|
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
كيف لا أفك أسركِ وقد تحرر نبضكِ مني ولماذا أعيد بعضكِ إن سكن كلّكِ ضمني |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
عندما قررتُ الكتابة للعالم كنت أتمنى أن أصف مافي قلوب الآخرين قبل أن أصفني ممتنة لحضورك أخي جاك:20: |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
وضعت نقطة ثم تركتُ الورقة بيضاء ناصعة ما أشعر به، لم يستطع الخروج تلك النقطة مليئة بالحديث الذي لم يجد كلمات تصفه ولا مساحة تكفيه ولا قارئ يشعر به وضعتُ القلم وتركت الأوراق فتحتُ النافذة أخرجتُ يدي الصغيرة لتضم الهواء تحتضنه وتشعر به أريد أن يمتلئ صدري بالهواء |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أريد أن أشعر أنني على قيد الحياة أريد أن أحس بالأكسجين وهو يتخللني لكن، ومع هذا لم يستطع إزاحة ركام الحزن الممدد بطريقة مبعثرة داخل روحي لم يجعلها تتناثر وتضيع ذلك الركام الغليظ يضغط بقوة على صدري يشد يدي يلوي قلبي، يكسر عيني يجر أحاسيسي ويرميني نحو الخيبة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أحس بالضعف وهو يتسلل ببطء يُسقطني أرضاً ، ولا أنهض أودُّ حقّاً إن أستجمع قواي وأنهض ولا شيء يُرغمني على الوقوف لا شيء يقول: اخرجي من وحل الضعف، فقد لطّخَ وجهك لاشيء أغلقتُ النافذة أخذتُ قلمي وحاولتُ الكتابة من جديد ولا شيء انساقَ معي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
وضعتُ نقطة أخرى تحكي وجعاً أعمق وجراحاً وفيرة وضعتها وفجأة أغمضتُ عيني سقط كتابٌ ما، ثم استيقظتُ فزعة أعدته إلى مكانه، أسندتُ ظهري إلى الكرسي وأنا أنظر للسقف وبدأتُ برسم حياة جميلة في مخيلتي صورتها على سقف غرفتي ابتسمت ابتسامة دافئة وبدأ وجهي المستدير يُشرق إنّه خيال، فكيف لو أحاله الله إلى واقع |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سوف تنجلي الأحزان وتموت المعاناة! لكن قليل من التغاضي، وكومة كبيرة من الصبر، هذا كل ما أحتاجه قميصي الذي مزّقته قبل قليل حملته ثمّ قبّلته كعربون اعتذار وضعته في صندوقي الذي في الخزانة ليكون شاهداً في المستقبل على لحظات ضعفي ثم أضحك ، أضحك طويلاً وأقول: كانت أحزاني تافهة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
مساء الخير لعينيك اللتين لا تجيدان إخفاء شوقها مساء الخير للقاموس الجديد الذي تعلمته منهما مساء الخير لجسري المرهق الذي يجول في هذه الحياة بلا قلب مساء الخير لذلك القلب الساكن صدرك مساء الخير لكل القلوب التي أرهقها الليل حتى نزفت حبراً مساء الخير لقلبك وحدك الذي يشعرني أني بخير |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
منتصف الليل هاهو طيفه يراودني على هيئة جاثوم غير أنه أشد ألماً يزورني دون موعد فيوقظ بي الحنين ويحاول قطع أنفاسي المتصله به لعلْي أفيق وأجلس متسائلة هل عيناه بالفعل صادقتان في الشوق؟ هل فعلا مازلت بالنسبة له( كل شيء )؟ ما الذي يدفعهما لعدم الإفصاح عن الحب إذاً،، لماذا بكت العيون؟! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
الحياة التي أعيشها تضاهي مسيرة إلف عام على الشوك يضمني المساء في كلْ مرة وينقش على جسدي ذنوباً أقسم لكم أني منها بريء ثم يعبر غير مكتمل، غير مكترث، وغير متسائل عما قد يحصل لي وحدي هنا أقف متعجبة! هل سيأتي به الزمان ولو لبعض حين أريد اعتزال حفلة الوحدة هذه أريد الشعور بكل الأشياء من حولي تماما مثل أي شخص آخر فاقترب مني وأنصت اقترب كي ينمحي عنوان الحزن من عالمي وهل سيأتي الشوق بك؟ أم أنه ( في واقع الأمر ) لا يكفي؟ |
| الساعة الآن 08:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.