![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2806- أفْسَدُ مِنْ بَيْضَةِ البَلَدِ
فهي بيضة تتركها النَّعَامة في الفَلاَة فلا ترجع إليها. [ص 85] قلت: أفسد في جميع ما تقدم من الإفساد، إلا هذا، وذلك شاذ، وحقها أكثر إفساداً، وكذلك أفلس من الإفلاس شاذ، وأما هذا الأخير فإنه من الفَسَاد لأنها إذا تركت فَسَدَتْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2807- أفْسَى مِنْ ظَرِبان
قَالوا: هو دُوَيبة فوقَ جَرْو الكلب مُنْتِنة الريح كثيرة الفَسْو، وقد عرف الظَّرِبان ذلك من نفسه فقد جعله من أَحَدّ سلاحه، كما عرفت الحُبَارى ما في سَلْحها من السِّلاحِ إذا قَرُبَ الصَّقْر منها، كذلك الظَّرِبَان يَقْصِد جُحْر الضب وفيه حُسُولُهُ وبَيْضُهُ فيأتى أضْيَقَ موضعٍ فيه فيسدُّه بيديه (في نسخة "ببدنه") ويُرْوى بذنبه، ويُحَوِّلُ دبره إليه، فلا يفسو ثلاث فَسَوَات حتى يُدَار بالضب فيخرُّ مَغْشِيَّاً عليه فيأكله، ثم يقيم في جُحْره حتى يأتي على آخر حُسُوله، والضب إنما يُخْدع أي يُغْتال في جُحْره حتى يضرب به المثل فيقَال "أَخْدَعُ مِنْ ضَب" ويُغْتَال في سربه لشدة طلب الظَّرِبَانِ له، وكذلك قولهم "أنْتَنُ مِنَ الظَّرِبَانِ" قَال: والظَّرِبان يتوسَّط الهَجْمَة من الإبل فَيَفْسُو فتتفرقَ تلك الإبل كتفرُّقها عن مبرك فيه قِرْدَان، فلا يردها الراعى إلا بجَهْد، ومن أجل هذا سَمَّتِ العربُ الظَّرِبان "مُفَرِّقَ النَّعم" وقَالوا للرجلين يتفاحشان ويتشاتمان: إنهما ليتجاذبان جِلْدَ الظَّرِبان، وإنهما ليتماسَّانِ الظرِبَانَ. قلت: وقد روى "لَيَتَمَاشَنَانِ جِلْدَ الظَّرِبَانِ" من قولهم "مَشَنَه بالسيف" إذا ضَرَبه ضربة قَشَرتِ الجلد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2808- أفْسَى مِنْ خُنْفُسَاءَ
لأنها تَفْسُو في يد من مَسَّها، قَال الشاعر: لنَا صَاحِبٌ مُولَع بِالْخِلاَفِ * كَثِيرُ الْخَطَاءِ قَلِيلُ الصَّوَابِ أشَدُّ لَجاجاً مِنَ الخنفُسَاء * وَأَزْهَى إذَا مَا مَشَي مِنْ غُرَابِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2809- أَفْسَى مِنْ نِمْسٍ
قَالوا: هو دويبة فاسية أيضاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2810- أَفْحَشُ مِنَ فَالِيةِ الأفَاعِى
و "أفْحَشُ مِنْ فَاسِيَةٍ" هما اسمان لدويبة شبيهة بالخنفساء (فالية الأفاعى: خنفساء رقطاء تألف الحيات والعقارب؛ فإذا خرجت من جحر دلت أن وراءها حية أوْعقرب. والفاسية - ومثلها الفاسياء - هي الخنفساء.) لا تملك الفُسَاء [ص 86] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2811- أَفْحَشُ مِنْ كَلْبٍ
لأنه يهرُّ على الناس |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2812- أفْرَغُ مِنْ يَدٍ تَفُتُّ الْيَرْمَعُ
قَالوا: الْيَرْمَعُ الحجارة الرِّخْوة، ويقَال للمنكسر المغمومِ: تركْتُه يفتُّ اليَّرْمَعَ وأما قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2813- أفْرَغُ مِنْ حَجَّامِ سَابَاطٍ
فإنه كان حجَّاماً ملازما لساباط المدئن فإذا مر به جند قد ضُرِبَ عليهم البعثُ حجَمهُم نسيئةً بدانقَ واحد إلى وقْت قُفُولِهِمْ وكان مع ذلك يعبُر الأسبوعُ والأسبوعان فلا يدنو منه أحد، فعندها يُخرِجُ أمَّهُ فيحجمها حتى يُرِىَ الناس أنه غير فارغ، فما زال ذلك دأبه حتى أنزَفَ دمَ أمه فماتت فجأة فسار مَثَلاً، قَال الشاعر: مِطْبِخُهُ قَفْرٌ وطَبَّاخه * أفْرَغُ مِنْ حَجَّامِ سَابَاطِ وقيل: إنه حجَمَ كِسْرَى أبرويز مرةً في سفره ولم يعد لأنه أغناه عن ذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2814- أفْرَسُ مِنْ سُمِّ الفُرْسَانِ
هو عُتَيبة بن الحارث بن شِهَاب فَارسُ تميمٍ، وكان يُسمى "صَيَّادَ الفوارس" أيضاً، وحكى أبو عبيدة عن أبى عمرو المدني أن العرب كانت تقول: لو أن القمر سقطَ من السماء ما التقفَهُ غيرُ عُتَيبة لثَقَافَتِهِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2815- أفْرَسُ مِنْ مُلاَعِبِ الأسِنَةِ
هو أبو براء عامرُ بن مالك بن جعفر بن كِلاب فارسُ قَيسٍ. |
الساعة الآن 03:19 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.