رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
كل الشكر على الملاحظات القيمة ومنكم نستفيد دائما :45: |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
بارك الله فيك أخي ياسر اقتباسات موفقة ومنتقاة بعناية من ( نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ) أحسنت .. تحية ... ناريمان |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
أشكر لك أستاذ ياسر حباب موضوعك الممتع المفيد، وبارك الله فيك ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك الجميل أجمل ترحيب.
|
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
الشكر موصول لكم |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
الاستاذ الفاضل ماجد |
معاني الأحصاء في القرآن الكريم
* معاني الإحصاء في القرآن الكريم
الأصل في الإحصاء : العد . تقول : أحصيت الشيء ، أي : عددته . ثم يستعار في كل شيء بحسبه . وذكر أهل التفسير أن الاحصاء في القرآن على أربعة أوجه : أحدها : الحفظ . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) ، وفي المجادلة : ( أحصاه الله ونسوه ) . والثاني : الكتابة . ومنه قوله تعالى في يس : ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) ، وفي عم : ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) . والثالث : الإطاقة . ومنه قوله تعالى في المزمل : ( والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه ) ، أي : لن تطيقوه . والرابع : العدد . ومنه قوله تعالى في إبراهيم : ( و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوها ) ، أي : لا تعرفوا عددها من كثرتها . |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
* باب الإمام
وذكر أهل التفسير أن الإمام في القرآن على أربعة أوجه : أحدها : المتقدم في الخير ، المقتدى به ، ومنه قوله تعالى في البقرة : ( إني جاعلك للناس إماما ) . والثاني: الكتاب. ومنه قوله تعالى في الاسراء :( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) ، أي : بكتابهم ، أو قيل : بنبيهم . الثالث : اللوح المحفوظ . ومنه قوله تعالى في يس : ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) . والرابع : الطريق . ومنه قوله تعالى في الحجر : ( وإنهما لبإمام مبين ) |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
شكرًا على الإضاءاتِ والإضافاتِ الجميلة الكاشفة
بُورِكتَ أيها الفاضلُ الصّبور |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
|
التأويل في القرآن الكريم
التأويل
التأويل : العدول عن ظاهر اللفظ إلى معنى لا يقتضيه ، لدليل دل عليه والتفسير : هو إبداء المعنى المستتر باللفظ قال أبو القاسم النحوي : التأويل في اللغة : المرجع والمصير . وذكر أهل التفسير أن التأويل في القرآن على خمسة أوجه : _ أحدها : العاقبة ، ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله ) ، يعني عاقبة ما وعد الله تعالى ، وفي يونس : ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله) . والثاني : اللون ، ومنه قوله تعالى في يوسف : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله )، يعني بألوانه . والثالث : المنتهين ، ومنه قوله تعالى في آل عمران : ( ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ( ، يعني ابتغاء منتهى ملك محمد وأمته وذلك [ حين ] زعم اليهود حين نزل على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فواتح السور أنها من حساب الجمل وأن ملك امته على قدر حساب ما أنزل عليه من الحروف . والرابع : تعبير الرؤيا ، ومنه قوله تعالى في يوسف : ( وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ) ، وفيها : ( نبئنا بتأويله ) ) وفيها ( ( أنا أنبئكم بتأويله ) ) وفيها ( ( وعلمتني من تأويل الأحاديث ) . والخامس : التحقيق ، ومنه قوله تعالى في يوسف : ( هذا تأويل رؤياي من قبل ) . * من كتاب نزهة الاعين النواظر للأمام أبن الجوزي بتصرف . |
الساعة الآن 01:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.