رد: هذيان ... بلا عنوان
و ارتسمت الأضواء كالثعابين المتشابكة أجري في متاهات لا رأس لها ولا نهاية أقتدي بلمح ضوء عذب يأتي من الخلف المبتلع و حين الحراك لا أجيد حتى النبش بالتفاتة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
يرسل الغبار رسالة مع نعيق غرابة الأرعن أن افسح لي مجال الهواء فالجيش قادم بعاصفة من خواء يضع تراتيله يرددها من خلفه جيش البوم بلا هوادة تبدأ مع دق طبول الأرض عاصفة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
رفقا بخاصرة الوجع تمهلا بالآهات مازال الجرح الغائر ينز دما و الشرر لا يكفي أن يكوى الوريد و الفيض يجري بلا تخثر حتى هلاك |
رد: هذيان ... بلا عنوان
بشغف أضع طاولة الوقت أمامي أفرش مؤشراتها على الأضلاع المكتنزة لتبطئ مسيرها أو تعرقله عن قصد مني اقترب موعد شروق الابتسامة و انتظار الفجر |
رد: هذيان ... بلا عنوان
عكاز جدي .... دوما ما كنت أرمقة بنظرة خوف حين أراه منتشيا على جانب الجدار في الصدر معقوف الرأس كأن لسانه يتدلى لي مع كلمات كانت تثير الارتباك في الأوصال كما الزلزال إياك من الخطأ |
رد: هذيان ... بلا عنوان
كما مؤشري الساعة دوما ما نكون أنا و أنت نجري و نلهث طيلة الدقات و نسارع بعضنا البعض و حين اللقاء لا نلتقي سوى ثانية سلامي لمن علمني تلك الحكمة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
على جدار متهالك وجدت مسمارًا ما زال يحتضن الجدار خوفا عليه من أن يخر فيهلك المسمار تحت وطأة الانهيار |
رد: هذيان ... بلا عنوان
في هنيهة صمت يفتخر الغدر بأن استطاع الفوز بجولة من جولات الحياة يستبيح العبرات الساخنة كالنار و هي تتوالى في انهمار المطر تتلقفها أشلاء البياض فتعود مبنية من جديد على النواصي تعلن للملأ ميلاد توبة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
قامة هي رسمتها في تاريخي تحمل على جنباتها نقوش العهد القديم الذي عليه نشأت و ترعرعت الذات و منها تعلمت زهد كافة الملذات نصب عيني و قبلة قلمي الذي يتجه لها كلما سطر و هي في الروح مسكن و في الحياة ملاذ هي الحياة و دونها لا حياة الأم |
رد: هذيان ... بلا عنوان
لحن عذب أسمعه يتناغى بهدوء يتسلل إلى المسامع بلا استئذان وسط الضجيج يصنع لذاته مكانة و يسطع وسط الضباب كشمس النهار نهار |
الساعة الآن 06:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.