![]() |
** في صحوة الأمد .. وطائفة النوارس تحمل رحيلها إلى الشمس .. يتملص النسيم من قبضة النافذة التي توعدت أي شاردة .. اليوم تبدو الساعات وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة .. وآخر ما كان يلتزم به النهار أن يكمل 42 ساعة .. تجاوزها الليل بعنفوانه وحماقته إلى 27 مع حلول الفجر .. غطيط الآنام تالين الحلم المأمول .. وهواجس رسيلة الخرف تعبث بأطراف عقلي حتى شق وعيي ثوبه .. حينها أدركت أن اليوم الثلاثاء .. |
|
الساعة الآن 05:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.