![]() |
يوما ما ستأتي الشمس لتنشر جدائلها على كتف الزمن ... تنثر الرياح حبوب القمح لينبت سنابل عشق ذهبية ... تعانق السماء الأرض وتطبع قبلة امتنان لهذه المشاعر الحالمة
|
بين سطورِ الغضبِ..
أجُد روحي النارَ والحطبَ.. كذبَ من قال أنَّ الحزنَ في القلبِ وحَسبْ.. فكل وجداني لوديانِ الدمعِ مَصَب.. |
[tabletext="width:100%;background-color:limegreen;"] | [/tabletext]سُلَّمٌ لابدَّ تصعدهُ.. يا هذا .. أفق قبلَ النزولِ.. ستَتركُ شئتَ أم أبيت َ حياةً لا بد أن تزول.. شرِّق وغرِّب بخطاياكَ .. النظرةُ.. تنتهي.. المتعةُ.. تنتهي.. بل العمر.. سينتهي.. سفرُ البرزخِ طويلٌ.. فماذا أعددتَ لذلكَ السفرِ؟؟ |
ماذا أعددت لذلك السفر ؟
اعددت طمعا في مغفرة وعفوا لذنوب بجهل او بعلم أعددت توبة متجددة فأنت ياربي تعلم أني إنسان فارحم ضعفي وقلة حيلتي ياربي أنت الكريم فأتيتك اطرق بابك وكلي رجاء ألا تصُدني ياربي أي ذنب اعظم من عفوك وكرمك مددت إليك يدي فلا تردني |
[tabletext="width:100%;background-color:sienna;"] | [/tabletext]في القلبِ صِراعاتٌ ليس لها حصرٌ.. امتلأ صِندوقُ الصدرِ.. لم أعِ أنَّ التهاونَ في الحسمِ جبلٌ من قهرٍ.. ولوجُ الحقيقةِ انتحارٌ.. الصمتُ وقت الكلامِ خيانةٌ.. والكلام في عالمِ الصمتِ ممنوعٌ.. لاهثاتٌ وراء الدمعِ جفوني.. ما من طريقٍ .. ما من مَفَرٍ.. تدولبت كلّ الأفكارِ.. لتخلقَ صِراعاً مستعراً.. |
للحيرةِ ألوانٌ.. للحَيرةِ اسمٌ وعنوانٌ.. لها صدرٌ حواها.. لها غيظٌ فجَّرها.. لها بريقٌ من نارٍ.. لها صلادةٌ من فَخارٍ.. لها أنا.. أنا وهي توأمان.. نسكن في فُرنٍ واحدٍ.!!! |
تتهاوى على جسدي مطارقٌ..
أصرخ ألماً .. مَن الطارق..؟ مَن جعل رقبتي ضيفةَ المشانق.. مَن الطارق..؟ ما مِن سكوتٍ ناطق..؟ ما مِن كَذِبٍ صادق.. مَن يبتغي تهديم هذا الجسد الخارق!!!؟ الذي تهرأَ مِن دُخانهِ الخانق.. |
أيام مرت وكأنها سنين عمر غاب في ظلمات الزمن
وبين كهوف الزيف والخديعة كانت هناك طاقة أمل نور ووتر ... يعزف لحنا مختلف ... يقترب مني يهمس لي أحبـــك .. سامحيني كم كنت قاسيا عليكِ اليوم فقط تأكدت أن الحب ليس له مكان ... لا يعترف بالزمن ولا غياب المسافات ... اليوم فقط سأفتح باب قلبي لنور الحب ليسطع من جديد فالتشرقي ياشمسي ولا تغيبي فلم أعد أعشق لحظة الغروب |
وتبقى الشمسُ شمساً.. لا يهزها تمرد المغيبِ.. ساطعةً.. تعلنُ عن مضِيِّ عجلةُ الزمنِ.. عجلةٌ.. تسحق ما يعيقها.. ما بقينا... فإنَّ ظلامَ يأسنا قربانٌ..لنورِ الأمل |
هل أشكو قُربها أم بُعدها.. وكلاهما حِرابٌ..تجرح قُربٌ.. يغرزُ أظافرَ اللهفةِ في قلبي.. وبُعدٌ.. فيهِ حنينٌ يَسلبني لُبِّي.. يسكرني الشربُ من كأسهِما.. ولا أجد غير لغةِ الهذيانِ لتُنقذني من حبي.. |
تحتَ خِمار الأوهام..
نلامسُ شواطيء السعادةِ.. نمشي فوق دروبِ المُحال.. نغرقُ في سعادةٍ من خيالٍ.. نقطفُ بريقَ النجومِ.. نحقن أرواحنا بلقاحِ من وهمٍ.. مِن ..لا هَمّ.. مِن ..لا ضِيقَ.. لا حريقَ.. لا قَتل َ..لا تفريقَ.. لا هجرَ..لا قهرَ.. لا يُتمَ..لا فقدَ.. لا خلِافَ..لا...لا.. في الوهم ِحقيقةُ الهروبِ.. في الوهمِ حقيقةٌ مِن ذهول.. |
وتستمر الحياة بين ابتسامة فرح وآهة حزن
|
لمن يريد سِحر الوجدان فليستمع ......الى أنا مجنون في هواك
https://www.google.iq/url?sa=t&rct=j...HpIsZJHNO0KTsw |
|
[tabletext="width:100%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]خفقت تحت مسامات روحي.. تنبضُ قلباً.. تتحرقُ شوقاً.. تربعت على عرشِ حياتي.. أسألها الوصلَ.. يجيبني سِحرها.. بدونك لا سِحر لي.. كلّ ما فيَّ ..قد حواكَ |
غابت والسنين تسأل عنها.. هل من لقاءٍ..؟ فاضَ الشوقُ وأغرقني..شجنًا قيد الآهات صرتُ رَهنًا.. لو كنتُ أجيدُ التحررَ من أسركِ .. لَمَا جعلتُ الحُب لي سِجنًا.. شكوتُ مرَّ حبكِ خِلسة.. وأعلنَ قاضيَ الشوقِ حُكمَهُ عَلنًا.. فإن لم يفضحني حُكمُ مَن قضى.. فالحروفُ فَعَلَتْ ذلك مسبقًا.. |
[tabletext="width:100%;background-color:skyblue;"] | [/tabletext]حينَ نرتوي من عذبِ المشاعر.. نتغازل وكأننا نطير .. ما أحلى الطيران.. في الأفقِ .. حولَ النجومِ نلهو ما بين الكواكبِ.. هكذا الروحُ.. حين تنبضُ عشقاً.. الحبُّ ..لا يعيش الا في عالمِ الخيالِ بل هو الخيال!.. |
طائرٌ من شوقٍ .. أحومُ حولَ الذكريات.. أتمشى على شواطيء ٍ.. مشيناها.. أشربُ من فمِ الأنهار.. رشفةً.. تجعلني أجترُّ طعمَ اللقاءاتِ.. اللقاءات السابقات.. كلها وبحسرةٍ أقول... أضحت .. ذكــــــــــــــــريات.... |
حنيني إليكِ يصارعني.. ويصرعني.. حنينُ اليدِ لِلَمسةٍ.. حنينُ العينِ لنظرةٍ.. حنينُ اللسانِ لكلمةٍ.. حنينُ الشفتينِ لِقُبلةٍ.. حنينُ الجسدِ لاحتضانكِ.. كلُّ ما فيَّ يشتاقُ اليكِ.. حتى لو التحمنا بجسدٍ واحدٍ.. أظلُّ أشكو بُعدكِ... |
قَدِمتَ يا شهرَ الخيرِ
وقَدمت معكَ الأخلاقُ والتقوى والمثلُ يا ليت لا تغادرنا الا وتركتها لنا لنسلمكَ إياها كلما تَحِلُّ واهمٌ مَن تصور أن الحرامَ ينبغي تركهُ في هذا الشهر وحسب بل الحرام أن نلتزم في شهرٍ واحدٍ وباقي العام بالخطايا نجلجلُ |
ماذا أكتب والحروف إتشحت بالسواد
على أناسٍ حضروا لشراء ملابس العيد فاستضافهم الموت بملابسه البيضاء قُتلوا بدمٍ باردٍ والغريب أن الانتحاري الذي قتلهم يبتغي الجنة بقتلهم!!!! |
قرأتُ في الأخبار أنَّ هناكَ جهازٌ يزيل الوشمَ
تُرى هل يستطيع إزالة وشم الحزن من روحي؟؟؟؟ اطلبوا من الباحثين إختراعَ جهازٍ يذيبُ ركامَ الشوقِ من قلبي؟؟ هل هناكَ (سونار) يكشف لي ما بقلبها؟؟ وهل من آلةٍ للزمن تعيدها؟؟؟ |
قابلها...
أحبها.. قلبَهُ أهداها.. سألها .. هل أنا رقمٌ في تسلسلٍ..؟ قالت ... مجموع تسلسلاتي كلها يساوي واحد!!! قالَ ومن يكون..؟ قالت.. افتح صفحة قلبي واقرأ... أوَ ليس قد أودعتهُ عندكَ.. |
[tabletext="width:100%;background-color:deeppink;"] | [/tabletext]ما بين الرشفةِ والرشفة أتنهدُ ذكريات.. ذكرياتٌ حالماتٌ.. في أفقِ صداها.. أسمعُ دقاتٍ من حنينٍ ينبض ُ.. يا ليتَ مسامعي أضحت ذكريات.. ماعدتُ أحتملُ حتى سماعَ حرفٍ من حروفِ اسمها.. دون أن أرتجف شوقاً.. |
[tabletext="width:100%;background-color:limegreen;"] | [/tabletext]سألتها ذاتَ حبٍّ.. مَن أول َمن تمكن مِن قلبكِ؟ أجابت بخبثٍ مصطنعٍ..لا أحد قلتُ مستغرباً ..حتى أنا؟؟ قالت..وابتسامةُ العشقِ تحتلُّ كيانها.. وهل أنتَ أحد؟؟ أنت أنا.... |
تتقاذفني الهمومُ كلعبةٍ بين يديها..
رفقاً بجسدٍ غلبهُ وجع السنينِ.. أيا دنيا تكادِ أن تُحَمِّليني فوق طاقتي.. ما أنا سوى بقايا من أنينِ.. لونُ السماءِ.. مازال متأبطٌ زرقتَهُ.. ولون البياض بدأ يكتسحني.. وها هي الأيام .. علعقمًا تسقيني.. كيف أرتجي من الألم رفقًا..!! وما زالت أظافرهُ.. تسكنُ حدقةَ العينِ.. |
يامن تقرؤني..لا تستغرب من كلماتي
ليس انا كل الذين بين سطوري.. فهذه الصفحات ليست مذكراتي.. انا في بعضها .. وبعضها تعبيرٌ عن آخرين.. وبعضٌ من نسج الخيال.. |
وتحت جُنحِ الصبح ..
ألتمسُ بصيصا من أملٍ.. شوقي لها قد تفجرَ.. والتحفتني شظاياهُ.. كل نارٍ مصيرها التأججُ.. الا نار شوقي لها.. ما إن تتأجج حتى يأتي واقعٌ يطفئها!!! |
بطعمِ المرِّ...
كأسكِ أيتها الأيام... أما تسأليني يوماً .. ماذا تحبُّ أن تشرب؟؟؟؟؟ |
وانطوت تحت رداء الزمن آهاتي نفدت ذخيرتها.. بل نفد العزم مني.. وكأني هيكل شجرة مجردة من أوراقها.. حالَ المساءُ بيني وبينها.. ونام الليل في حدقاتي.. ما أنا ..؟؟ أجيبيني يا ذكرياتي.. نعم أجيبي أنتِ .. فلي حاضرٌ ..يحتضر |
وجعي أنا...
فاق الدُنا.. بهِ اصطلى.. حتى الهوى.. لا أجرؤ .. أن أرسو.. ضيعتُ بَحري.. وزورقي انحنى.. |
آآآآهٍٍ يا ليل
كم أحبكَ معي تسهر ومعي تفكر حارت معي الأفكار.. صارت ناراً ونار.. أين الملتقى اذن.. والموعدُ سرقهُ الانتظار.. |
حواراتُ نفسٍ أضناها عشقٌ مستحيلٌ..
تساؤلاتٌ لا تجيب عنها الا الإفتراضات.. مسموحٌ في عالمِ الخيال ما شئنا.. فلا ممنوع يمنعنا.. ولا مستحيل يفصلنا.. وكل مافي الخيال مُباحٌ |
أنتَ الكتابةُ والحروف
أنت السرُّ والبوح بكَ أكون ملاكاً وبدونك عنواني الجروح رسمتُكَ في خيالاتِ مراهقةٍ عذراء وسَيَّدتكَ حياتي الصماء وانتظرتك سنين لهفة حين أطلب منكَ أن تدعني لأكتبكَ فانا أكذب عليكَ وأعترفُ.. فكلّ ذرة بكياني تطلبُ عناقكَ حبيبي.. ..... ........ |
سرد رائع وقلم أروع
أخي مازن أجدت السبكه ولكن دعني أقول لك من منا لم يسرف بالذنوب من منا خالي من العيوب لا أحد كلنا لنا ذنوب ولدينا عيوب ولكن هناك ربٌ رحيم يغفر الذنوب ويستر العيوب كن متفائلا يا عزيزي |
ردي أعلاه على ما جاء في بداية متصفحك
تجولت في بستانك فوجدت أشجاراً باشقه وأزهاراً عطرها قد فاح في الأرجاء شكرا لك |
تشرفت الصفحات بوجودكَ أخي الكريم..
شكراً لكلماتكَ الرائعة تقبل وافر تحياتي |
[tabletext="width:100%;background-color:deeppink;"] | [/tabletext]يمُّر مثل الإعصارِ.. طيفُ حبيبة تغار.. طيفٌ يمرُّ مثل الحُلم.. الحُلم صديقُ الليلِ.. يموت اذا حضر النهار.. |
في وقتِ ما نتضاءل..
يزورنا التفاؤل.. الوردُ يبقى أريجه حياً أو ميتاً.. فلِمَ لا نتفاءل..؟ نشتري أكفاننا بمالٍ جنتهُ أيدينا.. نشتري قبورنا ونحن أحياء.. ليتنا نشتري آخرتنا.. بأعمالٍ صنعتها نفس الأيدي.. عِش مادام النَفَسُ يتسلق سُلَّمَ الحلقوم.. ما أنت مَن تختار يوم فناءكَ.. فدعِ اليأسَ يمتطي صهوةَ النسيان |
كم يحلو عند الصباح ذكرها..
سويعات الصباح عقاربها من أملٍ.. الطيف يسمو بألوانهِ .. الشمس تمشطُ شعرها الأشقر.. والنسمات عِذاب.. تدغدغُ الروحَ.. بهواجسٍ من بسمةٍ.. ما سرّكِ أيتها الصباحات.. وكأن الإنسان من جديدٍ يولد.. وكأن الأنفس في ليلها تتلظى لتلقى فجرها .. وما الفجرُ والصباح سوى نغمتي موسيقى لأُنس القلوب.. |
الساعة الآن 06:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.