![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2864- قَدْ سِيلَ بِهِ وَهْوَ لاَ يَدْرِى
ويقَال أيضاً "قد سال به السيل" يضرب لمن وقع في شدة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2865- اقْدَحْ بِدِفْلَى فِي مَرْخٍ، ثمَّ شُدَّ بَعْدُ أرْخِ
قَال المازنى: أكثر الشجر ناراً المَرْخُ ثم العفَار ثم الدَّفْلَى. قَال الأحمر: يُقَال هذا إذا حملت رجلاً فاحشاً على رجل فاحش، فلم يَلْبَثَا أن يقع بينهما شر. وقَال ابن الأعرابى: يضرب للكريم الذي لا يحتاج أن تكدَّه وتُلِحَّ عليه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2866- القَيْدُ وَالرَّتْعَةُ
قَال المفضل: أولُ من قَال ذلك عمرو [ص 100] ابن الصَّعِقَ بن خُويلَد بن نُفَيل بن عمرو بن كلاب، وكانت شاكر من هَمَدان أسَرُوه فأحْسَنُوا إليه ورَوَّحُوا عنه، وقد كان يوم فارقَ قومه نحيفاً، فهربَ من شاكر، فبينما هو بقئ من الأرض إذا اصطاد أرنباً فاشتواها فلما بدأ يأكل منها أقبل ذئبٌ فأقْعَى غيرَ بعيدٍ فنبذ إليه من شِوَائِه، فولَّى به، فَقَال عمرو عند ذلك: لقَدْ أوعَدَتْنِى شَاكِرٌ فَخَشِيتُهَا * ومن شعب ذي همدان في الصدر هَاجِسُ ونَارِ بِمَوْمَاةٍ قَليل أنيسُها * أتاني عَلَيهَا أطْلَسُ اللَّوْنِ بَائِسُ قَبَائِل شَتَّى ألَّفَ الله بينَهَا * لَهَا حَجَفٌ فَوْقَ المَنَاكِبِ يَابِسُ نَبَذْتُ إليهِ حِزَّةً مِنْ شِوَائِنَا * فَآبَ وَمَا يَخشى عَلَى مَنْ يُجَالِسُ فَوَلَّى بِهَا جِذْلاَنَ يَنْفَضُ رَأسَهُ * كَمَا آضَ بِالنَّهْبِ المُغَيرُ المخَالِسُ فلما وصل إلى قومه قَالوا: أي عَمْرو خرجت من عندنا نحيفاً وأنت اليوم بَادِن، فَقَال: القَيْد والرَّتْعَة، فأرسلها مَثَلاً، وهذا كقولهم "العز والمَنَعة" و "النجاة والأمنة" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2867- قَدْ أَنْصَفَ القَارَةَ مَنْ رَامَاهَا
القَارة: قبيلة، وهم عُضَل والديش ابنا الهُون بن خُزَيمة، وإنما سُمُّوا قارة لاجتماعهم والتفافهم، لمَّا أراد الشَّدَّاخُ أن يفرقهم في بنى كنانة، فَقَال شاعرهم: دَعُونَا قارَةٌ لا تَنْفِرُونَا * فَنُجْفِلَ مِثْل إجْفَالِ الظَّلِيمِ وهم رُماة الحدقَ في الجاهلية، وهم اليوم في اليمن، ويزعمون أن رجلين التَقَيَا أحدهما قارىّ، فَقَال القرى: إن شِئت صارَعْتُكَ، وإن شِئت سابقك، وإن شِئت رَامَيْتك، فَقَال الآخَر: قد اخترت المراماة، فَقَال القارىُّ: قد أنصفتني، وأنشأ يقول: قد أنْصَفَ القَارَةَ مَنْ رَامَاهَا * إنَّا إذَا ما فِئَةٌ نَلْقَاهَا نَرُدُّ أولاَهَا عَلَى أخْرَاهَا* ثم انتزع له بسهم فَشَكَّ به فؤاده قَال أبو عبيد: أصل القارة الأكَمَةُ، وجمعها قُور، قَال ابن واقد: وإنما قيل "أنصفَ القارَةَ من راماها" في حَرْبٍ كانت بين قريش وبين بكر بن عبد مناف بن كنانة، قَال: وكانت القارة مع قريش، وهم قوم رُماة، فلما التقى الفريقان راماهم الآخَرون، فقيل: قد أنصَفَهُم هؤلاء إذ ساووهم في العمل الذي هو شأنهم وصناعتهم، وفي بعض الآثار: ألا أخبركم بأعدل الناس؟ قيل: بلى، قَال: مَنْ أنْصَفَ مِنْ نفسه، وفي بعضها أيضاً: أشَدُّ الأعمالِ ثلاثة:[ص 101] إنصافُ الناس من نفسك، والمواساة بالمال، وذكر اللَه تعالى كل حال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2868- قَبْلَ الرِّمَاءِ تُمْلأ الكَنَائِنُ
(الكنائن: جمع كنانة، وهى وعاء السهم) قَال رؤبة قبل الرِّمَاء يُمْلأ الجَفيرُ أي تؤخذ أُهبَةَ الأمر قبل وُقوعه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2869- قَلَبَ لَهُ ظَهْرَ المَجَنِّ
يضرب لمن كان لصاحبه على موَدَّة ورعاية ثم حَالَ عن العَهْد كتب أمير المؤمنين على كرم الله وجهه إلى بن عباس رضي الله عنه حين أخذ من مال البصرة ما أخذ: أني شَرَكْتُكَ في أمانتي ولم يكون رجل من أهل أوثق منك في نفسي فلما رأيتَ الزمان على ابن عمك قد كَلِبَ، والعدو قد حَرِبَ، قَلبْتَ لابن عمك ظَهْرَ المِجَنِّ لفراقه مع المفارقين، وخَذْله مع الخاذلين، واختطَفْتَ ما قدرت عليه من أموال الأمة أختطاف الذئبِ الأزَلَّ رابيةَ المِعْزَى، اصْحُ رُويداً فكأنْ قد بَلَغْتَ المَدَى، وعُرْضَتْ عليك أعمالُكَ بالمحل الذي يُنادى به المغتَرُّ بالحسرة، ويتمنَّى المضيِّعُ التَّوْبَةَ والظالِمُ الرَّجْعَةَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2870- قَبْلَ الرَّمْىِ يُرَاشُ السَّهْمُ
يضرب في تهيئة الآلة قبل الحاجة إليها وهو مثل قولهم "قَبْلَ الرِّمَاءِ تُمْلأ الكَنَائِنُ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2871- قَدْ رَكِبَ رَدْعَهُ
يُقَال به رَدْع من زَعفران أوْدَمٍ، أي لَطْخ وأثر، ثم يُقَال للقتيل: رَكِبَ رَدْعة، إذا خَرَّ لوجهه على دمه، ويقَال: معنى "ركب رَدْعة: أي دخَلَ عنقُه في جوفه، من قولهم "ارتَدعً السهمُ" إذا رجَعَ نَصْلُه في سِنْخِه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2872- قَدْ ألقى عَصَاهُ
إذا استقرَّ من سَفَر أو غيره، قَال جرير: فلَمَّا التَقَى الحَيَّانِ ألقَيتِ العَصَا * وَمَاتَ الهَوَى لمَّا أصِيبَتْ مَقَاتِلُهْ وحكى أنه لما بُولع لأبي العباس السفَّاحِ قام خطيباً، فسقط القضيبُ من يده، فَتَطَيَّرَ من ذلك، فقام رجل فأخذ القضيبَ ومَسَحه ودَفَعه إليه وأنشد: فألقتْ عَصَاهَا وَاسْتَقرَّتْ بِهَا النَّوَى * كَمَا قَرَّ عَيْنَاً بِالأيَابِ المُسَافِرُ وقال علي بن الحسن بن أبي الطيب الباخَرْزِىُّ في ضده: حَمْلُ العَصَا لِلمُبْتَلَى * بالشَّيْبِ عُنْوَانُ البَلَى وُصِفَ المسافِرُ أنَّهُ * ألْقَى العَصَا كيْ يَنْزِلاَ [ص 102] فَعَلَى القِيَاسِ سَبِيلُ مَنْ * حَمَلَ العَصَا أنْ يَرْحَلاَ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2873- قَشَرْتُ لَهُ العَصَا
يضرب في خُلُوص الود. أي أظهرت له ما كان في نفسي، ويقَال: أقْشِرْ له العَصَا، أي كاشِفْهُ وأظْهِرْ له العداوة |
الساعة الآن 09:47 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.