|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2691- غَذِيمَةٌ بِالظُّفْرِ ليْسَتْ تُقْطَعُ
الغَذِيمَة: الأرض تنبت الغَذَم، يُقَال: حَلُّوا في غَذيمة منكرة، والغَذَم: نبت، قَال القطامي: في عَثْعَثٍ يُنْبِتُ الحَوْذَانَ والغَذَما* وتقدير المثل: غَذمُ غَذِيمة، فحذف المضاف وذلك أن الغَذَم ينبت في المزارع فيقلع ويرمى به، وهذا يقول: هذه غذيمة لا تقطع بالظفر يضرب لمن نزلت به مُلِمَّة لا يقدر كلُّ أحدٍ على دفعها لصعوبتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2692- غَمَامُ أَرْضٍ جَادَ آخرينَ
يضرب لمن يُعطي الأباَعِدَ ويترك الأقارب. [ص 63] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2693- الغُرَابُ أعْرَفُ بالتَّمْرِ
وذلك أن الغراب لا يأخذ إلا الأجود منه، ولذلك يُقَال: "وَجَدَ تمرةَ الغرابِ" إذا وجد شيئاً نفيساً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2694- غّيَّبَةُ غَيَابُهُ
أي دُفِنَ في قبره، والغَياب: ما يُغَيِّبُ عنك الشَيء، فكأنه أريدَ [؟؟]منه القبر يضرب في الدعاء على الإنسان بالموت |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2695- غَايَةُ الزُّهْدِ قَصْرُ الأمْلِ، وحسْنُ العَمَلِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2696- غُزَيِّلٌ فَقَدَ طَلاً
غُزَيِّل: تصغير غزال، أي ناعم فقد نعمة يضرب للذي نشأ في نعمة فإذا وقع في شدة لم يملك الصبرَ عليها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2697- غَبَرَ شَهْرَينِ، ثُمَّ جَاءَ بِكَلْبيْنِ
يضرب لمن أبطأ ثم أتى بشَيء فاسد. ومثله "صام حَوْلا ثم شرب بَولا" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2698- أَغْلَظُ المَوَاطِيء الحَصَا عَلَى الصَّفا
أي مَوْطئ الحصا. يضرب للأمر يتعذر الدخول فيه، والخروج منه. *3* ما جاء على ما أفعل من هذا الباب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2699- أََغْنَى عَنِ الشَيء مِنَ الأقْرَعِ عَنِ المِشْطِ
هذا من قول سعيد بن عبد الرحمن بن حسان: قد كُنْتُ أغْنَى ذِي غِنىً عَنْكُمْ كما * أغْنَى الرِّجَالِ عَنِ المِشاطِ الأقْرَعُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2700- أَغنَى عَنْهُ مِنْ التُّفةِ الرُّفةِ
التفة: هي السبع الذي يسمى عَنَاقَ الأرض، والرُّفَة: التبن، ويقَال: دُقَاق التبن، والأصلُ فيهما تُفهَةَ ورُفهةَ، قَال حمزة وجميعها تُفَاتٌ ورُفَاتٌ، قَال الشاعر: غَنِينَا عَنْ حَدِيثِكُمُ قَدِيماً * كَمَا غَنِيَ التُّفَاتُ عَنِ الرفَاتِ ويقَال في مثل آخر "اسْتَغْنَيتِ التُّفَةُ عن الرفة" وذلك أن التفة سبعٌ لا يَقْتَاتُ الرُّفَةَ، وإنما يغتذي بالخم؛ فهو يستغني عن التبن. قلت: التفة والرفة مخففتان، وقَال [ص 64] الأستاذ أبو بكر: هما مشددتان، وقد أورد الجوهري في باب الهاء التفه والرفه، وفي الجامع مثله، إلا أنه قَالَ: ويخففان، وأما الأزهري فقد أورد الرفة في باب الرَّفْتِ بمعنى الكسر، وقَال: قَال ثعلب عن ابن الأعرابي: الرُّفَتُ التبن، ويقَال في المثل "أنا أغْنَى عنك من التفه عن الرُّفَتِ" قَال الأزهري والتُّفَه يكتب بالهاء والرُّفَتُ بالتاء (أورد المجد "التفه" في باب الهاء وقَال كثبة. و"الرفة" في الهاء وفي التاء وقَال كصرد في الموضعين. قلت: وهذا أصَحُّ الأقوال لأن التبن مرفوتٌ مكسور. |
الساعة الآن 03:30 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.