|
.... إنَّكَ لَا تُهَرِّشُ كَلْبَاً .... يضرب لمن يحمل الحليم على الثوئُّب . |
.... إنَّ الذَّلِيْلَ مَنْ ذَلَّ فِي سُلْطَانِهِ .... يضرب لمن ذل في موضع التعزز ، وضَعُفَ حيث تُنظر قدرته . |
.... إنْ كُنْتَ كَذُوباً فَكُنْ ذَكُورَاً .... يضرب للرجل يكذب ثم ينسى فيحدث بخلاف ذلك . |
.... إذَا اشْتَرَيْتَ فَاذْكُرِ السُّوقَ .... يعني إذا اشتريت فاذكر البيع لتجنب العيوب . |
.... إنَّهُ لَقُبَضَةٌ رُفَضَةٌ .... يضرب للذي يتمسك بالشيء ثم لا يلبث أن يَدَعَه . |
.... إنْ لَمْ يَكُنْ مُعْلَماً فَدَحْرِجْ .... أصل هذا المثل أن بعض الحَمْقَى كان عُرْياناً فقعد في جُبٍّ وكان يدحرج ، فحضره أبوه بثوب يلبسه فقال : هل هو مُعْلَم ؟ قال : لا ، فقال : إن لم يكن معلماً فَدَحرج ، فذهب مثلاً . يضرب للمضطر يقترح فوق ما يكفيه . |
.... إيَّاكَ والسَّآمَةَ فِي طَلَبِ الأُمُورَ فَتَقْذِفُكَ الرِّجالُ خَلْفَ أَعْقابِهَا .... قال أبو عبيد : يروى عن أبجر بن جابر العجلي أنه قال فيما أوصى به ابنه حجازاً : يا بني إياك والسآمة ..... يضرب في الحثِّ على الجدّ في الأمور ، وتَرْكِ التفريط فيها . |
.... إذَا مَا القارِظُ العَنَزِيُّ آبَا .... قال ابن الكلبي : هما قارظان كلاهما من عَنَزة ، فالأكبر منهما هو يَذْكر ابن عنزة لصلبه ، والأصغر هو رهم بن عامر بن عَنَزة ، كان من حديث الأول أن خزيمة بن نهد - ويروى حزيمة ، كذا رواه أبو الندى في أمثاله - كان عَشِقَ فاطمة ابنة يَذْكر ، قال : وهو القائل فيها : إذا الجَوْزَاءُ أَردفَتِ الثُّريَّا ظنَنْتُ بآلِ فاطمةَ الظُّنونا قال : ثم إن يَذْكُر وخزيمة خرجا يطلبان القَرَظَ* ، فمرا بهُوَّة من الأرض فيها نحل ، فنزل يَذْكُر يَشْتَارُ عَسَلاً ودلَّاه خزيمة بحبل ، فلما فرغ قال يذكر لخزيمة : امددني لأصعد ، فقال خزيمة : لا والله حتى تزوجني ابنتك فاطمة ، فقال : أعلى هذه الحال ؟ لا يكون ذلك أبداً ، فتركه خزيمة فيها حتى مات ، قال : وفيه وقَع الشر بين قُضَاعة وربيعة . قال : وأما الأصغر منهما فإنه خرج لطلب القَرَظِ أيضاً فلم يرجع ، ولا يُدْرَى ما كان من خبره ، فصار مثلاً في امتداد الغَيْبَة ، قال بشر بن أبي خازم لابنته عند موته : فَرَجِّي الخيرَ وانتظرِي إيابي إذا ما القَارِظُ العَنَزِيُّ آبَــا *القَرَظُ : ورق السَّلَم ، يدبغ به الأدَمُ ، وتقول : قَرَظْتُه أقرِظه قَرْظاً ، والقارِظُ جامعه . |
.... إنَّهُ لَمِشَلُّ عُونٍ .... المِشَلُّ : الطرد ، والعُونُ : جمع عانة ، أي إنه لَيَصْلُح أن تشل عليه الحمر الوحشية . يضرب لمن يصلح أن تُنَاط به الأمور العظام . |
.... إنَّهُ لَمِخْلَطٌ مِزْيَلٌ .... يضرب للذي يخالط الأمور ويُزَايلها ثقةً بعلمه واهتدائه فيها . |
الساعة الآن 02:22 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.