|
.... إنَّكَ لَا تَهْدِي المُتَضَالَّ .... أي من ركب الضلالَ على عمدٍ لم تقدر على هدايته . يضرب لمن أتى أمراً على عمد وهو يعلم أن الرشاد في غيره . |
.... إنَّ القَلُوصَ تَمْنَعُ أَهْلَهَا الجَلَاءَ .... وذلك أنها تنتج بطناً فيشرب أهلها لبنها سَنَتَهم ، ثم تنتج رُبَعاً فيبيعونه ، والمراد أنهم يتبلَّغون بلبنها وينتظرون لِقاحها . يضرب للضعيف الحال يجاور مُنْعِمَاً . |
.... إنَّكَ إلَى ضَرَّةِ مَالٍ تَلْجَأ .... قال ابن الأعرابي : أي إلى غنيّ . والضرة : المال الكثير ، والمضرّ : الذي تَرُوحُ عليه ضرة من المال ، قال الأشعر : بِحَسْبِكَ في القومِ أنْ يَعْلَمُوا بأنَّكَ فيـهمْ غَنِــيٌّ مُضِرُّ |
.... إذَا شَبِعَتِ الدَّقِيْقَةُ لَحِسَت الجَلِيلَة .... الدقيقة : الغنم ، والجليلة : الإبل ، وهي لا يمكنها أن تشبع ، والغنم يُشْبِعها القليل من الكلأِ فهي تفعل ذلك . يضرب للفقير يخدُمُ الغنيَّ . |
.... إذَا أَخْصَبَ الزَّمَانُ جاءَ الغَاوِي والهَاوِي .... يقال : الغاوي الجراد ، والغوغاء منه ، والهاوي : الذباب تهوي أي تجيء وتقصد إلى الخِصْب . يضرب في ميل الناس إلى حيث المال . |
.... إذَا جَاءتِ السَّنَةُ جَاءَ مَعَها أَعْوانُهَا .... يعني الجراد والذباب والأمراض ، يعني إذا قَحِطَ الناسُ اجتمع البلايا والمحن . |
.... إنَّ اطِّلَاعَاً قَبْلَ إينَاسٍ .... يضرب في ترك الثقة بما يورد المنهى دون الوقوف على صحته ، يعني أن نظراً ومطالعة بصحة معرفتك قبل إشعارك التيقن . أنشد ابن الأعرابي : وإنْ أَتَاكَ امرؤٌ يَسْعَى بِكَذْبَتِهِ فانْظُر فإنَّ اطِّلاعَاً قَبْلَ إيناسِ الاطلاع : النظر ، والإيناس : التيقن . |
.... إنَّمَا يُهْدَمُ الحَوْضُ مِنْ عُقْرِهِ .... العُقْر : مؤخر الحوض . يريد يؤتى الأمر من وجهه . |
.... أنَا أَعْلَمُ بِكَذَا مِنَ المائِحِ بِاسْتِ المَاتِحِ .... المايح بالياء : الذي في أسفل البئر ، والماتح : الذي يستقي من فَوْق ، وقال : * يا أيُّها المَائِحُ دَلْوِي دُونَكَا * |
.... إنَّهُ سَرِيعُ الإحارَةِ .... أي سريع الُّلقم كبيرُها ، والإحارة : ردُّ الجواب ورَجْعه ، ومنه : " أرَاكَ بَشْر ما أَحَارَ مِشْفَرُ "* أي ما ردَّه ورجَعه مِشفَرُه إلى بطنه . * هذا مثل ، وقد فسره الجوهري بقوله : أغناك الظاهر عن سؤال الباطن ، وأصله في البعير . |
الساعة الآن 07:50 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.