![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِيصُكَ مِنْكَ وإنْ كَانَ أَشِبَا .... العِيصُ : الجماعة من السِّدْر تجتمع في مكان واحد ، والأشَبُ : شدة التفاف الشجر حتى لا مَجَاز فيه ، يقال : غَيْضَة أَشِبَة ، وإنما صار الأَشَبُ عيبًا لأنه يذهب بقوة الأصول ، وربما يوضع الأشب موضع المدح ، يراد به كثرة العَدَد ووفور العُدَد كما قال : * ولِعَبْدِ القَيْسِ عِيصٌ أَشِبُ * ويجوز أن يريد به الذم ، أي كثرةٌ لا غَنَاء عندها ولا نفع فيها ، قال أبو عبيد في معنى المثل : أي منك أَصْلُكَ وإن كان أقاربُكَ على خلاف ما تريد ، فاصبر عليهم فإنه لا بُدَّ منهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَصَبَهُ عَصْبَ السَّلَمَةِ ....
ويروى " أَعْصِبْهُ " على وجه الأمر ، وهي شجرة إذا أرادوا قَطْعَهَا عَصَبُوا أغصانَهَا عصْبًا شديدًا حتى يصلوا إليها وإلى أصلها فيقطعوه . يضرب للبخيل يُسْتَخْرَجُ منه الشيء على كُرْهٍ ، قال الكميت : وَلَا سَمُرَاتِي يَبْتَغِيهِنَّ عَاضِدٌ وَلَا سَلَمَاتِي في بَجِيْلَةَ تُعْصَبُ أراد أن بَجِيلة لا يقدر على قهرها وإذلالها . وقال الحجاج على مِنْبر الكوفة : والله لأَحْزِمَنَّكُمْ حَزْمَ السلمة ، ويروى " لأعْصِبنكم عَصْبَ السَّلمة ، ولأَضْرِبَنَّكُمْ ضَرْبَ غَرَائِبِ الإبل " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَثَرَ بِأَشْرَسِ الدَّهْرِ .... أي بداهية الدهر وشدته ، يقال : إن الشَّرس ما صغر من شجر الشَّوْك ، ومنه الشَّرَاسة في الخلق . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عُشْبٌ وَلَا بَعِيرٌ .... أي هذا عُشْبٌ وليس بعير يرعاه . يضرب للرجل له مال كثير ولا ينفقه على نفسه ولا على غيره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَادَ غَيْثٌ عَلَى مَا أَفْسَدَ .... ويروى " على ما خيل " قيل : إفساده إمساكه ، وعَوْدُه إحياؤه ، وإنما فسر على هذا الوجه لأن إفساده يصوبه لا يصلحه عوده ، وقد قيل غير هذا ، وذلك أنهم قالوا : إن الغَيْثَ يحفر ويفسد الحياض ، ثم يعفى على ذلك بما فيه من البركة . يضرب للرجل فيه فساد ولكنَّ الصَّلَاحَ أكْثرُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَعْطَاهُ غَيْضًا مِنْ فَيْضٍ .... أي قليلًا من كثير . يضرب لمن يسمح بالقُلِّ من كُثْرِهِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَنِيّتُهُ تَشْفِي الجَرِبَ ....
العَنِِيَّة : بولُ البعير يُعَقَّد في الشمس يُطْلَى بها الأجرب . قلت : هي فَعِيلة من العَنَاء ، أي يُعَنَّى من طُلِيَ بها وتشتدّ عليه ، ويجوز تُعَنِّيهِ أي تزيل عناءه الذي يلقاه من الجَرَبِ ؛ فيكون من باب " قَرَّدْتُه " أي أزلت قُرَاده . يضرب للرجل الجيد الرأي يُستشفى برأيه فيما يَنُوبُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَيَّ بِالإِسْنَافِ .... قال الخليل : السِّنَافُ للبعير بمنزلة اللَّبَِبِ للدابة ، و" قد سَنَفْتُ البعيرَ " شددت عليه السِّنَافَ ، وقال الأصمعي : أسْنَفْتُ ، ويقولون " أسْنَفُوا أمرهم " أي أحكموه ، ثم يقال لمن تحير في أمره " عَيَّ بِالإِسْنَافِ " وأصله أن رجلًا دُهِشَ فلم يدْ ر كيف يشُدُّ السِّناف من الخوف ، فقالوا : عَيَّ بالإسناف ، قال الشاعر : إذا مَا عَيَّ بِالإِسْنَافِ قَوْمٌ مِنَ الأَمْرِ المُشَبَّهِ أنْ يَكُونَا قلت : قال الأزهري : الإسناف التقدُّمُ ، وأنشد هذا البيت ، ثم قال : أي عَيُّوا بالتقدم ، وليس قول من قال " إن ومعنى قوله إذا ما عيَّ بالإسناف : أن يدهش فلا يدري أنه يشُدُّ السناف " بشيء ، إنما قاله الليث . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَادَ السَّهْمُ إلَى النَّزَعَةِ .... أي رجع الحق إلى أهله ، والنَّزَعَةُ : الرُّمَاة ، من " نَزَع في قوسه " أي رمى ، فإذا قالوا " عاد الرمي على النَّزَعَة " كان المعنى عاد عاقبة الظلم على الظالم ، ويكنى بها عن الهزيمة تقع على القوم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَعْطِ القَوْسَ بَارِيهَا ....
أي اسْتَعِنْ على عملك بأهل المعرفة والحِذْقِ فيه ، وينشد : يَا بَارِيَ القَوْسِ بَرْيًا لَسْتَ تُحْسِنُهَا لَا تُفْسِدَنْهَا وَأَعْطِ القَوْسَ بَارِيهَا |
الساعة الآن 05:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.