|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2615 .... أَعْدَى مِنَ السُّلَيْك .... هذا من العَدْوِ أيضًا. ومن حديثه - فيما زعم أبو عبيدة - أنه رأته طَلاَئعُ جيشٍ لبكر بن وائل جاءوا متجردين ليغيروا على تميم، ولا يعلم بهم، فَقَالوا: إن علم السليك بنا أَنْذَرَ قومه، فبعثوا إليه فارسين على جوادين، فلما هايَجَاه خرج يَمْحَص كأنه ظبي، فطارداه سَحَابَةَ نهارِه، ثم قَالا: إذا كان الليل أعيا فسقط فنأخذه، فلما أصبحا وجَدَا أثره قد عثر بأصل شجرة فنزا ونَدَرَتْ قَوسُه فانحطمت، فوجدا قِصْدَةً منها قد ارَتزَّتْ في الأرض، فَقَالا: لعلَّ هذا كان من أول الليل ثم فَتَر، فتبعاه فإذا أثره متفاجا قد بال في الأرض وخَدَّ، فَقَالا: مَا لَه قَاتَله الله ماأشدَّ مَتْنَهُ، والله لا تبعناه، وانصرفا، فتم السليك إلى قومه، فأنذرهم، فكذبوه لبعد الغاية، فَقَال: يُكَذّبني العَمْرَانِ عَمْرُو بْنُ جُنْدبٍ وعَمْرُو بن سَعْدٍ، والمُكَذِّبُ أكْذَبُ سَعَيْتُ لَعَمْرِي سَعْيَ غير مُعَجز وَلا نَأنأ لَوْ أَنَّنِي لا أُكَذَّبُ ثَكِلتكُمَا إنْ لم أكُنْ قَدْ رَأيْتُها كَرَادِيسَ يَهْدِيهَا إلى الحيِّ مَوْكِبُ كَرَادِيس فيها الحَوْفَزَانُ وَحَوْلَهُ فَوَارِسُ همام مَتى يَدْعُ يَرْكَبُوا وجاء الجيش فأغاروا. وسليك تميمي من بني سعد، وسُلَكةُ أمُّه، وكانت سوداء وإليها ينسب، السلكة: ولد الحَجَلِ، وذكر أبو عبيدة السليك في العدائين مع المنتشر بن وهب الباهلي وأوفى بن مطر المازني، والمثلُ سار بِسُليك من بينهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2911 - قَدْ يُؤْتَى عَلَى يَدَيِ الحَرِيصِ
يُقَال "أتى عليه" إذا أهلكه، واليد: عبارة عن التصرف؛ لأن أكثر تَصَرُّفِ الإنسان بها، كأنه قيل: أتَتِ المقاديرُ على يديه فمنعته عن المقصود، ويجوز أن تكون اليدُ صِلَةً؛ فيكون قد يؤتى على الحريص، أي قد يَهْلِكُ الحريصُ يضرب للرجل يُوقع نفسَه في الشر حرصاً وشَرَهَاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2912- قَدْ كَادَ يَشْرَق بالرِّيقِ
يضرب لمن أشرف على الهلكة ثم نجا ومن لا يقدر على الكلام من الرُّعبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2913- قَدْ يُؤخَذْ الجَارُ بِذَنْبِ الجَارِ
مَثَلٌ إسلامي، وهو في شعر الحكمى (الحكمى: أبو ونواس) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2914- قَوْلُ الحَقِّ لَمْ يَدَعْ لِي صَدِيقاً
يروى عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2915- قَدْ يُمْتَطَى الصَّعْبُ بَعْدَ ما رَمَحَ
هذا قريب من قولهم "الضَّجُورُ قَدْ تَحْلُبُ العُلْبَةَ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2916- قَامَةٌ تَنْمِي وَعَقْلٌ يَحْرِى
النَّماء: الزيادة، يُقَال: نَمَا يَنْمُو وَيَنْمِي، والحرى: النقصان، يُقَال: حَرَى يَحْرِى، قَال أبو نُخَيْلَةَ: مَا زَالَ مُذْ كَانَ عَلَى أسْتِ الدَّهْرِ * ذَا حُمْقَ يَنْمِي وَعقْلٍ يَحرِى يضرب للذي له مَنْظَر من غير مخبر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2917- قَدْ يُدْرِكُ المُبْطئ مِنْ حظِّهِ
هذا ضد قولهم "آخرُهَا أقَلُّها شُرْبَاً"[ص 110] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2918- قِرْنُ الظَّهْرِ لِلْمَرْءَ شَاغِلٌ
أقرانُ الظهر: الذين يجيئون من وَرَاء ظهرك في الحرب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2919- قَدْ كُنْتُ قَبْلَكِ مَقْرُورَةً
تزعم العرب أن الضَّبُعَ رأتْ ناراً من مكان بعيد، فقابلتها وأقْعَتْ، فِعْلَ المُصْطَلِى وقَالت: قد كنت قبلك مقرورة يضرب لمن يُسَرُّ بما لا يناله منه خير |
الساعة الآن 08:33 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.