![]() |
رد: عصفورة المطر
لغة الشعر . . . كنتُ وهماً صرتُ ذكرى كنتُ جهلاً صرتُ فكرا كنت صمتاً صرتُ جهرا كنتُ لا شيءَ فصرتُ اليومَ إيماناً وطهرا مثلما أزهرتِ في القلب افتحي ذاكرتي أيقظيني من سباتي هذِّبي لي ذكرياتي رتِّبي لي أمنياتي واشرحي لي لغةَ الصَّمتِ بدفء الهمَسَاتِ علِّميني كيف لي أن أغرف الصبرَ بهمس الكلماتِ علِّميني كيف لي أن أسكبَ الشعرَ ببعض المفرداتِ . . |
رد: عصفورة المطر
. . . . إنَّه يعرفُ شوقي ويرى لهفتي فيهِ وحُبِّي ينكِرُ فلمنْ طرّزتُ ثغريْ دهشةً ولمنْ خمرُ كروميْ تَعْصِرُ ؟ ولمنْ أسرجتُ روحي شمعةً ولمنْ مَكْنونُ دمعي يُسفِرُ ؟ كانَ بيْ ، من قبلِ أنْ ألقاهُ بيْ طائفاً يَسري وعُمْراً يَصبِرُ كيفَ والآنَ يدي في يدهِ نبضُهُ نبضيْ وعيني تُبصِرُ ويقيني فيهِ لحنٌ خالدٌ كلَّما غنَّيتُ شكِّي يَضْمُرُ . . . |
رد: عصفورة المطر
ولا زالَ الهوى سرًّا عجيبًا فمن أينَ ابتدأتُ ؟ وأين أرسو ؟ . أروحٌ تلكَ مَنْ تَهوى ؟ ترابٌ ؟ أمَ انَّ مُسَعِّرَ الأهواءِ نفسُ ؟ . وأنتَ مع الهوى تزدادُ بُعدًا أَذوب من الحنينِ وأنتَ تقسو |
رد: عصفورة المطر
اقتباس:
|
رد: عصفورة المطر
اقتباس:
|
رد: عصفورة المطر
كانتْ ضلالاتُ غضِّ العمرِ تُسعدني أَعُبُّ من خَمرها صِرفًا فتُظميني . لمْ يبقَ من عَثَراتِ الحبِّ غير جَوىً أبقيتُه لخريفي هل سيُبقيني ؟؟!! |
رد: عصفورة المطر
خرابٌ وما في النفسِ غير مفازةٍ وينعقُ فيها البومُ منْ كلِّ جانبِ وقلبيَ كهفٌ أغلقته عناكبٌ وعينايَ صارتْ مرتعًا للطحالبِ فلو سلبتني العيشَ مديةُ قاتلٍ لما وجدتْ منِّي ازورارَ مُعاتبِ |
رد: عصفورة المطر
ها أنا وحديْ أسيرْ تائهاً لا أَتهجَّا النُّورَ في عتمةِ صُبحي حاملاً من شَجَنِ الدَّهرِ سلالْ وأمانيْ تائهاتٍ في الرِّمالْ حافياتٍ تسرقُ البسمةَ من ألواحِ بُؤسي وبقايا ذكرياتْ تزرعُ البسمةَ في مرآةِ صبري مرَّ دهرٌ . . مرَّ دهرانِ وعمري لا يبالي وتَحمَّلتُ على ضعفي جرحيْ غُربتي ترفضُ أنا تحيا على خدِّ وطنْ أغبطُ الماضينَ من عبَّ تراباً واستراحْ وغفا في رَحِمِ الأرضِ عسى ذاتَ صباحْ يشفقُ الطين ويمحو في حناياهُ الجراحْ |
رد: عصفورة المطر
اقتباس:
روعةٌ ما قرأته هذا الصباحَ يفيضُ شاعريةً وشجنًا وما أكثر ما أفضتَ وما قرأتُ فاستمتعتُ علمتُ أن التعقيبات هنا غيرُ مرغوبة فامحُ تعقيبي ولا تُبالي فقط أحببتُ أن أهديكَ الصباح! همسة: خيانة كيبوردية هنا: لا (أتهجَّى) |
رد: عصفورة المطر
أتوكأُ الأحلامَ أمتشقُ الشذا وألمُّ من جفنيكَ فيضَ غِلالِ يا كرمتي كمْ في عناقيدِ الهوى راحاً نزفتُ بعَصْرِها آمالي كنتَ الملاذَ لخافقٍ متوجسٍ وعلى هجيرِ العمرِ فيضَ ظلالِ |
الساعة الآن 09:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.