![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... العَيْرُ أَوْقَى لِدَمِهِ .... يضرب للموصوف بالحذرِ . وذلك أنه ليس شيء من الصيد يَحْذَرُ حَذَرَ العير إذا طلب . ويقال : هذا المثل لزرقاء اليمامة لما نظرت إلى الجيش ، وكان كل فارس منهم قد تناول غُصْنًا من شجرة يستتر به ، فلما نظرت إليه قالت : لَقَدْ مَشَى الشَّجَرُ ، ولقد جاءتكم حمير ، فكذبوها ، ونظرت إلى عَيْرٍ قد نَفَرَ من الجيش ، فقالت : العير أوقى لِدَمِهِ ، من راعٍ في غَنَمِهِ ، فذهبت مثلًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَيْرٌ بِعَيْرٍ وَزِيَادَةُ عَشَرَةٍ ....
قال أبو عبيدة : هذا مثل لأهل الشام ليس يتكلم به غيرهم ، وأصلُ هذا أن خلفاءهم كلما مات منهم واحد وقام آخر زادهم عشرة في اعطياتهم ؛ فكانوا يقولون عند ذلك هذا ، والمراد بالعَيْرِ ههنا السيد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَيْرٌ عَارَهُ وَتِدُهُ ....
عَارَه : أي أهلكه ، ومنه قولهم : ما أدْرِي أي الجراد عَارَه ، أيْ أيُّ الناس ذهب به ، يقال : عَارَه يَعُوره ويَعِيره ، أي ذهب به وأهلكه ، وأصل المثل أن رجلًا أَشْفَقَ على حماره فربَطَه إلى وَتِد ، فَهَجَمَ عليه السبع فلم يمكنه الفرار ، فأهلكه ما احترس له به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَيْرٌ رَكَضَتْهُ أُمُّهُ .... ويروى " ركَلَتْه أمه " يضرب لمن يظلمه ناصرُهُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عُيَيْرُ وَحْدِهِ .... يضرب لمن لا يخالط الناس . وقال بعضهم : أي يُعَاير الناس والأمورَ ويَقيسها بنفسه من غير أن يشاور ، وكذلك " جُحَيْشُ وَحْدِهِ " ويقال " جُحَيْشُ نَفْسه " والكلام في " وَحْدَه " يجيء مستقصًى عند قولهم " هو نَسِيجُ وَحْدِهِ " إن شاء الله تعالى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِنْدَ النِّطَاحِ يُغْلَبُ الكَبْشُ الأَجَمُّ .... ويقال أيضًا " التَّيْسُ الأَجَمُّ " وهو الذي لا قَرْنَ له . يضرب لمن غَلَبه صاحبه بما أَعَدَّ له . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَنْزٌ بِهَا كُلُّ دَاءٍ .... يضرب للكثير العُيُوبِ من الناس والدوابِّ . قال الفزاري : للمِعْزَى تسعة وتسعون داء ، وراعي السوء يوفيها مئة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِيثِي جَعَارِ .... قال أبو عمرو : يقال للضبع إذا وقعت في الغنم " أَفْرَعْتِ في قَرَاري ، كأنما ضِرَارِي ، أردتِ يا جَعَارِ " القَرَار : الغنم ، وأفرعَ : أراقَ الدمَ ، من الفَرَع ، وهو أول ولد تنتجه الناقة ، كانوا يذبحونه لآلهتهم ، يقال " أَفْرَعَ القَوْمُ " إذا ذبَحوه ، وقال الخليل : لكثرة جَعْرها سُمِّيت جَعَار ، يعني الضبعَ ، قال الشاعر : فَقُلْتُ لَهَا عِيثِي جَعَارِ ، وَأَبْشِرِي بِلَحْمِ امْرِئٍ لَمْ يَشْهَدِ اليَومَ نَاصِرُهْ قال المبرد : لما أتى عبدَ الله بن الزبير قتلُ أخيه مُصْعَب قال : أشَهِدَهُ المهلَّبُ بن أبي صُفْرة ؟ قالوا : لا ، قال : أفشهده عباد بن الحُصَيْن الحبطي ؟ قالوا : لا ، قال : أفشهده عبدُ الله بن حازم السلمي ؟ قالوا : لا ، فتمثل بهذا البيت : * فَقُلْتُ لَهَا عِيثِي جَعَارِ وَأَبْشِرِي * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
غريبة عجيبة أقوال العرب لله درّ لغتنا ما أروعها !! كنت هنا كعادتي أتقفد الأمثال وأتعلم معانيها وأستمتع بقصصها بوركت أخي عبد السلام طاب يومك |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
صباح الخيرات |
الساعة الآن 02:58 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.