![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2784- فَارَقَهُ فِرَاقاً كَصَدْعِ الزُّجَاجَةِ
أي فِراقاً لا اجتماعَ بعده؛ لأن صَدْع الزجاجة لا يَلْتئمِ، قَال ذو الرمة: أبَى ذَاكَ أوْيَنْدَى الصَّفَا مِنْ مُتُونِهِ * وَيُجْبَرَ مِنْ رَفْضَ الزُّجَاجِ صُدُوعُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2785- فِي العافِيَةِ خَلَفٌ منَ الرَّاقِيَةِ
أي مَنْ عُوفِيَ لم يحتج إلى رَاقٍ وطبيب، والهاء في "الراقية" دخلت للمبالغة، ويجوز أن تكون "الراقية" مصدراً كالباقية والواقية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2786- فَعَلْنَا كَذَا والدَّهْرُ إذْ ذاك مُسْجِلُ
أي لا يخاف أحدٌ أحداً، يُقَال: أسْجَلَه، أي أرسَله على وجهه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2787- فَرَارَة تَسَفَّهَتْ قَرَارَةً
هذا مثل قولهم " نَزْو الفَرَارِ اسْتَجْهَلَ الْفَرَارَا" والفَرارَة: البهيمة تَنْفِر أوْ تقومُ ليلاً فيتبعها الغنم، والقَرَارَة - بالقاف - الغنم، ومعنى تَسَفَّهَت مالت به، قَال ذو الرمة: جَرَيْنَ كما اهْتَزَّتْ رِماحٌ تَسَفَّهَتْ * أعَالِيَهَا مَرُّ الرِّياحِ النَّوَاسِمِ يضرب للكبير يحمله الصغير على السَّفَه والخفة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2788- افْعَلْ كَذَا وخَلاَكَ ذَمٌّ
قَال ابن السكيت: ولا تقل" وخلاك ذنب" وقَال الفراء، كلاهما من كلام العرب، وهو من قول قَصِيرٍ اللَّخْمي، قَالهُ لعمرو بن عَدِى، وقد ذكرتُه في قصة الزباء في باب الخاء. وقوله" وخلاك" الواوْ للحال، وخلا: معناه عَدَا، أي افْعَلَ كذا وقد جاوزَكَ الذم فلا تستحقه، قَال ابن رَوَاحَةَ: [ص 81] فشأنك فَانْعَمِى وَخَلاَكِ ذَمٌّ * وَلاَ أرْجِعْ إلَى أهْلِى وَمَالِى يضرب في عذر من طلب الحاجة ولم يتوانَ. وينشد لعُرْوَةَ بن الوَرْد: ومَنْ يَكُ مِثْلِى ذَا عِيَالٍ وَمُقْتِراً * مِنَ الْمَالِ يَطْرَحْ نَفْسَهُ كلَّ مَطْرَحِ لِيَبْلُغَ عُذراً أوْيُصِيبَ رَغِيبَةً * وَمُبْلِغُ نَفْسٍ عُذْرَهَا مِثْلُ مُنْجِحِ وقَال بعض الحكماء: إني لأسْعَى في الحاجة وإني منها لآيِسٌ، وذلك للاعذار، ولئلا أرْجِعَ على نفسي بِلَوْم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2789- أَفْرَخَ رَوْعُكَ
يُقَال: أفْرَخَتِ البيضةُ، إذا انفلَقَتْ عن الفرخ، فخرج منها. يضرب لمن يُدْعَى له أن يَسْكُنَ رَوْعُه. قَال أبو الهيثم: كلهم قَالوا رَوْعُك بفتح الراء، والصواب ضم الراء؛ لأن الرَّوْعَ المصدر، والرَّوعُ القلبُ، وموضعُ الرَّوْعِ، وأنشد بيت ذي الرمة بالضم: ولَّى يَهُزُّ انْهِزَاماً وَسْطَهَ زعلا * جَذْلاَنَ قَدْ أفْرَخَتْ عَنْ رُوعِهِ الْكُرَبُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2790- أَفَرَعَ بِالظَّبْىِ وفي المِعْزَى دَثَر
يُقَال: أفْرَعَ، إذا ذبح الفَرَعَ، وهو أولُ ولدٍ تُنْتَجُه الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم يتبركون بذلك، وفي الحديث "لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ " والعتيرة: شاة كانوا يذبحونها لآلهتهم في رَجَبٍ، ويقَال: عكر دَثَر - بالتحريك - أي كثير، ومال دَثْر - بالتسكين - ومالان دَثْر، وأموال دَثْر، أيضاً، والباء في " بالظبى" زائدة، أي أفرعَ الظَّبْىَ، يعني ذبَحه، وفي المعزى كَثْرَة، يعني أن مِعْزَاه كثير وهو يذبح الظبى. يضرب لمن له إخْوان كثير وهو يستعين بغيرهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2791- أَفْرَطَ لِلْهِيمِ حُبَيْنَاً أَقْعَسَ
أفرط: أي قَدَّم وعَجَّل، والهِيمُ: جمع أهْيَمَ وهَيْماء، وهي العِطاش من الإبل، وحُبَيْناً: تصغير أَحْبَن مرخَّما، يُقَال: رجل أَحْبَنُ وامرَأة حَبْناء، إذا كان بهما السقى، وهو الاستسقاء، والأقْعَسُ: الذي دخل ظهرُه وخرج صدرُه، أي قدم لسقى الإبل العِطاش رجلاً عاجزاً. يضرب لمن استعان بعاجز. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2792- فَصيِلُ ذَاتِ الزَّبْنِ لا يُخَيَّلُ
ذات الزَّبْن: الناقة التي تَزْبَنُ ولدَهَا، [ص 82] وحالَبَها، والتخيل: أن تكون الناقة لا تَرْ أَم ولدَهَا؛ فيقَال لصاحبها: خَيِّلْ لها، فيلبَسُ جلدَ سبع ثم يمشى على أربع، يخيل إلى الأم أنه ذئب يريد أن يأكل ولدها فتعطف عليه وتَرْأمه، يقول: فهذه التي تَزْبِنُ ولدها، لا يُخَيَّل لها؛ لأنه لا ينفع. يضرب للسيئ المعاشرة طبعاً؛ فلا يؤثر فيه التودد إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2793- أَفْرَخَ القَوْمُ بَيْضَتَهُمْ
إذا أَبْدُوا سرَّهم، وأفرخ: لازم ومتعدٍّ تقول في اللازم: ليُفْرِخْ روعُكَ، أي ليذهب فزعك، وأفرخ الطائرُ، إذا خرج من البيضة، وتقول في المتعدي: أفْرِخْ رَوْعَك، أي سَكِّنْ جَأشَكَ، ومعنى أفرخَ القومُ بيضَتَهم أَخْلَوْا بيضتهم وفَرَّغُوها كما يُفَرِّغها الفرخ، حين خرج منها، جعلوا خروج السر وظهورَه منهم بمنزلة ظهور الفرخ من البيضة. |
الساعة الآن 06:40 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.