|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2156- صُبَابَتِي تَرْوِى وَلَيْسَتْ غَيْلاً.
الصُّبَابة: بقية الماء في الإناء وغيره، والغَيْل: الماء يجري على وجه الأرض. يضرب لمن ينتفع بما يبذل وإن لم يدخل في حد الكثرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2157- الصُّوفُ مِمَّنْ ضَنَّ بِالرِّسْلِ حَسَنٌ.
يقال: هذا قاله رجل نظر إلى نَعْجَة لها صوف كثير، فاغترَّ بصُوفها وظن أن لها لبنا، فلما حلبها لم يكن بها لبن، فقال هذا. يضرب لمن نال قليلا ممن طمع في كثير |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2158- صَكًّا وَدِرْهَمَاكَ لَكَ.
قال المفضل: إن امرأة بَغِيّاً كانت تؤاجر نفسَها من الرجال بدرهمين لكل من طَلَبها، فاستأجرها يوما رجل بدرهمين، فلما جامعها أعجبها جِمَاعُه وقوته وشدة رَهْزه فجعلت تقول "صكا" أي صُكَّ صكا "ودرهماك لك" فذهبت مثلا. وروى ابن شميل" غَمْزَاً ودرهماك لك، فإن لم تغمز فبُعْدٌ لَكَ "رفعت البعد. [ص 408] قال: يضرب مثلاً للرجل تراه يعمل العمل الشديد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2159- اصْطِنَاعُ الْمَعْرُوفِ يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ.
يقال: صَنَع معروفاً واصْطَنَع كذلك في المعنى، أي فِعْلُ المعروف في أهله يقي فاعله الوقوع في السوء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2160- الصَّدْقُ عِزٌّ وَالْكَذِبُ خُضُوعٌ.
قاله بعض الحكماء. يضرب في مَدْحِ الصدق وذم الكذب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اُعْلُلْ تَحْظُبْ .... الخُظُوب : السمن* والامتلاء ، أي أشرب مرةً بعد مرة تسمن . يضرب في التأنِّي عند الدخول في الأمور رَجَاءَ حسن العاقبة . * تقول : حظب يحظب - على مثال فرح وضرب ونصر - إذا سمن وامتلأ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَنْ صَبُوحٍ تُرَقِّقُ .... الصَّبُوح : ما يشرب صَبَاحًا ، والغَبُوق : ضده ، وترقيق الكلام : تزيينه وتحسينه ، أي تُرَقِّقُ وتحسن كلامك كائنًا عن صَبُوح . وأصله أن رجلًا اسمه جابان نزل بقوم ليلًا ، فأضافوه وغَبَقُوه ، فلما فرغ قال : إذا صَبَحْتُموني كيف آخذ في طريقي وحاجتي ؟ فقيل له : عَنْ صَبُوحٍ تُرَقِّقُ ، و" عن " من صلة معنى الترقيق ، وهو الكناية ؛ لأن الترقيق تلطيف وتزيين ، وإذا كنَيْتَ عن شيء ، فهو ألطَفُ من التصريح ، فكأنه قيل : عن صبوح تكنى . يضرب لمن كَنَى عن شيء وهو يريد غيره ، كما أن الضيف أراد بهذه المقالة أن يُوجِب الصبوح عليهم . قال أبو عبيد : ويروى عن الشعبي أنه قال لرجل سأله عمن قَبَّلَ أمَّ امرأته ، فقال : أعن صَبُوح تُرَقِّقُ ؟ حَرُمَتْ عليه امرأتُهُ ، قال أبو عبيد : ظن الشعبي - فيما أحسب - ما وراء ذلك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَدَا القَارِصُ فَحَزََرَ .... القارصُ : اللبنُ يحذي اللسانَ ، والحارِزُ : الحامض جدًا . يضرب في الأمر يتفاقم ، قال العجاج : يا عَمْرُ يا بْنَ مَعْمَرٍ لا مُنْتَظَرْ بَعْدَ الَّذِي عَدَا القَرُوصَ فَحَزَرْ يعني الحَرُورِيَّ الذي مَرَق فجاوز قدره ، ويروى المثل " عدا القارِصَ " بالنصب ، أي عدا اللبنَ القارص ، يعني حَدَّ القارص ، ومن رفع جعل المفعول محذوفًا ، أي جاوزَ القارصُ حَدَّه فحزر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اسْتَعْجَلَتْ قَدِيرَهَا فَامْتَلَّتْ .... يضرب لمن يَعْجَل فيصيب بعضَ مراده ويفوته بعضه . والقدير : اللحم المطبوخ في القِدْر ، والامْتِلَال : المَلُّ وهو جَعْل اللحم في الرماد الحار ، وهو المَلَّة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَرَفَ النَّخْلَُ أَهْلَهُ ....
أصله أن عبد القيس وشَنَّ بن أفْصَى لما ساروا يطلبون المتَّسَع والريف وبعثوا بالرُّوَّاد والعيون ، فبلغوا هَجَر وأرض البحرين ، ومياهًا ظاهرةً وقرى عامرة ونخلًا وريفًا ودارًا أفضل وأَرْيَفَ من البلاد التي هم بها ؛ ساروا إلى البحرين وضاموا مَنْ بها من إياد والأزد وشَدُّوا خيولهم بكرانيف النخل ، فقالت إياد : عَرَفَ النَّخْلُ أهلَه ، فذهبت مثلًا . يضرب عند وكول الأمر أهله . |
الساعة الآن 12:59 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.