بسم الله الرحمن الرحيم
إن السجود في حقيقته هو السجود الروحي .. فالسجود حركة قلبية ، وهذه السجدة الظاهرية هي حركة البدن .. فالساجدون لله عز وجل ، والمحترفون السجود ، هؤلاء لهم عوالم لا تقدر ولا توصف .. فلهم سير إلى عالم الغيب .. 13 / 8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المؤمن إذا تجاوز في حد من حدود الله، فهو بحد ذاته في تلك الساعة ليس بمؤمن ، ولا وزن له.. فلعله كان قبل ذلك من العباد والزهاد ، وممن له الوزن قبل الغضب وبعده.. فإذن.... لماذا يقيم الإنسان وزنا لما لا وزن له في حال الغضب؟ 13 / 8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن السجود في حقيقته هو السجود الروحي .. فالسجود حركة قلبية ، وهذه السجدة الظاهرية هي حركة البدن .. فالساجدون لله عز وجل ، والمحترفون السجود ، هؤلاء لهم عوالم لا تقدر ولا توصف ... فلهم سير إلى عالم الغيب 13 / 8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن السجود في عرف الأولياء والصلحاء، يعتبر سياحة روحية، وما أروعها من سياحة!.. لا تكلف مالاً ولا تعباً، ومتاحة في أية ساعة من الساعات.. 14 / 8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الدعاء حركة القلب لا حركة اللسان، فاللسان يكشف عما في القلب.. فإذا كان القلب خاوياً، فحركة اللسان تكشف عن معنى لا وجود له.. إن رتبة فراغ القلب من كل شاغل سواه، من أعظم صور البلوغ النفسي، والسير العرفاني إلى الله عز وجل.. 14 / 8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الإنسان الذي يقوم بأنواع العبادات ، وأنواع المجاهدات : سيفاً ، أو قلماً ، أو قولاً ، أو قدماً .. ولكنّ له قلبا مضطربا ، يخشى المستقبل ، ويقلق على الماضي ، وغير مستقر.. فهذا القلب مقطوع الصلة بعالم الغيب ، ولا صلة له بالله عز وجل.. 14 / 8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هناك فرقا بين أن يخاف الإنسان عذاب ربه .. وبين أن يخشى ربه.. 14 /8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من صغّر الشهوات ؛ يراها صغيرة جد اً.. ولهذا فإن المؤمن لا يعاني من ترك الشهوات أبداً؛ لأنها حقـيرة فـي باطـنه .. 14 / 8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الترتيب الطبيعي للكمال هو: القلب السليم، والمجاهدة العظيمة جدا، ومن ثم الصدقة الجارية العظيمة.. 15 / 8 / 2010 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المقامات لا تُعطى جزافا .. فالذي يريد درجة عند الله عز وجل ، ويريد أن يكسب هذه الدرجة في زاوية المسجد ، أو في هدوء المنزل ، وبأعمال لا تكلفه كثيرا من المجاهدة .. فإن هذا لا يصل إلى درجة ، وإنما يُعطى الأجر يوم القيامة .. ولكن مقامات الخواص : الخلة ، والقرب المتميز ، لا بد فيه من المرحلتين : مرحلة القلب السليم ، ومرحلة الجهاد العظيم .. وحينئذٍ ما أحلاها من جائزة إلى يوم القيامة !.. 15 / 8 / 2010 |
الساعة الآن 12:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.