ألاَ يا نَسِيمَ الرِّيحِ حُكْمُكَ جائِرٌ ( قيس بن الملوح (مجنون ليلى) ) ألاَ يا نَسِيمَ الرِّيحِ حُكْمُكَ جائِرٌ عليَّ إذا أرْضَيْتَني وَرَضِيتُ ألاَ يا نَسيمَ الرِّيحِ لو أَنَّ واحِداً من الناس يبليه الهوى لبليت فلو خلط السم الزعاف بريقها تَمَصَّصتُ مِنْهُ نَهْلَة ً وَرَوِيتُ |
ألاَ يَا حَمَامَات الحِمَى عُدْنَ عَوُدَة ً ( قيس بن الملوح (مجنون ليلى) ) ألاَ يَا حَمَامَات الحِمَى عُدْنَ عَوُدَة ً فأني إلى أصواتكن حنون فعدن فلما عدن لشقوتي وكِدْتُ بِأسْرارٍ لَهُنَّ أُبينُ وَعُدْنَ بِقَرْقَارِ الهَدِيرِ كأنَّمَا شربن مداماً أو بهن جنون فَلَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُنَّ حَمَائِماً بَكَيْنَ فَلَمْ تَدْمَعْ لهُنَّ عُيُونُ وكن حمامات جميعاً بعطيل فأصبحن شتى ما لهن قرين فأصبحن قد قرقرن إلا حمامة لهَا، مِثْلُ نَوْحِ النائِحَاتِ، رَنِينُ تذكرين ليلى على بعد دارها رواجف قلب مات وهو حزين إذا مَا خَلاَ لِلْنَّوْمِ أرَّقَ عَيْنَه نوائح ورق فرشهن غصون تداعين من البكاء تألفاً فقلبن أرياشاً وهن سكون فيا ليت ليلى بعضهن وليتني أطير ودهري عندهن ركين ألاَ إنَّمَا لَيْلَى عَصَا خَيْزُرَانَة ٍ إذَا غَمَزُوهَا بِالأكُفِّ تَلِينُ |
أليْسَ اللَّيْلُ يَجْمَعُنِي ولَيْلَى ( قيس بن الملوح (مجنون ليلى) ) أليْسَ اللَّيْلُ يَجْمَعُنِي ولَيْلَى كَفَاكَ بِذَاكَ فِيهِ لَنَا تَدَاني ترى وضح النهار كما أراه و يعلوها النهار كما علاني |
أما والذي أعطاك بطشاً وقوة ( قيس بن الملوح (مجنون ليلى) ) أما والذي أعطاك بطشاً وقوة وصبراً وأزرى بي ونقص من بطشي لقد أمحض الله الهوى لي خالصاً وركبه في القلب مني بلا غش تبرأ من كل الجسوم وحل بي فَإنْ متُّ يَوْماً فَاطْلُبُوهُ على نَعْشِي سلي الليل عني هل أذوق رقاده وهل لضلوعي مستقر على فرشي |
أمُوت إذا شطَّتْ وَأحيَا إذا دَنَتْ ( قيس بن الملوح (مجنون ليلى) ) أمُوت إذا شطَّتْ وَأحيَا إذا دَنَتْ وَتَبْعَثُ أحْزَانِي الصَّبا ونَسيمُهَا فمن أجل ليلى تولع العين بالبكا وتأوي إلى نفس كثير همومها كأنَّ الْحَشَا مِنْ تَحْتِهِ عَلِقَتْ به يَدٌ ذاتُ أظْفَارٍ فَتَدْمى كلومُها |
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.