|
.... إنَّهُ الَّليْلُ وأضْواجُ الوَادِي .... الضوج بالضاد المعجمة والجيم : مُنْعَطَفُ الوادي ، والصُّوحُ بالصاد المضمومة والحاء : حائط الوادي وناحيته . وهذا المثل مثل قولهم " الليل وأهضام الوادي " |
.... إنَّكَ لَا تَعْدُو بِغَيْرِ أُمّكَ .... يضرب لمن يُسْرِفُ في غير موضع السَّرَفِ . |
.... إنَّكَ لَوْ ظَلَمْتَ ظُلْماً أمَمَاً .... الأمَمُ : القرب ، أي لو ظلمت ظلماً ذا قرب لعفونا عنك ، ولكن بلغت الغاية في ظلمك . |
.... إنْ كُنْتِ الحَالِبَةَ فَاسْتَغْزِرِي .... أي إن قصدتِ الحلب فاطلبي ناقة غزيرة . يضرب لمن يُدَّلُّ على موضع حاجته . |
.... إنَّ أَخَا الخِلَاطِ أعْشَى بالَّليْلِ .... الخِلاط : أن يخلط إبله بإبل غيره ليمنع حق الله منها ، وفي الحديث " لا خِلَاطَ ولا وِرَاطَ " أي لا يجمع بين متفرقين ، والوراط : أن يجعل غنمه في وَرْطة وهي الهُوَّة من الأرض لتخفى ، والذي يفعل الخلاط يتحير ويدهش . يضرب مثلاً للمُرِيب الخائن . |
.... إنَّ أمامِي مَا لَا أُسَامِي .... أي ما لا أساميه ولا أقاومه . يضرب للأمر العظيم يُنْتَظَرُ وقوعه . |
.... إنْ كُنْتِ حُبْلَى فَلِدِي غُلَاماً .... يضرب للمتصلِّف يقول : هذا الأمرُ بيدي . |
.... إنَّمَا طَعَامُ فُلَانٍ القَفْعَاءُ والتَّأوِيلُ .... القفعاء : شجرة لها شَوْك ، والتأويل : نبت يعتلفه الحمار . يضرب لمن يُسْتَبْلَدُ طبعه ، أي إنه بهيمة في ضعف عقله وقلة فهمه . |
.... إيَّاكَ وصَحْرَاءَ الإهَالَةِ .... أصل هذا أن كِسْرَى أغْزَى جيشاً إلى قبيلة إياد ، وجعل معهم لَقِيطاً الإياديّ ليَدُلَّهم ، فَتَوَّه بهم لقيط في صحراء الإهالة فهلكوا جميعاً ، فقيل في التحذير " إياك وصحراء الإهالة " . |
.... إنَّهُ لَيَنْتَجِبُ عِضَاهَ فُلَانٍ .... الانتجابُ : أخذُ النَّجَبَة ، وهي قشر الشجر . يضرب لمن ينتحل شعر غيره . |
الساعة الآن 11:32 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.