منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 02-25-2021 07:15 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أعْذِرْ عَجَبُ ....

أراد يا عجب ، وهو اسم أخي القاتل ، وكان الأخُ على طعام
الجيش فقال له أخوه عجب : لو زِدْتَنِي ، فقال : لا أستطيع ،
فقال : بلى ، ولكنك عاقّ ، فهمَّ بذلك فَنَهَوْهُ ، فقال : أعْذِر
عجب .
وقال أبو عمرو : قال له أخوه : فأما إذْ أبيت فانظر فإني حازٌّ
بقفا الشَّفْرة ، فإن غفَل القوم أُوتِيتَ سؤلك ، وإن انتبه القومُ
لفعلي فالعم أنهم لحظهم أحفظ ، فطفق يحز بقفا الشفرة ،
فهتف به القومُ ، فقال : أعْذِرْ عَجَبُ .
يضرب مثلًا لما لا يُقْدَرُ عليه .

ياسَمِين الْحُمود 03-03-2021 12:50 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2751- في عضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُهَا

يُقَال‏:‏ شَكَرَتِ الشجرةُ تشكر شَكْراً أي خرج منها الشَّكِير، وهو ما ينت حَوْلَ الشجرة من أصولها‏.‏

يضرب في تشبه الولد بأبيه‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 03-03-2021 12:50 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2752- في كلِّ شَجَرٍ نَارٌ، وَاسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ

يُقَال‏:‏ مَجَدَت الإبل تمجد مَجَوداً، إذا نالت من الخَلَى قريباً من الشَّبَع، واستمجد المرخ والعَفَار‏:‏ أي استكثرا وأخَذَا من النار ما هو حَسْبهما، شبها بمن يكثر العطاء طالباً للمَجْد؛ لأنهما يسرعان الوَرْىَ‏.‏ يضرب في تفضيل بعض الشيء على بعض‏.‏

قَال أبو زياد‏:‏ ليس في الشجر كله أوْرَى زناداً من المَرْخ، قَال‏:‏ وربما كان المرخُ مجتمعاً ملتفاً وهبَّتِ الريحُ فحَكَّ بعضه بعضاً فأوْرَى فاحترقَ الوادِي كله، ولم نر ذلك في سائر الشجر، قَال الأعشى‏:‏

زِنَادُكَ خَيْرُ زِنَادِ المُلُو * كِ خَالَطَ فيهنَّ مَرْخٌ عَفَارَا

وَلَوْ بتَّ تَقْدَحُ فِي ظلمةٍ * حصاة بِنَبْع لأَوْرَيْتَ نَارَا ‏[‏ص 75‏]‏

والزَّنْدُ الأعلى يكون من العَفَار، والأسفل من المَرْخِ، كما قَال الكميت‏:‏

إذَا الْمَرْخُ لم يُورِ تَحْتَ الْعَفَارِ * وَضَنَّ بقدْرٍ فلم تعقب

ياسَمِين الْحُمود 03-03-2021 12:51 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2753- في نَظْمِ سَيْفِكَ ما تَرَى يَا لُقَيْمُ

حديثه أن لقمان بن عاد كان إذا اشتدَّ الشتاء وكَلِبَ كان أشدَّ ما يكون، وله راحلة لا تَرْغُو ولا يُسْمع لها صوت، فيشدُّها برَحْله ثم يقول للناس حين يكاد البردُ يقتلُهم‏:‏ ألا من كان غازياً فَلْيَغْزُ، فلا يلحقَ به أحد، فلما شبَّ لقيم ابنُ أختِهِ اتَّخذ راحلة مثل راحلته، فلما نادى لقمان ‏"‏ألا من كان غازياً فليغز‏"‏ قَال له لقيم‏:‏ أنا معك إذا شِئت، ثم إنهما سارا، فأغارا، فأصابا إبلا، ثم انصرفا نحو أهلهما، فنزلا فنحرا ناقةً فَقَال لقمان للقيمٌ‏:‏

أتعشِّى أم أعشِّي لك‏؟‏ قَال لقيم‏:‏ أي ذلك شِئت، قَال لقمان‏:‏ اذهب فَعَشِّها حتى ترى النجم قمَّ رأسٍ، وحتى ترى الجوزاء كأنها قطار، وحتى ترى الشِّعْرَى كأنها نار، فإلا تكن عَشِّيت فقد أنَيْت، قَال له لقيم‏:‏ نعم واطْبُخْ أنت لحم جَزُورك حتى ترى الكَرَاديسَ كأنها رؤوسُ رجال صُلْع، وحتى ترى الضُّلُوع كأنها نساء حَوَاسر، وحتى ترى الوَذْرَ كأنه قَطاً نَوَافر، وحتى ترى اللحم كأنه غَطَفان يقول غط غط، فإلا تكن أنْضَجْتَ فقد أنْهَيْتَ، ثم انطلقَ في إبله يُعَشيها، ومكث لقمان يطبخ لحمه، فلما أظلم لقمان وهو بمكان يُقَال له شَرْجٌ قَطَع سَمُرَ شَرْج فأوقد به النار حتى أنضج لحمه، ثم حفر دونه فملأه ناراً، ثم واراها، فلما أقبل لقيم عَرَفَ المكان وأنكر ذهاب السَّمُرِ فَقَال‏:‏ أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أنَّ أُسَيْمِراً، فأرسلها مَثَلاً، وقد ذكرتُه في حرف الشين، ووقَعَتْ ناقة من إبله في تلك النار فنفرت، وعرف لُقَيْم أنه إنما صنع لقمان ذلك ليصيبه وأنه حَسَده، فسكتَ عنه، ووجد لقمان قد نَظَم في سيفه لحماً من لحم الْجَزُورِ وكَبِداً وسَنَاما حتى توارى سيفهُ، وهو يريد إذا ذهب لقيمٌ ليأخذه أن ينحره بالسيف، فَفَطِنَ لقيم فَقَال‏:‏ في نظْم سيفك ما ترى يا لقيم، فأرسلها مَثَلاً، فحسد لقمان الصحبة، فَقَال له لقيم‏:‏ القسمة، فَقَال له لقمان‏:‏ ما تطيبُ نفسي أن تقسم هذه الإبلَ إلا وأنا مُوثَقُ، فأوثقه لقيم، فلما قَسَمها لقيم نَقَّي منها عشراً أو نحوها، فَجَشِعَتْ نفسُ لقمان، فنَحَطَ نَحْطة ‏(‏نحط نحطة‏:‏ زفر زفرة، وتقضبت‏:‏ تقطعت‏)‏ تقضَّبت منها الأنْسَاع التي ‏[‏ص 76‏]‏ هو بها مُوثَق، ثم قَال‏:‏ الغادرة والمتغادرة، والأفِيلُ النادرة، فذهب قوله هذا مَثَلاً، وقَال لقيم‏:‏ قبح الله النفس الخبيثة‏.‏ قوله ‏"‏الغادرة‏"‏ من قولهم‏:‏ غَدَرَت الناقة، إذا تخلَّفت عن الإبل، والأفِيلُ‏:‏ الصغير منها، يريد اقسم جميع ما فيها‏.‏ والمثل الأول يضرب في المماكرة والخداع والثاني في الخسة والاستقصاء في المعاملة‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 03-03-2021 12:51 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2754- فَاقَ السَّهْمُ بَيْنِي وبَيْنَهُ

يُقَال‏:‏ فَاقَ السَّهْمُ وَ انْفَاقَ، إذا انكسر فُوقُه، أي فسد الأمر بيني وبينه

ياسَمِين الْحُمود 03-15-2021 11:06 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2755- الْفِرَارُ بِقِرَابٍ أََكْيَسُ

كان المفضل يقول‏:‏ إن المثل لجابر بن عمرو المازني، وذلك أنه كان يسير يوماً في طريقَ إذ رأى أَثرَ رجلين، وكان عائفاً قائماً، فَقَال‏:‏ أرى أَثرَ رجلين، شديداً كلَبُهما عزيزاً سَلَبُهما، والفرار بقراب أكيس، ثم مضى‏.‏

قلت‏:‏ أراد ذو الفرار، أي الذي يفرُّ ومعه قِرَابُ سيفه إذا فاته السيف أكْيَسُ ممن يُفيت القِراب أيضاً، قَال الشاعر‏:‏

أقاتلُ حتى لا أَرَى لي مُقَاَتِلاً * وَأَنْجُو إذ لم يَنْجُ إلاَّ المُكَيَّسُ

ياسَمِين الْحُمود 03-15-2021 11:06 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2756- فِى ذَنَبِ الكَلْبِ تَطْلُبُ الإِهَالَةَ

يضرب لمن يطلب المعروف عند اللئيم، قَال‏:‏

إنى وإنَّ ابْنَ علاقَ ليقريني * كَعَابِطِ الْكلْب يَرْجُو الطِّرْقَ فِي الذَّنَبِ

ياسَمِين الْحُمود 03-15-2021 11:07 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2757- افْعَلْ ذلكَ آثِراً مَّا

قَالوا‏:‏ معناه افْعَلْه أولَ كل شيء، أي افْعَلْه مؤثِراً له، وقَال الأَصمَعي‏:‏ معناه افعل ذلك عازماً عليه، و‏"‏ما ‏"‏ تأكيد، ويقَال أيضاً‏:‏ افْعَلْه آثرَ ذِى أَثيرٍ، أي أولَ كل شيء، قَال عُرْوَة بن الوَرْدِ‏:‏

وَقَالوا‏:‏ مَا تَشَاءُ‏؟‏ فَقُلْتُ‏:‏ أَلْهُو * إلَى الإِصْبَاحِ آثَرَ ذِى أثِيرِ

أرادا‏:‏ فقلت أنْ ألْهُوَ، أي الهوَ إلى الصبح آثَرَ كل شَيء يؤثَرُ فعلُه‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 03-15-2021 11:07 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2758- فَرَقاً أَنْفَعُ مِنْ حُبٍّ

أولُ من قَال ذلك الحجاجُ للغَضْبَان بن الْقَبَعْثَرَى الشَّيْبَاني، وكان لما خلع عبدُ الله بنُ الجارُودِ وأهلُ البصرة الحجاجَ وانتهبوه قَال‏:‏ يا أهل العراقَ تَعَشَّوُا الْجَدْيَ قبل أن يتغداكم، فلما قَتَلَ الحجاجُ ابنَ الجارود أخذ الغَضْبَان وجماعةً من نُظَرائه فحبسهم، وكتب إلى عبد الملك بن مروان بقتل ابن الجارود، ‏[‏ص 77‏]‏ وخَبَرِهم، فأرسل عبدُ الملك عبدَ الرحمن بن مسعود الفَزَارِيَّ، وأمره بأن يؤمِّنَ كلَّ خائف، وأن يخرج المحبوسين، فأرسل الحجاج إلى الغَضْبَان، فلما دخل عليه قَال له الحجاج‏:‏ إنك لَسَمين، قَال الغضبان‏:‏ مَنْ يَكُنْ ضيفَ الأمير يَسْمَنْ، فَقَال‏:‏ أأنْتَ قلت لأهل العراقَ تَعَشَّوُا الجدْىَ قبل أن يتغداكم‏؟‏ قَال‏:‏ ما نفَعَتْ قائلَها ولا ضَرّتْ من قِيلَتْ فيه، فَقَال الحجاج‏:‏ أوْفَرَقاً خيرٌ من حُبٍّ، فأرسلها مَثَلاً‏.‏

يضرب في موضع قولهم ‏"‏رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوت‏"‏ أي لأن يُفْرَقَ منك فرقاً خيرٌ من أن تُحُبَّ

ياسَمِين الْحُمود 03-19-2021 07:09 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2759- الفَرْعُ أَوَّلُ النِّتَاجِ

قَالوا‏:‏ أولُ كل نِتَاجٍ فرعهُ، وهو رِبْعٌ ورِبْعىٌّ يضرب لابتداء الأمور


الساعة الآن 08:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team