![]() |
ارقص ... كما لو لن يراك أحد ! |
ارقص على جراحك كعصفور أقسم على اﻷلم!
|
في غمرة استحواذك فكري ...
و استيطانك عقلي ... قلبي ينبض اسمك .. و تتمتمه شفتي .. ف تسكنني الطمأنينة |
و عندما أدعو الله ...
أراك أمامي ... ف أدعو لك ... ( من كل زوجين اثنين ) كذلك ابتهالاتي ! |
كن وطنا ...
فالغربة تلوكني .. و تلفظ أضلعي .. و ترسم كفوفي بخضاب من دموع .. |
كن وطنا ...
و املئني أمانا ... دع الفرح أوردتي .. و ضم روحك إلي لنودع الحزن .. |
ﻻ أحتاج إلى المزيد من النوافذ المبتورة ...
أحتاج إلى غرفة بلا جدران ﻷنني أختنق .. مللت اﻷقنعة ... مللت أشباه البشر الذين هم إلى الذئاب أقرب ... مللت أن تكون الحياة واضحة كالشمس .. تؤلم عيني .. تنخر روحي .. و أجدها عليي هوان .. مللت من يقترب ﻷجل المال .. أو جمال .. مللت أن أبتسم بصفرة ﻻ تشبهني .. و أن أكتم أحزان كالجبال .. ﻻ تكسرني .. و ضعف يملكني .. بعجز يملؤني .. أحياناً أشعر بمرارة كبيرة و حنق عظيم .. لكني ممسوسة برضى غريب ... دائما راضية ﻷنني حاربت و خسرت كثيراً .. لكني ربحت مرة واحدة ... عندما فزت بقلبك .. |
أحبك حتى الغرق في بحورك ...
و أخبئ الشواطئ كي يضمني موجك .. و أكسر اﻷلواح حتى تنتشلني بضيائك .. و أدعي الضياع حتى تهديني بنورك .. |
أصلي أن يبتلعني الزحام ...
و أمحي ... و أختار أن أذوب بين الضجيج .. هناك .. بعيداً .. خلف الفرح بضحكتين ... |
لِأَنَّكَ تُحِبُّ الشَّايَ..
سَأَجْعَلُهُ رَفِيقِي.. فَعِنْدَمَا أَضُمُّ الكُوبَ بَيْنَ أَصَابِعِي الصَّغِيرَة.. أَرَاكَ فِي تَمَوُّجَاتِ الشَّايِ .. وَعِنْدَمَا أَرْتَشِفُهُ دَافِئًا.. تَسْرِي أَنْتَ فِي جَسَدِي.. فَتُحَيِّيه بَعْد اليباس... |
الساعة الآن 07:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.