ألوذُ بالصراخِ.. صمتًا فالصمتُ صديقُ مَن يكبتْ.. تصطلي الأعصابُ.. جمرًا والثلجُ يجمِّدُ ابتسامةَ الشفاهِ.. لا حرًّا مِن جمرِ الفؤادِ ينبعثُ.. ولا بردًا من الشفاهِ يطفيء لهيبهُ.. هي الخفايا تملؤنا.. لها لغة تفتقدُ الصوتَ.. تفتقدُ الحرفَ.. لغةٌ..نبحثُ دومًا عمَّن يُتقنها.. ربما ينقضي العمر... ولا نجدهُ!! |
ما لكَ أيها الموت تحاصرنا..
قد لقينا من أمرنا ضُرّاً لم نعش سوى سنين مكدرة بالحزن ِ عمر في مراحلهِ الأخيرةِ ولم تزل الدمعةُ سيدتهُ الأولى ... |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]نفوسٌ تُودَّعُ.. ونفوسٌ تترقبُ.. الفَقْدُ مِعولٌ.. وهاماتنا أرضهُ.. نخافُ أن نَفقِدْ.. ونخافُ إن فَقَدْنا .. ونخافُ أن نُفتَقَدْ.. وكلنا في حرب الفقدِ خاسرون |
[tabletext="width:100%;background-color:coral;"] | [/tabletext]حرفٌ بجانبِ القلبِ يمرُّ وأملٌ في خفايا المجهولِ يتدرجُ صِراعات الخفايا تتأججُ.. للحنينِ للشبابِ غَلبةٌ كاذبةٌ.. دنيا خُلِقت لتُترَك.. تلك معادلةٌ يصعبُ فَهمها.. ولكننا نؤمنُ بها.. ليتنا نستحضر هذا الفَهمِ في كل لحظةٍ!! |
وجدتُ قصاصةً متهرئةً فيها بضع سطورٍ كنت قد كتبتها يوماً..ها هو نَصُّها...
تأخرتَ أيها الحبيب.. أين كنتَ ... فقد انتظرتك سنين.. حَلمت بك عيوني .. واشتاقت اليك أنوثتي .. تأخرتَ .. أين كنتَ؟؟ حينما حلَّ الإحمرارُ على وجنتيَّ ... أين كنتَ..؟ حينما رسمت الأنوثة ملامحها على جسدي .. أين كنتَ ...؟ فقد ناديتك طويلاً.. أين كنتَ..؟ يا حبيب خيالاتي .... تأخرتَ بالمجيءِ ... أنا في ريعان ِالشبابِ .. وأنتَ.. في خريفِ العمرِ ... أين كنتَ ... فقد سرقوني منكَ.. أين كنتَ .. والعمر يمضي من بين يديَّ.. تاخرتَ ...وصار لقاؤنا مستحيلاً... وصلتَ في الوقتِ الضائعِ.. وصلتَ.. وتحمل بين ثناياكَ حباً قبلي .. وتعترفُ ... كنتُ أطمئنُ صديقاتي أنك آتٍ إليَّ .. كنتُ أراهنَّ يتكلمنَ هياماً بمن أحببنَ ... ولكني .. كنتُ أنتظركَ.. ولكنك ..يا ...حبيبي... تأخرتَ |
وهذه قُصاصةٌ أخرى...
تسبحينَ في فضاءٍ فسيح.ٍ.. اسمهُ عالمُ الكلماتِ.. حالمة.. تتفقدين القلوبَ.. وتوزعين الفرحَ والشجنَ.. أرى من كلماتكِ...امرأةً...بجناحينِ.. تطيرُ في سويعاتِ الصباحِ... تخترقُ حُجبَ المسافاتِ... تطوين الأرضَ بالهمساتِ.. حالمةٌ أنتِ .. تعيشينَ الواقعَ والخيالَ... تختاري ما شئتِ.. تُحلقي مع النوارسِ.. على شواطىءِ القلوب... حالمةٌ.. ترسمين ضحكاتكِ المستترةِ على شفاه الذكريات .... حزينةٌ...وحزنك صارَ إدمانٌ.. وكأني بكِ تمشطين شَعر السعادةِ.. وتزاوجين بينها وبين الأحزانِ؟؟ زواجٌ جميلٌ..سينجب فتاةً ...حالمةً.. ترضعُ من ثديِ الحنانِ تارةً.. وأخرى ترضع دموعَ الأشواقِ... حالمةٌ... من ذا يُفيقكِ من الأحلامِ.. تعشقين بصمتٍ.. والبوح من المحرماتِ.. تهجرين للحظاتٍ... وتعودين ..في لحظاتٍ.. تؤرقكِ المسافاتُ... ليت حزنكِ يرقدُ في سباتٍ .. وليت أحلامكِ... ملئى...بالورودِ.. كصباحاتِ العشاق.. |
[tabletext="width:100%;background-color:black;"] | [/tabletext]عالمُ الثواني.. في العالمِ الثاني.. عوالمٌ كثيرةٌ نتبادلُ مواقعنا بينها.. بسرعة البرق.. في لحظةٍ.. نرى أنفسنا مؤمنين.. لا نلبثُ لحظة.. نرانا مجرمين.. تتمكن الشفقة من قلوبنا.. لنغدوَ تائبين.. وبنظرةٍ لا أكثرَ.. أدركتنا المعصيةُ.. يــــــــــــــــا..نحن..يــــــــــــــــــا عاصين.. يا متلونين.. نتأرجحُ بين الجنةِ والنارِ.. ونحن من يؤرجحنا..؟؟!!! |
شئتِ هجراً .. لا أستطيع كبتَ آلامهِ.. ليلٌ طويلٌ هو بعدكِ.. سنيناً ولم أدرك حتى الساعة نهاره.. يا مَن تأبطَ الروحَ حُبها.. يا ليتني لم أرَ يوماً لَحظها.. |
[tabletext="width:100%;background-color:orangered;"] | [/tabletext]نأملُ على الدوامِ لحظات ومواقف نتمنى أن نعيشها.. بحسنِها وقُبحِها.. بإستحالتها.. ولكن ؟؟ ما لنا نأملها وقد إنتهى زمنها !!! نعيشها إفتراضاً.. ويا ليت الدنيا إفتراضات... بل هي كذلك!!!! |
[tabletext="width:100%;background-color:black;"] | [/tabletext]وتوالى على أنين ذكراها الألمُ.. صبحاً تناقضت ألوانهُ حَزَناً.. تعددت أوجهُ الماضي وكلّ وجهٍ إحمرَّ من الآخرِ خجِلاً.. يا َلصبري..يا لَقهري.. يا لَعمري.. متى أفيقُ من سباتِ الأمل؟؟؟؟ |
[tabletext="width:100%;background-color:sienna;"] | [/tabletext]في كل أفقٍ ..أراها.. تحتَ غِشاءِ الصدى ..أسمعُ صداها.. تحتَ عباءة الليلِ.. أسهرُ معها.. على وسادةِ الفراقِ.. أنام معها.. بين طياتِ قبرها.. تتسللُ جذور ذكراها.. آهٍ منها .. وأهٍ مني.. لمَ ..أهواها؟؟ وأظلُّ أهواها!! |
حرفٌ فكلمةٌ فسلامٌ فنبضٌ
إرتياحٌ فإشتياقٌ فتعلقٌ فنبضاتٌ فلمساتٌ فعناقٌ فقُبلاتٌ ولو أنها كانت ..خيالات بُعدُ فهجرٌ فموتٌ ففراقٌ دام اللقاء لحظة واستمر الفراق سنوات!!! ذلكِ من أنباء القلبِ ليحكي قصة حب وِلدَ فمات |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]ليلٌ تازمت خطواتهٌ حرجاً من الصباحِ.. كونٌ فسيحٌ .. فيهِ الجميعُ يمشون على مهبِّ الريحِ.. فيهِ شبعانٌ مات من تخمةٍ .. وفيه جائعٌ يتلظى جوعاً من أجل لقمة .. وميتوا التخمةِ أكثر!!! فيه العيونُ تتلصصُ.. والجميع على الجميعِ ..يتجسسُ.. فيه الرماحٌ بين ثنايا القلوب تتكدسٌ.. فيه القلوبُ تبحثُ عن عاطفةٍ.. وكم من عاطفةٍ تبحث عن قلبٍ!! |
حبلُ الصداقةِ قصيرٌ..
قصيرٌ أمدها.. نادرٌ صِدقها.. الكثيرُ إرتادها.. والقليل مَن عمَّرَ معها.. الخيانُة بين ثناياها.. الغدُر صِهرها.. المصالحُ تتلاعبُ بها.. هشةٌ قابلة للكسرِ.. إيلام غدرها أمضى من حلاوتها.. |
[tabletext="width:100%;background-color:limegreen;"] | [/tabletext]ما لكم لا تجيبوني؟؟ قد بحَّ صوتُ السكونِ.. وتقاطرت دموعها على جفوني.. عباءة الصبرِ تكادُ تتمزق.. لا تفترضوا أني أيوبيَّ التحملِ.. فربما في لحظاتٍ.. أكون قيسيّ الجنونِ... |
عطشٌ.. ألقى في أفقِ الروحِ لهفة.. ذابت حروفُ الترجي.. خابت آهاتُ التمني.. للضيقِ لوعةٌ.. للحيرةِ كلمةٌ.. والشوق لا محالةَ هو السيدُ.. وعبيدهُ تنفثُ جراحات |
أتسامرُ مع نفسي.. أروي لها الحكايات.. سهراتنا مفتوحة.. ما دام في الليلِ إسوداد.. يا ليلُ لم إرتبطتَ بالسوادِ.. وكأنك تلبس ثياب الحداد.. متى؟؟... متى؟؟.. ينقضي حزنك؟ |
تروعني ساعاتٌ.. تتنقلُ .. حاملةً على جيدها الهموم تصدَّع جِيدي.. نزف وريدي.. صار موتيَ عيدي.. ماذا حلَّ ببقية سنيني ها أنا أبحث عني وأنا كالقَشةِ وسط ركامِ الحديدِ.. مكبلةٌ وسط القيودِ لا أنتظر من الحديدِ لِيناً.. ولا من القَشةِ أن تكسر القيودِ.. |
ومازالت على أريكة الحياة وحدها تنتظر
تنهشها عقارب الزمن وتلدغها الامنيات ما زالت رغم كل الخيبات في انتظار الشروق مازالت رغم كل الحزن تحلم بإبتسامة مازالت وستظل |
اقتباس:
ويبقى صاحبِ الحروفِ الثلاثةِ .. يجلس معنا على نفسِ الأريكةِ.. ان قام عنها تزحلقنا لقبورٍ قد حُفِرت... ولم يبقَ وقتٌ طويلٌ لِغلقها!!! |
ومازلنا نكتب رسائلنا
نعبر بها جسورا تمنعنا قد نصل يوما لمآربنا وعندها سنعلق رايات الفرح ونلون حياتنا بألوان الربيع |
اقتباس:
وسنبقى حياةً ومماتاً نتأمل تلك الـ.....قد |
انا وبكرة كان بينا ميعاد
انا جيت وبكرة ماجاش |
فِكرٌ تتلاقفهُ الأهواءُ ..
تقاطرَ أسطراً مبعثرة .. على رمالٍ مبعثرة.. كل حرفٍ يسأل أخوتهُ.. هل خُلِقنا لِنَصِفَ هذا التِيه.. أم أننا ساهمنا فيهِ.. فلا القلب يعلن.. ولا السكون ممكن.. ولا مَعِيةُ الدهرِ غير منتهيةٍ.. أوانٌ لا محيصَ عن حضورهِ.. أوانٌ واحدٌ ليس فيهِ تثنية !!!! |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]يأبى الخريفُ والربيع تقابلاً ما انفك هذا حلماً للخريفِ يتطاولُ الليل ان طلب من الفجرِ تأخراً الليل ليلٌ وان ملئتهُ انوارُ المصابيحِ تخدعنا قلوبناً .. بعِلمنا لا يلبث ان يزول زيغ عين الفؤادِ ليرى الحقيقةَ متربعةً على عرشِ الواقعِ!!! |
[tabletext="width:100%;background-color:black;"] | [/tabletext]صلَّت على أفقِ الحزنِ دموعي.. خاب ظنُّ الفرحِ بالرجوعِ.. عصفورٌ من ندمٍ أنا.. سجينٌ في قفصِ الهمِّ .. ولا يرضى الا أن يسيحَ بالربوعِ.. ربوعٌ هي الأخرى إمتلئت شوكاً.. فيا مستأنسَ الشوكِ .. هلا إفترشتَ أرضهُ.. وسترى أنَّ الفجرَ بعيدَ الطلوعِ |
لا قيمةَ لي إن بِعتُ نفسي.. تفِرُّ الكلماتُ من الهمسِ.. ضاعت صدورٌ تدعي الهوى.. والهوى كل الهوى .. في هوى النَفسِ.. كذّبَ الفؤادُ إعلانَ الأمسِ نلتقِطُ من حباتِ المطرِ ماهو رطبٌ.. قطراتهُ تُغَير جِلدَ اليَبْسِ.. البرايا تظلُّ فسيحة .. طالما الخضرة اكتحلت بالشمسِ.. |
هل انقضى زمنُ الجَد... وعدنا من الجنونِ.. الى عالمٍ بالجنونِ أشد.. خِلسة التقينا.. واللقاءُ يحلو من بَعد البُعد.. |
أُسَطِّر همومي هماً إثرَ همٍ.. قالوا سطِّرها .. لتنجلي َ.. تكاثرت السطور.. وازدحمت .. ووجدتني غارقٌ ببحرٍ اسمهُ الحيرة.. قلتُ سأغرق.. قالوا..إنسَ ولا تهتم.. كيف أنسى شريكيَ التوأم؟؟ |
استعنتُ بالدموعِ...فجفَّت بالحروفِ..فنَضبت بالأملِ..فاختفى بالصديقِ ..فجفى بالحبيبِ..وما عنده أقسى بالحياةِ وقد قَرُب فراقها بالأنينِ وقد بحَّ صوتهُ.. بالسنينِ وقد ركبتِ قطار اللاعودة.. ومن قبل وبعدُ باللهِ.. وربُّ العزةِ يريد منّا صبراً.. والصبرُ عنوانٌ آخر للهمومِ |
مَن فازوا بالجنانِ ..
قد تركوا الحياةَ فإن تركناها ..هل ستتركنا؟؟ أحَسِبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون.........(صدَق الله العلي العظيم ) سبحان الله وبحمدهِ..سبحان الله العظيم |
مشآعر سطرت بكلمات وعذوبة وشفآفية لحظة هذيآن وجنون
|
لا خيرَ في موقفٍ أنتجتهُ عبراتُ الحزنِ
سأندم ُ..إن قررتُ.. وسياطُ الغضب تلتحفني.. أفكارٌ.. تتصارعُ.. هواجسٌ.. تتناثرُ.. والعيونُ حبلى بالدموعِ.. سكنتنا الحيرةُ.. وألِفَتْنا الأوجاعُ.. والضوءُ ..مازال خافتاً يصارعُ ظلام َ روحٍ فارَقَتْ... ويبقى السؤال... ماذا فارَقَتْ !!!!؟؟؟ |
ماذا فارقت ؟
سؤال لم يعُد من الصعب الاجابة عليه فارقتني سنين عمري ورحلت فارقتني ابتسامة كانت سمتي المميزة فارقني بريق الحياة في عيني فارقتني نفسي أصبحت اتعايش ولا أعيش أتحايل على النفس المُضي قُدما وأمنية تخجل أن يُصرح بها ( اقترب أيها الرحيل ) |
وبعدُ..يا حنان ماذا فارقنا....؟؟؟؟؟
|
عندما احبته لم تهتم بكم عدد النساء في حياته
ولا من يكون ولا ماهي طبيعة عمله أحبته لأنها وجدت فيه ما تبحث عنه رجل يحتوي ضعفها ، يُشعرها بانوثتها التي فقدت هويتها رجل تجد عنده لكل تساؤلاتها إجابة . أحبت رجلا ظنته من الزمن الجميل. |
قالوا أنّ الحبَّ أعمى
فكيف .. وهو يبتدأ بالنظراتِ..؟ ربما يولد من نبراتٍ.. وأخرى من كلماتٍ.. أو ابتساماتٍ... لا أدري .. قد يكتشف العلم يوماً أنَّ لهُ (ترددات).. ينتقلُ بها عَبرَ الأثيرِ.. مهما بَعُدَت المسافات!!!! |
الحب لغز كبير حار فيها الباحثون
ولكن الحب هو الحب لانواميس له لاقانون لاوطن لاحدود فقط .... حب |
وفوق غصنِ البدرِ ..
شذراتٌ من نورٍ تتلألأُ.. فاضت سحبُ الموجِ أجملَ الحوريات.. وأنسدلت جدائلُ الشِعر كلمات تُقرأ.. هاهو بريق عينيكِ يزهو بينها.. يتساءَلُ غيرةً.. لا تبرأ من ذا يضاهي سحري وجمالي.. فقلتُ.. عن السحرِ والجمالِ.. لا منافسَ لعينيكِ ..يتجرأ وهَأنذا أشهدُ وأقولُ.. سبحان من خلقَ وأنشأ |
[tabletext="width:100%;background-color:orangered;"] | [/tabletext]وطني أنتِ.. قد أفاقَ الصبحُ على دندنتي لإسمكِ.. راحلٌ منكِ نحوكِ .. دوامتي أنتِ .. يستريح بها عقلٌ قد تلبسهُ حبكِ.. |
الساعة الآن 01:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.