منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:37 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2607- أَعَزُّ مِنْ أُمِّ قِرْفَةَ

هي امرَأة فَزَارية كانت تحت مالك بن حُذَيفة بن بدر، وكان يُعَلَّقَ في بيتها خمسون سيفاً لخمسين رجلا كلُّهم لها مَحْرَم

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:37 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2608- أَعْدَى مِنَ الظَّلِيمِ

وذلك أنه إذا عدا مَدَّ جناحيه، فكان حُضْره بين العَدْو والطَّيَرَان

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:38 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2609- أَعْدَى مِنَ الحَيَّةِ

هذا من العِدَاء، وهو الظلم، وهذا كقولهم‏"‏ أظْلَم من حيَّة‏"‏ وأما قولهم‏:‏

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:38 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2610- أَعْدِي مِنَ الذِّئْبِ

فمن العِدَاء والعَدَاوة والعَدْو، وقولهم‏:‏

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:39 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2611- أَعْدَى مِنَ الْعَقْربِ هذا مِنَ العِدَاء والعَدَاوة، وقولهم‏:‏

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:39 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2612- أَعْدَى مِنَ الجَرَبِ

من العَدْوَى، وكذلك‏:‏

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:39 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2613- أَعْدَى مِنَ الثُّؤَبَاءِ

من العَدْوَى أيضاً، والثُّؤَبَاء‏:‏ التثاؤب وزعم أن شِظَاظاً كان على ناقة يَتَبَعْ رجل وكان شِظَاظٌ رَجل مُغيراً، فتثاءب شِظاظ، فتثاءبت ناقته، وتثاءبت ناقة الرجل المطلوب، فتثاءب الرجل من فوقها فَقَال‏:‏

أَعْدَيْتِني فَمَنْ تُرَى أَعْدَاكِ * لا حَلَّ مَنْ أَغْفَي ولا عَدَاكِ

قَال حمزة يقول‏:‏ لاحَلَّ رَحْلَه مَنْ أَرْكَضَك‏.‏ ‏[‏ص 46‏]‏ قلت‏:‏ قد روى حمزة ‏"‏لاحل من غفا‏"‏ ثم قَال في تفسيره‏:‏ لاحل رحله من أركضك، وليس في البيت ما يدل على هذا المعنى؛ لأن غفا غير معروف، قَال ابن السكيت‏:‏ تقول أغفيت إذا نمت، ولا تقل‏:‏ غَفَوْت، يقول‏:‏ لاحل رَحْلَهُ من نام ولم يركضك حتى يفلت، والدليل عليه قولُ حمزة بعد هذا‏:‏ ثم التفت الرجل فإذا شِظَاظ في طلبه، فأَجْهَدَهَا حتى أفلت، وهذا هو الوجه

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:40 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2614- أَعْدَى مِنَ الشَّنْفَرَى

هذا من العَدْو، ومن حديثه - في ما ذكر أبو عمرو الشيباني - أنه خرج هو وتأبَّطَ شراً‏:‏ وعمرو بن برَّاق فأغارو على بجيلة فوجدوا له رَصَداً على الماء، فلما مالوا له في جوف الليل قَال لهما تأبط شراً‏:‏ إن بالماء رَصَدَاً، وإني لأسْمَعُ وجِيبَ قلوب القوم، فَقَال‏:‏ ما تسمع شيئاً، وما هو إلا قَلْبك يَجِبُ، فوضع أيديَهُمَا على قلبه وقَال‏:‏ والله ما يَجِبُ وما كان وَجَّابا، قَالوا‏:‏ فلا بُدَّ لنا من ورود الماء، فخرج الشنفرى، فلما رآه الرصَدُ عَرَفُوه فتركوه حتى شرب من الماء، ورَجَع إلى أصحابه فَقَال‏:‏ والله ما بالماء أحد، ولقد شربت من الحوض، فَقَال تأبط شراً للشنفرى‏:‏ بلى، ولكن القوم لا يريدونك، وإنما يريدونني، ثم ذهب ابْنُ بَرَّاقَ فشرب ورجع ولم يَعْرِضوا له، فَقَال تأبط شراً للشنفرى‏:‏ إذا أنا كَرعْتُ في الحوض، فإن القوم سيشدون علي فيأسرونني، فاذْهَبْ كأنك تهرب، ثم كُنْ في أصل ذلك القَرْنِ فإذا سمعتَنِي أقول‏:‏ خذوا خذوا، فتعال فأطْلِقْنِي، وقَال لابن براق‏:‏ إني سآمُرُكَ أن تستأسر للقوم، فلا تَنْأََ عنهم ولا تمكنهم من نفسك، ثم مر تأبط شراً حتى وَرَدَ الماء فحين كَرَعَ في الحوض شَدَّوا عليه فأخذوه وكتفوه بوتر، وطار الشنفرى، فأتى حيث أمره، وانحاز ابنُ براقَ حيث يَرَونْه، فَقَال تأبط شرا‏:‏ يا معشر بَجيلة، هل لكم في خير أن تُيَاسرونا في الفِدَاء ويستأسر لكم ابنُ براق‏؟‏ قَالوا‏:‏ نعم، فَقَال‏:‏ ويلك يا بن براقَ أما الشفنرى فقد طار، وهو يصطلى نارَ بنى فلان، وقد علمت مابينَنَا وبين أهلك، فهل لك أن تستأسر ويُيَاسرونا في الفداء‏؟‏ قَال‏:‏ لا والله حتى أََرُوزَ نفسي شَوْطاً أوْشوطين فجعلَ يَسْتَنُّ نحو الجبل ويرجع حتى إذا رأوا أنه قد أََعْيى طَمِعُوا فيه فاتبعوه ونادى تأبط شراً‏:‏ خذوا خذوا، فخالف الشنفرى إلى تأبط شراً فقطع وَثاقه مال إلى عِنْده فناداهم تأبط شراً‏:‏ يا معشر بجيلة ‏[‏ص 47‏]‏ أعجبكم عَدْوُ ابن براق‏؟‏ أما والله لأعْدوَنَّ لكم عدوا ينسيكم عَدْوَّه، ثم احضروا ثلاثتهم، فَنَجوا وفي ذلك يقول تأبط شراً‏:‏

لَيلَةَ صاحوا وَأغْرَوا بِي سِرَعَهمُ * بلعبيتين لدى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ

كأنَّما حّثْحَثُوا حُصَّاً قَوَدِمُهُ * أوْأمَّ خَشْفٍ بِذِى شَثّ وَطبَّاقِ

لا شَيْءَ أََسْرَعُ منيَّ غَيْرُ ذِي عذر * أوْذِي جَنَاحٍ بجَنْبِ الَّريْدِ خَفَاقِ

فكل هؤلاء الثلاثة كانوا عدَّئين، ولم يَسِرِ المثل إلا بالشَّنفرى

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:40 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2615- أّّعْدَى مِنَ السُّلَيْك

هذا من العَدْوِ أيضاً ومن حديثه - فيما زعم أبو عبيدة - أنه رأته طَلاَئعُ جيشٍ لبكر بن وائل جاءوا متجردين ليغيروا على تميم، ولا يعلم بهم، فَقَالوا‏:‏ إن علم السليك بنا أَنْذَرَ قومه، فبعثوا إليه فارسين على جوادين، فلما هايَجَاه خرج يَمْحَص كأنه ظبي، فطارداه سَحَابَةَ نهارِه، ثم قَالا‏:‏ إذا كان الليل أعيا فسقط فنأخذه، فلما أصبحا وجَدَا أثره قد عثر بأصل شجرة فنزا ونَدَرَتْ قَوسُه فانحطمت، فوجدا قِصْدَةً منها قد ارَتزَّتْ في الأرض فَقَالا‏:‏ لعلَّ هذا كان من أول الليل ثم فَتَرا فتبعاه فإذا أثره متفاجا قد بال في الأرض وخَدَّ، فَقَالا‏:‏ مَالَه قَاتَله الله ماأشدَّ مَتْنَهُ، والله لاتبعناه، وانصرفا، فتم السليك إلى قومه، فأنذرهم، فكذبوه لبعد الغاية، فَقَال‏:‏

يُكَذبني العَمْرَانِ عَمْرُو بْنُ جُنْدبْ * وعَمْرُو بن سَعْدٍ، والمُكَذِّبُ أكْذَبُ

سَعَيْتُ لَعَمْرِ سَعْيَ غير مُعَجز * وَلا نَأنأ لَوْ أَنَّنِي لا أكَذَّبُ

ثَكِلتكُمَا إن لم أكُنْ قَدْ رَأيْتُها * كَرَادِيسَ يَهْدِيهَا إلى الحيِّ مَوْكِبُ

كَرَادِيس فيها الحَوْفَزَانُ وَحَوْلَهُ * فَوَارِيسُ همام مَتى يَدْعُ يَرْكَبُوا

وجاء الجيش فأغاروا وسليك تميمي من بني سعد، وسُلَكةُ أمُه، وكانت سوداء وإليها ينسب، السلكة‏:‏ ولد الحَجَلِ، وذكر أبو عبيدة السليك في العدائين مع المنتشر بن وهب الباهلي وأوفى بن مطر المازني، والمثلُ سار بِسُليك من بينهم

ياسَمِين الْحُمود 02-05-2021 07:40 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2616- أَعَقَ مِنْ ضَبٍّ

قَال حمزة‏:‏ أرادوا ضبة فكثر الكلام بها فَقَال‏:‏ ضب‏.‏ قلت‏:‏ يجوز أن يكن الضب اسم الجنس كالنعام والحمام والجراد، وإذا كان كذلك وقع على الذكر والأنثى‏.‏ ‏[‏ص 48‏]‏ قَال‏:‏ وعقوقها أنها تأكل أولادها وذلك أن الضب إذا باضَتْ حَرَسَتْ بيضها من كل ما قدرت عليه من وَرَل وحية وغير ذلك، فإذا نقبت أولادها وخرجت من البيض ظنتها شيئاً يريد بيضها فوثبت عليها تقتلها، فلا ينجوا منها إلا الشَّريد، وهذا مثل قد وضعته العرب في موضعه، وأتت بعلته، ثم جاءت إلى ما هو في العقوقَ مثل الضبة فضربت به المثل على الضد، فَقَالوا‏:‏ ‏"‏أبر من هرة‏"‏ وهي أيضاً تأكل أولادها، فحين سُئلوا عن الفرقَ وجّهوا أكل الهرة أولادَها إلى شدة الحب لها، فلم يأتوا في ذلك بحجة مُقنعة، قَال الشاعر‏:‏

أما تَرَى الدهْرَ وهذا الوَرَى * كَهِرَةٍ تأكُلُ أولادَهَا

وقَالوا أيضاُ‏:‏ أكرمُ من الأسد، والأم من الذئب، فحين طولبوا بالفرقَ قَالوا‏:‏ كرمُ الأسد أنه عند شَبعه يتجافى عما يمر به، ولُؤْم الذئب أنه في كل أوقاته متعرض لكل ما يعرض له، قَالوا‏:‏ ومن تمام لؤمه أنه ربما يعرض للإنسان منه إثنان فَيَتَساندان وَيُقْبِلانِ عليه إقبالا واحداً فإن ادمى الإنسان واحداً من الذئبين وثبَ الذئب الآخَر على الذئب المدمى فمذقه وأكله وترك الإنسان، وانشدوا لبعضهم‏:‏

وكنت كذئب السوء لما رأى دماًً * بِصَاحِبِهِ يوماً أحَالَ عَلَى الدَّمِ

أحال‏:‏ أي أقبل، قَالوا‏:‏ فليس في خَلقَ الله تعالى ألأم من هذه البهيمة؛ إذ يحدث لها عند رؤية الدم بِمُجَانسها الطمع فيه، ثم يحدث ذلك الطمع لها قوة تعدوا بها على الآخَر‏.‏ ومما أجروه مجرى الذئب والأسد والضب والهر في تضادِّ النعوت‏:‏ الكَبْش، والتَّيْسُ، فإنهم يقولون للرئيس‏:‏ يا كبش، وللجاهل‏:‏ يا تيس، ولا يأتون في ذلك بعلة، وكذلك المعز والضأن، يقولون فيهما‏:‏ فلان ماعز من الرجال، وفلان أمعز من فلان، أي أمْتَنُ منه، ثم يقولون فلان نَعْجَة من النِّعاج، إذا وَصفوه بالضعف والمُوقِ، وقَالوا العُنُوقَ بعد النُّوق، ولم يقولوا الحَمَل بعد الجَمَل‏.‏ قَال حمزة‏:‏ فمعنى قولهم ‏"‏العنوقَ بعد النوق‏"‏ أي بعد الحال الجليلة صغر أمركم، وهذا كما يُقَال‏:‏ الحور بعد الكور، وكذلك يقولون ‏"‏أبعد النوقَ العنوق‏"‏ فإن أرادوا ضد ذلك قَالوا ‏"‏أبعد العنوقَ النوق‏"‏ والأفراس عند العرب معز الخيل، والبراذين ضأنها، كما أن البُخْتَ ضأنُ الإبل، والجواميس ضأن البقر، وهذا كما حكى عن ‏[‏ص 49‏]‏ ثمامة أنه قَال‏:‏ النمل ضأن الذر، وخالفه مخالف فَقَال‏:‏ النمل والذر كالفأر والجرذان


الساعة الآن 07:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team