![]() |
الأستاذ علي عبيد
امتناني العميق لمرورك الكريم ومشاعرك الفياضة مودتي واحترامي سيدي |
اقتباس:
لك الشكر أختاه على مرورك الكريم ومشاعرك العربية الأصيلة حفظك الله مودتي واحترامي |
اقتباس:
|
اقتباس:
هذا الجزء هو الأهم عندي وهو القصيدة لأنه من أجله نظمت.وقد أضاته كعادتك ببصيرة ثاقبة. يقال إن ىخر صورة تنطبع في عيني القتيل هي صورة قاتله ولهذا حدقت الأم فلم تر إلا ذلك القاتل المجرم يتبختر في عيني صغيرها. ولاحظ أستاذي صورة الشهيد وهو يمد ذراعه اليمنى نحو وجه أمه لقد احترت فيها كثيرا ودققت النظر مرارا فيها وكبّرتها أضعافا لأنها أعطتني شيئا من الأمل في إمكانية أن يكون بعد حيا ولا زال شيء بداخلي يؤمل ذلك رغم كل المؤشرات الأخرى في الصورة التي تدل على وفاته. لا أفيك حقك من الشكر مودتي واحترامي سيدي |
الشاعر القدير عمر أبوغريبة رغم اني لم أقرأ لك من قبل لكنك استطعت ان تستبقيني مدة طويلة اجول بين ابياتك واكفكف الدمع قصيدة معبرة ومعاني دقيقة رسمت بريشة فنان إبداع راقي من قلم متمكن وبارع دمت بحفظ المولى |
اقتباس:
امتناني العميق على مشاعرك الفياضة النبيلة وحسك المرهف أسأل الله أن يغير حال أمتنا الى أحسن حال مودتي وتقديري أختاه |
صورة .. لا يكفيها مجلد بأكمله لوصفها !! يا إلهي كم أبكتني هذه الأم ..!! وكأني ألمح عيونها تستنطق روح طفلها الغارق بدمه وهو يغادر إلى بارئه .. الله أكبر .. ما أرخص الطفولة !! وحسبي الله ونعم الوكيل وأقسم بالله العظيم .. لم أشاهد في حياتي كلها صورة ولا واقعاً أكثر ألماً منها .. علماً بأن حياتنا الفلسطينية طافحة بمثل هذه المشاهد المأساوية ولكنني لم أقرأ الكلمات التي كتبت لهذه الصورة؟ أين هي بالله عليكم ؟ أعذروني .. لقد بدأت أفقد نظري من كثرة ما امتلأت عيوني بدموعها .. التوقيع ... أم |
اقتباس:
مودتي |
تابع ،، قراءة في قصيدة الشاعر عمر ابو غريبة " الصورة النازفة - 4 على اللوحِ مُسجىً غارقٌ في دمائه كأن فراتاً تحته يتحدّرُ هنا رافدٌ منه ومنيَ رافدٌ على وجنتي ينسابُ دجلةُ آخَرُ روافدُ للأحزانِ والدمِ تلتقي وتلطمُ أمواجي الخليجَ وتهدرُ وما بين نهريِّ الدماءِ وأدمعي يزمزمُ طوفانٌ متن القهر يزأرُ في هذا المقطع نسمع صوت الشاعر والذي هو في نفس الوقت صوت الأم إذ يصف الطفل وهو مسجى على اللوح وهو غارق في دمه حيث يشبه الشاعر دم الطفل النازف وكأنه نهر الفرات...ويعود الشاعر ليتحدث بصوت الأم إذ نسمعها تقول: منه، أي من ابنها الطفل الجريح، يتدفق رافد من الدم كمثل نهر الفرات ومني أنا، الأم، تتدفق روافد من الدمع والحزن تنساب على وجنتي وكأنها نهر دجلة.... هذه الروافد القانية من دم الطفل ودموع الأم وأحزانها تلتقي جميعا فتكون بقوة التقاء نهري دجلة والفرات وتصب في الخليج وتلطم موجه وتصدر صوتا هادرا كمثل صوت نهري الفرات ودجلة عندما تلتقي لتصب في الخليج... ولكن الوصف لا يقف عند ذلك الحد فنجد الشاعر يقول بأن طوفان من القهر أيضا قد تشكل بين هذه الأنهر الهادرة والتي تشكلت من الدمع والدم والحزن النازف من عيون الام وجسد الطفل لتجري بقوة نهري الفرات ودجلة، هذا الطوفان من القهر له صوت زئير وذلك كناية عن شدة وهول المصيبة وفداحتها...وما تسببه من الم وقهر. وهنا يظهر الشاعر قدرة هائلة على التصوير والتشبيه والوصف لفداحة ما أصاب الطفل فكان دمه ينزف ليشكل نهرا من الدم كمثل نهر الفرات وهول ما أصاب الأم من الحزن لتذرف دمعا جرى على وجنتيها كنهر دجلة...فكان الغضب والقهر طوفنا يزأر لشدته وقوته. ورغم أن الشاعر يصف هنا هذه المصيبة التي ينظر إليها والمجسدة في صورة الطفل وأمه كما يخبرنا لكنه لا بد يتحدث أيضا عن الصورة الأعم والاشمل هناك والتي تمتلئ بعدد هائل من الأطفال القتلى والجرحى وأمهاتهم الثكلى على ارض العراق وما ينتج عن ذلك من غضب يتشكل على ارض الرافدين وكأنه الطوفان القادم لا محالة. يتبع،، |
اقتباس:
أطربتني بالتقاطك البارع لتلك الصورة الجغرافية الشعرية ارجو أن لا تبخل علي بأي انتقاد فرأيك عندي بمكان امتناني وتقديري سيدي |
الساعة الآن 07:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.