|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2694- غّيَّبَةُ غَيَابُهُ
أي دُفِنَ في قبره، والغَياب: ما يُغَيِّبُ عنك الشَيء، فكأنه أريدَ [؟؟]منه القبر يضرب في الدعاء على الإنسان بالموت |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2695- غَايَةُ الزُّهْدِ قَصْرُ الأمْلِ، وحسْنُ العَمَلِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2696- غُزَيِّلٌ فَقَدَ طَلاً
غُزَيِّل: تصغير غزال، أي ناعم فقد نعمة يضرب للذي نشأ في نعمة فإذا وقع في شدة لم يملك الصبرَ عليها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2697- غَبَرَ شَهْرَينِ، ثُمَّ جَاءَ بِكَلْبيْنِ
يضرب لمن أبطأ ثم أتى بشَيء فاسد. ومثله "صام حَوْلا ثم شرب بَولا" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2698- أَغْلَظُ المَوَاطِيء الحَصَا عَلَى الصَّفا
أي مَوْطئ الحصا. يضرب للأمر يتعذر الدخول فيه، والخروج منه. *3* ما جاء على ما أفعل من هذا الباب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2699- أََغْنَى عَنِ الشَيء مِنَ الأقْرَعِ عَنِ المِشْطِ
هذا من قول سعيد بن عبد الرحمن بن حسان: قد كُنْتُ أغْنَى ذِي غِنىً عَنْكُمْ كما * أغْنَى الرِّجَالِ عَنِ المِشاطِ الأقْرَعُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2700- أَغنَى عَنْهُ مِنْ التُّفةِ الرُّفةِ
التفة: هي السبع الذي يسمى عَنَاقَ الأرض، والرُّفَة: التبن، ويقَال: دُقَاق التبن، والأصلُ فيهما تُفهَةَ ورُفهةَ، قَال حمزة وجميعها تُفَاتٌ ورُفَاتٌ، قَال الشاعر: غَنِينَا عَنْ حَدِيثِكُمُ قَدِيماً * كَمَا غَنِيَ التُّفَاتُ عَنِ الرفَاتِ ويقَال في مثل آخر "اسْتَغْنَيتِ التُّفَةُ عن الرفة" وذلك أن التفة سبعٌ لا يَقْتَاتُ الرُّفَةَ، وإنما يغتذي بالخم؛ فهو يستغني عن التبن. قلت: التفة والرفة مخففتان، وقَال [ص 64] الأستاذ أبو بكر: هما مشددتان، وقد أورد الجوهري في باب الهاء التفه والرفه، وفي الجامع مثله، إلا أنه قَالَ: ويخففان، وأما الأزهري فقد أورد الرفة في باب الرَّفْتِ بمعنى الكسر، وقَال: قَال ثعلب عن ابن الأعرابي: الرُّفَتُ التبن، ويقَال في المثل "أنا أغْنَى عنك من التفه عن الرُّفَتِ" قَال الأزهري والتُّفَه يكتب بالهاء والرُّفَتُ بالتاء (أورد المجد "التفه" في باب الهاء وقَال كثبة. و"الرفة" في الهاء وفي التاء وقَال كصرد في الموضعين. قلت: وهذا أصَحُّ الأقوال لأن التبن مرفوتٌ مكسور. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2701- أَغَرُّ مِنَ الدُّبَّاءِ في المَاءِ
من الغُرور، والدُّبَّاء، القَرْع، ويقال في المثل أيضاً "لا يَغُرَّنَّكَ الدُّبَّاء، وإن كان في الماء" قال حمزة: ولست أعرف معنى هذين المثلين . قلتُ: معنى المثل الأول منتزع من الثاني، وذلك أن أعرابياً تناول قَرْعاً مطبوخاً وكان حاراً، فأحرق فمه، فقال: لا يغرنك الدباء وإن كان نشوؤُهُ في الماء. يضرب للرجل الساكن ظاهراً الكثير الغائلة باطنا. فأخذ منه هذا المثل الآخَر فقيل: أعَزُّ من دباء في الماء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2702- أَعَزُّ مِنْ سَرابٍ
لأن الظمآن يحسبه ماء، ويقَال في مثل آخر "كالسَراب يَغُرُّ مَنْ رآه، ويُخْلف مَنْ رَجَاه" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2703- أغَرُّ مِن الأمانِي
هذا من قول الشاعر: إن الأمانِيَّ غَرَرٌ * والدهر عُرْفٌ ونُكُرْ من سَابقَ الدَّهر عثَرْ* |
الساعة الآن 10:59 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.