غابت والسنين تسأل عنها.. هل من لقاءٍ..؟ فاضَ الشوقُ وأغرقني..شجنًا قيد الآهات صرتُ رَهنًا.. لو كنتُ أجيدُ التحررَ من أسركِ .. لَمَا جعلتُ الحُب لي سِجنًا.. شكوتُ مرَّ حبكِ خِلسة.. وأعلنَ قاضيَ الشوقِ حُكمَهُ عَلنًا.. فإن لم يفضحني حُكمُ مَن قضى.. فالحروفُ فَعَلَتْ ذلك مسبقًا.. |
[tabletext="width:100%;background-color:skyblue;"] | [/tabletext]حينَ نرتوي من عذبِ المشاعر.. نتغازل وكأننا نطير .. ما أحلى الطيران.. في الأفقِ .. حولَ النجومِ نلهو ما بين الكواكبِ.. هكذا الروحُ.. حين تنبضُ عشقاً.. الحبُّ ..لا يعيش الا في عالمِ الخيالِ بل هو الخيال!.. |
طائرٌ من شوقٍ .. أحومُ حولَ الذكريات.. أتمشى على شواطيء ٍ.. مشيناها.. أشربُ من فمِ الأنهار.. رشفةً.. تجعلني أجترُّ طعمَ اللقاءاتِ.. اللقاءات السابقات.. كلها وبحسرةٍ أقول... أضحت .. ذكــــــــــــــــريات.... |
حنيني إليكِ يصارعني.. ويصرعني.. حنينُ اليدِ لِلَمسةٍ.. حنينُ العينِ لنظرةٍ.. حنينُ اللسانِ لكلمةٍ.. حنينُ الشفتينِ لِقُبلةٍ.. حنينُ الجسدِ لاحتضانكِ.. كلُّ ما فيَّ يشتاقُ اليكِ.. حتى لو التحمنا بجسدٍ واحدٍ.. أظلُّ أشكو بُعدكِ... |
قَدِمتَ يا شهرَ الخيرِ
وقَدمت معكَ الأخلاقُ والتقوى والمثلُ يا ليت لا تغادرنا الا وتركتها لنا لنسلمكَ إياها كلما تَحِلُّ واهمٌ مَن تصور أن الحرامَ ينبغي تركهُ في هذا الشهر وحسب بل الحرام أن نلتزم في شهرٍ واحدٍ وباقي العام بالخطايا نجلجلُ |
ماذا أكتب والحروف إتشحت بالسواد
على أناسٍ حضروا لشراء ملابس العيد فاستضافهم الموت بملابسه البيضاء قُتلوا بدمٍ باردٍ والغريب أن الانتحاري الذي قتلهم يبتغي الجنة بقتلهم!!!! |
قرأتُ في الأخبار أنَّ هناكَ جهازٌ يزيل الوشمَ
تُرى هل يستطيع إزالة وشم الحزن من روحي؟؟؟؟ اطلبوا من الباحثين إختراعَ جهازٍ يذيبُ ركامَ الشوقِ من قلبي؟؟ هل هناكَ (سونار) يكشف لي ما بقلبها؟؟ وهل من آلةٍ للزمن تعيدها؟؟؟ |
قابلها...
أحبها.. قلبَهُ أهداها.. سألها .. هل أنا رقمٌ في تسلسلٍ..؟ قالت ... مجموع تسلسلاتي كلها يساوي واحد!!! قالَ ومن يكون..؟ قالت.. افتح صفحة قلبي واقرأ... أوَ ليس قد أودعتهُ عندكَ.. |
[tabletext="width:100%;background-color:deeppink;"] | [/tabletext]ما بين الرشفةِ والرشفة أتنهدُ ذكريات.. ذكرياتٌ حالماتٌ.. في أفقِ صداها.. أسمعُ دقاتٍ من حنينٍ ينبض ُ.. يا ليتَ مسامعي أضحت ذكريات.. ماعدتُ أحتملُ حتى سماعَ حرفٍ من حروفِ اسمها.. دون أن أرتجف شوقاً.. |
[tabletext="width:100%;background-color:limegreen;"] | [/tabletext]سألتها ذاتَ حبٍّ.. مَن أول َمن تمكن مِن قلبكِ؟ أجابت بخبثٍ مصطنعٍ..لا أحد قلتُ مستغرباً ..حتى أنا؟؟ قالت..وابتسامةُ العشقِ تحتلُّ كيانها.. وهل أنتَ أحد؟؟ أنت أنا.... |
تتقاذفني الهمومُ كلعبةٍ بين يديها..
رفقاً بجسدٍ غلبهُ وجع السنينِ.. أيا دنيا تكادِ أن تُحَمِّليني فوق طاقتي.. ما أنا سوى بقايا من أنينِ.. لونُ السماءِ.. مازال متأبطٌ زرقتَهُ.. ولون البياض بدأ يكتسحني.. وها هي الأيام .. علعقمًا تسقيني.. كيف أرتجي من الألم رفقًا..!! وما زالت أظافرهُ.. تسكنُ حدقةَ العينِ.. |
يامن تقرؤني..لا تستغرب من كلماتي
ليس انا كل الذين بين سطوري.. فهذه الصفحات ليست مذكراتي.. انا في بعضها .. وبعضها تعبيرٌ عن آخرين.. وبعضٌ من نسج الخيال.. |
وتحت جُنحِ الصبح ..
ألتمسُ بصيصا من أملٍ.. شوقي لها قد تفجرَ.. والتحفتني شظاياهُ.. كل نارٍ مصيرها التأججُ.. الا نار شوقي لها.. ما إن تتأجج حتى يأتي واقعٌ يطفئها!!! |
بطعمِ المرِّ...
كأسكِ أيتها الأيام... أما تسأليني يوماً .. ماذا تحبُّ أن تشرب؟؟؟؟؟ |
وانطوت تحت رداء الزمن آهاتي نفدت ذخيرتها.. بل نفد العزم مني.. وكأني هيكل شجرة مجردة من أوراقها.. حالَ المساءُ بيني وبينها.. ونام الليل في حدقاتي.. ما أنا ..؟؟ أجيبيني يا ذكرياتي.. نعم أجيبي أنتِ .. فلي حاضرٌ ..يحتضر |
وجعي أنا...
فاق الدُنا.. بهِ اصطلى.. حتى الهوى.. لا أجرؤ .. أن أرسو.. ضيعتُ بَحري.. وزورقي انحنى.. |
آآآآهٍٍ يا ليل
كم أحبكَ معي تسهر ومعي تفكر حارت معي الأفكار.. صارت ناراً ونار.. أين الملتقى اذن.. والموعدُ سرقهُ الانتظار.. |
حواراتُ نفسٍ أضناها عشقٌ مستحيلٌ..
تساؤلاتٌ لا تجيب عنها الا الإفتراضات.. مسموحٌ في عالمِ الخيال ما شئنا.. فلا ممنوع يمنعنا.. ولا مستحيل يفصلنا.. وكل مافي الخيال مُباحٌ |
أنتَ الكتابةُ والحروف
أنت السرُّ والبوح بكَ أكون ملاكاً وبدونك عنواني الجروح رسمتُكَ في خيالاتِ مراهقةٍ عذراء وسَيَّدتكَ حياتي الصماء وانتظرتك سنين لهفة حين أطلب منكَ أن تدعني لأكتبكَ فانا أكذب عليكَ وأعترفُ.. فكلّ ذرة بكياني تطلبُ عناقكَ حبيبي.. ..... ........ |
سرد رائع وقلم أروع
أخي مازن أجدت السبكه ولكن دعني أقول لك من منا لم يسرف بالذنوب من منا خالي من العيوب لا أحد كلنا لنا ذنوب ولدينا عيوب ولكن هناك ربٌ رحيم يغفر الذنوب ويستر العيوب كن متفائلا يا عزيزي |
ردي أعلاه على ما جاء في بداية متصفحك
تجولت في بستانك فوجدت أشجاراً باشقه وأزهاراً عطرها قد فاح في الأرجاء شكرا لك |
تشرفت الصفحات بوجودكَ أخي الكريم..
شكراً لكلماتكَ الرائعة تقبل وافر تحياتي |
[tabletext="width:100%;background-color:deeppink;"] | [/tabletext]يمُّر مثل الإعصارِ.. طيفُ حبيبة تغار.. طيفٌ يمرُّ مثل الحُلم.. الحُلم صديقُ الليلِ.. يموت اذا حضر النهار.. |
في وقتِ ما نتضاءل..
يزورنا التفاؤل.. الوردُ يبقى أريجه حياً أو ميتاً.. فلِمَ لا نتفاءل..؟ نشتري أكفاننا بمالٍ جنتهُ أيدينا.. نشتري قبورنا ونحن أحياء.. ليتنا نشتري آخرتنا.. بأعمالٍ صنعتها نفس الأيدي.. عِش مادام النَفَسُ يتسلق سُلَّمَ الحلقوم.. ما أنت مَن تختار يوم فناءكَ.. فدعِ اليأسَ يمتطي صهوةَ النسيان |
كم يحلو عند الصباح ذكرها..
سويعات الصباح عقاربها من أملٍ.. الطيف يسمو بألوانهِ .. الشمس تمشطُ شعرها الأشقر.. والنسمات عِذاب.. تدغدغُ الروحَ.. بهواجسٍ من بسمةٍ.. ما سرّكِ أيتها الصباحات.. وكأن الإنسان من جديدٍ يولد.. وكأن الأنفس في ليلها تتلظى لتلقى فجرها .. وما الفجرُ والصباح سوى نغمتي موسيقى لأُنس القلوب.. |
قالت لي ذات مرةٍ وقد نست غلق جماحها..
لِمَ لا نهرب..؟ قلتُ وفي جوفِ القلبِ فرحةٌ.. سرعان ما وِ ئِدت.. إلى أين ؟؟ أنا وأنتِ..؟؟ مزيجٌ من الفرح ِوالرفضِ.. تزاوجا بصدري .. تداركته كلمة ..إلى أين؟؟ قالت حيث اللامكان واللازمان .. لا بَشَر ولا خطرَ.. لا همَّ ولا حُزن.. لا دموعَ لا فِراق.. لا بردَ لا احتراق.. لا حربَ لا دوي مِدفع.. أنا وأنتَ وحسب.. حينها أدركتُ.. أن الموتَ مُلاقيها عن قريبٍ.. وقد فعل...!! |
ما خطبكَ أيها الكرسي؟؟
ماسرّ سِحركَ..؟ ماهي ماهيتك..؟ هل عندكَ عقدٌ مع الشيطان..؟ كيف اقبستَ صفاتهُ..؟ وتناغمتَ معهُ..؟ كيف تستطيع أن تغير النفوس..؟ كيف تتسلل للأخلاقِ فتفسدها..؟ والى الضمير فتميتهُ..؟ والى الدين فتوهنهُ..؟ ما إن يجلس عليكَ أحدهم حتى تنقلبَ طباعهُ وتختلفَ موازينهُ وصفاتهُ أخبرني ..بل أخبروني من هو الكرسي؟؟؟؟؟؟؟ |
في صراعي معكِ أيتها الآه..
أسرق لحظاتٍ من شجنٍ.. وأخرى من ذكرياتٍ.. وأخرى من شوقٍ .. أخرجُ منكِ بفاصلٍ.. لأعود نديماً لكِ.. أسألكِ عطفاً ورأفة.. هلا كثَّرتِ من تلك الفواصل..؟؟؟؟ |
http://up.graaam.com/forums/20987/01370706264.jpg خيالاتٌ تحتضرُ.. مواعيدٌ تنتظرُ.. الذكرى راحلة ٌ.. نحو زمن المسافات البعيدة بين الوديان بين البحار.. تحت رمادِ السفن ِ.. تشتعلُ نيرانُ اشتياق.. الرحيلُ موعدٌ لن نخلفه ُ.. أيا ليتنا .. كنا رماداً قبل الرحيلِ.. سنلتقي.. حتى فوق السحابات الثِقال.. فوق النسماتِ.. بين مساماتِ الهواء.. لابدَّ من لقاءٍ.. لا تفصلكِ عني البحورُ.. ولا وحشةَ الغروبِ.. ولا لظى الفراق.. ستظلين لي وأنا لكِ.. كنتِ وما زلتِ .. حبيبتي...... مازن الفيصل |
تعيشني حكايات..
في جوفِ الصدرِ تتمركز.. لا طاقةَ لحبيسِ الشوقِ.. على كبتِ ما تحتَ الجفونِ.. شلالاتٌ من شوقٍ.. تتصببُ من جِيدِ القلب.. تسبحُ يا مِعولَ الصبرِ.. في الأحشاءِ .. بين الضلوع.. لا تهشمها.. وتوصى بها رفقاً.. قد ذاقت من التحطيمِ هولاً.. |
ما بينَ التظليلِ و التضليلِ خطٌّ..
مابينَ الدمِ والعدمِ حرفٌ.. مابينَ الحَرفِ والجرفِ نقطة.. مابين القَدَرِ والقِدرِ حركاتٌ مابين الصراحةِ والغيبةِ خيطٌ مابين المحرَّمِ والمُحَلَّلِ شعرةٌ.. مابين العاقلِ وسواهُ عقلٌ.. مابينَ العقلِ والعقلِ فرقٌ.. تبَينِ الحقَّ واتبعهُ.. وتبينِ الباطلَ فاجتنبهُ.. ليست المشكلة بالتمييز وحسبْ.. بل باتباعِ الحق والصواب.. |
أبحث مراراً بين أروقةِ الأبجديات ..
عن معنى الراحة..السعادة..السكينة هي مجرد مصطلحات.. تخفي بين طياتها حفنة أسرار.. ماهي الحياة؟؟ ماهو الموت؟؟ مامعنى الفقر والغنى..؟ هل الراحة بالمالِ..؟ أم بالجاهِ؟ أم بنيلِ مطالبَ الدنيا..؟ بالأثاثِ الفاخرِ والمعيشة الرغيدة..؟ أم بحسنِ العبادةِ؟؟ كيف نشتاق للجنةِ؟؟ وفيها ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمِعت؟ الحكمةُ ربانيةٌ صِرف.. والراحة والسعادة هي .. التسليم لأمرِ الله عز وجل.. ماكل من إمتلك الراحة ووسائلها في هذه الدنياً بالسعيد حقاً .. ولا العكس بالصحيحِ حقاً.. تلك موازين دنيوية زائلة.. غداً سنجد الموازين القِسط؟؟ تلك حكمة الهية .. من ورائها حسابٌ طويلٌ .. حتى على كلماتي تلك.. |
قاسٍ أنت أيها الحزنُ..
تمزقُ بسكينكَ أوردةَ الصدرِ.. ما زالت دموعكَ تسكنُ حدقاتنا.. ما زالت آثار أقدامكَ مطبوعةً بالروحِ.. تغزو النفوسَ بلا استئذانٍ.. تفرضُ نفسكً ضيفاً علينا.. ليس ذنبنا إن كنَّا نخافكَ.. ليس ذنباً إن كنَّا نكرهكَ.. ربما تألفكَ القلوبُ القاسيةُ.. ما حالُ مَن رقّ قلبهُ وروحهُ..؟ ما حالُ مَن اصطفت طوابيرُ دموعهُ بين جفنيهِ..؟ ما حال من فارقَ مَن أحب..؟ ما حالُ الأم أو الأب..؟ سيكونُ عذركَ بالطبع..هو نعمة النسيان.. أقولُ ما حالُ مَن خاصمتهُ تلكَ النعمة...؟ |
تغمرني حين تنطقني..
فكلماتها بحرٌ من إنوثة.. تصطكُ أسنان المشطِ.. حين يسير بين أروقة شعرها.. خجلاً ورهبةً.. هي .. وما أدراك مَن وما هي..؟ شفتانِ مرسومتان.. بألوانٍ زهرية... تَحُدُّهما يمينًا وشمالًا.. هضبتينِ تلهثانِ نورًا.. عينان تَشعان.. ألقًا وسحرًا.. لسانٌ يقطرُ شوقًا.. تأسرني حين تخاطبني.. ما أسعدني من أسيرٍ.. لا يرجو تحررًا.. |
ويظل في بقايا الصباح ..بقايا أمل..
وكأن العمرَ يفنى بفناءِ كل صباح.. في الصباح سرٌّ لا نُدركهُ.. وكأنك ترى الكونَ مبتسماً.. حيث الطيور تسبحُ في فضاءاتها.. الشجرُ يصفقُ بوريقاتهِ فرحاً .. النسمةُ إثرَ النسمة.. تلفحُ وجوهاً عطشى لشربة ماء من أملٍ.. متلهفة ولو لحفنةٍ من سلامٍ.. سلامٌ لكَ يا وطن.. |
حين ألتجأ الى الصمتِ..
هربًا من البوحِ.. تفضحني عيوني.. يفضحني قلبي.. والكلماتُ تخرجُ من قلمي .. مكتوفةَ اليدينِ.. صراعٌ .. مابين النطقِ والصمتِ.. مابينِ القولِ والسكوتِ.. مابين الرأفةِ والجبروتِ.. مابين حروفٍ.. تتسابقُ للعلنِ وتتسابق للكبتِ.. حَيرةُ البوحِ.. أقسى من حَِيرةِ السكوت.. |
أيها السجانُ.. إحبس نفسكِ لتعرفَ معنى الحبس..
فلو فعلت ما سجنتَ أحدًا أبدًا.. أيها الماءُ.. هلا ذُقتَ العطشَ لتعرفَ معناهُ..؟ لو فعلتَ ما أذقتهُ لأحدٍ أبدًا.. أيتها النارُ.. هل إكتويتِ لتعرفي معنى الحرق يومًا ..؟ لو فعلتِ ما تجرأتِ لحرقِ أحدٍ أبدًا.. أيها الفِراقُ.. هل تعذبت بعذاباتكَ يومًا..؟ لو فعلتَ..لإختفيتَ من الوجود أبدًا.. أيها الحزنُ.. هل جرَّبتَ فيضَ دموع الفَقدِ يومًا..؟ لو جرَّبتَ ..ما أدمعتَ عينَ محزونٍ أبدًا.. أيتها الحياةُ..هلا عِشتِ ما نعيشهُ يومًا..؟ لو عرفتِ معناكِ حقًا لَفضَّلتِ الموت أبدًا.. |
أُقَلِب بين الصفحات..
ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشمال.. أخلعُ كبريائي تارةً.. وأُغَلِّفُ نفسي.. بصدى الحنينِ أخرى.. لا مكان.. ولا زمان.. يروي ظمأي.. لا أحد يرضى به القلب بديلاً عنكِ.. أشتاقُ.. أن ألقي تحيةَ العيدِ عليكِ أن أرى لهفةَ اللقاءِ في حضنكِ أحتاجُ .. وأحتاجُ .. وأحتاجُ.. أحتاجكِ..وكفى |
عيونُها .. تشعُّ نورًا ونارًا.. كم سكنتُ قصورًا للغربةِ.. لم أشعر بدوارِ العيون.. كما أشعر بهِ وقتَ لقاء.. تسبقُ الغيثَ حينَ تُمطر.. تسحقُ السِحرَ حين تنظر.. تتلبدُ بين غيماتِ الهوى.. تهطلُ شلالاتٍ من نبضٍ.. يا ويل من نظرَ إليهما.. فكما قالَ شاعرٌ.. وصدَحَ مُغــَنٍ.. فإنه مفقودٌ..مفقودٌ وحين أنظر .. أعرف صِدقَ مَن قالَ وغــنّا !!! |
على شرفةِ الذكرى.. وقفتُ.. سَكَنْتُ.. تلازمني كلمات.. تتنافسُ أخرى ..للفِرارِ طارَ منها ما طار.. وقتلَ النسيانُ بعضها.. لم يتبقَّ غير كلمةٍ واحدةٍ.. وهي الأخرى تخجل .. ما أمرَّ العسل!! ما أقسى الوصلَ!! عكستُها لأرضي خجلها!! |
الساعة الآن 03:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.