رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اخْتَلَطَ اللَّيْلُ بالتُّرَابِ ....
مثل ما تقدم من المعنى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرَ إِنَاءَيْكِ تَكْفَئِينَ ....
يقال : كَفَأتُ الإناء ، قَلَبْتُهُ وكَبَبْتُهُ ، وزعم ابن الأعرابي أن " أَكْفَأْتُ " لغة ، قال الكسائي : كَفَأْتُهُ كببته ، وأَكْفَأْته أملته ، واكْتَفَأْته مثل كفأته ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم " ولا تَسْألِ المرأةُ طلاقَ أختها لتكتفئ ما في صَحْفَتها " . قال أبو عبيد : قد علم أنه لم يرد الصحفة خاصة ، إنما جعلها مثلاً لحظِّها من زوجها ، يقول : إنه إذا طَلَّقها لقول هذه كانت قد أمالت نصيبَ صاحبتها إلى نفسها . قالوا : يضرب هذا المثلُ في موضع حرمان أهل الحرمة ، وإعطاء مَنْ ليس كذلك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ مَالِكَ مَا نَفَعَكَ ....
قال أبو عبيد : العامةُ تذهب بهذا المثل إلى أن خير المالِ ما أنْفَقَهُ صاحبُه في حياته ولم يخلفه بعده ، وكان أبو عبيدة يتأوله في المال يَضِيعُ للرجل فيكسِبُ به عَقْلاً يتأدب به في حفظ ماله فيما يستقبل ، كما قالوا : لم يَضِعْ مِنْ مالك ما وَعَظَكَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ مَا رُدَّ فِي أَهْلٍ وَمَالٍ ....
يقال هذا للقادم من سفره ، أي جعل الله ما جئت به خيرَ ما رَجَعَ به الغائبُ ، ويروى خَيْرَ بالنصب : أي جَعَلَ الله رَدَّكَ خَيْرَ رد في أهل ومال ، وبالرفع على تقدير رَدُّكَ خير رَدٍّ ، وفي بمعنى مع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الخَلَّةُ تَدْعُو إِلَى السَّلَّةِ ....
الخَلَّة : الفَقْر ، والسَّلَّةُ : السرقة ، يعني أن الفقر يدعو إلى دَنَاءة المكسب ، ويجوز أن يراد بالسَّلَّة سَلُّ السيوف . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الفِقْهِ ما حَاضَرْتَ بِهِ ....
أي أنفَعُ علمِك ما حَضَرك في وقت الحاجة إليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَلَاؤُكَ أَقْنَى لِحَيَائك .... أقْنَى : أي ألزم ، والمعنى أنك إذا خَلَوْتَ في منزلك كان أحْرَى أن تقنى الحياء وتسلم من الناس ؛ لأن الرجل إنما يَحْذَر ذهاب الحياء إذا واجَهَ خصماً أو عارض شكلاً ، وإذا خلا في منزلِهِ لم يحتج إلى ذلك . يضرب في ذم مخالطة الناس . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرٌ قَلِيلٌ وَفَضَحْتُ نَفْسِي ....
ويروى " نَفْعٌ قَلِيلٌ " قالوا : إن أول من قال ذلك فاقرة امراة مُرَّةَ الأسدي ، وكانت من أجمل النساء في زمانها ، وإن زوجها غاب عنها أعواماً فهَوِيَتْ عبداً لها حامياً كان يَرْعَى ماشِيَتَهَا ، فلما هَمَّتْ به أقبلت على نفسها ، فقالت : يا نفسُ لا خيرَ في الشِّرَّة ، فإنها تَفْضَحُ الحُرَّة ، وتحدث العَرَّة ، ثم أعرضت عنه حيناً ثم هَمَّت به فقالت : يا نَفْسُ مَوْتَةٌ مُرِيحة ، خير من الفَضيحة ، وركوبِ القبيحة ، وإياك والعار ، ولَبُوس الشَّنار ، وسوء الشِّعار ، ولؤم الدِّثَار ، ثم هَمَّت به وقالت : إن كانت مرة واحدة ،فقد تصلح الفاسدة ، وتكرم العائدة ، ثم جَسَرَتْ على أمرها فقالت للعبد : احْضَر مبيتي الليلة ، فأتاها فواقَعَهَا ، وكان زوجُها عائفاً مارداً ، وكان قد غاب دهراً ثم أقبل آئباً ، فبينا هو يَطْعم إذ نَعَبَ غراب فأخبره أن امرأته لم تَفْجُر قط ، ولا تفجر إلا تلك الليلة ، فركب مُرَّة فرسَه وسار مسرعاً رجاء أن هو أحسها أمنها أبداً ، فانتهى إليها وقد قام العبد عنها ، وقد ندمت وهي تقول : خَيْرٌ قَلِيلٌ وفضحت نفسي ، فسمعها مرة فدخل عليها وهو يُرْعَدُ لما به من الغيظ ، فقالت له : ما يرعدك ؟ قال مرة ليعلم أنه قد علم ، خيرٌ قليل وفضحت نفسي ، فشهقت شهقةً وماتت ، فقال مُرَّة : لَحَا اللهُ ربُّ الناسِ فاقر ميتة وأَهْوِنْ بِهَا مَفْقُودَةً حين تُفْقَدُ لَعَمْرُكَ ما تَعْتَادُنِي مِنْكَ لَوْعَةٌ ولا أنا مِنْ وَجْدٍ عَلَيْكِ مُسَهَّدُ ثم قام إلى العبد فقتله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الْخَنِقُ يُخْرِجُ الوَرِقَ ....
يضرب للغريم المُلِحِّ يَستخرج دَيْنَهُ بِمُلازمته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الخِلَالِ حِفْظُ اللِّسَانِ ....
يضرب في الحثِّ على الصَّمْتِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَلِّهِ دَرْجَ الضَّبِّ .... يضرب لمن شُوهد منه أمارات الصَّرْم ، أي دَعْهُ يَدْرُج دَرْجَ الضّب ، أي دُرُوجَه ويذهب ذهابه ، والهاء في " خَلِّهِ " ترجع إلى الرجل . قال أبو سعيد الضرير : معناه خَلِّه ودَعْهُ في جُحْرِه ، وذلك أنه يحفر جحره دَرَجاً بعضُه تحت بعض ، فإذا دخل فيه لم يُدرَك فهذا دَرَج الضب . قلت : فعلى ما قال الهاءُ في " خَلِّهِ " للسكت ، إلا أنه أجراه مجرى الوصل ، أي خَلِّ دَرَجَ الضب فلا تبحث عنه ، فإنك لا تجده ، كذلك هذا الرجل فخَلِّه ودَعْه فإنه لا سبيل لك إلى وداده . وقال غيره : يجوز أن يراد به التأييد ، أي خَلِّه ما دَرَجَ الضبُّ ، أي أبداً ، ويجوز انتصابه على الظرف أيضاً ، أي خَلِّه في طريق الضب . ويقال أيضاً : خل دَرَجَ الضب ، أي خل طريقه لئلا يسلك بين قدميك فتنتفخ . يضرب في طلب السلامة من الشر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُبَأَةُ صِدْقٍ خَيْرٌ مِنْ يَفَعَةِ سُوءٍ ....
الْخُبَأَة : المرأة التي تَطْلُع ثم تختبئ ، ويقال : غلام يَافِع وَيَفَعة وغِلْمان يَفَعَة أيضاً في الجَمْع ، أي جاريةٌ خَفِرة خيرٌ من غلام سوء . يضرب للرجل يكون خاملَ الذكر فيقال : لأنْ يكون كذا خير من أن يكون مشهوراً مرتفعاً في الشرّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُيِّرَ بَيْنَ جَدْعٍ وخِصَاءٍ ....
يضرب لمن وقع في خَصْلتين مكروهتين . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُذْ حَظَّ عَبْدٍ أَبَاه ....
الهاء ترجع إلى الحظ ، أي أن ترك رِزْقَه وسَخِطه فخذه أنت . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الخَمْرُ تُعْطِي مِنَ البَخِيلِ ....
أي أنه يكون بخيلاً فيَجُود ، وحليماً فيَجْهَل ، ومالكاً للسانه فيُضِيع سرَّه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْنَى عَلَيْهَا الّذِي أَخْنَى عَلَى لُبَدِ ....
أخنى : أي أهلك ، ولُبَدُ : آخر نُسُور لقمان ، قال لبيد : ولَقَدْ جَرَى لُبَدٌ فأدْرَكَ رَكْضَهُ رَيْبُ الزَّمانِ وكانَ غيرَ مُثَقَّلِ لمّا رَأى لُبَدُ النّسورَ تَطَايَرَتْ رَفَعَ القَوَادِمَ كالفَقير الأعْزَلِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الْعَفْوِ مَا كَانَ عَنِ القُدْرَةِ ....
قال الشاعر : اُعْفُ عَنِّي فقدْ قَدَرْتَ ، وخَيْرُ الْـ ـعَفْوِ عَفْوٌ يكونُ بَعْدَ اقْتِدَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَاصِمِ المَرْءَ فِي تُرَاثِ أَبِيه أَوْ لَمْ تَبْكِهِ .... أي إن نلتَ شيئاً فهو الذي أردتَ وإلا لم تَغْرم شيئاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَفْ رُمَاةَ الغِيَلَ وَالْكِفَفِ .... الغِيَلُ : جمع غِيلَة ، وهي اسم من الاغتيال ، والكِفَف : جمع كِفَّة ، وهي حِبالة الصائد ، أي خَفْ الاغتيال وهو القتل مُغَافصة وخَفْ كِفَّة الحابل . يضرب في التحذير ، والأمر بالحزم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَالِطُوا النَّاسَ وَزَايِلُوهُم ....
أي عاشروهم في الأفعال الصالحة وزايلوهم في الأخلاق المذمومة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَاطُها .... يضرب في التمسك بالاقتصاد . قال أعرابي للحَسَن البصري : عَلِّمني ديناً وَسُوطاً ، لا ذاهباً فَرُوطاً ، ولا ساقطاً سَقُوطاً ، فقال : أحسنت يا أعرابي، خيرُ الأمور أوساطها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الأُمُورِ أَحْمَدُهَا مَغَبَّةً ....
أي عاقبةً ؛ هذا مثلُ قولهم " الأعمالُ بخواتيمها " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ حَظِّكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَا لَمْ تَنَلْ ....
لأنها شُرور وغُرور . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الغِنَى القُنُوعُ ، وَشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوعُ ....
قاله أوس بن حارثة لابنه مالك ، قالوا : يراد بالقُنُوع القَنَاعة ، والصحيح أن القُنُوع السؤال والتذلل للمسألة ، يقال : قَنَعَ - بالفتح - يَقْنَعُ قُنُوعاً ، قال الشماخ : لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْنِي مَفَاقِرهُ أَعَفُّ مِنَ القُنُوع يعني من مسألة الناس ، وقال بعض أهل العلم : القُنُوع يكون بمعنى الرضى ، وأنشد : وقَالُوا قد زَهِدتَ فَقُلْتُ كَلّا ولكنّي أَعَزَّنِيَ القُنُوعُ والقانع : الراضي ، قال لبيد : فمنهمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بِنَصِيبه ومنْهُمْ شَقِيٌّ بالمعيشةِ قَانِعُ قال : ويجوز أن يكون السائلُ سمي قانعاً لأنه يرضى بما يُعْطَى قلّ أو كثر ، فيكون معنى القناعة والقنوع راجعاً إلى الرضى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَبَّرَهُ بِأمْرِهِ بَلّاً بَلّاً ....
قال أبو عمرو : معناه باباً باباً ، لم يكتمه من أمره شيئاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الخَطَأُ زَادُ العَجُوْلِ ....
يعني قَلَّ مَنْ عجل في أمر إلا أخطأ قَصْدَ السّبيل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الخُطَبُ مِشْوَارٌ كَثِيرُ العِثَارِ .... المِشْوَار : المكان الذي تعرض فيه الدَّوَابُّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الغَدَاءِ بَوَاكِرُهُ ، وَخَيْرُ العَشَاءِ بَوَاصِرُهُ ....
يعني ما يبصر فيه الطعام قبل هجوم الظلام . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْر المَالِ عَيْنٌ سَاهِرَةٌ لِعَيْنٍ نَائِمَةٍ .... يجوز أن يكون هذا مثل قولهم " خَيْرُ المال عينٌ خَرّارة ، في أرضٍ خوّارة " ويجوز أن يكون معناه عَيْن من يعمل لك - كالعبيد والإماء وأصحاب الضَّرَائب - وأنت نائم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ النّاسِ هَذا النَّمَطُ الأَوْسَطُ ....
يعني بين المقصر والغالي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَلِّ مَنْ قَلَّ خَيْرُهُ ، لَكَ فِي النّاسِ غَيْرُهُ ....
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أُخْلُ إلَيْكَ ذِئْبٌ أَزَلٌّ ....
يقال للرجل " أُخْلُ إليك " أي الزم شأنك ، قال الجعدي : وَذَلكَ مِنْ وَقَعَاتِ المَنُو نِ فاخْلِي إلَيْكِ وَلَا تَعْجَبِي وتقدير المثل : الزم شأنك فهذا ذئب أزلّ . يضرب في التحذير للرجل . ويروى " أخْلِ إليك " أي كن خالياً . يقال : أخْلَيْتُ أي خَلَوْتُ ، وأخْلَيْتُ غيري ، يتعدى ولا يتعدى ، قال غني بن مالك العقيلي : أتَيْتُ مع الحدَّاثِ لَيْلى فلم أبن فَأَخْلَيْتُ فَاسْتَعْجَمْتُ عِندَ خَلَائِي أي خَلَوت ، وقوله " إليك " يريد " أخْلُ ضامّاً إليك أمرك وشأنك ، فإن هذا ذئبٌ أزلُّ " والأزلُّ : الذي لا لَحْمَ على فخذيه ولا وركيه ، وذلك أسرع له في المشي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أخْبَرتُهُ خُبُورِي وَشُقُورِي وَفُقُورِي ....
قال الفراء : كله مضموم الأول ، وقال أبو الجراح : بالفتح ، وبخط أبي الهيثم : شقوري* بفتح الشين ، والمعنى أخبرته خبري ، وسيرد الكلام في شقوري وفقوري من بعدُ إن شاء الله تعالى . * كذا ، ولعله " خبوري بفتح الخاء " بدليل تفسيره ، ولأنه أجل بيان الشقور والفقور . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ سِلَاحِ الْمَرْءِ مَا وَقَاهُ ....
يعني خيرُ ولد الرجل وأهله ما كفاه ما يحتاج إليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الخُنْفَسَاءُ إذَا مَسَّتْ نَتَّنَتْ ....
أي جاءت بالنتن الكثير . يضرب لمن يَنْطَوي على خبث ، فيقال : لا تُفَتِّشُوا عما عنده فإنه يؤذيكم بنتن معايبهِ ، والخُنْفَساء بفتح الفاء ممدود هذه الدويبة ، والأنثى خنفساة ، وقال الأصمعي : لا يقال خنفساة بالهاء ، والخنفس لغة في الخنفساء ، والأنثى خنفسة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُذْ أَخَاكَ بِحَمِّ اسْتِهِ ....
الحَمُّ : ما أذيب من الألية ، أي خُذْه بأول ما سقط به من الكلام . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَوَاطِئاً كأنَّها نَوَاقِرُ .... النواقر : السهام النوافذ في الغرض . يضرب للرجل يخطئ فيكون خطؤه أقربَ إلى الصواب من صواب غيره . ونصب " خواطئاً " على تقدير رَمْيَ خواطئ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْطَأَتِ اسْتُهُ الحُفْرَةَ ....
يضرب لمن رام شيئاً فلم يَنَلْهُ . يروى أن المختار بن عُبَيد قال وهو بالكوفة : والله لأدْخُلَنَّ البصرة لا أرْمى دنونها بكتَّاب* ثم لأملكن السِّنْدَ والهندَ والبند ، أنا والله صاحب الخضراء والبيضاء ، والمسجد الذي ينبع منه الماء ، فلما بلغ هذا القولُ الحجاجَ بن يوسف قال : أخطأتِ اسْتُ بن عبيد الحُفْرَة ، أنا والله صاحبُ ذاك . * الكتاب - بوزن رمان أو شداد ، وبالتاء المثناة أو بالثاء المثلثة - السهم لا نصل له ولا ريش . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُضُلَّةٌ تَعِيبُها رَصُوف .... الخُضُلّة : المرأة الناعمة التارَّة ، والرَّصُوف : المرأة الصغيرة الفَرْج ، ويقال : الضيّقة الفرج حتى لا يكون للذكر فيه مسلك ، وهي مثل الرَّتْقَاء ، والرَّصْف : ضمُّ الشيءِ بعضِه إلى بعض ، يعني أن هذه الرَّصُوف المعيوبة تعيب هذه الناعمة . يضرب لمن يَعيب الناس وبه عَيْب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَوْقٌ مِنَ السَّامِ بِجِيدٍ أَوْقَصَ ....
الخَوْق : الحَلْقة من الذهب أو الفضة ، والسام : جمع سامة ، وهي عروق الذهب ، والجيد الأوقص : القصير . يضرب للشريف الآباء الدنيء في نفسه . |
الساعة الآن 05:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.