![]() |
وحدهُ الزمن.. يمضي بلا رجوعٍ..
لحظةٌ تقتلُ لحظة.... لحظةٌ تلدُ لحظة.. سنينٌ.. تختزلُ الأيام.. ومابقي أقل مما مضى فها نحنُ للدنيا...مودعون شئنا أم أبينا..فإنا راحلون ربما...نصل للنهاية في أية لحظة فهلا جهزنا متاعَ هذا السفر؟؟؟ |
كلماتك جميلة جدا
اتمنى لك السعاده |
ونمضي في هذا الحياة ..
غافلون ام مغفلون .. تسقينا الدنيا من رحيقها الخدر .. فتسرقنا من أنفسنا .. تسرقنا من الحقيقة .. نسأل الله تعالى .. لنا ولكم .. حسن الخاتمة .. تحياتي .. ســارة القلوب .. |
عبير الزهر معتصر علي رؤوس اقلامكم ...
وضياء القمر مستمد من جميل ابداعكم ... اتقان وضع النقاط علي الحروف لا يجيده سواكم ... احاسيس الرغبة الملحة علي الابداع مزروعة علي قلوبكم و تحصدها اناملكم المطرزة بقرمزية الحرف المتقن دمتم بخير و مبدعين دوما |
اقتباس:
شكراً لكِ يا عبير.. أتمنى أن تكوني بخير.. تحياتي وأمنياتي لكِ بالتوفيق |
اقتباس:
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــن رب العــــــــــــالمين |
اقتباس:
أهلاً بكَ محمد على ذرات رمالنا.. جزاكَ الله كل خير على حُسنِ ذوقكَ وجميلِ حضوركَ تحياتي .. |
وسط هاجس الحلمِ.. مرَّ بي طيفكِ.. لا أراكِ ..وأراكِ.. لا أسمعك ِ..وأسمعكِ.. حلمُ اللاطيف.. حلمُ اللاحقيقة.. يترائى.. خيالات.. تعزي قلباً.. كان قد تحطم |
هبيني مجنوناً..وهل على المجنونِ التصريحَ بحبهِ
هبيني قتيلاً..وهل على القتيلِ إثبات موتهِ هبيني أسيراً ..كيف للأسير إعلانَ أسرهِ هبيني أنا..فكيف أثبت الأنا ..وأنا أنتِ!! |
يا ليل حزنٍ ..تأبى الفجر..
دموعكَ.. جَرَّفَت تربةَ الصبر.. وحطمت صندوق الصدرِ.. أمطاراً.. تتنزل من أخاديدِ الدمعِ.. وسُقيا أرضَ قلبي مازال الملح.. تركتُ الدنيا صاغراً.. أم نادماً ..أم مؤمناً.. ولكنها تلاحقني حيث مقر هروبي.. املاءاتُ حرفٍ تزفُّ لي بشرىً كاذبة.. ولوعاتٌ.. تزوجت قلمي.. زواجا كاثوليكاً..لا طلاق فيهِ.. مناوراتي مع الحروفِ .. لا تجدي أملاً.. كُتِبنا.. وسُطِّرنا.. وإنتهى أواننا.. وصِرنا .. نستعد للمسحِ |
أتناولُ شيئاً من الصبرِ
بكأسٍ تلونَ بألوانِ الصباح |
دُوري أيتها السنين كيفما شئتِ...
فإن جراحكِ وشمٌ لا يفارقنا!! |
حِينَ كُنَّا معاً..
كانَ.. للقلبِ صدى.. كانَ.. للبسمةِ طعمٌ.. كانَ.. للروحِِ أُنسٌ.. حينَ كُنَّا معاً.. كانَ.. الشوقُ يتسيدُ.. والفراقُ متمردٌ.. والكلماتُ إختزلتها نظراتٌ حين إفترقنا.. حياةٌ.. بلا لونٍ.. ولا طعمٍ.. ولا حياة!!! |
رفقاً بالهوى أيها المِبضع..
ما أبقيتَ بيد القلب إصبع.. قطَّعتَ الوريد.. قطَّعتَ الشوقَ والأذرع فالنزفُ صار شلالٌ على أرضِ ألمي يركع.. زورقُ النبضِ لا محالة غارقٌ.. ما دمتَ تمزق رقاقات الأشرع.. |
ما بينَ العاطفةِ والخنجر..
خِنجرٌ يبحث عن عاطفةٍ.. وعاطفة تبحثُ عن خِنجر.. صارَ اللؤمُ معبر.. وتفرقت سفنٌ .. وسط يمٍ لا يُبحِر.. الأنا مرضٌ متجذر.. والعقلُ أوشكَ أن يذهبَ .. إن لم يزأر!! |
ودعتُ عمري...
حين سلَّمتُ للشوقِ أمري.. أدري أم لا أدري.. فالشوقُ تسيدني.. وصارت أوصال الروحِ راية.. يحملها من يشاء.. دون أن يعلم َ .. أن كل جزءٍ منها.. قد تبرأ من الآخر تفرقَ أمرها.. كما تشتت أمري.. |
[tabletext="width:100%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]الـــــــــــــــــــهي.. هل رضاكَ صعبُ المنالِ.. أم نعجز عن فعلِ ما يرضيكَ.. النفسُ أمارة بالسوءِ.. أطعناها.. بسكونٍ ونسينا ما تريدُ منا..أن نكون.. اذا الدمع يُكَفِّر عن كل الذنوبِ.. فلنبكي ما بقي للجفنِ ظل.. |
اذا الدمعُ خانك َ..
فالحزن أبدا لن يخون.. ما إستجار المرءُ بدمعٍ.. الا خَذلتهُ العيون.. فالدمع أصمٌّ.. لا يسمعُ الآهات.. حريٌّ به أن يأنسَ السكون.. |
من بين كل العيونِ..عيونها أسرتني
حِرتُ ما بين ربيعِ أسرِها.. وجحيمِ حريتي.. ضِقتُ ذرعا بأكفِّ النبضات.. تصفعني ذات اليمينِ وذات الشمالِ تحملني فوق ظهرها..مترنحاً لتحطَّ بي في أحضانِ شوقها.. أُصعقُ..وأُصعَقُ..وأُصعَقُ أعودُ لواقعٍ أَنساني معنى النبضاتِ.. |
تنفسَ الصبحُ واختنقت العبرات..
سار قربَ جدار الصمتِ ضجيجٌ.. إرتحلت الروحُ.. تبحثُ عن سلامٍ.. نبتت في أرضِ الألمِ.. همومٌ.. روتها السنين بأيامٍ من عدمٍ.. سلَّمتُ وإستسلمتُ.. طالما العجزُ هو السيد.. أطيعهُ بإنتكاسٍ.. طالما الجفن لم يجف.. |
سنبقى نحمل قلماً..
نحذف فيه الأيام.. تُحذف الأيام.. تُشطب السنين.. يفنى المال .. يفنى البنون.. الجميع سيتخلى عنا في رحلتنا الى بيتنا الأخير إلا....... إلا.... إلا... أعمالاً عملناها.. ستقف معنا في بيتنا الأخير.. قد ترفعنا.. وقد تخزينا.. آآآآآآآهٍ يا أعمالنا.. تزيَّني.. لتنقذينا.. لا تفضحينا.. لا تفضحي ما عملت أيدينا.. لا تفضحي أسراراً.. كتمناها سنيناً.. لا تخذلي أملنا.. في أن تساندينا.. ولكن ؟؟؟؟؟ ألا يجدر بنا نحن.. أن نساندك؟؟؟؟ فقد فضحناكِ |
وانا أتصفح سجل الذكريات..
في صفحةٍ من.. زحامات أفكاري.. أخذني حنينٌ وشوق ٌ.. الى البوحِ.. الى الصراخِ.. فالصرخة بنتُ الألم.. والعذاب وليدُ اللوعةِ.. أشجبكِ أيتها السنين الراحلة.. تطولين......وتقصر أعمارنا.. تسرقين سنيننا.. ونظل نَحِن....ونئِن.. على أطلالِ الذكرياتِ.. |
إذا قررتِ احتلالي ...أنتفضُ وأتمرد..
إذا زدتِ من تعذيبي.....أتجدد.. إذا استغليتِ ضعفي...أقوى وأشتد.. سأظل أنتفضُ وأنتفضُ.. ولمعصيةِ الله ِأرفضُ.. فكلما زادَ سحركِ .... فاني بالقران... أدحرهُ وأُسعدُ.. |
بريقكِ.. قد يخدعني
ألقكِ.. قد يهزني حبكِ.. ربما يقلقني ولكن القرارَ الأخيرَ.. معلنٌ.. لا عودةَ لكِ.. |
لحظاتُ المرارةِ.. تتكررُ
وكأنني كأسها .. حلمٌ .. سرابهُ يتكررُ وكأنني .. وهمهُ أملٌ ..يسعفني وجودهُ وكأنني ...خاصمتهُ حنينُ... غمرني وكأنني ....غمرته!!! |
فضفضةُ فكرٍ....
أوحت الى بيادقِ الحروفِ... لتتجول في ساحةِ الكتابةِ... وتسطر ما سطرت.... ولكن الجسورَ كثيرةٌ.... فأيها نعبر؟؟؟ وأي طريق سنسلك ؟؟؟ للوصول الى الجسرِ الأصح؟؟ ترانا أحيانا تائهين... ونحن نرى الطريقَ.. فكيف للتائهِ أن يهدي!!!! وأحايين أخرى... نتغابى عن سلوكِ الطريقِ الصحيحِ |
الى متى الانتظار؟؟؟
وقد تشقق جدار السنين... من وزنه الثقيل.. المتربع ... على صدرنفوسنا المتعبة.. المثقلة بالهمومِ.. أسأل التقاويم السنوية.. هلا حسبتِ لنا كم من عمرنا ضاع.. بألَمٍ... اسمه الانتظار؟؟؟؟؟ |
سَنةٌ تقتلُ سنة..
نحن نشتري أكفانها .. نتملقُ للقاتلةِ .. زمنُ القتلة... يقتلون ويقتلون... يتسيدون... يفسدون... بل ويعبدون!!! وان ذكرت الصلاة يصلون!!!! وهم من أتمم حجز الملاهي ليحتفلوا...بطقوسٍ فرضت علينا |
ربمــــــــــــــــــــــــــا....
ستفاجئيني يوماً وأرى إسمك في الجِوار ربمــــــــــــــــــــــــــا.... ستُكذبي إشاعةً صنعناها وجعلناها حقيقة ربمــــــــــــــــــــــــــا.... سيعترف الزمان بكذبهِ عليَّ |
لا أعرف..
لماذا يشتاقُ حرفي إليــــــــــــــــــــــــكِ؟؟ لماذا يتشبثُ بإحتضانِ ذكــــــــــــــــراكِ؟؟ |
موعدنا لازالَ.. ينتظر
رغم الغُصة في الصدرِ.. رغم خيوط اليأسِ.. التي خِطْتُ بها العمرَ.. لا تنسني ...كلمةٌ كنتِ قائلتها.. وشفتايَ قبل قلبي .. تصرخُ .. لا.. لا.. تنسيني |
ما أحلى أن تُسعِد قلباً ذا شجن...
ما أحلى أن تؤانسَ مهموماً ... ماأحلى لغةَ العيونِ... الصباحاتُ تغردُ .. تعزف ألحان الود... ما أحلى أن تَصفى النفوس .. وتُغرَز الأظافر بعيونِ البعد.. ننسى كلّ الأحزان .. ننسى كل ما كان.. أن نعفو..ونسامح... أن نُنَظف الجوارح ... فإن لم نعفُ .... كيف نطلب من اللهِ العفو؟؟ |
كلنا ولو حرصنا ..
مقصرين... نتمادى بالغيِّ سنين... طماعين ... برحمة ربنا طماعين .. نرتكبُ الحرامَ .. ولا ننتبه لخطواتِ الشيطان ... يمضي بنا العمر ... والغيُّ مستمر .. بلا حياءٍ ...بلا توبةٍ تستقر... أفيقوا ... فالعمر يمضي ولا يصطبر... أفيقوا .. فلا وقتَ.. ربما ينتهي في أيّ لحظةٍ.. هذا العمر |
[tabletext="width:100%;background-color:red;"] | [/tabletext]بعد حفنةٍ من أشواقٍ.. فاضت من كفوفِ القلبِ نبضةٌ.. ودَّعتُ شلالاتِ الأرقِ.. وغرقتُ في بحورهِ.. تلاقت بعد مغيبِ العمرِ.. إضاءاتٌ من حياةٍ.. ليلٌ يتبعُ ليل.. لليلِ صهيلٌ.. لليلِ عويلٌ.. ولليلِ بريقٌ.. لا يولد فجرٌ.. الا على جثةِ ليل |
ها هيَ السنةُ تلفظُ أنفاسها الأخيرة
يحتفل المحتفلون بليالٍ من مجونٍ سهرةُ نهاية العام المقدسةِ! لا يفارقها المتحضرون ويلكم الا تعلمون.. أما تعون.. أن كل ما تفعلون .. عنهُ أنتم مٌساءَلون؟؟؟ |
صباح الوطن المشرق في العيون
صباح المطر المعشق بتراب الأرض صباح الرمل المستعر تحت جمر الحكايا |
مرحى..بالأميرة الغائبة
|
كم تبعد المسافة..
بين الشكِّ واليقينِ.. وبين الحلالِ والحرامِ.. بين المحبةِ والكُرهِ.. بين الامانةِ والخيانةِ.. بينَ وبينَ ..وبينَ بين بعضها شعرة وبين الآخر مسافاتٌ لا تحصى المشكلة ليست بالقياس ِ بل بإدراكِ حقيقة كل قيمة نؤمن بها ولكن...أيّ مصدر يعطينا تلك الحقيقة والكثير يدَّعون معرفتها!!!!! |
لكلِّ رحلةٍ بدايةٌ..
ولكلٍ منها نهاية.. لكلِّ رحلةٍ هدفٌ.. لها سببٌ وظرفٌ.. لها وقتٌ وزمنٌ.. لها شكلٌ وطريقٌ.. لها تعبٌ وربما سعادةٌ.. رحلتي مع الأيام...ليس فيها كل هذا!! |
يصطكُّ بدنُ الشوقِ برداٌ..
صقيعُ الشتاءِ قد جمَّدَ النبض.. والحكاياتُ طِوالٌ.. لا تلبث أن تتمدد.. عنوانٌ فَقدَ العنوان.. سؤالٌ يبحثُ عن سؤالٍ.. الدمعُ اشتكى الحبس!! الدمعُ بكي حريتهِ!! الدمعُ بكي من حريتهِ!! ما بين الحبسِ والحريةِ.. تكمن روحٌ..... قيل أنها حيَّة |
الساعة الآن 06:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.