لجنونه حدود، سأمحوهــا و أُذيب كل القيود،،سأفتح فاه حلمه، لأسقيهِ عبق الزهر و الورود
|
الجنون،، هو،، فقـــــط
من يفهمني! |
مازلت أبحث عن نفسي وسط كومةٍ هائلة من الإستفهامات،،،
|
اهديتهُ صدق محبتي، فأهداني حجاباً تحت وسادتي!!!
|
من تحت أقدام النار بدأت رحلة شتائي الى ربيعك
لكنها انتهت قشور خريف ملئت قمم ذاكرتـــــــــي،،،،! |
أنتِ يا من كنتِ صديقتي،حين وهبتكِ ثقتي،صدقي،و جُل أوقاتي،،يا من منحتكِ بسمتي رغم ماكان بي من ألم في تلك السنون التي عصفت أيامها بصحتي و راحتي و سعادتي،،و لم أتردد في تلبية طلبكِ فأهديتكِ كتباً ضم حديث قلمي و كتبت في آخر صفحاته ( كم أنا غيورةٌ على قلمي فصوني أحرفي من الضياع صديقتي)
قطفتي أزهار حرفي لتغرسيها عاراً في أرضكِ الجدباء،،لن ينمو عبير الحرف في أحضان السرقة، فأرض السرقة عارية الطهر، تبكي ضياع الشرف،، اهكذا يكون ردُ الجميل !! و تكافأ يدٌ العطاء بالبتر!! يا للعـــــــار |
في كثرة الأصدقاء مباهاة، و في قلةِ الصبر معاناة،،
وجدتُ في إبحاري صعوبةً بالغة،،الرحلة طويلة، و الشواطئ بعيدة،، أخشى غرق مركبي،،فحمل المباهاةِ ثقيل و الرحلة يلزمها تناغماً و صدقاً،، سأنزع عن ثوب مباهاتي ألف بريقٍ و بريق،لكل من ادار للرفعةِ ظهرة، و طمس ملامحاً من خارطة النجاة. |
المباهاة باالاصدقاء شعورٌ جميل، لكن عندما تصل بنا مباهاتنا الى حد الغطرسة و العلو فنحن في واقع الأمر لسنا بمحظوظين،، غطرسةٌ رغم قلةِ وفاءٍ و اخلاص،،!!
ما أكثر الأصدقاء حين تعدهم،،لكنهم في النائبات قليلُ ليس في الكثرة قوة، انما القوة في العزيمة، فهذا أشبة بقائدٍ تباها بكثرة جيوشه إلا أنه لم ينتصــــر. |
من يقاسمني هذا الليـــل لنسرق من نافذتِهِ رقصة النجوم،،نرقص تحت ضوء قمره،،نداعب ظلاماً في زواياه،،و نعانق دفء سكونه،،
نخلعُ ثياب أسراره،،نلتحف همس سواده،،نغني قصصهُ ، نرتلُ أشواقه،،و نتذوقُ من قصائده غزلاً و أشتهاءً ،، من يقاسمني مظلة ليلٍ يحلو فيه السمـــــــــــر،،،،،؟ و من سواك حبيبــــــــي،،،،، |
أنا و حبيبي اختبأنا خلف شجرةٍ عذراءٌ أوراقها،و سماؤها اغرقها الليل في حبره،،تأملنا صمت حبنا بنظراتٍ عطشى،و أنفاسٍ متصاعدة،،
طال تأملنا، ركض الوقت في ساحة صمتنا،،دق جرس العودة،،لملمتُ أحرفي العذراء لكني لم أرحل،، حاصرني بذراعيه، دفعني الى أحضانه،،أخذ يعانقني كطفلٍ حُرم من أبويه،، استسلمتُ لأحضانه الدافئه،،التحمت شفتينا بنار الهوى، ارتوينا من نهر الحب شهقةً و مالبثنا حتى ظمئنا،، استيقظت غرائز ليلتنا، اهتزت أغصان شجرتنا،تساقطت أوراقها العذراء،،لينتهي بعدها ألذ لقـــاء. |
الساعة الآن 03:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.