خصوصية الكتابة أهلا بك دائما ويشرفنا حضورك |
http://a.top4top.net/p_45m8lm0.png
عَنْ المَاضِي أَشْكُرُ المَاضِيَ جِدًّا.. لِأَنَّنِي تَعَلَّمْتُ مِنْهُ!. وَلَا أَزَالُ أَتَعَلَّمُ أَنَّ التَّأْرِيخَ - دائما- يُعِيدُ نَفْسَهُ! فَخُورَةٌ بِمَا حَدَّثَ لِي.... مُمْتَنَّةٌ لِكُلِّ الصَّفَعَاتِ.... وَلكُلِّ الأَقْنِعَةُ.... لِأَنَّهَا جَعَلَتْنِي مَا عَلَيْهِ الآنَ.! المَاضِي جِلْدٌ لَا يَتْرُكُنَا مَهْمَا حَاوَلْنَا خَلْعَهُ! وَالمَاضِي دُرُوسٌ نَتَعَلَّمُ مِنْهَا أَبَدًا.... نَعَمْ أَ. يَاسِرُ! شَكَرَا لِلمَاضِي لِأَنَّهُ جَعَلَ الحَاضِرُ أَكْثَرُ سُهُولَةً! http:///media.tumblr.com/tumblr_m913ykTB8z1r3uehk.gif |
الرسالة التاسعة عشرة - ذاكرة للنسيان
[TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:10px outset gray;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT]قَالَ يا أميرتي ... قبل أن تقرأ عينياك رسالتي عِديني أن لا تبكي ... فبكاؤكِ ملح ينزُ في خاصرةِ وجعي هَذَا كرما لِذِكْرَى مِنْك تَحَمُّلٌ عَبِقٌ رُوحُكَ الَّتِي كُنْتُ أَرَاهَا .... شَامِخَةً ... عَأَلْيَةٍ .... نَقِيَّةً .... كَمَاءِ المَطَرِ .... طَاهِرَةً كقديسة .... أَخَافُ عَلَيْكَ حَتَّى مِنْ نَسَائِمِ الصَّبَاحِ ....وَالمَسَاءُ ...مِنْ عُيُونٍ البَشَرُ ... قَرَّرْتِ الرَّحِيلَ بَعِيدًا وَلْأوِلْ مَرَّةً فِي حَيَاتِي أَقُولُ لَكَ وَدَاعًا ... مَا عَادَتْ تَرْبُطُنِي بِك أَلَا مُجَرَّدُ حُرُوفٍ قد بعثرتها الرِّيَاحُ فِي لَيْلَةٍ يَتِيمَةٍ... لا تسألني لماذا قررت الرحيل ربما في القادم منِ العمر سِوف أخبركِ عن سِرَّ رحيلي ... لكني أريد أن أرحلِ عنكِ بذكرى طيبة ... لا ولن ْتغيرها الأزمنة وِلا الأيام والشهور ولو طالِ العمر بي . يا سَيِّد الحرَفِ .... أهُوَ الوَدَاعُ ... اذا ؟؟؟ لا أصدق ...!!! لا أصدق ما قرأته ... ولن ًأصدق مَنَادِيل الغياب لَمْ تَعُدْ قَادِرَةً عَلَى مَسْحِ الدُّمُوعِ... إرحلْ إِلَى حَيْثُ تُرِيدَ فَلَنْ تَجِدَ مِنْ النِّسَاءِ مَنْ تُشَبِّهُنِي فَأَنَا أُنْثَى مِنْ زَمَنٍ أُخُرٌ.... اِعْلَمْ يا سيدي أَنَّ الوَدَاعَ أَمْرٌ صَعْبٌ ...لَكِنَّ الاِسْتِمْرَارَ أَصْعَبُ ... لِذَا كَانَ تَمَرُّدُكَ كَالقَشَّةِ الَّتِي قَسَمَتْ ظَهْرَ البَعِيرِ... وَدَاعًا. أريد ذاكرة للنسيان أدفن فيها خيبتي قبل أن تراني عيون البشر ... يَا جَلِيلَةَ خَبِّرِي المَطَرَ أَنَّنِي رَفِيقَةٌ لَهُ وَدَعِي الدَّمْعَ لِمَنْ يستحق هَذَا القَلْبُ الكَبِيرَ. تَعَالَي نُعَانِقُ الحُلْمَ مِنْ جَدِيدٍ فَكُمَّ بَتَرْنَا أَنَامِلَ الشَّوْقِ بعناد وعَنَادٍ وَكِبْرِيَاءُ. وَكَمْ سَلَبَتْ الحَيَاةَ مِنَّا وَمَا أَبْقَتْ عَلَيْنَا إِلَّا ثوب الحزن ... تعالي لِنَشُدَّ العَضُدَ ...وَنَمْضِي نُرَقِّصُ نُغَنِّي تَحْتَ المَطَرِ.... فَقَدْ تَعِبْتُ مِنْ عُيُونٍ أَتَوَسَّلُ مِنْهَا نَظْرَةٌ أَوْ كَلِمَةُ وَفَاءٍ وَرَسَائِلُ لَا تشْبَّهنَا .... 16 - 02-2016 وبصمة الحرف لا يمكن تقليدها او سرقتها شكرا للحضور وشكرا للمصداقية الأدبية ...... |
الرسالة العشرون !
http://b.top4top.net/p_46u5it0.jpg
آهْ يَا فَاطْمُ.... لَا شَيْءَ يُبْقَى كَمَا هُوَ... ديدن الدُّنْيَا التَّغَيُّرُ... إِنْ كَانَتْ الشَّمْسُ تَرْفُضُ أَنْ تَبْقَى مُشْرِقَةً طِوَالَ الوَقْتِ... فَكَيْفَ نَجْزِمُ أَنْ يبْقِى القَلْبَ نَابِضًا لِنَا طِوَالَ العُمْرِ؟ لَا بُدَّ مِنْ قَشَّةُ تَكَسُّرِ ظَهْرِ شَيْءٍ مَا - كَرُوحِنَا مَثَلًا -؟ لَا بُدَّ مِنْ شَيْءٌ يُبَعْثَرُ القَلْبُ... لِأَنَّهَا دُنْيَا.. لَيْسَتْ كَامِلَةُ... فَكَيْفَ نَتَوَقَّعُ الكَمَالَ مِنْ طِينٍ وَمَاءٍ؟ لَا يَا فَاطْمُ! اِرْفَعِي رَأْسَكِ... لَنْ يُلَمْلِمَ قَلْبُك سِوَى أَصَابِعِك... وَلَنْ يُدَاوِيَ رُوحَك سِوَى نَفْسِك... فَعُودِيَ لفاطم... أَرْجُوك أَنْ تَنْظُرِي لِاِنْعِكَاسِك .. وَتَتَجَاهَلِي كُلَّ آثَارِ الحُبِّ الشَّقِيَّةَ الَّتِي بَعْثَرَتُك وَبَعْثَرَتْنِي... مَا أَحْلَى ذَاكَ الاصفرار وَالنُّحُولُ... وَمَا أَجْمَلُ هَذَا الذُّبُولُ! اِبْتَسِمِي فَاُطْمُ.... فَالدُّنْيَا أَقْصَرُ مِنْ أَنْ ندهن جدران الروح بالأهات ! https://s-media-cache-ak0.pinimg.com...74242b0dd5.gif |
ليكن العنوان...
رسائلٌ ..من سِحر أبدعتما حقاً |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أديبنا القدير مازن الفيصل السحر والابداع في حضورك فعلا عنوان رائع جدا لنتركه لكتابة في الزمن القادم اتمنى مشاركتك الطيبة والراقية كل التقدير |
رسالة الى جليلة...مع الود
بحزنكِ الذي اختريهِ سِمة بالطفلةِ التي تنبض بداخلكِ بحنانكِ المنقطعِ النظير بقلبكِ الواسع الخيال بالتيهِ..بالترحالِ بتقلبات طقس مزاجكِ تشكلتِ.. كلوحة..تشكيلية المعاني سريالية ... الفهمِ لو استطعتِ أن تفهمي جليلة لأرتحتِ... |
واخرى الى فاطمة ..مع الود
بطيبتكِ التي تفيض بحزنكِ على بلدٍ يتقطع بحنينكِ الى كل شبر من الوطن بقلبكِ الذي فقد النبض بحيرتكِ التي لا تنتهي بآمالكِ التي اقتربت من السراب بايمانكِ الذي حفظكِ من الذئاب بدموعكِ التي لا تأبى مفارقة جفنكِ أقول صبراً صبراً.. ولا يُلَقَّاها الا الذين صبروا |
[tabletext="width:70%;background-color:white;border:10px outset gray;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]رسالة الى أديبنا القدير مازن الفيصل الى من عشق حرفه رمال الشط ، وماء البحر... مع التقدير لمشاركته التي تثري الرسائل بالابداع يا سيدي ... منذ زمن بعيد وعهد الرسائل مقطوع منذ ان تم ابادة الحمام الزاجل منذ الحروب التي توالت على شعبنا فتم اغتيال ساعي البريد ، وقطع شجر الزيتون ما زلنا نغوض في وحل الطرق ،وما زلنا نكتب الحكايا على وجه النهار ،لتختفي وليل مظلم الطرقات .... تلك الطيبة يا سيدي هي التي جعلت قلبي ينبض بالحياة يوم أن كان الحنين رسول الفرح فينا وكم امقتها وأكره نفسي اليوم عندما يسكنني الحنين الى عالم بعيد كنت أشعر أن تلك الطفلة تنادي علي تهمس في أذني أن اخعلي ثوب السواد فانت أميرة لا يليق بك الا الفرح وهذا الوطن الساكن في روحك لا بد أن تشرق شمسه رغم أنف الظلام فضحكت بصوت عال .... عن أي أميرة تتحدثين ونحن في زمن العبودية في زمن الصمت العربي في زمن أصبحنا لا نعرف من بقي حي فينا ومن مات ولم يجد مكانا يواريه حيا أو ميتا يا سيدي .... كلانا نعاني من جرح الوطن ...وهل هناك مثل هذا الوجع الذي يقض مضجع الذاكرة وهل هناك اكبر من الخيانات التى توالى على أمتنا لقد دعوتها يوما وقلت ما زلت احلم ان انجب بطلا كصلاح الدين وما زلت أحلم أن تصحو الضمائر ... |
الساعة الآن 02:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.