|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَعْطِ أَخَاكَ تَمْرَةً ، فإِنْ أَبَى فَجَمْرَةً ..... يضرب للذي يختار الهَوَان على الكرامة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عُرَّ فَقْرَهُ بِفِيهِ ، لَعَلَّهُ يُلْهِيهِ .... يقال ذلك للفقير يُنْفَقُ عليه وهو يتمادى في الشر ، أي خَلِّه وغَيَّه . والعَرُّ : اللطخ ، أي الطَخْ فاه بفقره ، لعله يشغله عن ركوب الشر ، والمعنى كِلْه إلى فقره ولا تنفق عليه يصلح ، ويروى " اغْرُ " بالغين المعجمة ، وهو أصوب ، يقال : غَرَوْتُ السهمَ ، إذا ألزقت الريشَ عليه بالغراء ، ومعناه : الْزَقْ فقره بفيه ، أي ألزمه إياه ، ودَعْه فيه لعله يلهيه ، قال الأزهري : يريد خَلِّه وغَيَّه إذا لم يُطِعْكَ في الإرشاد ، فلعله يقع في هَلَكة تلهيه عنك وتشغله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِنْدَ النَّوَى يَكْذِبُكَ الصَّادِقُ .... قال المفضل : إن رجلًا كان له عبد لم يكذب قَطُّ ، فبايَعَهُ رجل ليكذبنه ، أي يحملنه على الكذب ، وجعلا الخَطَر بينهما أهلهما ومالهما ، فقال الرجل لسيد العبد : دَعْه يَبِتْ عندي الليلَةَ ، ففعل ، فأطعمه الرجلُ لحم حُوَار وسَقَاه لبنًا حليبًا ، وكان في سقاء حازِر ، فلما أصبحوا تحَمَّلُوا ، وقال للعبد : الحَقْ بأهلك ، فلما تَوَارى عنهم نزلوا ، فأتى العبدُ سيدَه ، فسأله فقال: أطعموني لحمًا لا غَثًّا ولا سَمِينًا ، وسَقَوْنِي لبنًا لا مخضًاً ولا حَقِينًا ، وتركتهم قد ظعنوا فاستقلُّوا ، ولا أعلم أساروا بعدُ أو حلُّوا ، وفي النوى يكذبك الصادق ، فأرسلها مثلًا ، وأحرز مولاه مالَ الذي بايعه وأهلَه . يضرب للصَّدُوق يحتاج إلى أن يكذب كذبة . وقال أبو سعيد : يضرب للذي ينتهي إلى غاية ما يعلم ، ويكف عما وراء ذلك ، لا يزيد عليه شيئًا . ويروى " وفي النوى ما يكذبك " و" ما " صلة ، والتقدير وفي نَوَاهم يكذب الصادق إن أخبر أن آخر عهدي بهم كان هذا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَدُوُّ الرَّجُلِ حُمْقُهُ ، وصَدِيقُهُ عَقْلُهُ .... قاله أكْثَمُ بْن صَيْفي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَلَى الشَّرَفِ الأَقْصَى فابْعَدْ .... هذا دُعَاء على الإنسان ، أي باعَدَه الله وأسحقه ، والشرف : المكان العالي ، وابْعَدْ : من بَعِدَ إذا هلك ، كأنه قال : أهْلَكْ كائنًا أو مُطِلًّا على المكان المرتفع ، يريد سقوطه منه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِيلَ مَا هُوَ عَائِلُهُ .... أي غُلِبَ ما هو غالبه ، من العَوْل وهو الغَلَبة والثقل ، يقال " عَالَنِي الشيء " أي غلبني وثقل علي ، وهذا دعاء للإنسان يعجب من كلامه أو غير ذلك من أموره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخَيْبَةِ ، فأَمَّا الهَيْبَةُ فَلَا هَيْبَةَ .... قالها سُلَيْكُ بن سُلَكة ، والمعنى أعوذ بك أن تخيبني ، فأما الهيبة فلا هَيْبة ، أي لستُ بِهَيُوبٍ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِلْمَانِ خَيْرٌ مِنْ عِلْمٍ .... وأَصْلُه أن رجلًا وابنه سلكا طريقًا ، فقال الرجل : يا بني استبحث لنا عن الطريق ، فقال : إني عالم ، فقال : يا بنيَّ عِلْمَانِ خَيْرٌ مِنْ عِلْمٍ . يضرب في مَدْح المُشَاورة والبحث . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عُضَلَةٌ مِنَ العُضَلِ .... قال أبو عبيد: هو الذي يسميه الناس بَاقِعَةً من البَوَاقع ، من قولهم " عَضَلَ به الفَضَاءُ " أي ضاق ، و" عَضَّلَتِ المرأة " نشب فيها الولد ، كأنه قيل له عُضَلَة لنُشُوبه في الأمور ، أو لتضييقه الأمرَ على مَنْ يعالجه ، قال أوس : تَرَى الأَرْضَ منَّا بِالفَضَاءِ مَرِيْضَةً مُعَضِّلَةً مِنَّا بِجَيْشٍ عَرَمْرَمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَادَ الحَيْسُ يُحَاسُ .... يقال " هذا الأمرُ حَيْس " أي ليس بمُحْكَم ، وذلك أن الحَيْسَ تمر يخلط بسمن وأقِطٍ فلا يكون طعامًا فيه قوة ، يقال : حَاسَ يَحِيسُ ، إذا اتخذ حَيْسًا ؛ فصار الحيس اسمًا للمخلوط ، ومنه يقال للذي أحدقت به الإماء من طرفيه : مَحْيُوس ، والمعنى : عاد الأمر المخلوطُ يخلط ، أي عاد الفاسدُ يفسد . وأصله أن رجلًا أُمِرَ بأمر فلم يحكمه ، فذمَّهُ آمرُه فقام آخر ليحكمه ويجيء بخيرٍ منه فجاء بشرٍّ منه ، فقال الآمر : عاد الحيس يحاس ، وقال : تَعِيبِينَ أَمْرًا ثمَّ تأتِينَ مِثْلَهُ لَقَدْ حَاسَ هَذَا الأَمْرَ عِنْدَكِ حَائِسُ |
الساعة الآن 05:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.