منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 02-16-2021 08:36 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أُعْطِيَ مَقُولًا ، وَعَدِمَ مَعقُولًا ....

يضرب لمن له مَنْطق لا يُسَاعده عَقْل .

عبد السلام بركات زريق 02-16-2021 08:37 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... عَاقُولُ حَدِيثٍ ....

يضرب لمن لا يَفُوته حديث سمعه .
والعاقول من النهر والوادي : المُعْوَجُّ منه ، وذلك يحفظ ما
يتستر به ويلجأ إليه .

ياسَمِين الْحُمود 02-16-2021 08:43 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2661- غُرَّةٌ بَينَ عَيْنَى ذِي رَحِمٍ

أي ليس تَخْفَي الودَادة والنصح من صاحبك، كما لا يخفى عليك حُبُّ ذي رحمك لك نظره؛ فإنه ينظر بعين جَلِيلة، والعدو ينظر شزْراً، وهذا كقولهم ‏"‏جَلىً مُحِبٌّ نَظَره‏"‏ والتقدير‏:‏ غرته غرة ذي رحم‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 02-16-2021 08:44 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2662- غَضَبَ الخَيلُ عَلى اللُّجُمِ

يضرب لمن يغضب غضباً لا ينتفع به، ولا موضع له‏.‏

ونصب ‏"‏غَضَبَ‏"‏ على المصدر، أي غضِبَ غَضَبَ الخيلِ‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 02-16-2021 08:44 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2663- غَلَبَتْ جِلَّتَها حَوَاشِيها

الحاشية‏:‏ صغار الإبل، سميت حاشية وحشواً لأنها تحشو الكبار‏:‏ أي تتخللها، ويجوز أن يكون من إصابتها حَشَي الكبارِ إذا انضمت إلى جنبها، والجِلَّة‏:‏ عظامُهَا، جمع جَلِيل، ويراد بهما الصغار والكبار‏.‏

يضرب لمن عظم أمره بعد أن كان صغيراً فغلب ذوي الأسنان‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 02-16-2021 08:44 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2664- غَشَمْشَمٌ يَغْشَى الشَّجَرَ

يراد به السيل؛ لأنه يركب الشجَرَ فيدقه ويقلعه، ويراد أيضاً الجَمَلُ الهائج، ويقَال لهما الأيهَمَان‏.‏

يضرب للرجل لا يبالي ما يصنع من الظلم وتقديره‏:‏ سيل غشمشم، أي هذا سيل، أو هو سيل‏.‏

عبد السلام بركات زريق 02-16-2021 08:44 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 285887)
2661- غُرَّةٌ بَينَ عَيْنَى ذِي رَحِمٍ

أي ليس تَخْفَي الودَادة والنصح من صاحبك، كما لا يخفى عليك حُبُّ ذي رحمك لك نظره؛ فإنه ينظر بعين جَلِيلة، والعدو ينظر شزْراً، وهذا كقولهم ‏"‏جَلىً مُحِبٌّ نَظَره‏"‏ والتقدير‏:‏ غرته غرة ذي رحم‏.‏

بوركت أخت ياسمين الحمود
إضافاتٌ مفيدةٌ

ياسَمِين الْحُمود 02-16-2021 08:45 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2665- غَرْثَانُ فارْبُكُوا لَهُ

يُقَال‏:‏ دخَلَ ابنُ لسان الحُمَّرَة على أهله وهو جائع عطشان، فبشروه بمولود وأَتَوْهُ به، فَقَال‏:‏ والله ما أدرى أآكله أم أشربه فَقَالت امرأته‏:‏ غَرْثَانُ فاربُكُوا له، وروى ابن دريد ‏"‏فابكلوا له‏"‏ من البكيلة وهي أَقِطٌ يُلَتُّ بسمن، والربيكة‏:‏ شَيء من حِسا وأقط، قَال‏:‏ فلما طعم وشرب، قَال‏:‏ كيفَ الطَّلا وأمه‏؟‏ فارسلها مَثَلاً يضرب لمن قد ذهبَ هَمه وتفرغ لغيره

ياسَمِين الْحُمود 02-16-2021 08:45 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2666- غَزْوٌ كَوَلْغِ الذَّئبِ

الوَلْغ‏:‏ شرب السباع بألسنتها، أي غزو متدارك متتابع ‏[‏ص 57‏]‏

ياسَمِين الْحُمود 02-16-2021 08:45 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2667- غُدَّةُ كَغُدَّةِ البَعِيرِ وَمَوْتٌ في بيْتِ سَلُولِيَّةٍ

ويروى ‏"‏أغدة وموتاً‏"‏ نصبا على المصدر، أي أؤُغَدُّ إغْدَاداً وأموت موتاً، يُقَال ‏"‏أَغَدَّ البعيرُ‏"‏ إذا صار ذا غُدَّة، وهي طاعونة، ومن روى بالرفع فتقديره‏:‏ غدتى كغدة البعير وموتى موت في بيت سلولية، وسلول عندهم أقلُّ العرب وأذُّلهم وقَال‏:‏

إلى الله أَشْكُو أننَّي بتُّ طَاهِراً * فَجَاء سَلُولي فبَالَ عَلى رِجْلي

فقلت‏:‏ اقطعُوهَا بارَكَ الله فيكُمُ * فإنِّي كَريمٌ غيرُ مُدْخِلِهَا رَحْلىِ

وهذا من فول عامر بن الطُّفَيْل، قَدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم وقدم معه أَرْبَدُ بن قيس أخو لَبيد ابن ربيعة العامري الشاعر لأمه، فَقَال رجل‏:‏ يا رسول الله هذا عامر بن الطُّفَيل قد أقبل نحوك، فَقَال دعْهُ فإن يُردِ الله تعالى به خيراً يَهْدِهِ، فأقبل حتى قام عليه، فَقَال‏:‏ يا محمد مالي إن أسلمت‏؟‏ قَال‏:‏ لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم، قَال‏:‏ تجعل لي الأمر بعدك، قَال‏:‏ لا، ليس ذاك إلى، إنما ذاك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء، قَال‏:‏ فتجعلني على الوَبَر وأنت على المَدَرْ، قَال‏:‏ لا، قَال‏:‏ فماذا تجعل لي‏؟‏ قَال صلى الله عليه وسلم‏:‏ أجعلُ لك أَعِنَّةَ الخيل تغزو عليها قَال‏:‏ أو ليس ذلك إليَّ اليومَ‏؟‏ وكان أوصى إلى أربد بن قيس إذا رأيتني أكلمه فدُرْ من خَلْفه فاضربه بالسيف، فجعل عامر يخاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويراجعه، فدار أربد خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليضربه، فاخترط من سيفه شبرا، ثم حبَسَه الله تعالى فلم يقدر على سَلِّهِ، وجعل عامر يُومئ إليه، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أربد وما يصنع بسيفه، فَقَال صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم اكفِينِيهَما بما شِئت، فأرسل الله تعالى على أربد صاعقةً في يوم صائف صاح فأحرقته، وولى عامر هارباً وقَال‏:‏ يا محمدُ دعوتَ رَبَكَ فقتل أربد، والله لأملأنَّهَا عليك خيْلاً جُرْداً وفتياناً مُرْداً، فَقَال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يمنعُكَ الله تعالى من ذلك وابنا قَيْلَةَ - يريد الأوس والخزرج - فنزل عامر ببيت امرَأة سَلُولَّية، فلما أصبح ضَمَّ عليه سلاحَهُ وخرج وهو يقول‏:‏ واللات لئن أصْحَرَ محمد إلى وصاحبه - يعني ملك الموت - لأنفذنَّهما برمحي، فلما رأى الله تعالى ذلك منه أرسل ملكاً فَلَطَمه بجناحه، فأذرأه في التراب وخرجت على ركبته غُدَّة في الوقت عظيمة، فعاد إلى بيت السَّلولية وهو يقول‏:‏ غُدَّة ‏[‏ص 58‏]‏ كغُدَّةِ البعير وموت في بيت سلولية، ثم مات على ظهر فرسه‏.‏

يضرب في خَصْلَتين إحداهما شر من الآخَرى‏.‏


الساعة الآن 10:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team