أرَدتُ الشُّربَ في القَمَرِ، ( ابن المعتز ) أرَدتُ الشُّربَ في القَمَرِ، وقَطعَ اللّيلِ بالسّهَرِ و قد جمعتُ ما يلهي ، فلَم أترُكْ ولم أذَرِ فدَبّ الغَيمُ مُعتَمِداً، فأخفاهُ عنِ النظرِ فبتُّ أفورُ من غضبٍ ، على الأحداثِ والغيرِ وجاءَ إليّ شَيطاني، يحرشني على القدرِ و حاولَ كفرة ً مني ، و جرأني على سقرِ فقامَ العقلُ يطفئُ عن فؤادي جمرة َ الضجرِ ووَلّى آيساً مِنّي، وفُزتُ عليهِ بالظّفَرِ ووكّلَ بي تَلامذَة ً، فأسقَوني إلى السّحَرِ وأبدَوا لي مَليحَ الوَجـ ـهِ مَنقُوشاً من الشّرَرِ تَمرّنَ في الهوَى ، وبَدا، و حلّ مخانقَ الصورِ فما يأتي على طلبٍ ، و لا يعصي من الحصرِ وأغرَوني فكانَ إلَيـ ـهِ قد كانَ في سكري فلما أصبحوا طاروا إلى إبليسَ بالخَبرِ |
أرُدُّ الطَّرْفَ مِن حَذَري عليْهِ، ( ابن المعتز ) أرُدُّ الطَّرْفَ مِن حَذَري عليْهِ، وَأمنَحُهُ التّجنّبَ، والصّدُودا و أرصدُ غفلة َ الرقباءِ عنهُ ، لتسرقَ مقلتي نظراً جديدا |
أسرعَ البردُ هجوماً ، ( ابن المعتز ) أسرعَ البردُ هجوماً ، فأرانا عجبا أخمدَ النارَ ، ولم تطْ ـفأ، فصارَتْ ذَهبا |
أسرفتُ في الكتمانِ ، ( ابن المعتز ) أسرفتُ في الكتمانِ ، وذاكَ مما دهاني كتمتُ حبكَ حتى كَتَمتُهُ كِتماني فلَم يكُن ليَ بُدٌّ مِن ذِكرِهِ بلِساني |
أسقِني الرّاحَ في شَبابِ النّهارِ، ( ابن المعتز ) أسقِني الرّاحَ في شَبابِ النّهارِ، وانفِ هَمّي بالخَندَريسِ العُقارِ قد تولتْ زهرُ النجومِ وقد بـ ـشّرَ بالصّبحِ طائرُ الأسحارِ ما تَرى نِعمَة َ السّماءِ على الأر ضِ، وشكرَ الرّياضِ للأمطارِ و غناءَ الطيورِ ، كلَّ صباحٍ ، و انفتاقَ الأسحارِ بالأنوارِ فكأنّ الربيعَ يجلو عروساً ، وكأنّا من قَطرِهِ في نِثارِ |
أسقِياني واعمَلا طرَبا، ( ابن المعتز ) أسقِياني واعمَلا طرَبا، و أديرا الكأسَ وانتخبا بنتُ كرمٍ شابَ مَفرِقُها، و ثوتْ في دنها حقبا واكتست من فِضّة ٍ زرَداً، خلتها من تحتهِ ذهبا وكأنّ الماءَ، إذ مُزِجَتْ، ملعجٌ في كاسها لهبا فأدارتْ في جوانبها حبباً ، تغري به حببا ككميتِ اللونش قلدها فارسٌ من لؤلؤٍ لببا |
أسَرَ القَلبَ، فأمسَى لدَيهِ، ( ابن المعتز ) أسَرَ القَلبَ، فأمسَى لدَيهِ، فهوَ يشكوهُ إليهِ خلعَ الحسنُ على وجنتيهِ ، ورُقَى هاروتَ في مُقلَتَيْهِ لَيسَ لي صَبرٌ، ولا أدّعيهِ، يشهدُ الدمعُ دماً شائليهِ لو رأى العُذّالُ ما بقَلبيَ لَم يَجِدُوا، والله، غيرَكَ فيهِ لا أقولُ البدرُ أنتَ ، ولا غصنُ بانٍ أنتَ لا أشتهيهِ |
أشكو على اللهِ هوى شادنٍ ، ( ابن المعتز ) أشكو على اللهِ هوى شادنٍ ، جاءَ صَباحاً زادَهُ نُورَا إن جاءَ في الليلِ تجلى ، وإن فكيفَ أحتالُ ، إذا زارني ، حتى يكونَ الأمرُ مَستُورَا |
أشهى َ من القَهوَة ِ والكاسِ، ( ابن المعتز ) أشهى َ من القَهوَة ِ والكاسِ، على نسيمِ الوردِ والآسِ و من كحيلِ العينِ مياسِ ، من جادَ بالفقرِ على ياسِ برغمِ حجابٍ وحراسِ ، صيانَة ُ الوَجهِ عن النّاسِ |
أصابتْ عينها عينٌ ، فزيدتْ ( ابن المعتز ) أصابتْ عينها عينٌ ، فزيدتْ فتوراً في الملاحة ِ وانكساراً و صارَ لغمزها عددٌ ، إذا ما أشارَ إليهِ لحظٌ ، أو أشارا |
الساعة الآن 03:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.