![]() |
زحاماتٌ من الهمومِ..
تضجُّ بها الذكريات ... ينبضُ الحزنُ تارةً.. وأخرى يبقى في سباتٍ.. تجفُّ العيونُ.. وتغفو على عبراتِها... تأملُ باللقاءِ ... وأظنُّ موعدهُ قد فات.. ويظل قلبي منتظراً .. مَن...؟ مَن سكنت جروحهُ .. في الضميرِ والإحساسِ... أحاسيسٌ ظمأى للدموعِ.. وقد جفَّ غديرها ... |
الصرخةُ بنتُ الألمِ..
العذابُ وليدُ اللوعةِ.. الحسرةُ عنوانُ العجز.. الدمعةُ نبضُ مَن ظُلِم.. العَبرةُ تنطقُ باسم الحزن.. أشجبكِ أيتها السنين الراحلة.. تطولين......وتقصر أعمارنا تسرقيننا من أنفسنا.. ونظل نَحِنّ....ونئِنّ.. على أطلالِ الذكريات.. |
لحظاتُ المرارةِ تتكررُ..
وكأنني كأسُها .. حلمٌ تكررَ سرابهُ.. وكأنني .. وهمهُ.. أملٌ يسعفني وجودهُ.. وكأنني ...خاصمتهُ.. حنينٌ... غمرني.. وكأنني ....غمرتهُ!!! |
تسبحين في فضاءٍ فسيحٍ...
اسمهُ عالمُ الكلماتِ.. حالمةٌ.. تتفقدين القلوبَ.. وتوزعين الفرحَ والشجنَ.. ارى من كلماتكِ... امراةً...بجناحينِ.. تطيرُ في سويعاتِ الصباحِ... تخترقُ حُجبَ المسافاتِ... تطوينَ الأرضَ بالهمساتِ.. |
حالمةٌ أنت ِ..
تعيشينَ الواقعَ والخيالَ... تختارينَ ما شئتِ.. تُحلقينَ مع النوارسِ.. على شواطىءِ القلوبِ... حالمةٌ.. ترسمينَ ضحكاتكِ المستترةِ.. على شفاهِ الذكرياتِ .... حزينةً... وحزنكِ صار إدمانٌ.. |
وكأني بكِ..
تمشطينَ شَعرَ السعادةِ.. وتُزاوجينَ بينها وبينَ الأحزانِ؟؟ زواجٌ جميلٌ.. سينجبُ فتاةً ... حالمةً.. ترضعُ من ثديِ الحنانِ تارةً.. وأخرى ترضعُ دموعَ الأشواقِ... حالمةٌ... مَن ذا يفيقكِ من الأحلامِ.. تعشقينَ بصمتٍ.. والبوحُ من المحرماتِ.. |
تهجرينَ للحظاتٍ...
وتعودينَ ..في لحظاتٍ.. تؤرقكِ المسافاتُ... ليت حزنكِ.. يرقدُ في سباتٍ .. وليتَ أحلامكِ... ملئى... بالورود ِ.. كصباحاتِ العشاقِ.. |
همهماتُ الحزن ِ..
تنادي الدموعَ.. يأبى الحزنُ فراقي... أقنعتهُ يوماً أن يبتعدَ.. فاذا بحبالهِ تلتفُّ على قلبي.. قلبي يبكي.. يحاربُ النبضات.. يحاربُ الأشواق... يحاربُ الطعنات... وما زال يقاوم... تأتيهِ طعناتُ المُقربين... وهو يحبُّ الجميعَ .. ليس عندهُ للغلِّ معنى .. ولا للكُره ِ مَنفذ.. لكنهُ..أدمنَ الظلم.. يُظلمُ ويُظلمُ.. ولا ادري .. متى يتوقف عن ظلمهِ الآخرون..؟؟؟؟؟؟؟ قضيتُ جُلّ عمري ...أُظلمُ ..من ...المُقَربين!!! |
نعيُ القلوبِ ...أن تكفَّ عن العشقِ...
نعيُ الإحساسِ.. أن يبقى مجهولاً.. نعيُ الخواطرِ.. بقاؤها سجينة.. نعيُ القلمِ..جفافُ حِبرهُ... نعيُنا ..إن بقينا بلا هواجس... نعيُنا ..إن أرهقتنا المسافات.. إن لوعتنا ...ألسنةُ نار الفراق.. فراقُ..مَن قد ...نفقدهم .. |
ستمضي المسافات..
وتَمُرّ الأيامُ... يظلُّ قلبي .. ينتظرُ دقاتكِ.. تظلُّ عيني.. ثملة بنظراتكِ.. يا حبيبةَ عمري.. لكِ المشاعرُ تصرخُ.. قد مللتُ الإنتظار.. يا أيتها القادمة من عمقِ المجهولِ.. أحلمُ ..دوماً للقائِكِ... يا أيها الخيال.. ناولني ظلها.. أتفيءُ تحتهُ.. يا أيها المحال.. توقف.. فما زال في العمرِ بقية.. يا أيها العذاب.. إرحل... ففي الأفق... ظِلّ حبيبتي.. يا أيها القلب.. تهيأ.. فالأنتظار يحتضرُ... |
خبأتُ نفسي بين الأشجارِ..
وفضحتني أوراقُها.. خبأتُ نفسي بين الأوتارِ.. وكشفتني نغماتها.. دفنتُ روحي بين كَفَّتي محار.. ودلَّهم عليَّ بريقُ لآلئها.. الى متى تختبئي يا نفس..؟؟؟ والى متى تراوغين..؟؟ مفضوحة كلّ أفعالكِ.. مكشوفة.. لا تستترُ أبداً.. فثمة مَن يستنسخُ كلّ أعمالك |
النسيان ....
قد يصبح أحياناً ضرورة لا يُدرك تحقيقها.. قد يكون بدايةَ عمرٍ جديدٍ.. قد يكون غفلةً لا تُحمد عقباها.. قد يكون جريمةً لا تُغتفر... كلها معانٍ تحتضنها النُونَين!! ليس صدفةٌ أن تبتدأ كلمة النسيان وتنتهي بالنونِ.. ربما لتقول لنا بأنهُ .. لافرقَ بين البدايةِ والنهايةِ.. فقد كُنّا عدماً..وسنصبحُ كالعدمِ... |
النسيانُ..
إن عَرَّفناهُ نعمةً.. فهو رفيقُ راحةَ البالِ.. صديقٌ للحياةِ.. واستمرارها.. وإن أسميناهُ جحوداً.. فهو الألفةُ مع الهجرِ.. والتحالفُ مع الفراقِ.. كيف نوفق بين النعمةِ والجحودِ..؟؟ معَ أنفسٍ.. فيها المشاعر فياضة..بالحبِّ..؟ كيف نجمعُ بين المَعنيَينِ..؟ كيف نؤاخي متضادين..؟ سؤالٌ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل هو عنوانٌ..!! لا تغطيهِ بضع سطور.. |
الى متى الإنتظار..؟
تشققَ جدار السنينِ.. من وزنهِ الثقيل.. المتربعُ .. على صدورِنا.. ونفوسنا المتعبة.. المثقلة بالهمومِ.. أسألُ التقاويمَ .. هلا حسبتِ لنا .. كم ضاعَ من عمرِنا .. بألَمٍ.. اسمهُ الإنتظار؟؟؟؟؟ |
أجملَ ما في الكونِ....
أن تُحِسَّ بأنكَ راضٍ عن نفسكَ.. والأجمل أن تُحِسَّ أنّ الله راضٍ عنكَ.. أن تقطعَ دابرَ الشيطانَ.. وتتحررَ من هوى نَفسكَ.. أن ترى مَن تُحب.. ما زالوا حولكَ.. وأن تطمئن لبقائهم حولكَ.. ما حييتَ.. |
[tabletext="width:100%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]تصوروا... حجم المعاناةِ مع حيرةٍ مستديمةٍ.. تصوروا .. قلقَ الفؤاد من عصورٍ قديمةٍ.. تصوروا.. فلذاتُ أكبادٍ يتيمةٍ تصوروا.. قيوداً ذَّلت المعاصم .. ذيولاً سادت وما زالت تهاجم.. تصوروا..تصوروا.. لعبة السنين بأيدينا .. و الحنين ين طيات معاولنا.. والموت والحياة بأيدينا.. ماذا سنختار وهما العنوان.. وحتى العنوان ضاع من أيدينا ضلالٌ يقاوم ضلالاً.. والجُلُّ خسرانٌ.. ولا فائزَ ما دام الجهل منا وفينا والإيمان يتسرب نزفاً من شراييننا وعدم القناعة شعار بألسنتا نرددهُ والجحودُ ظاهرٌ لربٍ على الأرض يأوينا من معاجزه سبحانهُ.. أنه يستوعبنا بكلِّ ما فينا |
طفلٌ يغني ..
بليلِ التمني.. تزهرُ الحقولُ.. وتَشرعُ السفنُ.. على همسِ الوفاء.. بواباتٌ ٌ من صقيعٍ.. وأناملُ من حريق ٍ.. لا تنفعنا الحكايا .. ولا تلهينا الأمنيات.. نتصارعُ كي نرتاح.. ونرتاح بالصراع.. حياً كنتَ يا قلبُ.. لا ترجو الحبَّ!! واليوم دنا الرحيل.. فأنى لك نبضٌ.. |
طوقتها بذراعي ..
وسَبحت في بحرِ الجسدِ كفاي.. نارٌ تتلظى بضلوعي .. والماءُ يسكن بين الشفاهِ.. تَرطَّبَ الجفنُ بدموعي .. حين انفلتَ من يديَّ الطوق.. وصرت بل أكفٍ.. فمن يمسحُ.. عن جفنيَ الدمع.. |
سهمٌ مضى..
والمُضِيّ سهام ٌ.. حُلمٌ نُسِيَ.. والنسيانُ حُلمٌ .. طيشٌ غزا.. والغزو طيشٌ.. تهوى النفسُ .. والنَفسُ هوى.. الحبُّ اشتياقٌ.. والإشتياقُ حبٌّ.. الحرفُ كلمةٌ.. والكلمةُ حروفٌ.. الحزنُ فراقٌ.. والفراقُ حزنٌ.. |
حين أرى البحرَ أتخيلها قارباً..
وحين أُقلِّبُ الذكريات.. أجدها في الصدارةِ.. حين أرى عاشقَينِ.. يخيل لي أنهما ..أنا وهي.. حين يلوحُ الفراقُ... تراءت أمامي أخر كلماتها .. كتبتُ وسطَّرتُ.. تلوعتُ واشتقتُ.. والدهر لا يأبهُ لعذاباتي.. مالي كلما تذكرت..؟ نادت بعلوِ الصوتِ آهاتي.. ليتني ما أحببتُ.. وما ألِفَت إيقاع الحبِّ ..نبضاتي |
بطعمِ الشهدِ كانت حواراتنا..
بسَكنِ الليلِ كانت همساتنا.. توادعنا.. رغماً عنا.. ومن قبل... تواصلنا بغير إرادتنا.. ألا يا همسَ الليلِ.. أعدْ لي تلكَ اللحظات.. ما حسبتك تخون الأمانة.. ولا تعيد الأمانات.. أعدْ لي ..لهفتي.. أعدْ لي ..شوقي.. بل أناشدكَ على إستحياءٍ هلاّ أعدتها لي؟؟؟؟ هلاّ تعيد النبضَ.. الى جثةِ تلك اللقاءات!!! |
إبداع الحروف ...
|
اقتباس:
شكراً لكِ صبا ...على الرحبِ والسعة الصفحة ورمالها ترحب بكِ |
أغنيةٌ أرددها ..
والطيفُ ماضٍ نحو الزوال.. ما لي أرافقها.. أجل.. أحبتتها وما أزال.. سمعتُ يوماً نبضها.. وارتعدت الفرائصُ والأوصال.. هي أغنيتي ..أحببتها سفينتي وشِراعي.. والقدرُ مزَّق الشراعَ والحبالَ.. اذن .. كيف أستطيع نسيانها.. والنفسُ والروحُ يجتران اسمها.. والنسيانُ سكن أرضَ المُحال.. |
كالمقاريضِ أنتِ..
أيتها السنين.. تنهشين جسدَ العمرِ المتهريءِ.. لم يتبقَّ منا .. سوى الأسماءِ.. وحتى هي .. ستموت أيضاً من عديدكِ.. سنصبحُ خانة صغيرة في سجلِّ التقاويم |
وحدهُ الليلُ ..
يسهرُ معي.. يناجيني..وأسِرهُ.. كل ما يدورُ بيننا.. نتاج نجواي وإياهُ.. هو سِرنا .. وحدنا.. لم يمل مني.. ولم يخذلني.. هو صديقي وحبيبي.. ما أحلى النجوى في الليلِ.. أنا ونفسي.. وسكونهِ.. وأحرفي.. ونجومهِ.. وسطوري.. وهمسه.. |
قميصُ الصِبا يخلعُ رداءَهُ..
همسُ الليلِ يتبدلُ.. خواطرٌ من سقمٍ تتواردُ.. والطريق نصفهُ قد قُطِعَ.. جدائلُ الشِعرِ تنسابُ.. والكتفُ محملٌ بالسنينِ.. ناخ جِيدهُ وتمردَ.. أبى حملَ بضعَ زفَرات.. هطلَ الليلُ بسكونهِ.. والسكونُ انتهاء.......... |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]صباحاتٌ باردةٌ.. تبحث عن الدفءِ.. رغم شعاع الشمسِ الذهبي.. المتسللِ ما بين الغيومِ البيضاء.. لكنَّ البرد يسرقُ الدفءَ.. يضغطُ على العظامِ.. يكادُ أن يكسرها.. بنفحاتهِ الثلجية.. تجعلني ورغماً عني.. أتذكر صورَ مَن لا مأوى له سوى العراء!! اللهم خفِّف عنهم وطأةَ الشتاء |
لاجيءٌ.. بلا وطنٍ..
وحروفي لكِ وطني.. غصنٌ.. يكادُ الزمن يُفقِدهُ جذعهُ.. ووصلكِ يعيد لي زمني.. لا حياةَ.. بدونكِ أُسَمِّيها.. ولا ابتسامة ابتدعتُها تؤنسني.. ظلُّ الفراقِ.. يخيِّمُ على روحي.. ويعسكرُ في عالم جروحي.. لا الفِراقُ سيُغيِّرُ طبعهُ.. ولا السكوتُ سيُغنيني عن البوحِ.. قلبٌ سلَّمَ للأقدارِ مصيرَهُ.. ومن يستسلم... لا يسألُ عن الوطنِ...... |
آهٍ يا عيني..
أما تريني كما ترين أخطاء الآخرين؟؟ آهٍ يا نفسي... أما تراقبيني كما تراقبين زلاَّتهم؟؟ أما تُنصفيني وتتحيزي لي..؟؟ وتمنعيني مما تستهجِنينهُ منهم..؟؟ أما تَنتقديني مما تُعيبينهُ عليهم..؟؟ أما تدليني على درب النجاة..؟؟ كما تنتقديهم..؟انتقديني ووجِّهيني وارفضي مني ماترفضين منهم.. |
أحسُّ بقلقكِ..
بحيرتكِ.. بحزنكِ.. أنتِ امرأة من قلقٍ.. لا تحبسي الدموع إن سالت.. دعيها تغرق خديكِ.. ستنتهي الدموع .. ونبقى أُسارى للألمِ.. هو الحزنُ.. لابدَّ زائرنا.. من ذا يستطيع ُغلقَ الباب أمامهُ.. |
[tabletext="width:100%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]على صهيلِ الغيمِ.. تترنحُ القطراتُ.. سرعان ما ترتوي الأرض .. عطشُها موتٌ.. وموتها جوعٌ.. جوعها موتٌ.. لا يُشبعه سوى الأجسادِ.. سرعان ما يبدأ الشتاء.. ليلُ الشتاء حزين.. شتاءُ العمرِ مَقيتٌ.. صبحهُ انشراح .. صبحُ العمرِ ولى.. فاتَ أوانهُ.. يسبحُ في الفضاءاتِ.. باحثاً عن صباح!! |
[tabletext="width:100%;background-color:darkred;"] | [/tabletext]مابيننا شوقٌ يفوز علينا.. سلاحهُ أقوى من إرادتنا.. انحنى ظهرُ الإرادةِ توسلاً.. بالروحِ.. بالبوحِ.. بالوَقارِ.. بالقرار.. بما سَكَن وما ثار.. بالذكرياتِ بالاشعار.. ما بال الشوق يحطمني.. ولا من ذادٍ عني.. نسيتُها.. قلتُها لفظاً.. وأعترفُ ولا دليلَ بَعدَ الإعترافِ.. الامَ أنتظرُ مستحيلاً..؟ الامَ تتلاعبُ بي النبضات.. حتامَ أفقدُ سلطتي.. ملكٌ كنتُ بدونِها.. أتباهى بقوةِ القرارِ.. والآن أستجدي نصفَ قرار..! |
متى ترجع...؟
ففراقكَ يا أخي يوجع.. طالت السنين وتعددت.. الفراقُ طالَ .. وطالَ الشوقُ اليكَ.. هو الجِراحُ والمِبضعُ.. ودَّعتكَ باحتضانٍ وقُبلةٍ.. دموعي صلاةٌ.. والحزن عليكَ قِبلة.. ارجع يا نبض الروح والوجدان.. ارجع يا أخاً .. لا أعرف له عنوان.. مَن ماتوا يُزارون.. مَن قُتِلوا يُدفنون.. وأنتَ بين الأملِ والموتِ ضِعتَ.. في السِجلات وثقوكَ ..مفقوداً.. ثلاثون وأربعَ..سنينَ شهوداً.. لا الحزن يرضى أن يموت.. ولا الشوقُ يقبل أن يهدأ.. هل أدعو لكَ دعاء الأموات.. أم دعاء الفرج بأنك يوماً..ستعود؟؟؟ |
يا أيها القلب تَرَفَّق..
ولا تلمني.. فالنزفُ حقاً.. موجع.. وأنتَ مَن ينزفني.. كَبُرَ الفراقُ .. وصار يُرضع أفواهاً من الهجرِ.. ستمزقني.. في كل زمنٍ.. وفي كل موضعٍٍ.. ذكراهُ نخبٌ من ألمٍ.. يصعقني.. هو الأخ غاب عن كلِّ موقع.. ناديتهٌ سنيناً.. ولا يسمعني.. مفقودٌ سماهُ الزمن ولا يرجع.. فيا قلبُ اجعل شوقي إليهِ....بهِ يجمعني |
[tabletext="width:100%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]شرٌّ تلاطمَ في الأفقِ زاحفاً.. تجمهرَ وصار فِرقٌ تتبعُ فِرقاً.. أهدابُ العينِ تتلظى .. منابعُ الدِم تتنفسُ.. ياقوتةٌ من نارٍ.. أيقونٌة من دمارٍ.. تغاريدُ قُبحٍ.. وتصاويرُ زيفٍ.. هناتٌ وهنات.. تحتكرُ الذات .. والفوز هو الخسرانُ لو يعلمون |
[tabletext="width:100%;background-color:red;"] | [/tabletext]عزيزةٌ هي الأمُّ اذا ما رحلت.. نشتاقها ولو كنَّا بحضنها.. لا نشبعُ منها.. ونظل أمامها أطفالها.. ننسى وقعَ المشيبِ علينا.. في كل مرةٍ أراها.. أقبلها أطيلُ شمَّها واحتضانها.. وهاجسٌ يهمسُ بروحي.. أن أَطِل فهذهِ آخر مرة.. يا ويل قلبي من فقدها.. وبالأمسِ غادرنا أبانا.. تتسابقُ الآن دموعي.. للنفيرِ على خديَّ.. ويحَ نفسي من فقدِها.. ويحَ نفوسٍ فارقت أعزتها وأحبتها.. قاسٍ هو الفقدُ.. يا رباه يا رباه..أطل في أعمارِ الأمهات والآباء يا رحمنُ يا رحيمُ.. نسألكَ الا نفقدَ عزيزاً أبدا.. نعلمُ أنها سنتكَ وأمركَ.. ولكننا عبيدكَ.. وأنتَ سبحانك أعلم بما في قلوبنا.. فالطف بنا.. |
غربةُ نفسٍ ..
تجذَّرت بين الضلوعِ.. سلَّمتُ للأيامِ رايتي .. وجواز سفري.. خلفَ حدود الزمن ِ.. إنتكسَ أملي.. لا طريقَ يَدلني.. ولابيتَ يؤويني.. ولا تأشيرةَ تمنحُ لي.. الوطنُ وطني.. والغربةُ غُربتي.. والليلُ ليلي.. ومفارقاتٌ تحدثُ لي.. أجد حينها .. أنني ..أجهلني.. ولا أعرفني..!! |
شجرةٌ ... تعطي الظلَ تبحث عمن يظللها
نارٌ..... إحترقت كي تمنح الدفْ .. وهناكَ من يُحرقها ويطفئها.. بِذرةٌ.... تدفنُ نفسها تحت الأرضِ كي تُطعمَ غيرها.. و الأنيابُ والأضراسُ تقطعها وتطحنها .. نخلةٌ ..تهب أطيب الثمرِ.. تُرمى بالحجر..وهناكَ من يقطعها..ويحرقها انها فلسفة العطاء.. نكرانُ الذاتِ.. لغةٌ..كثيرون منا لم يفهمها.. أودعها اللهُ سرها ودورها وجميعها فيها أذىً للناس إن أردنا.. هي نيَّاتُنا.. أجل نيَّاتُنا.. حَسُنت أم ساءت... ستغير فعلها.. |
نتطاولُ ونتطاولُ..
نهدمُ أنفسنا بالمعاولِ.. نبكيها صارخينَ.. مُستَغيثينَ.. وليتنا فهمنا الدرسَ من الأولِ.. صورُ الشيطانِ وطُرقه .. باتت معروفةً.. وكلنا يعلمُ ويماطلُ.. نلعنهُ.. وخطواتنا تمشي دروبه.. بمصيرنا نحن نقامرُ.. والقِمار محرمٌ علينا.. ولكننا مازلنا لمهنتهِ نزاولُ.. |
الساعة الآن 05:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.